مقالات وآراء سياسية

دعوة للحوار بتجرد وبأذهان حرة ، بلا خوف ولا طمع

د. احمد التيجاني سيد احمد

شاركً في الكتابه :

د. اسماء محمود محمد طه

@الموضوع : اين تقف “تقدم” في هذه المرحلة (مرحلة اجتماعات جنيف  التي دعت لها امريكا والسعودية وسويسرا) من الحرب الدائرة  بين **جيش الحركة الإسلامية** و**قوات الدعم السريع**؟

@طرحت الدكتورةً اسماء محمود محمد طه أحدي قائدات الكفاح  المدني السلمي الأمر في هذه النقاط :

*الوقوف موقفا أكثر

وضحا وشجاعة . بمعنى أن نقف مع الدعم السريع كقوة تخطو نحو ما نريد من الوصول إلى إتفاق يوقف الحرب ويوصل المساعدات للمحتاجين يحمى المدنيين ويتجه لبناء الدولة.

*ووضوح هذا الموقف مقارنة بموقف جيش الكيزان الذي اشعل الحرب للقضاءعلى الثورة وحملة لوائها .

*السوال الملح : هل نحن خائفون مما يشيعه الكيزان بان تقدم  تقف مع *مليشيا*?عموما نحن متهمين بذلك شيئنا ام ابينا .

*الدعم السريع يفتقر إلى

رؤية سياسية وغالبية الشعب يحتاج لقوة تحمي الدولة المدنية الناشئة . لماذا لا تقف تقدم موقفا واضحا بدلا عن الحديث  عن الحياد كأن الجيش

والدعم السريع يقفان

موقفا واحدا من كل

القضايا . لابد من

حراك في هذا الاتجاه

حسب رايي .

*اعلم تعقيدات الموقف لابد من تأكيد عدم الإفراط من العقاب وقد وافق الدعم السريع بل طالب بقيام لجنة تقصي حقائق محايدة.

*محتاجين في تقدم الي ان نقف موقف ثوري على صعوبة قبوله من بعض الاحزاب والتنظيمات المنطوية تحت تقدم ، ولكن الحوار الجريئ ومواجهة القضايا بصدقيعين على استرداد ثورتنا المختطفة من الفلول

@ وكان هذا تعليق د. احمد التيجاني سيداحمد:

@الانحياز للدعم السريع امر يدعوا للتفكير اكثر من ان يكون امرا يدعوا للصياح والقذف بالاتهامات او بالرفض او بالقبول البواح . ايضا اري ان الامر عاجل لا يمكن تاجيل البت فيه اكثر من بضعة ايام لا تفوق اصابع اليد الواحدة.

**حتي الان تراجع

الكيزان امام الثورة

الديسمبرية العارمة ولم يفيدهم التراجع فينيل هدفهم الوحيد : ((**استعادة الحكم**)):.

*تراجعوا بالانقلاب علي

البشير وبإغواء المدنيين علي مشاركتهم في الحكمالانتقالي الذي خصصوه

للهدم وليس للبناء كما

يتبادر في ظاهره.

*تراجعوا ظاهريا برئاسة لجنة ازالة التمكين.

*تراجعوا بنقل غالبيه ضباط الجيش ومخصصات الجيش الي الدعم السريع (بدون ان يعلموا بان حميدتي سينقلب عليهم) .

*واخيراً كشفوا أوراقه هي التي تعني المضي لاستعادة حكمهم الكيزاني باي طريقة او وسيلة حتي ولو كانت عن طريق افراغ المدن وحرق المصانع وتدميرالمنشاءات وتهجير السكان ! .

 **بالمقابل استجاب

الدعم السريع لكل ماهو

عكس مايريده الكيزان .

**ماذا يعني هذا للثورة

المدنية ؟ .

*هل سيكون إنحيازها

للدعم السريع هزيمة للكيزان ( تماما)؟ .

*او نصرا للشعب

*او تبديل خازوق الكيزان بخازوق الدعامة ؟ .

**هل هنالك موضع لاستراتيجية وقتية (و بعدين نشوف!!) ؟؟ .

خاتمةً :

