أهم الأخبار والمقالات

«الدعم السريع»: لن نسمح بتقسيم السودان وتكرار تجربة الجنوب

ما انفض سامر مفاوضات جنيف الخاصة بوقف الحرب في السودان، بدون إحراز تقدم حول «وقف العدائيات»، حتى عادت الهواجس من كل حدب وصوب على السودانيين خوفاً من الأسوأ؛ حيث كانوا يأملون نهاية للحرب، التي دمرت بلادهم وشردتهم في بقاع الأرض، وبات شبح المجاعة يهدد أكثر من نصف سكانها.

رئيس وفد التفاوض لـ«قوات الدعم السريع» العميد عمر حمدان، في جنيف، لم يُخفِ المخاوف من الخطوة، مشيراً في حوار مع «الشرق الأوسط»، إلى أن قواته كانت تأمل في إنجاز اتفاق وقف العدائيات بآلية مراقبة فعالة، لكن غياب وفد الجيش فوّت هذه الفرصة… مطالباً المجتمع الدولي بالضغط عليهم لإرسال وفد إلى التفاوض، محذراً من أنه في حال فشل التفاوض فإن الخيار العسكري سيكون مطروحاً على الأرض. غير أنه أكد تمسُّكه بمبدأ السودان الواحد، قائلاً إن قواته لن تسمح بالتقسيم ولن تكرر سيناريو جنوب السودان، الذي انفصل بعد حرب دامت 38 عاماً على فترتين مكوناً دولة مستقلة، وفقد السوان إثرها ثلث مساحته وخُمس سكانه و70 في المائة من ثرواته البترولية والطبيعية. ولم يستبعد أيضاً تشكيل حكومة موازية، إذا تعقدت الأمور، لكنه أشار إلى أن هذا الأمر متروك لتقدير القيادة.

وقال حمدان، الذي قاد أيضاً رئاسة وفد «الدعم السريع» لمفاوضات «جدة1» و«جدة»: «إن الجيش السوداني مختطف وقراره عند أمير الحركة الإسلامية»، التي قال إنها اختارت خط الحرب إلى النهاية». وحول الاتهامات بالانتهاكات التي يرتكبها عناصر من الدعم السريع، قال إنها «تصرفات وتفلتات فردية»… وإن قائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) سيُصدر توجيهات «استثنائية وصارمة» لوقف مثل هذه الانتهاكات ضد المدنيين.

محادثات جنيف

يقول حمدان عمر، رئيس وفد «قوات الدعم السريع» إلى مفاوضات جنيف، إن المفاوضات لم تلبِّ كل الطموحات، لكنها في الوقت نفسه كانت خطوة كبيرة للأمام، من خلالها أصبح المجتمع الدولي أكثر اتحاداً وجدية في إنهاء الحرب في السودان. وأكد حمدان: «أنجزنا خلال المفاوضات عملاً كبيراً بشأن إيصال المساعدات الإنسانية، عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد، الذي يخضع لسيطرة (الدعم السريع) منذ بداية الحرب»، لكن حكومة بورتسودان كما يسميها «حرمت المنظمات الدولية من الدخول عبره بإصدارها قرارات الإغلاق على الورق فقط، كما تم فتح منفذ الدبة في شمال البلاد، وهي خطوة إيجابية كبيرة على الصعيد الإنساني».

وأضاف حمدان: «في المقابل لم تحقق المحادثات هدفها الرئيسي وهو وقف العدائيات، وهي القضية الرئيسية التي كان ينتظرها الشعب السوداني، بسبب تمترس ورفض قادة الجيش المختطفين من قبل الإسلاميين الذين لم يمكنونا من إنجاز الاتفاق بآلية مراقبة فعالة». وأوضح حمدان: «أجرينا في جنيف مناقشات مفيدة مع الوسطاء والمنظمات الأممية في شأن إيصال المساعدات وحماية المدنيين، على الأقل في مناطق سيطرتنا من خلال قوة حماية المدنيين (تم تشكيلها أخيراً) وسيصدر قائد (قوات الدعم السريع) الفريق محمد حمدان دقلو توجيهات استثنائية صارمة بعدم التعرض للمدنيين».

