متى يصمت الغباء..؟

عصب الشارع
صفاء الفحل
يجب علينا الاعتراف بلا لف أو دوران بأن مشكلة الوطن تكمن في قواته المسلحة التي تصر منذ أن ذاق (عبود) حلاوة السلطة بعد الإستقلال بعامين ثم تلاه النميري ثم سوار الذهب تم البشير ثم اصرار البرهان على إستمرار ذلك الأمر بأن تكون القوات المسلحة هي السلطة السياسية و الإقتصادية و العسكرية فما إن يقود الشعب ثورة ضد نظام دكتاتوري عسكري حتى ياتي مغامر عسكري آخر ليقود انقلاباً على الديمقراطية وعلينا أن نفهم أن مغامري اللجنة الأمنية الإنقلابية الحالية يمكنهم التحالف مع (الشيطان) وحرق كل البلاد حتي يظلوا بالسلطة.
نعم (المجموعة) العسكرية القابضة على السلطة بقوة السلاح هي رأس الرمح لكل ما يحدث في البلاد اليوم فهي تحمي وتساند رموز النظام السابق للإفلات من العقاب وهي من تحمي المفسدين من السياسيين، وهي من صنع الدعم السريع وهي من تحالفت مع الحركات الدارفورية ضد شباب الوطن واطلقت يدها لقتلهم وسحلهم بل ومدتها بشحنات المخدرات عبر مطار الخرطوم حتي تفعل ذلك وهي مخدرة وأخيراً فإنها طوال تاريخها لم تتنازل عن الحكم طوعية بلا دماء والمجموعة الحالية هي الأكثر دموية وبلا أخلاق ولن تتنازل عن الحكم وتعيد الديمقراطية وستظل تقتل وتقاتل حتى تسلم لعسكري جديد اخر.
وإختباء المجموعة القابضة على عنق القوات المسلحة من اللجنة الأمنية وأذنابهم خلف جرائم الدعم السريع لتحريك مشاعر البسطاء أصبح بلا معنى في الوعي المتصاعد فالكل يجمع اليوم أن لا رجعة عن عودة الجيش للثكنات ومراجعته حتي لا يكون له دور سياسي أو إقتصادي مستقبلاً وهو أمر سيسهم كثيراً في حل الدعم السريع من خلال حكومة مدنية بعيدة عن هذا الصراع الدموي وتمسك الحفنة التي تقوده حالياً بالسلطة هي إمتداد لأن تظل البلاد عبارة عن دولة عسكرية تدار بالحديد والنار.
والصراع الحقيقي الذي تحاول المجموعة الأمنية إخفاءه عن العيون ليس بين القوات المسلحة والدعم السريع بل بين تلك المجموعة وعودة الدولة المدنية الديمقراطية فحتي قيادات الدعم السريع التي تحاول قيادات اللجنة الإنقلابية التخفي خلف حربهم معها تعلم وتجاهر بان لا مكان لها في الحياة السياسية مستقبلا والتهرب من منابر ايقاف الحرب بمسمياتها المختلفة هو في الواقع هروب من تسليم البلاد إلى حكومة مدنية وهو ما سيحدث مهما طال الهروب فقد أنتهي دور العسكر في الحياة السياسية مع أول صيحات ثورة ديسمبر العظيمة والتي لن تتوقف ابدا ..
لا للحرب.. نعم للسلام تحت ظل حكومة مدنية..
والمحاسبة والقصاص أمر آت لا محالة..
والرحمة والخلود لمن دفعوا ارواحهم من أجل سودان جديد..
الجريدة
اول مرة اعرف انه الدعم السريع تم تكوينه من حركات دارفور اللهم زدنا علما بما لانعلم عموما مشكورة ومنك نستفيد ي اختنا
إقتباس: (المجموعة) العسكرية القابضة على السلطة بقوة السلاح هي رأس الرمح لكل ما يحدث في البلاد اليوم فهي تحمي وتساند رموز النظام السابق للإفلات من العقاب وهي من تحمي المفسدين من السياسيين، وهي من صنع الدعم السريع وهي من تحالفت مع الحركات الدارفورية ضد شباب الوطن واطلقت يدها لقتلهم وسحلهم .
