هل الحل فى البل ؟!

عادل محجوب على
• منذ اندلاع الحرب اللعينة ظلت الأنفس المسلمة تقتل بالسلاح ، وبالجوع وبالقهر وبالمرض وعدم وجود العلاج أو عدم الاستطاعة إليه سبيلا ، وأثناء معاناة العبور بطرق اللجوء والنزوح ، يحدث القتل المباشر بأيدى المتصارعين على جثة الوطن أو بتداعيات فعلهم المقيت ، يحدث هذا ، وأصوات تكبيرهم وحوقلتهم تملأ المكان
•والدين الحق الذى بإسمه يكبرون إظهارا للإنتماء اليه وتوسلا به ، رأيه يقول بأن من أحياها كأنما أحى الناس جميعا ، ومن أماتها كأنما أمات الناس الجميعا ، وان زوال الكعبة أهون عند الله من قتل نفس مسلمة بغير وجه حق .
• وكل يوم جديد يمر على إستمرار الحرب يحمل معه المزيد من القتل والدمار لبنى وبنية الوطن المنكوب ويزيد من الضغائن والثأرات والظلم وخطاب الكراهية وتهتك ما تبقى من نسيج الوطن ، ويعمق المأساة ويحدث جروح غائرة بكل مسام مجتمعات لجوء ونزوح ، ووسط العالقين السودانيين ، آثارها المادية والمعنوية تشمل هدر أرواحهم ومدخراتهم وكرامتهم ، ومن لم يشعر بكل هذا فاليتحسس آدميته ، دعك من النظر فى ما يمليه عليه إسلامه وواجب مسؤوليته .
• ومن ينظر بحكمة وعقل ، لسؤال هل فعلا الحل فى البل ؟! وبتجاوز النظر لمدلول الكلمة التى صارت تحور منذ الثورة السودانية بصورة ببغاوية توضح مدى الإنحطاط الذى وصل إليه الوطن حتى فى إبتكار التعبير بالشعارات والهتافات ، ورغم ذلك ترسخ بأذهان بعض البسطاء كمسلمة لا ياتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها .
• و الإجابة حتما وعقلا هى لا ، ولم يظهر ولن يظهر حل من البل والمؤشرات واضحة لكل من ألقى السمع وهو شهيد والحقائق تمشى على قدمين يراها كل شخص رشيد ، والمبلول ، والمهدر كرامته ، حسب المدلول ، هو الوطن والمواطن ، وسيمتد الأمر إلى متاهات تهدد وجود وطن موحد اسمه السودان ، وحياة ملايين السودانيين ، إذا استمرت الحرب .
• والذين يسودون الوسائط ، بالمشاهد والأصوات والكتابات ، بضرورة استمرار الحرب ، للقضاء على كل الجنجويد إما انهم مخدرون بمخدر التفكير بالتمنى ، ويدخلون معهم غمار الناس فى جوقة من غوغائية عاطفية ترغب فى الإنتقام من أفعال الدعم السريع الوقحة ، ويغضون النظر عن تاريخ الحروب بالسودان من الأنانيا ون والحركة الشعبية إلى حركات عبدالواحد ، والعدل والمساواة ، وحركة منى اركو ، وموسى هلال وغيرها والتى لم تحسم واحدة منها بالبل .
•أو هم عملاء لأجهزة استخبارات إقليمية او دولية تسخرهم لتأجيج الحرب لأغراض أجندتها التى تتوافق مع غباء أجندة داخلية معلومة تريد العودة للسلطة على جثة الوطن تعضدها تطلعات ذاتية للحفاظ على مكاسب دنيئة تحقيقها يمر عبر دماء وعرق الناس وانقاض الوطن ، ومن بين هؤلاء مجموعات فساد الذهب والبترول والسلاح والشركات الحكومية وأصحاب الإمتيازات الأخرى…
• أو هم من المغفلين النافعين ، الذين لا يعلمون عقابيل ما يقولون وما يفعلون ، وما أكثر أمثال هؤلاء بسودان اليوم .