ولم يستبعد العميد حمدان عقد جولة مفاوضات أخرى، مشيراً إلى أن الوسطاء والشركاء تحدثوا بوضوح وأكدوا أنهم سيواصلون جهودهم مع الأطراف لعقد جولات أخرى، «ومن جانبنا فإن التفاوض مسألة مبدئية كما ذكر ذلك قائد الدعم السريع مراراً وتكراراً منذ بداية الحرب، ومتى ما دُعينا إلى تفاوض ينهي معاناة شعبنا فسنكون أول المستجيبين، وهي قضية استراتيجية بالنسبة لنا وليست تكتيكية».

أسباب غياب وفد الجيش

وحول أسباب غياب وفد الجيش واستبداله بوفد حكومي، قال حمدان: «هذه مبررات واهية ومضحكة… كل المفاوضات السابقة في (جدة 1) و(جدة 2) ومفاوضات المنامة والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) وجنيف الأولى، كانت تتم بين وفدين من (الدعم السريع) والقوات المسلحة، وحتى اتفاق إعلان مبادئ جدة الذي يرفعونه كفزاعة، موقع بين الطرفين؛ لذا فإن شرطهم بالمشاركة بوفد يمثل الحكومة لم يكن منطقياً».

وأضاف: «إجراءات وقف العدائيات وإيجاد آلية للمراقبة والتحقق على ما اتفق عليه، وتنفيذ إعلان جدة ومقررات المنامة، يستدعي وجود وفد القوات المسلحة على طاولة المفاوضات؛ لمعرفة من الذي يحتل منازل المواطنين، ومن يقصف المدنيين بالطيران دون التمييز بين الأعيان المدنية والعسكرية». وتابع قائلاً: «المبررات التي ذكروها غير منطقية ولا موضوعية، والمبرر الوحيد من وجهة نظرنا هو أن الحركة الإسلامية التي اختطفت القوات المسلحة تمنعهم من الحضور… نحن نعلم يقيناً أن الحركة الإسلامية اختارت خط الحرب إلى النهاية، والقوات المسلحة مختطفة وليس لها قرار».

وحول حديث قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بأنهم لن يحضروا إلى جنيف، وسيحاربون لـ100 عام، قال: «الحركة الإسلامية هي صاحبة اليد العليا على الجيش، لكن المجتمع الدولي لديه آليات ضغط، وإذا مارس الضغوط اللازمة يمكن أن يجبر الحركة الإسلامية وجيشها وكل توابعها على اختيار طريق السلام. الآن هناك مجاعة في السودان، ولا يمكن للعالم أن يشاهد هذه المأساة الإنسانية الأسوأ ويتفرج عليها، لذلك لا بد من ضغوط دولية قوية لإجبارهم على السير في طريق وقف الحرب».

الضغوط الدولية لم تفلح

ولكن ضغوط المجتمع الدولي لم تفلح في عهد الرئيس المعزول عمر البشير؛ لإجباره على تغيير مواقفه، فهل تنجح حالياً؟ في هذا الإطار يقول حمدان: «صحيح أن حكومة الإنقاذ كان لها تجربة في تحدي المجتمع الدولي، لكن الوضع في ذلك الوقت كان مختلفاً، كانت تحكم بحزب واحد يتحكم بكل مفاصل الدولة، وكان يجد دعماً دولياً؛ لذلك استمر في العناد، لكن (مجموعة بورتسودان) يوجدون في أقل من 30 في المائة من أرض السودان، ونحن سيطرنا على التصنيع الحربي والكثير من المفاصل؛ لذلك هم في أوهن حالاتهم، وليست لديهم القدرة للعناد والصمود، وأعتقد أنهم سيجبرون على التفاوض».

