فضيحة استاد بورتسودان

عصب الشارع
صفاء الفحل
ما حدث بإستاد بورتسودان فضيحة جديدة، حاول الإعلام الكيزاني التغطية عليها بالتجاهل، باعتبارها حدث يفصح عن درجة الوعي العالي و(القرف) الذي وصل إليه شباب البحر الأحمر بإعلان رفضهم بطريقة (السلمية الثورية) لوجود الحكومة الثلاثية (كيزان حركات مغامري العسكر) بالمدينة، مع اطلاق صيحة (لا للحرب) عندما أحجم مواطني هذه المدينة الأبية عن المشاركة فيما أسماه بعض الأرزقية (نفرة الرياضيين لدعم الحرب) والتي رفضت الأندية المشاركة فيها، وكان الإستاد فارغاً، إلا من قلة من المطبلاتية وبعض المصلحجية، وكان الوفد المرافق لنائب المجلس الإنقلابي (عقار) والذي أصابه الحرج من ضعف المشاركة أكثر من الجماهير التي شاركت في هذه المهزلة.
وحتى القلة التي حضرت وهي تبحث عن برنامج في ليالي بورتسودان القاتمة التي يكسوها السأم خلال هذه الفترة، بدأت في إطلاق صيحات الإستهجان عندما بدأ عقار في إطلاق الأكاذيب (المكررة) عن قرب الانتهاء من دحر المليشيا، أو إجبار المجتمع الدولي على التفاوض مع وفد حكومي لا عسكري، وغيرها من الكلمات الجوفاء المكررة والتي ملّ المواطن المغلوب على أمره سماعها، وهو يتقلب بين الموت والمرض والجوع والنزوح وهو يستمع إليها كل صباح.
والواقع إنه ليس هناك (نفرة) ولا يحزنون، بل كانت حركة من بنات (أفكار) الصحفي الأرزقي الكوز عبد الماجد عبد الحميد، وبعض الأرزقية الآخرين حوله، حاولوا من خلالها الخروج ببعض المكاسب (المادية) بعد أن ضاق بهم حال التجاهل الذي يلاقونه من أرباب نعمتهم من العسكر في الفترة الأخيرة، فعملوا على صناعة هذه (البربقندا) عسى ولعل يستطيعون الخروج من دائرة هذا التجاهل ويحصلون على البعض من مال الوطن السائب الذي يوزع بلا حسيب على كل من يقول (بل بس) أسوة بما فعله بعض الصحفيين الكيزان المتواجدين بمصر بعمل (زيارة في شكل شحدة) تحت مسمى (الوفد الصحفي السوداني المصري) جنو من خلاله الآلاف من الدولارات من بعض اللقاءات والحوارات بلامعنى..! قبل أن يعودوا لمصر بعد رحلة (الاستهبال) تلك بمحصلة دولارية كبيرة ومحصلة صحفية صفرية.
ما يدور في أروقة الإعلاميين الأرزقية الكيزان هذه الأيام من خلال حالة (الاحباط) التي يعانونها هو محاولة للنهش في لحم من دفعوهم لمعاداة الثورة والشعب وإستلام ضريبة تلك العمالة قبل التغيير القادم بعد إحساسهم بالتجاهل من قبل من ظلوا عبيداً لهم يخدمون أغراضهم الدنيئة وباعوا في سبيل ذلك شرف الكلمة ونزاهة الرأي بحفنة من الجنيهات متناسين أن التاريخ لا يرحم وأن الثورة العظيمة التي سعوا إلى اغتيالها باقية، ولكنهم هم الخاسرون حيث لم يعد بامكانهم التمشدق بها مرة أخرى بعد ولجأوا إلى دائرة خيانتها بأوسع الأبواب.
وهي ثورة لن تتوقف
والمحاسبة والقصاص يظل أمر حتمي..
والرحمة والخلود للشهداء الأبرار..
