أخبار السودان

تجمع شبابي : ارتفاع ضحايا هجوم الدعم السريع على «جلقني» الى 80 قتيل

ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في بلدة “جلقني” بولاية سنار إلى 80 قتيلاً وعشرات الجرحى، وفقا لما أعلنه ناشطون في الولاية.

في 12 أغسطس الجاري، اقتحمت قوات الدعم السريع البلدة التابعة لمحلية أبو حجار بولاية سنار، والواقعة على الضفة الغربية للنيل الأزرق، وارتكبت انتهاكات واسعة طالت المدنيين وأجبرتهم على الفرار نحو إقليم النيل الأزرق أقصى جنوب شرق السودان.

وأفاد تجمع شباب سنار في بيان تلقته “سودان تربيون” الخميس إن “قوات الدعم السريع عاودت الهجوم بشكل انتقامي على منطقة جلقني، فأطلقت النار بشكل عشوائي داخل القرية واقتحمت المنازل، مما أدى إلى سقوط 80 قتيلاً”.

وأوضح التجمع، نقلا عن مصادر في المنطقة، أن عددًا من الضحايا لم يتمكن ذووهم من دفنهم أو حتى إخراج الجثامين من المنازل، بعد منع القوات دفن الموتى.

وتحدث البيان عن وصول عدد من الجرحى إلى مدينة الدمازين، عاصمة إقليم النيل الأزرق، وأن قوات الدعم السريع ما تزال منتشرة في المنطقة وتمارس أسوأ الانتهاكات ضد المواطنين.

وأشار كذلك إلى أن خلفية الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع، وفقًا لمصادر من المنطقة، تعود إلى محاولة عناصر القوات اقتياد عدد من الفتيات، وأن السكان قاوموا الخطوة، وهو ما نتج عنه اشتباكات استخدم خلالها المدنيون العصي.

وسيطرت قوات الدعم السريع على سنجة، حاضرة ولاية سنار، في أواخر يونيو الماضي، قبل أن تتمدد إلى مناطق “الدندر، أبو حجار، الدالي والمزموم، السوكي”، فيما يسيطر الجيش على محليتي شرق سنار وسنار المدينة.

ومنذ انتشار قوات الدعم السريع في أجزاء واسعة من الولاية، ارتكب عناصرها جرائم واسعة شملت القتل والنهب والاعتقال والتهجير القسري.

وأجبر انتقال المعارك إلى مناطق سنار ما يزيد عن 725 ألف شخص على الفرار، وفقًا لإحصائية أعدتها منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة. وتستضيف ولاية القضارف وحدها ما يزيد عن 100 ألف شخص يقيمون في عدد من مراكز الإيواء.

سودان تربيون

تعليق واحد

  1. دي كلها في رقاب الاسلامين …يرتكبون بعد الادوار التكفيريه في بعد القري القصد اثارت الدعامه لقتل الابراء …من اجل ادانتهم دوليا فقط …فعلي ناس القري ماينساقوا لمثل هذه الافعال الاجراميه
    الدعامه دي صنيعتهم فعليهم بتحمل كل افعالهم من قتل ….فعلي المواطن يجب التعويض من مال الاسلامين اين ماوجدا ….المؤسسه العسكريه الاسستهم …وتركت دورها للدعامه ومكنكشه في الدهب والبترول ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..