تعليق: هذه هي الجزئية التي أشارت فيها كاتبة المقال إلى الدعم السريع والمكونات الأخرى التي نشأت أصلاً في ظل النظام السابق والجيش ممثلاً في اللجنة الأمنية الآن، كدي ورينا ياحمادة ما يوحي أو ما يشير إلى ما فهمته أنت أن الدعم السريع تم تكوينه من حركات دارفور؟ ياخي حتى في اللغة العربية، لغة لسانكم فهمكم مقلوب؟
لاعليك يا أخي. المره دي طاشه شبكه وغضبانه في داخلها غضب وحقد بركاني لأنها ماعرست.
اقرا تاني بتاني المقصود هنا الفاعل سابقا ولاحقا يا سجم افندي.
القوات المسلحه هى القوه السياسيه والعسكريه رغم انفك ورغم أنف اسيادك
الجهل مصيبة
والصراع الحقيقي الذي تحاول المجموعة الأمنية إخفاءه عن العيون , يا استاذة يا شابة , ليس بين القوات المسلحة والدعم السريع و ليس هو صراع ايديلوجي الصراع الحقيقي هو صراع قبلي جاهلي عنصري بغيض من بعض ممن لا يعرفون من السودان الا اسمه و ليس لهم من أخلاق السودانيين مثقال ذرة و لا يجيدون الا النفاق و التدمير و للأسف جثموا على الديم السوداني عقودا من اأزمنة
من الاقلام أبت تطلع
من الابرول ابت تطلع
من الواسوق ابت تطلع
من المدفع طلع خازوق
خوازيق البلد زادت
عندما يسير الشرفاء من الشعراء والفنانين والصحفيين فى طريق النضال من اجل الديمقراطيه والحريه تتلاحم الكلمات وتندمج المعانى فتتكامل اللوحه بين شعر ونثر
كعادتك ايتها الكنداكه الجسوره ترسمين بقلمك لوحه واقعيه مشحونه بتفاصيل بائسه عن الراهن وتتحرك كلماتك لتُبرز اسباب هذا الخازوق. نعم ايتها الأيقونه انهم العسكر وعلى رأسهم أسوأهم وأكثرهم وحشيه ودمويه المجرم الهارب البشير ثم هذا البيدق الخازوق الأكبر وزبانيته فى لجنة مصاصي الدماء الكيزانيه.
ولكن كما دوماً توقعين لوحاتك فى ختامها بشعارات الثوره
اقول ليك
مهما طال الزمن انها حا تطلع من الاقلام وحا تطلع من الابرول وحا تطلع من الواسوق، حينها فقط ينكسر الخازوق
وينعم البلد والشعب بالديمقراطية والحريه والأمن والسلام
الحبيب ود الباوقة : فاطمة قلوط قالت :
( القوات المسلحه هى القوه السياسيه والعسكريه رغم انفك ورغم أنف اسيادك)!!!
اها نرد عليها ولا مافى داعى نوجع صباعنا فى كتابة حرف تعليق على الحكمة التافهة زيها ؟😁
شكرا استاذة صفاء. مقال في منتهى الروعة وما ذكرتيه عين الحقيقة. فحكم العسكر الذي امتد لقرابة الستة عقود اوصل السودان الى حافة الهاوية واورث الشعب السوداني المكلوم التخلف والمرض والجوع والتشرد وفي ظل نظام الاجرام واللصوص الانقاذي انفصل الجنوب وسالت الدماء انهارا في كل انحاء السودان. اما اليوم فالمجموعة العسكرية الحاكمة لا يهمها إلا السلطة حتى لو “احترق السودان كله” كما ذكر المعتوه الفريق فتح الرحمن. ولكن ما لم ولن يفهمه العسكر والكيزان والمغيبين من الجهلة والانتهازيين بأن الله مطلع على كل شىء وان ما من نظام مجرم انتزع الله منه الحكم وعاد للسلطة مرة اخرى. نعم سوف يتدمر السودان اكثر وسوف تستشهد اعداد مهولة اكثر من المواطنين الابرياء وسوف يتشرد المزيد من الناس وسوف تزداد المعاناة ولكن الحي الدائم موجود وفي نهاية المطاف سوف تنتهي الحرب وبإنتهائها سوف يتم اغلاق آخر فصل من فصول حكم العسكر والكيزان والى الابد بإذن الله والايام بيننا.
كالعادة مقال في الصميم حفظك الله الرائعة صفاء