اتهامات في مواجهة «الدعم السريع»

وحول الاتهامات بوجود «قوات الدعم السريع» في منازل المدنيين، ومطالبة الجيش لهم بخروجهم منها كشرط للعودة إلى المفاوضات، يقول مفاوض «الدعم السريع»: «حرب 15 أبريل (نيسان) دارت في المدن والقرى السودانية، ولم تكن حرباً في الفضاء، وبالتالي فإن الخسائر عادة تكون كبيرة، خصوصاً أن معسكرات الجيش توجد في داخل الأحياء. الحرب أجبرت الملايين على الخروج من منازلهم فراراً من ويلاتها، فهل يُعقل أن تكون قواتنا موجودة في كل تلك المنازل؟ هم في الحقيقة يعنون أنهم يريدوننا أن نخرج من المناطق والمواقع التي سيطرنا عليها، ومن شروطهم أن تخرج (قوات الدعم السريع) من ولاية الجزيرة (وسط البلاد)، ولا يمكن أن نخرج من مناطق سيطرنا عليها بقوة السلاح من دون أن نصل إلى اتفاق نهائي. وحديثهم عن الخروج من منازل المدنيين هو فقط لـ(دغدغة مشاعر المواطنين السودانيين)».

وأضاف: «إعلان جدة يتحدث عن جانبين، هما المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ولم تكن به آليات للتنفيذ، ونص على التمييز بين الأعيان المدنية والمواقع العسكرية، والقوات المسلحة تقوم بقصف المستشفيات والكباري ومصفاة الجيلي، وتدمر كل البنية التحتية في السودان. ومن وجهة نظرنا، يجب أن نجلس للتفاوض للاتفاق على وقف العدائيات عبر آلية مراقبة فعّالة لمعرفة من الذي يحتل منازل المواطنين ويخل بالاتفاقيات ولا عهد له».

الحسم العسكري وارد

وبشأن السيناريوهات المحتملة إذا فشلت المفاوضات، قال عمر حمدان: «أمامنا خياران إذا فشلت جهود المفاوضات والحوار: الأول أن يمارس المجتمع الدولي الضغط لإجبار القوات المسلحة على الحضور إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الحرب، أو أننا سنواصل تحرير ما تبقى من أرض البلاد، ونخلّص السودانيين من تجار الدين والحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وأذيالهم».

وأكد حمدان أن «الدعم السريع يستطيع حسم المعركة عسكرياً، وهو السيناريو الأغلى تكلفة وغير محبذ لنا. نحن نشعر بالجحيم الذي يعيشه السودانيون، لكن إذا أصر البرهان ومجموعته على مواصلة القتال، فسنخلص السودانيين منهم عسكرياً، وهناك تجارب شبيهة للحسم العسكري إقليمياً كما تم في رواندا، وهو وارد جداً».

إعلان حكومة موازية وارد

وحول الخيارات التصعيدية التي أشار إليها قائد «الدعم السريع»، يقول حمدان: «هي كثيرة ومفتوحة، وقائد (الدعم السريع) لم يحدد خياراً بعينه».

وحول ما إذا كان من بين الخيارات إعلان حكومة موازية في السودان أو دارفور، قال: «الدعم السريع مع وحدة السودان، ولن يسمح بالتقسيم، ولدينا حكومات وإدارات مدنية في المناطق التي نسيطر عليها، وأخيراً وافق القائد على تشكيل إدارات مدنية في الولايات؛ لأن هناك حاجة ماسة لتقديم الخدمات للمواطنين في مناطق سيطرتنا. أما تشكيل حكومة موازية لحكومة بورتسودان فهي مسألة أخرى متروكة لتقديرات القيادة.

لكن كل الخيارات مفتوحة وواردة، نحن لن نسمح بتقسيم السودان إطلاقاً، بل نرى أن السودان يجب أن يظل موحداً، ولن نسمح بالتجربة القاسية لنظام البشير بفصل الجنوب وهو جزء عزيز من أرض السودان، والآن أصبح دولة جديدة». وتابع قائلاً: «في إعلان جدة واتفاق المنامة أكدنا بوضوح على أن يظل السودان واحداً موحداً، ولدينا سرطان اسمه الحركة الإسلامية يجب القضاء عليه».

