بيان مشترك يستعرض نتائج محادثات جنيف لإنهاء الأزمة في السودان

استعرضت مجموعة “متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان” (ALPS) التي تضم الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر والاتحاد الأفريقي وسويسرا والأمم المتحدة، في بيان، الجمعة، نتائج الاجتماعات التي انطلقت في سويسرا يوم 14 أغسطس الحالي لمدة 10 أيام.
وقالت المجموعة في بيانها المشترك إن الشعب السوداني عانى من 16 شهرا مروعا من الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والتي أسفرت عن إجبار 10 ملايين شخص على الفرار من منازلهم، وأكثر من 25 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد، ومليون شخص يواجهون المجاعة.
وذكرت أنه استجابة لمطالب الشعب السوداني بمزيد من العمل من قبل المجتمع الدولي، اجتمعت الأطراف التي تضم المجموعة في سويسرا “بهدف اتخاذ إجراءات ملموسة وفورية لتخفيف معاناة الشعب السوداني وإنقاذ الأرواح وتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية”.
وبناء على أسس إعلان جدة، نوهت المجموعة إلى أنها تمكنت على مدى الأيام العشرة الماضية من “تأمين إعادة فتح وتوسيع طرق الوصول الإنساني الحرجة، وتلقت التزامات بتحسين حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، فضلا عن تطوير إطار لضمان الامتثال لإعلان جدة وأي اتفاقيات مستقبلية بين الأطراف المتحاربة”.
وذكرت أنه “باستخدام نموذج تفاوضي هجين يجمع بين الدبلوماسية الشخصية والقرب والافتراضية، دخلت مجموعة التحالف من أجل تعزيز إنقاذ الأرواح والسلام في السودان في شراكة مع المستجيبين الإنسانيين في الخطوط الأمامية وتواصلت بشكل مباشر مع جمهورية جنوب السودان والقوات المسلحة السودانية لإفساح المجال أمام وصول الغذاء والدواء والخدمات الطارئة لملايين السودانيين المحتاجين”.
كما حصلت المجموعة “على ضمانات من كلا طرفي الصراع بتوفير وصول إنساني آمن ودون عوائق من خلال شريانين رئيسيين، معبر الحدود الغربي في دارفور عند أدري وطريق الدبة مع إمكانية الوصول عبر الشمال والغرب من بورتسودان”.
وأشارت إلى أن “هناك شاحنات مساعدات في طريقها لتقديم الإغاثة من المجاعة في مخيم زمزم وأجزاء أخرى من دارفور”، مشددة على أن “هذه الطرق لابد أن تظل مفتوحة وآمنة حتى يتسنى لنا زيادة المساعدات إلى دارفور والبدء في تحويل مسار المجاعة”.
وحذرت من أنه “لا يجوز استخدام الغذاء والتجويع كسلاح في الحرب. ونحن نواصل إحراز التقدم نحو فتح طريق للوصول عبر تقاطع سنار، وتقوم الأمم المتحدة بإجراء دراسة بشأن فاعلية الطرق عبر البلاد والتي من شأنها تمكين وصول المساعدات”.
وأكدت أن “تأمين الطرق من شأنه أن يوسع من جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى ما يقرب من 20 مليون سوداني معرض للخطر. ونحن ندعو جميع الأطراف إلى ضمان استمرار هذا التدفق العاجل للمساعدات وتسريعه”.
وأضافت أنه “تحقيقا لهذه الغاية، نرحب أيضا بقبول قوات الدعم السريع لنظام إخطار مبسط لتسهيل تسليم المساعدات الإنسانية، ونشجع القوات المسلحة السودانية على اتخاذ إجراءات بشأن مقترحات مماثلة”.
وفي مواجهة ما وصفته بـ “العنف الوحشي المستمر والفظائع، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد المرأة، نوهت المجموعة إلى أنه “من الأهمية بمكان أن يتخذ الطرفان المتحاربان إجراءات فورية نحو تنفيذ إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين في السودان الصادر في 11 مايو 2023 وفقا لقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2724 (2024) و2736 (2024)، اللذين تم اعتمادهما في 8 مارس 2024 و13 يونيو 2024 على التوالي، والبيان الأخير لمجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي المؤرخ 21 يونيو 2024”.
