مقالات وآراء

علي الجيش اللحاق بمفاوضات جنيف ونساعده في ذلك

محمد مصطفى الحوري

واصلت  وفود دعوة أمريكا والسعوديه ومنبر جده وتابعيه من الرباعية والثلاثية والإتحاد الافريقي والايغاد ودول الجوار ودول الإقليم التي تتشكل  منها واصلت اجتماعاتها وتفاوضها عن مساعي لوقف الحرب   في السودان في اطراف  جنيف والتي اشتعلت بين الدعم السريع والقوات المسلحة والحركات المسلحة اتخذت جانب الحياد في البداية وفي خطوة نادرة ومتذبذة وغير متفق عليها بينهم  .انضموا للطرفين

واصلت القوي التي دعتها  الولايات المتحدة الأمريكية لمفاوضاتها وقاطعها الجيش ….. كأحد اهم الأطراف  المتحاربه
وبرغم المقاطعه تواصلت المفاوضات السرية كانما هنالك اصرار لإنجاز اهداف محددة انطلاقا من ان الشعب يريد إسكات البنادق ووقف الحرب
التي شردت الجماهير من مدنها وقراها بعد نهب ممتلكاته ومتاعه والتدمير الممنهج لوطنه وبنيته التحتيه ومقاره  وانهيار وافشال ما تبقي من مشاريعه الزراعيه التي تغني بها الكل كسلة  غذاء بينما الان تعلن المجاعة في مناطق الحرب وفي مفارقة وتناقض  عجيبين
       رأيي بان وجود الجيش في المفاوضات في جنيف وفي هذه الظروف الصعبه امر مهم وجلل لانه
رمز السياده مهما قيل بانه مختطف او ان قيادته لا تملك زمام أمره ..
فهو نفس الجيش الذي انحاز للشعب عندمآ تواجدت الملايين حول قيادته  العامة  في تلاحم تاريخي شهد بها العالم ….. وجوده مهم لعدم وجود جهة محايدة ومستقلة نثق في تمسكها
بالوطن ووحدة اراضيه حتي لو القوي المدنية فالذي وجد فرصة
للحكم وفرط فيها غير جدير بثقة الشعب السوداني والوطن ولاتصلح … علي قيادة الجيش ان تدرك ما يحاك ووجوده انتصار للشعب وانقاذ الوطن والمواطن المشرد والذي استبيحت منازله وقهرته المعاناة والتشريد والانتهاكات المتكررة ونفاد امواله وظل يهيم علي وجهه داخليا وخارجيا في اصقاع الدنيا  نازحا ..
       ان امر البلاد يجب الا تترك للاجانب او فصيل كان يتبع الجيش او للحركات المسلحة أمراء الحرب   فالحرب لابد من التفاوض لوقفها ورفع المعاناة والتشريد والماسي
فالشعب يريد ذلك لاجيء في المهجر ونازح  في الداخل والخارج وحالته  تزداد سوءا …
        علينا جميعا دينيا واخلاقيا  ان نتحلي  بالصدق وان ننقذ وطننا وان نساهم بان يشارك الجيش في هذه المفاوضات قبل أن يفرض علينا مالا نريده ويجب أن نتخلي عن الصوت العالي الذي لا يفيد والشعارات الحماسيه الغير مفيدة وان نتجنب الاساءات والصاق التهم الزايفة والادعاء الكاذب والمعلومات الخاطئة وضياع الثورة والوحدة ….
وقد قاتلنا سابقا في حماية بلدنا واستقلاله فليكن شعارنا السودان
ووحدة اراضيه وشعبه
            [email protected]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..