اتهامات بالفشل في إدارة مناطقها

ورداً على اتهامات بفشل «قوات الدعم السريع» في تقديم الخدمات لمناطق سيطرتها، يقول حمدان: «هناك معاناة سببها أن مجموعة بورتسودان قطعت خدمات الإنترنت والمياه في كل مناطقنا بالخرطوم وأم درمان والجزيرة، وأقفلوا الحسابات النقدية للمواطنين، وحرموا السودانيين من الحصول على الأوراق الثبوتية. الآن شكلوا لجاناً لنزع الأوراق الثبويتة من السودانيين. في المقابل، نبذل مجهودات كبيرة عبر الإدارات المدنية لكي تقوم بدروها، وسنقدم كل ما نستطيع لهم، وسنعمل على إشراك المجتمع الدولي في تقديم المساعدات الإنسانية في مناطقنا».

انتهاكات «الدعم»

ورداً على سؤال حول الاتهامات بقصف المدنيين في كرري والفاشر وأم درمان، يقول العميد حمدان: «نحن لا نستهدف إطلاقاً المناطق المدنية، بل نستهدف المواقع العسكرية. لكن هناك وحدات عسكرية في وسط الأحياء السكنية مثلما في كرري ووادي سيدنا، وكذلك سلاح الذخيرة في حي الشجرة، وسلاح الأسلحة في الكدرو. أما بالنسبة للفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور فإن عناصر (الارتزاق المسلح)، بقيادة مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، موجودون داخل المستشفيات ونشروا القناصين في المساجد، وسبق أن قدمنا مبادرة بإخلاء الفاشر من القوات المسلحة وتركها للحركات المسلحة المحايدة، لكن للأسف الجيش رفض هذه المبادرة».

وأضاف حمدان: «قمنا بتشكيل قوة حماية المدنيين لمساعدة الإدارات المدنية في مناطق سيطرتنا على إنفاذ القانون، بجانب قوات الشرطة العسكرية والاستخبارات والشرطة ووكلاء النيابة والمستشارين القانونيين، وهذه القوة تتلقى جرعات إضافية في التدريب على احترام القانون الدولي الإنساني والتعامل مع الجمهور، رغم حاجتنا الماسة لهذه القوات في القتال. الآن بدأت قوة حماية المدنيين في الخرطوم والجزيرة وستتمدد للمناطق الأخرى، وتتكون كل مجموعة من 27 عربة قتالية».

نعم للحكم المدني ولا لعودة الإطاري

وحول المخاوف التي يبديها كثير من المراقبين من أن تقوم «قوات الدعم السريع» في حال سيطرتها على كل مناطق السودان بإقامة حكومة عسكرية، والتخلي عن الشعارات التي يطلقها بعودة الحكم المدني الديمقراطي، يذكِّر حمدان بأن «قوات الدعم السريع» انحازت لخيارات الشعب السوداني في الانتقال الديمقراطي، «وهذا كان موقفنا قبل اندلاع الحرب، ووقفنا مع الاتفاق الإطاري الذي قبله البرهان، ثم غدر بنا وتراجع عن الاتفاق». والحرب قامت لأننا قمنا بالدفاع عن الحكم المدني ووقعنا الاتفاق الإطاري.

ويضيف: «نحن أكثر إصراراً على تسليم السلطة للمدنيين، وكانت هذه المسالة واضحة في اتفاق المنامة. نحن لسنا طلاب سلطة، ومع التحول المدني الديمقراطي في البلاد، ولا بد من إنهاء الحرب وكسر الدورة الشريرة للانقلابات العسكرية التي تنقلب على الأنظمة المدينة الديمقراطية».

وحول ما إذا في الإمكان العودة إلى وثيقة الاتفاق الإطاري مرة أخرى، قال: «بعد مرور 16 شهراً على الحرب، يصعب العودة للاتفاق الإطاري؛ لأنه يتحدث حول قضايا محددة، منها الإصلاح الأمني العسكري، والآن لا بد من النظر بعمق أكبر للأمور؛ إذ لا يمكن إصلاح مؤسسة مختطفة، قرار قائدها من أمير الحركة الإسلامية، وقادتها تحقق معهم سناء حمد (قيادية في الحركة الإسلامية)، ولا يمكن أن نعود لإصلاح مثل هذه المؤسسة، وهذا يعني إعادة الحرب في السودان».