• فصراع الأفيال الداخلية الصغيرة ، على جثة الوطن المهيض ، صار يجر معه الأفيال الإقليمية والدولية الكبيرة ، والجميع فى غيهم يعمهون وهم يسوقون البلد إلى صراع المحاور الدولية ، لأغراض قصيرة النظر ، عليلة البصيرة ، و لاتدرك ابعاد هذا الأمر وتداعياته الخطيرة ، تدفعهم لذلك مجموعة من العملاء وثلة من الأغبياء ، وأصحاب المصالح الضيقة الذين يريدون أن يقضوا وطرهم على حساب مصلحة وطن عظيم وشعب كريم وحطب الحريق من بين صفوفه الجاهلة والضعيفة متاح لجميع الأطراف على قارعة الطريق ، ومهر ما تظنه ظفرا لها ، تسهيلات ملغومة بموانى الوطن المعلومة ، وموارد عظيمة تقدمها للأجندة اللئيمة .
• والطريق للحل هو إيقاف الحرب لإيقاف ماتجره من كل الانتهاكات والمآسى الإنسانية والدمار المتزايد مع استمرارها ، ولايمكن لعاقل أن يشجب الإغتصاب والقتل والنهب والتدمير ، وفى نفس الوقت ينفخ فى نار مصدرها!!! ويدفع لما يسوق إلى تدخلات أجنبية تغمس شرها فى حنايا الوطن .
مافى بل جاب ليهو حل
خليك حصيف بطل هبل
الله اداك انت عقل
من ياتو باب بدخل عليك
الإغتصاب قتل الشباب
هجر التراب سجم الخراب
كتل الهم والعذاب
النازحة فى الارض اليباب
دخلت عليك من ياتو باب
قول الجواب
خليك امين يا ابو الشباب
المبلول وطن سف التراب
لا للدمار والإحتراب
وللسلام مليون حباب .
كفيت ووفيت ولكن لا جياة لمن تنادي
جزاك الله خير وإحسان
نعم وللسلام مليون حباب.
وانا أفضل الوصف الثاني للذين ( نفسم قام) لتمير الوطن. :- هم عملاء هم عملاء هم عملاء ويكون مفجعا حقا ومفرح في نفس الوقت إذا اتضح انهم عملاء لنفس الجهات او الجهة التي يعمل الدعم السريع تحت امرتها
طيب قلنا معاك الحل ما في البل ووقفت الحرب وحل السلام وزقزقت العصافير ما هي رؤيتك اولا لتعويض مليارات الدولارات من اموال وممتلكات المواطن الاتنهبت واتسرقت ومصانعهم الاتنهبت وبيوتهم الاتدمرت واتنهبت واصبحت على البلاط بلا ابواب ولاشبابيك ولا اثاثات ولا فرش وعرباتتهم الاتسرقت ووصلت النيجر وتشاد ومالي طبعا لن تردد الاسطوانة البايخة بتاعة الجنجويد بانه دي اموال كيزان وفلول لانها كد وعرق وشقى المواطن ثانيا ماهي رؤيتك لوضع الدعم السريع بعد الحرب هل ستعيد لهم عبر التفاوض منصب النائب الثاني وتعيد لهم كل امتيازاتهم وتدمجهم في القوات النظامية طبعا لن تقول لي بان هناك قوة تستطيع ان تقنعهم بها ان يتركوا الخكم والسلطة ويمشوا يبقوا مواطنين عاديين ويرجعوا لحياتهم السابقة في رعى الابل والابقار في فيافي دارفور وكردفان ويرجع الاطمئنان للمواطن ويرجع يبني ويعنر ويعيد تعمير ما تدنر دون خوف من كلاكيت مرة اخرى لتدمير وقتل ونهب وسرقة من حديد اتحفنا بحلك واكون لك شاكر وممنون انا شخصيا مافقدته من نهب وسرقة يفوق ٤٠٠ مليار هي كل ما املك حتعوضني كيف بعد ايقاف الحرب ده سؤال جانبي غير مهم بالنسبة لك ولمن يقرا كلامي لكن بالنسبة لي مهم جدا جدا
وهل اعتقد أن استمرار الحرب إلى ما شاءالله وفقد الموية من الناس لأرواحهم وممتلكاتهم سيعوضك عما فقدت؟؟؟؟