إبراهيم سليمان
منذ اقتراب موعد انطلاقة مفاوضات جنيف للشأن السوداني ، ظل المبعوث الأمريكي الخاص للسودان السيد توم بيريلليو ، يوالي اتصالاته للفريق البرهان بشكل يومي ، حاضاً له ضرورة إرسال وفد رفيع المستوى يمثل الجيش السوداني ، ويمتلك صلاحية اتخاذ القرار للانضمام إلى مفاوضات جفيف ، تكرار اتصالات السيد بيريللو ببورتسودان، أصبحت أقرب للاستجداء من الدعوة الاختيارية المفتوحة.
سيما أن الخارجية الأمريكية ، والتي انتبهت فجأة للأزمة السودانية ، صرحت مراراً ، أن مفاوضات جنيف لوقف إطلاق النار ، تذليل تدفق العون الإنساني للمتضررين من الحرب في السودان ، ستنطلق في موعدها ، ولن تلتفت إلى حضور وفد الجيش ، وقد كان ، مما يفسر المراقب لهذه الجهود الأمريكية المفاجئة ، أنه في جعبة السيد بيريللو الخطة (ب) جاهزة ، إلا أن “تحنيسه” لقائد الجيش ، المصر على استمرار الحرب يشكك في المقدرة الأمريكية على الفعل ، ويخلق ارتياباً في جدتهما في وقف الحرب بالتي هي أحسن أو بالتي هو أشخن.
وإذا افترضنا صدق النوايا الأمريكية هو مرد حرصهم على حضور وفد الجيش بأي ثمن ، فذلك كمن يرغم الحصان على الحضور إلى النهر ، لكنه عاجز عن إرغامه على شرب الماء.
لذا ، ما لم يحضر وفد الجيش بقناعة وصدق نوايا ، لوقف الحرب ، فلا شك أنهم سيراوغون في تنفيذ أي اتفاق يوقعون عليه ، كما سبق أن فعلوا باتفاقي جده والمنامة.
والارجح ان الرجل يريد ادخال البرهان فى القفص او شرك امزريدو وبعدها يمكن الاجهاز علبه وفى هذه المرة لن يستطيع الهروب كما هرب فى السابق من القياده العامة ولان الكيزان يخشون هذا المصير لذا يمتنعون عن الحضور فالبرهان لن يأتى الا بعد ان يأذن له كرتى وهذه هى الحقيقة
بل بس يا عبد الجنجويد مافي حل تنظيف كل السودان من المرتزقة والقحاتة المناعيل وأصحاب الأقلام المرتشين كأمثالك .
مورال فواق
يبلوك في حامض كبريتيك.