**الحكم للقراء كل المداخلات ستجد اهتماما.

‫10 تعليقات

  1. اشكالية الجمهوريين متترسين فى حالة الانتقام من الكيزان او الاسلامويين او الاخوان المسلمين باعتبارهم السبب الاساسى لشنق الاستاذ محمود محمد طه فى مشنقة الفكر!!!!!!!!!! ودا يندرج فى الانانيه السياسيه ولاسيما ان السياسه تترفع عن الغبائن فلاصداقه دائمه ولاعداوة دائمه ………موقف اسماء يذكرنى بموقف باقان اموم حيث روح الانتقام تسيطر على الفكره والاصل بتاء الوطن اهم من الضغائن وامراض القلوب ……..وبداهتا :::::::: الحركه الاسلاميه اى الاخوان المسلمين اى الكيزان وواجهاتهم ومسمياتهم من مؤتمر وطنى ومؤتمر شعبى هم اسوتء من مشى فى هذه البسيطه وذلك لانهم دمويين ويخلقون دوله داخل دوله ويمارسون الفساد والافساد ويوظفون الدين كاده للتعبيئه والتحشيد والاصطفاف السياسى وحكهم 30 سنه لم ترى فيها يوما حسنا غير الظلم والتجبر واهانه السودانيين وتاسيس النفاق الاجتماعى ———-ورؤيه قحت وتقدم باقصاء الموتمر الوطنى وواجهاته جيد ولكنه ناقص حتى المؤتمر الشعبى ينبغى اقصائه من العمليه السياسيه والحوار السودانى……………………….
    اما التماهى مع الدعم السريع من منظور اطروحه الاستاذه اسماء فى اختلال منهجى بالرغم من ان الدعم السريع هو الوحيد القادر على تصفيه السودان من الكيزان وقادر على تجفيف الاسلام السياسى وميدانيا الدعم السريع هزم الجيش والسودانى بقياداته الكيزانيه ومليشياته الكيزانيه ———-ولكن يظل الدعم السريع صنيعه كيزانيه ويدار بكيزان غرب السودان مثل حسبو وطبيق وعمران وعثمان عمليات وغيرهم وديل اسواء الكيزان واغلبهم متوزرط بالتعذيب فى بيوت الاشباح اما حميدتى فهو افضلهم واصدقهم بيد انه بيدق يستخدمه الكيزان( حميدنى حمايتى) ولكن حميدتى له طموح سياسى + اجنده اقليميه تقوده
    _______________معلوم بالبداهه ان الامير حميدتى والبرهان كتن شغالين فى عاصمه الحزم واكلو الملح والاملاح ومن ثم انقلبو وانقلب حميدتى على الشيخ موسى هلال ———–لا ثقه فى الدعم السريع ———–بعدين انتهاكات الدعم السريع تجاه المواطنيين من اغتصاب ونهب وقتل وتعذيب للمواطنيي ———–غير مقبول اخلاقيا:::::::::::::::::::::::::::::: اتفهم ان اسماء تدرك عجز الاحزاب والقوى المدنيه فى التخلص من الكيزان ولكن ينبغى ان تفهم ان الدعم السريع له اجندات داخليه مثل وثيقه قريش لتجمع القبائل العربيه واجنده امارتيه ——————————تجفيف السودان من الكيزان بيتم بالاراده الشعبيه وثوره حقيقيه تؤسس محاكم ثوريه ومشانق تحاسب الكيزان الذين بداءو حكمهم بضرب مسمار فى راس طبيب وادخال خازوق فى دبر كادرهم المدرس وفتوى دينيه قتل ثلث الشعب السودانى ————————-الحل فى ايدى الشعب السودانى والقوى المدنيه الوطنيه وليس عملاء السفارات الارزقيه

    1. الاخ الصادق النظيف… نعم الكيزان أجرموا في حق الشعب السوداني و الوطن و في عهدهم استشري الفساد المالي و الاداري و القتل خارج القانون و أقصوا بقية الأحزاب السياسية و يجب محاسبة كل ( فرد ) أجرم في حق الوطن لكن علينا ان نتعظ من تجاربنا و تجارب الصراع السياسي في السودان ففكرة اقصاء الإسلاميين كحزب خطأ استراتيجي سوف ندفع ثمنه غالي فهل إذا تم إقصاء الإسلاميين كحزب سوف يجلسون في منازلهم و يقشروا بصل و بطاطا ؟ أكيد لا و سوف يعملون علي جبهتين الاولي سرية داخل المدن و بالأخص ولاية الخرطوم لزعزعة أي حكومة قادمة اقتصادياً و امنياً و جبهة ثانية معلنة و هي تكوين حركة مسلحة و من قبل في عام 65 قامت احزاب اليمين بإقصاء الحزب الشيوعي و تضييق الخناق عليه فهل الحزب الشيوعي استسلم ؟ بل كان ردة فعل الحزب الشيوعي إنقلاب مايو 69… الدستور وحده هو من يقيد الإسلاميين أو أي حزب آخر.