وذكرت أنه تحقيقا لهذه الغاية، عملت المجموعة أيضا على “تعزيز حماية المدنيين، بما يتفق مع التزامات الأطراف بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان والتزامات (إعلان) جدة. لقد حثثنا الطرفين، وحصلنا على التزام قوات الدعم السريع، بإصدار توجيهات قيادية لجميع المقاتلين في جميع صفوفهم بالامتناع عن الانتهاكات، بما في ذلك العنف ضد النساء أو الأطفال، واستخدام المجاعة أو نقاط التفتيش للاستغلال، والهجمات على العمليات الإنسانية والخدمات الأساسية مثل الحقول الزراعية والمزارعين والعمليات المتعلقة بالحصاد”.
وقالت إنها قدمت “لكلا الطرفين المتحاربين اقتراحا لآلية امتثال لحل النزاعات، وتلقي الشكاوى، ومعالجة المشاكل الناشئة فيما يتعلق بتنفيذ الالتزامات المتعلقة بحماية المدنيين بموجب الاتفاقيات القائمة.. نحن وشركاء آخرون على استعداد للعمل مع الطرفين لتشغيل هذه الآلية”.
ورحبت المجموعة بقرار قوات الدعم السريع إرسال وفد رفيع المستوى إلى سويسرا للتواصل مع المجموعة، وعلى الرغم من اتصالها المستمر مع القوات المسلحة السودانية افتراضيا، لكنها أكدت أنها تأسف لقرارهم بعدم الحضور.
وقالت إن عدم مشاركة القوات السودانية “حدّ من قدرتنا على إحراز تقدم أكثر جوهرية نحو القضايا الرئيسية، وخاصة وقف الأعمال العدائية على المستوى الوطني”.
وأكدت المجموعة أنها تظل “منفتحة على انضمام الطرفين إلى جولات مستقبلية من المحادثات لتخفيف معاناة السودانيين بشكل عاجل. ونحن نواصل التزامنا بالاستجابة لدعوة شعب السودان للسعي إلى وقف الأعمال العدائية على المستوى الوطني، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى كل ولاية في جميع أنحاء البلاد، والتفاوض على وقف فوري للأعمال العدائية في مناطق مثل الفاشر والخرطوم وسنار”.
وشددت على أنها ستواصل العمل وفقا للنتائج التي ت التوصل إليها والزخم الذي حققته على مدار الأيام العشرة الماضية، “وسنواصل رفع أصوات النساء ودمجها في العملية والجهود الأوسع نطاقا لتحسين وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وإنهاء الحرب”.
واختتمت المجموعة بيانها بدعوة “المجتمع الدولي إلى الوفاء بتعهداته بالدعم المالي للاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة وزيادتها، بما في ذلك تلك التي تم التعهد بها في باريس في أبريل عام 2024. وسنواصل البناء على أساس إعلان جدة، تحت رعاية السعودية، ونشكر سويسرا على استضافتها السخية لهذا الجهد”.
