وفد سوداني يجري مشاورات في القاهرة مع «المبعوث الأميركي» لتطبيق «اتفاق جدة»

في تطور لمسار المفاوضات الدولية التي دعت لها الولايات المتحدة الأميركية في جنيف، لوقف الحرب الداخلية بالسودان، قررت الحكومة السودانية إرسال وفد حكومي للتشاور مع المبعوث الأميركي توم بيرييلو، في العاصمة المصرية القاهرة.
ويأتي القرار، بعد رفض المشاركة في المفاوضات التي دعت لها واشنطن في جنيف 14 أغسطس (آب) الجاري، وعَدّ دبلوماسيون وخبراء «المباحثات المرتقبة في القاهرة، استكمالاً للمشاورات القائمة في سويسرا، لتحقيق تقدم إيجابي في الأزمة السودانية».
وأعلن مجلس السيادة السوداني «إرسال وفد حكومي إلى القاهرة للقاء وفد من الإدارة الأميركية لبحث تنفيذ مخرجات اتفاق جدة لوقف الحرب في السودان»، وحسب إفادة للمجلس، الأحد، «جاء القرار بناءً على اتصال مع الحكومة الأميركية ممثلة في المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو، واتصال من الحكومة المصرية لمناقشة رؤية الحكومة في إنفاذ اتفاق جدة».
ورفضت الحكومة السودانية المشاركة في اجتماعات جنيف، في حين شارك ممثلون عن «قوات الدعم السريع»، وشددت الحكومة على التمسك بتنفيذ مخرجات «اتفاق جدة» الإنساني، الذي تم التوصل إليه في 11 مايو (أيار) 2023 لوقف إطلاق النار وخروج «الدعم السريع» من الأعيان المدنية ومنازل المواطنين.
وحسب مصادر سياسية سودانية بالقاهرة، «يمثل الحكومة السودانية في اجتماعات القاهرة المرتقبة، وفد برئاسة وزير المعادن السوداني محمد بشير عبد الله، الذي قاد وفد الحكومة في مشاورات بمدينة جدة السعودية، قبل أيام»، وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن «الوفد سيضم أيضاً سفير السودان بالقاهرة عماد الدين عدوي، بجانب مفوضة العون الإنساني سلوى أدم بنية، وقيادات من الجيش السوداني».
وكان وزير المعادن السوداني، قد مثّل الحكومة في مشاورات أولية، مع المبعوث الأميركي للسودان في مدينة جدة السعودية في 10 أغسطس الجاري، لاستكشاف أجندة مفاوضات جنيف قبل انعقادها، غير أن رئيس الوفد السوداني، أوصى بعدم مشاركة الحكومة في المفاوضات التي دعت لها الولايات المتحدة الأميركية في سويسرا.
وأرجع نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، السفير صلاح حليمة، موافقة الحكومة السودانية، على إرسال وفد للقاهرة للتفاوض مع المبعوث الأميركي، إلى «رفض الجيش السوداني الجلوس مع طرف (الدعم السريع)، في أي مباحثات، قبل تنفيذ مخرجات مسار جدة الإنساني»، وقال إن «المباحثات المرتقبة تأتي لاستكمال المشاورات القائمة في جنيف لوقف الحرب في السودان».
وأوضح حليمة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «الرؤية الأميركية المقدمة في مفاوضات جنيف لحل الأزمة السودانية، قريبة من المقاربة المصرية للحل في السودان»، وقال إن «الجانب الأميركي يركز على سبل إنفاذ المساعدات الإنسانية، وإشراك القوى السياسية في الحل»، مشيراً إلى أن ذلك «يتوافق مع مخرجات مؤتمر القاهرة للقوى السياسية والمدنية السودانية، التي قدمت توصيات لإنهاء الحرب وتوصيل المساعدات الإغاثية للمتضررين، والتأسيس لحل سياسي شامل تشارك فيه كل الأطراف السودانية».
ومنذ اندلاع الحرب في السودان، ظهرت مجموعة من المبادرات الإقليمية والدولية، لوقف الاقتتال، أبرزها مسار منبر جدة، ومبادرة دول الجوار التي دعت لها مصر، ومبادرة الاتحاد الأفريقي، ومبادرة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية «الإيغاد».
الشرق الأوسط
لخبطة الكيزان ، ربنا يلخبط مخهم اكتر من كدة ، اسحبتو من جدة تلاتة مرات اخرها ابو نمو قال الشغلانية فشلت ، الامريكان عملو تفاوض جديد في جنيف ، يا تجي يا ماتجي؟؟ ، شنو اللف والدوران والاصرار على اتفاقية جدة الفرتقتوها انتو براكم ؟؟؟عالم جبانات والله جيش المخانيث ما ح يجيبها البر ، اتوكلو يا سودانيين ، جوه السودان اقعدو في محلاتكم ، ولو طلعتو بره برضو ما بطال ، الناس المشت مصر ومشت تشاد والكميرون واي دولة تانية خليكم هناك ، وسجلو كالاجئين ، لانو عمركم ما ح ترجعو السودان في وجود الكيزان ، كان يا ما كان هناك كان سودان ، الله يلعن دين الكيزان
قاصد كيزان الدعم السريع مش كده؟ لان الدعموالسريعة صنيعة الكيزان وكل قياداته كيزان
والله وفدكم الماشي ده اخير عدمه ..خسارة قروش ووقت في الفاضي ..والشعب السوداني لا يهم البرهان ولا الجيش ..
البرهان يريد من ارسال هذا الوفد تثبيت وجود حكومة معترف بها وكذلك يريد ان يناور بان الحكومة هى من يمثل الجيش وهذه نكتة ودور قذر يلعبه ابو نمو ومن ورائه الحركات المسلحة لافشال وقف الحرب وتكريس انقسام البلد ويشجعون الدعم السريع لتشكيل حكومة من الجنينة ..وبذلك تستمر الحرب الى ما نهاية
غايتو انا شايت بعيد من العراضات . من هم الوفد الحكومي ؟ ابو نمو !! جبريل !! عقار !! مناوي !!وتاني منو !! كلهم بيمثلوا الحركات المسلحة , في سوداني ممكن يصدق إنو قادة الحركات المسلحة ممكن يجيبوا ليهم سلام !! علي كل حال الموضوع فيهو شغل كيزان وزي ما فصلوا الجنوب عندهم نية يفصلوا الغرب , بالواضح حتي لو مات آخر جنجويدي مستحيل (الكيزان) يجلسوا مع مناوي وشلة الحركات المسلحة .
اي عمل زي الاجتماعات والمبادرات داخل مصر تعني خيانة السودان ، المصريين يعرفون عدم وطنية الإخوان المسلمين لذلك يريدونهم بالحكم لتنفيذ مصالحهم