الجريدة
ابنتنا الجميلة صفاء الفحل احسنتي حين وصفتي هؤلاء الجهلاء بما يليق ، بالله ديل عندهم نفس يحتفلو ؟؟ ما حاسين بالمصايب الواقعة فوق راس الشعب المسكين من جوع وفقر وتشرد ومرض وموت ؟؟؟ هؤلاء ليسو بشرا على الاطلاق ، مجموعة من قطاع الطرق والعصابان المسلحة الذين اتو ليرقصو فوق جثثنا ويتقافزو فوق اجساد شعبنا الذي انهكه الجوع ،،، الكوز وكل من يؤازره ويدافع عنه ليس انسانا على الاطلاق ، ابنتنا الغالية وكل من تبقى من المثقفين وقادة ثورتنا من الشباب والشابات ، ذكرونا دائما حتى لا ننسى بان ثورتنا منتصرة لانها ثورة الغلابة وثورة وعي الغلابة ، اكتبو عن ثورتنا وشبابنا وان يوم المحاكمة الكبرى اقتربت
اولا انت تكذبى من أجل أموال المخابرات التى تدفع لك وهذا ديدن مرتزقه الصحافه مقالتك الكذوبه بندق فى بحر والشعب السودانى سخر الله له السودانى الصادق الوطنى الانصرافى وبالتالي محصن من أكاذيب مرتزقه الصحافه اوعملاء المخابرات من امثالك وامثال اشرف دوشكا ومايسمى بصباح محمد الحسن اختك فى رضاعه أموال المخابرات ومرتضى الغالى او كما يسميه الاستاذ القامه أيوب صديق حفظه الله بالرخيص
فاطمة كجر الضكرية البتحب الحريم !! بتعلقى بس على كتابات صباح الفحل و صباح محمد الحسن !!! مع انى واثق انتى حتكونى راجل واحد من مخانيث الكيزان البحبو يرقدوا مع الرجال الفحلة ، وماعندو جرائة يتكلم مع الرجال فعامل فيها مرة اسمها فاطمة خرا .. ولما يتذكر انو راجل وطبعا ده ما ندر ، اقصى رجالتو فى شخصيو فاطة قلوط و يقوم يشتم صفاء وصباح لانو هو عارف هم ارجل منو مليون مرة و شباشب السفجنة حقتم البدوسا وسخ الارض اشرف منو المعفن
صفاء الفحل وصباح محمد الحسن باعن اقلامهن من زمان وارجو الا يكن قد بعن شيء اخر!
الطيب الحاج ، هل باعت امك او اختك شيئا ما ، قبل ولادتك ؟؟لو شككت في الامر ارجو فحص ال DNA واخبرنا بالنتيجة ، عندما يكون الانسان تافها مثل دينه
اولاً التحيه والاحترام والتقدير للأستاذه الكنداكه صفاء الفحل، هذه الأيقونه الصحفيه الجسوره التى ظلت تُعرى وتفضح تيوس الكيزان واذنابهم من الأبواق والمطبلاتيه الذين لا يعرفون عن الصحافه شئ سوى انها وسيله للتكسُب والإرتزاق فرهنوا أقلامهم الصدئه للإبجار.
ثانياً
الأخ المعلق HANS, اصبت مشكوراً فى كل وصف وكل كلمه كتبتها فى شأن المتحور جنسياً الذى اختار لنفسه اسم فاطمه كجر. لو لاحظت ان خريج مدرسه حاج نور هذا الساقط لا يُعلق إلا على كتابات الكنداكات صفاء الفحل وصباح محمد الحسن وتعليقه واحد ومكرر نسبه لضعف امكانياته العقليه التى كرّسها لإكتساب المزيد من المهارات فى ميادين اخرى تتعلق بمناهج معاهد حاج نور. وقد انضم اليه طحلب آخر يدعى الخبيث الحاج ولم يزد فى تعليقه على اكثر مما ذكره المتحور جنسياً فاطمه كجر مع تلميح قذر ومبطن ببيع أشياء اخرى هذا التلميح اعتقد ان مبعثه هواجس شخصيه وشكوك تساوره فى شأن أهل بيته فهو يمارس عمليه اسقاط نفسي ( الفيك بدربو) ليغطى على صراعه النفسي مع الشكوك التى تؤرق مضجعه حول ما يدور فى عقر داره. وقالوا فى المثل ( كل إناء بما فيه ينضح) فهو ديدن الكيزان وصفاتهم الإنحراف الاخلاقى والسقوط والشذوذ الجنسي الدعاره واللواط السرقه النهب القتل الكذب والتدليس وهذا غيض من فيض.
ونعتذر اشد الاعتذار للأستاذه الفاضله الكنداكه صفاء الفحل على خروجنا من محتوى مقالها وتركيزنا على تلك الهوام القذره (بألفاظ لا تليق بمقامك الكبير) ولكنها اقل ما يمكن استخدامه عندما يكون الكلام عن السواقط الكيزانيه.