
بروفيسور حسن بشير محمد نور
اورد راديو دبنقا ان حركة العدل والمساوة بقيادة القادة سليمان صندل وايده في ذلك الأستاذ أحمد نقد ، المنصوية تحت (تقدم) قد دعت لتشكيل حكومة وطنية. الدعوة حسب ما ورد ايضا في لقاء اجراه الأستاذ اشرق عبد العزيز مع تقد علي راديو دبنقا قد جاءت من القائد سليمان صندل. يفهم من ذلك ان تقوم (تقدم) بتشكيل تلك الحكومة ، وإلا ما هي الجهة السياسية التي ستفعل ذلك غيرها؟
هذه دعوة في رأي مضرة ولا يوجد مبرر لها إلا الرغبة في الحصول علي مناصب رسمية وتشريفات ما امكن ذلك. كيف يمكن ان تدعو لتشكيل حكومة في الوقت الذي تجري فيه جهود لوقف اطلاق النار ومن ثم المضي في إتجاه مسار سياسي لطيف واسع من القوى المدنية حول مستقبل البلاد؟ يتضمن ذلك بالطبع الترتيبات الأمنية واخراج المكون العسكري من الحكم وطببعة النظام الدستوري ونظام الحكم والادارة العامة ومن ثم اعادة الأعمار في سودان ما بعد الحرب. وهذه موضوعات لا يمكن ان تقوم بها (تقدم) في هذا الوقت حتى في حالة الادعاء (نظريا) بانها ستجري مشاورات واسعة حول هذا الموضوع مع طيف واسع من القوى السياسية والمدنية ، مع الاخذ في الاعتبار وجود قوى مدنية مهمة لا تنتمي ل(تقدم) وبعض منها يعارضها.
هناك ايضا حركات مسلحة هي الحركة الشعبية شمال بقيادة القائد الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة القائد عبدالواحد نور وهذه غالبا لن تكون طرفا في تلك الحكومة المفترضة بناءا علي مواقفها منذ اندلاع الحرب.
ثم كيف يكون موقف هذه الحكومة الافتراضية من اطراف الحرب التي تسيطر علي الارض وهما الجيش المتحالف مع الحركة الاسلامية والدعم السريع؟ هل ستتفاوص معهم ام تحاربهم ام شيء اخر؟ مع ملاحظة ان الجهة الداعية لتشكيل هذه الحكومة بلا أرض ولا مواطن ، ولا ادعي بان هذه الجهة هي بالضرورة (تقدم) حتي الان ٫ وانما فصيل ينتمي اليها ربما يعبر عن رأيه هو فقط وهذا هو الاحتمال المرجح.
ثم إذا افترضتا قيام هذه الحكومة فهل سيعترف بها العالم؟ وهل ستجد قبولا اقليميا ودوليا؟ من المرجح ان الاجابة هي لا ، بسبب ان المجتمع الاقليمي و(الدولي) منخرط الان في اجراءات وترتيبات مع اطراف الحرب ولن يقبل بما يشبه الفوضى السياسية اكثر مما هو حاصل في مسرح العبث السوداني.
ثم قيام حكومة وطنية حقيقية مالكة لزمام امرها يحتاج لتمويل ضخم لهياكلها وعملها ونشاط اعضائها فمن اين تأتي تلك الميزانيات وهي معزولة ارضا وبشرا عن واقعها ، هل من التمويل الذاتي ام الاجنبي؟ .
وبما ان الجهة الداعية لتشكيل حكومة لا تملك ارضا فهي لن تستطيع تقديم خدمات للمواطن فهي مثلا لن تستطيع تشغيل المستشفيات ولا فتح المدارس والجامعات ولا استلام وتوزيع العون الإنساني ، ناهيك عن القيامة بالكثير من المهام السيادية ، وفي هذه الحالة ما الفائدة منها للمواطن الذي يقتله الجوع والمرض بسبب النزوح؟. وبالتأكيد عدم القدرة علي القيامة بتلك المهام سيجعلها خيال ماته دون مأوى وربما لن تقبل اي جهة في الوقت الراهن بتحمل تكلفة مولود مثقل بالأعباء.
امام هذه الدعوة خيار واحد فقط هو تشكيل الحكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع وفي هذه الحالة ستكون تلك هي حكومة الدعم السريع وليس غيره ، وهو يرفض هذا الخيار حتي الان وهذا موقف ايجابي من قبله ويعتبر اكثر عقلانية من الدعوة لتشكيل حكومة يمكن ان يكون ضرر قيامها اكبر بما لا يقاس من عدمها.
أخيرا بما ان الدعوة صدرت من فصيل من (تقدم) فيجب علي قيادتها في رأي التعليق علي هذا الموضوع بدلا عن اختيار الصمت الذي يعتبر في العرف السوداني (رضا) وبالتأكيد الترضيات والمجاملات في مثل هذه الامور تورد المهالك ، واكبر مثال علي ذلك صمت الحكومة الانتقالية بعد ثورة ديسمبر في كثير من المواقف المفصلية ، ذلك الصمت الذي كان قاتلا.
عارف يا بروف حسن اكيد الامارات هى من سيعترف بهم
بعدين حتكون دولة بدون ميناء وطبعا فاشر السلطان مش تبعهم
طيب نقول لو انضموا على تشاد الجيش سيمنع هايلكس شايل دخن يدخل على دولتهم
يا اخى انتو كنتو لسنوات داخل القصر وداخل القيادة وداخل الأذاعة والتلفزيون وداخل التصنيع الحربى بايديكم خربتم كل شىء وحرقتم كل الابراج وسرقتم كل شركات الأدوية ومخازن الغذاء ثم خسرتم الحرب وهربتم والان تبحثون على دولة يؤسسها لكم صندل وتقد
خسئتم وخاب ظنكم
و الله يا دكتور لا أدري لماذا تتعبون أنفسكم و اقلامكم و وقتكم الثمين في مواضيع مهببة ، الحكومة التي يعلن عنها في دارفور هي حكومة الرزيقات ( الدعم السريع ) ، في حلم الانفصال بدارفور عن السودان ، فالدعم السريع ، رضي من الغنيمة بالاياب ، كان يريدها إمبراطورية ، تبدأ من السودان ، و لا تنتهي إلا بمالي ، أو ربما موريتانيا ، الآن ربما يكتفي ( مؤقتا ) باقليم !
و تأكد أن العالم سيساعده ، ما دام العالم هو أمريكا .
يا دكاترة السودان ، و دهاقنته ، وجهوا اقلامكم ضد أمريكا ، اطعنوا في الفيل ، ينهار ظله ، مهما طال و تمدد … !
و السلام
سجمان عبيط فنى القاذورات ومزور الشهادات وتاجر المخدرات أعمى البصر والبصيره مازال يكذب ويتحرى الكذب كعادته. هذا العجوز الخرف مُصر على ممارسه الدعاره الفكريه رغم بلوغه من الكِبر عتيا. من ألذى خسر الحرب أيها المعتوه؟ من كذب على الشعب وأدعى حرب الكرامه ثم جرى مهرولاً يسابق الريح فى ذل وإنكسار ليجد له مقعداً فى مفاوضات جنيف هو الخاسر الذليل انه البيدق سيدك البرهان. انها بدايه النهايه لإبادة الخنازير والكلاب أمثالك وقريباً ستختفى من الراكوبه ايها الأهطل حين تصاب بسكته قلبيه من جراء ما سيفعله حبيبك نمر الورق البرهان. وإن غداً لناظره قريب.