    2. الاخ الصادق… الانتقام السياسي آفة من افآت النكب السياسية و عبر تاريخ الصراع السياسي في السودان نجد الانتقام حاضر في كل كبوة ففي عام 58 حين تأكد حزب الأمة من سحب الثقة من حكومة عبدالله خليل ( رحمه الله ) و بدلاً من إعلان انتخابات مبكرة قام بالإنتقام من نواب البرلمان و الأحزاب السياسية بتسليم السلطة للفريق عبود ( رحمه الله ) و في عام 65 و بسبب حديث ( فرد ) في ندوة سب فيها آل البيت و بدلاً من تقديمه للمحكمة قامت احزاب اليمين بإقصاء الحزب الشيوعي انتقاماً منه و الآن الجمهوريين يريدون الانتقام من الإسلاميين في ساحات المعارك و علي حساب الوطن … قلتها مراراً و تكراراً العلة في العقلية السودانية بصفة عامة و عقلية النكب السياسية بصفة خاصة… الانتقام و عدم التفريق بين معارضة الوطن و معارضة النظام و الانتصار للذات لن يبنوا وطن… خذوا العظة و العبرة من جنوب افريقيا و رواندا…

      1. انا لا ادعو للانتقام السياسى ولكن فى تقجيرى الاحزاب الاسلامويه تشكل ازمه من منظور مفهوم الوطن حيث لايفهمون الوطن كجغرافيا بل الوطن عندهم امتداد عقائدى ومن ثم يقيمون دوله داخل دولة——–و الاسلامويين حكمو 30 سنه ومارسو ما مارسوه ولعل اخر منتجاتهم الدعم السريع الذى ضيع البلد ——–وهناك اجماع شعبى وجماهيرى برفض الكيزان فى المشهد السياسى الراهن ———-فاذا ظل هناك سودان ::::::::: سوف تؤسس حكومه انتقاليه جوهره حكومه تاسيس للوطن والدستور وبناء جهاز الدوله وبناء الجيش الوطنى وهذا يستلوم ابعاد الكيزان مع حفظ حقهم فى الانتخابات وحفظ حق الشعب فى العداله ومحاكمه الكيزان الذين اجرمو فى حق الشعب.. اما مقولة عدم التفريق بين معارضة الوطن و معارضة النظام و الانتصار للذات لن يبنوا وطن——–فانت اصبت كبد الحقيقه ———–اتفق معاك ان العقليه السياسيه السودانيه فيها ازمه زلازم نتعلمم من دروس رواندا وجنوب افريقيا ———– بناء الدوله السودانيه وتاسيس الديمقراطيه والسلطه المدنيه يحتاج الى المزيد من الحوار وتجاوز الضغائن وتجاوز الذاتيه وعاوز شغل كثير ——–وياريت الكيزان يتقو الله وينسحبو من المشهد السياسى ويكتفو بما صنعوه من دمار حكم 30 سنه ودمار الحرب المستمره ————وربنا يصلح الحال وشكرا جزيلا للتنوير والاضاافه التحليليه الموضوعيه

        1. الاخ الصادق… نعم هناك إجماع علي رفض الإسلاميين الذين يحتاجون علي الأقل عقدين أو ثلاثة عقود لتحسين صورتهم لكن الأسلم ان يكون هذا الرفض عبر صناديق الانتخابات حتي نضمن استقرار سياسي و أمني و بالدارجي ( قتل الدش ) في أيدي الإسلاميين هو الأسلم…

  2. التحيه العقلاء الشرفاء
    د؛ اسماء ودكتور احمد التيجاني
    اتفق معكما كي لايضيع الوطن بين ايدينا
    الحركة الاسلامية الإجراميه حربها مع القوى الثوريه
    وحرق ثورة ديسمبر المجيدة؟
    من هذه الزاويه يجب أن نفكر تفكيرآ استراتيجيأ
    لمقاومة مشروع الحركة الاسلامية المجرمه
    ولكم ودي وتقديري

  3. اولا مايسمى بتقدم هم كرزيات السودان ومؤتمر جنيف الهدف منه اعاده تقدم للسلطه على الدبابات الامريكيه لتنفيذ اجندتهم الاستعماريه . ولكن بإذن الله الشعب السودانى مسلح الان وسيقبر العملاء واسيادهم السودان ارض طاهره لايدنسها عملاء أمريكا

    1. لو جا كرزاي بذات نفسه فهو أحسن لينا مليون مرة من البرهان والكيزان

      1. الاخ سوداني… لو جا كرزاي أو أحمد الجلبي بمنفستو أمريكا نقول لدارفور و جزء من كردفان و شرق السودان نقول لهم باي باي و القابلة عندكم في المسرات و بالنوبي ( غورتيلا )

        1. اذا كان تقسيم السودان سيوقف حروب الجيش منذ 1955 وحتى اليوم ضد المواطن السودانى فمرحبا بالتقسيم! بالمناسبة، يا ريت تعملوا محو امية نوبية لاطفالكم للحفاظ على لغتكم من الاندثار!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..