اولا الحديث عن تحصلنا على التزام قوات الدعم السريع بعمل توجيهات قيادية بوقف الانتهاكات اولا هذا اعتراف صحيح لولانهم لا يستطيعون انكار الانتهاكات التي ظلت ترتكب طوال 16 شهرا وهذه التوجيهات ان صدرت لن تنفذ لان هذه القوات غير نظامية اصلا وانهم جاءوا للقتال بوعود منها من ( حقهم القتل والنهب والاغتصاب ) واذا منعوا من ذلك فلماذا تهارب هؤلاء المرتزقة اذن ؟ اولا هذه القيادات الكاذبة لن تستطيع توجيه قواتها بوقف النهب والقتل والاغتصاب ولا تستطيع الزامهم لانهم حاليا منتشرين كالفئران وليست لهم رواتب وتعيينات منتظمة ولن يلتزموا باية توجيهات والقيادات تخشى اذا اعطوهم توجيهات بوقف الانتهاكات فهذه الجرذان سوف تنفد بجلدها
عدم ذكر ما يروج له القحاطة والمليشيا عن ضرب الجيش للمدنيين بالطيران اعتراف ضمني بان الجيش انما يستهدف المليشيا فقط وليس المدنيين لانه اصلا ما في سبب ولا حقد والقوات المسلحة قوات نظامية ووطنية وليست مليشيا عابرة للحدود
يا هاشم محمد علي انت سايقنا بالخلاء ساكت لا كوز ولا انتهازى لكن مغيب ودى مصيبه كبيرة
يا ريت يا “الراجل” يا الما سايقنا بالخلا ترد رد منطقي على هاشم القلت عليهو “سايقنا” عشان نستفيد ونأخد جرعة وعي وإلا يكون رد العاجز المختصر ده عبارة قمة السواقة بالخلا كما يفعل الجماعة القاعدين يقولوا لا للحرب ولو سألت الواحد فيهم كيف تقيف الحرب والناس ترجع بلدها وبيوتها يقعد يتلولو في الكلام… ولا كيف؟
اسرتك وين !! لو عندك اولاد و زوجة محصلين وجبات اكلهم كويس !!.عايشين في بيت و لا في العراء تحت الشجر .
قوم لف يا كريكابي
استاذ هاشم: الدعم السريع ارتكب ولا يزال يرتكب انتهاكات كبيرة وهذا ليس بأمر جديد بل حتى قيادة الدعم السريع في اعلى مستوياتها اعترفت به واصدرت بيانات تقضي بمعاقبة من يرتكبون تلك الانتهاكات. واذا صح هذا الكلام او كانت البيانات مجرد كلام في الهواء فالإنتهاكات معروفة ومعلومة للكافة. السؤال: لماذا تتحدث الان عن “المرتزقة”؟ لم تكن قوات الدعم السريع جزء اصيل من القوات المسلحة كما اقر بذلك البرهان بعضمة لسانه وكذلك الكباشي وجابر والعطا. مخطىء استاذ هاشم من يتعامل مع الاجتماعات التي حدثت في جنيف في غياب الجيش المؤسسة التي تحولت الى ميليشا تابعة للحركة الاسلامية وهذه هي الحقيقة شاء من شاء وابى من ابى. الحقد الحقيقي الذي اشرت اليه هو حقد الكيزان على الشعب السوداني الذي اسقط ملكهم العضود واسقط نظامهم المجرم. لماذا انشأوا الدعم السريع من الاساس طالما ان هنالك جيش ومؤسسة عسكرية “نظامية ووطنية”؟ هل لخدمة الشعب السوداني والوطن ام لحماية نظامهم الدموي وهم يحسبون كل صيحة عليهم؟ الم تكن “المليشيا العابرة للحدود” حتى وقت قريب هي سند الجيش وذراعه القوي؟
رغم قتامة الصورة لكن في النهاية لن ينتصر من اجرم وسفك دماء الابرياء واوغل في الفساد بإسم الدين واشعل النيران في كان انحاء السودان. البيان الذي صدر في جنيف يعكس حجم المأساة التي المت بوطننا. فالغرباء يسعون لايقاف شلال الدم وابناء الوطن الذي رباهم وعلمهم يصبون الزيت على النار ويدمرون الوطن. التركيز على جرائم الدعم السريع والتغاضي عن انتهاكات الجيش والقصف الجوي اليومي الذي يدفع ثمنه الابرياء في كل انحاء السودان يؤكد بأن السودان لا يحتاج الى “بيان” ولكن الى فعل حقيقي من اطراف دولية فاعلة تجعل من يمتشدقون الان بالحديث عن الوطنية والدين في حالة ندم حقيقي عندما يحدث التدخل الفعلي تحت البند السابع وهذا ما لا نتمناه. وفي نهاية المطاف “سيري الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون”. لن تنفع الشعارات والطلس وبيع الوهم للغلابة والمغيبين. وفي الوقت الذي يموت فيها الاطفال والعجزة والنساء من الجوع يتجشأ المجرمون من التخمة. ربنا مطلع على كل شىء والنهاية سوف تكون ماحقة لأن هذا ناموس ربنا في الارض والايام بيننا.
الراجل ههههههههههههههههههههه
لو غلبك منطقه اشتمه
هاشم قال حيثيات وكلامه صحيح 100% وهو متابع جيد 100%
انت لو فعلا راجل رد عليه بحيثيات بدل تشتمه زي المراة المطلقة هههههههههههههه مع الاعتذار لاي مراة مطلقة
ود البشير الله يطراهو بالخير قاله ليكم ولكن ماسمعتو الكلام قال ليكم ح تشيلو بقجكم وتنزحو وتشردو وانتو ماصدقتوهو وقلتو تسقط بس لغاية ما سقطوا حجر البلد
الترابه في خشمكم يا شذاذ الافاق
يا قيادة الدعم السريع:
لا مفاوضات ىبتنفع ولا حوارات ح
تنجح
دا كله مضيعة وقت..
الحل في البندق….
ما لم يتم تدمير ما تبقي من مقرات
الديش…وإبادة دولة 56…يبقي مافي
فايده ولن تحل
مشاكل السودان…
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..
هههه ناس دعمك الصريع كيف ح يقضو علي دولة 56 مع نسور الجو يا كاااارب
ياخ الان الدعم السربع منتصر وبيده ولايات كبيرة لماذا لم يعلن حكومة في الولايات التي استلمها وشكل حكومات تدير معاش المواطن وتوفر له الامن والامان وتفتح المدارس والناس في اماكن سيطرتهم تعيش حياتها الطبيعية ؟ لماذا يهرب المواطن من اماكن سيطرة الدعم السريع؟ الاجابة على هذه الاسئلة تبين لك بان الدعم السريع اداة هدم وتخريب ولن يستطيع ان يدير معاش المواطن ويتحمل عبء سبطرته على هذه المدن والولايات فيوفر للمواطن اساسبات الحياة من سلع ومنتجات واكل وشرب ويمارس المواطن عمله هذا هو سبب الجري المحموم وراء التفاوض وايقاف الحرب من جانب الدعم السريع فهو اثبت بالدليل انه بلا رؤية ولا فهم لادارة حكومة في مواقع سيطرته ومناطقه فقد بدات تشكو من المجاعة وعدم توفر تساسبات الحياة والعمل والانتاج مناطق كلها نهب وقلع وقتل الدعم السريع فشل تماما ليكون اداة بناء وتعمير وفوق جهلهم وعدم امتلاكهم لرؤية مستقبلية لادارة السودان رافضين لتقدم والاحزاب المدنية التي تقاسمهم الكثير من الرؤية في ان يكون لهم دور في ادارة مناطق سيطرتهم ومصرين يديروها بنفس الطريقة الجاهلة وفرض حياة بدائية تعود بالوطن والماطن للوراء ١٠٠ عام
فمنتظرين من ياتي ليدير لهم اماكن سيطرتهم وهب انهم استلموا كل الولايات رؤيتهم شنو في ادارة الدولة وهم فشلوا في ادارة مناطق سيطرتهم فاخير يفسحوا المجال لعناصر تقدم المدنيين لادارة شئون الحكم فهم ادرى بهكذا امور ده سبب ورطة الدعم السريع المخلياهو يلهث وراء التفاوض وايقاف الحرب لانهم لايملكون اي رؤية لادارة البلد جروا استلموا ولايات ومدن ووقف حمار شيخعم في العثبة واسقط في يدهم ماذا يفعلون وزهدوا حتى في استلام ولايات جديدة لانه حتى لو استلموها لن يستطيع ادارة دولاب الدولة وتدبير معاش المواطن وماكله ومشربه وادارة عجلة الانتاج مافي دولة يمكن ادارتها بهذه الطريقة المتخلفة الغبية شنو يعني تحتل مدينة فتجري تنهب المواطن وتروعه وتسرقه وتطرده من داره وتوقف كل اساسيات الحياة من انتاج وتعليم وغيره