نتفق مع «تقدم»

وحول الاتهامات التي تطول تنسيقية «تقدم» التي يقودها رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، يقول حمدان: «(تقدم) تدعو بوضوح إلى وقف الحرب العبثية منذ بداية اندلاعها، ونحن نتفق معها في ذلك، كما تتحدث أيضاً عن ضرورة التحول المدني الديمقراطي ونحن مع ذلك. أما الحديث عن اتهامات لهم بأنهم عملاء، فهذه فرية يستخدمها نظام الإنقاذ ضد كل من يعارضه، ويصفه بالعميل وغير الوطني وأنه قادم من تشاد أو النيجر، وهي الاتهامات ذاتها التي كان يدمغ به الدكتور جون قرنق، ويشكك في أصوله السودانية قبل الاتفاق معه. في المقابل، هم يرتمون في أحضان إيران، والآن بصدد بيع أرض السودان وساحل البحر الأحمر لإيران».

«فلول» في «الدعم»

وحول الاتهامات بوجود ما يُطلق عليهم «فلول» النظام السابق بين عناصر «الدعم السريع»، يرد حمدان بالقول: «نعم، قد يكون هناك أشخاص كانوا جزءاً من نظام الإنقاذ وأدركوا خطأهم وتخلوا عنه. مثلاً (المؤتمر الشعبي) الآن هو مع التحول الديمقراطي. لا يمكن أن نأخذهم بهذه الجريرة مدى الدهر».

ورداً على سؤال عن أسباب تخليه عن الجيش السوداني وانضمامه إلى «الدعم السريع»، يقول حمدان: «أنا التحقت بـ(قوات الدعم السريع) قبل 8 سنوات، وتم انتدابي لها من قبل الجيش نفسه، أما موقفي في خوض الحرب مع (الدعم السريع) فهو لأنني أرى أن الجيش استُخدم بطريقة سيئة، فهو ثاني جيش يخوض حروباً ضد شعبه، بعد جيش ميانمار الذي لديه تجربة 60 عاماً في هذا المجال. الجيش استُخدم بشكل سيئ جداً كعصا غليظة لتركيع السودانيين، وهناك نخب سيئة جداً استغلت الجيش في فرض إرادتها في قتل الشعب السوداني؛ لذلك أنا مع خروج المؤسسة العسكرية من السياسة إلى الأبد، وأن ترجع القوات المسلحة إلى واجبها الأساسي في حماية الوطن والمواطن وليس حماية الأنظمة الحاكمة».

الشرق الأوسط

‫30 تعليقات

  1. على قوات مرتزقة صعاليك غرب أفريقيا وهمج الرزيقات اولا الامتثال للافادة الثورةةالتي عدهتفت عاليا العسكر للثكنات والجنجويد ينحل سيظل هذا الشعار هو شعار من شعارات ثورة شابات وشباب السودان.
    اولا لا احد يرغب في وجودكم جزءا من الحل فأنتم مشكلة السودان الازلية
    وهناك رأي قوي جدا في الشمال بالانفصال عن سودان ١٩١٧ كما أن هناك بعض العقلاء في مملكة دارفور تنادي بانفصال أقيم دارفور وأعتقد أنه الحل الامثل
    ولابد من الإشارة انتم لاتمثلون دارفور ناهيك عن السودان انتم يجب أن تحل كتايبكم وتغادروا الي صحارى غرب أفريقيا

    1. قاعد في حضن الكفيل وتهنق بعد تعليف الكبسة . قوم قد يا مخنث . إنت مش عباسي ؟ علاقتك بالقارة دي شنو ؟ ما تخليك مع بنو عباس بتاعك يا صهيوني يا محتل

    2. نتمنى كل شعب رطانى فى بلدنا يحافظ عى رطانته ويكتبها وىعلموها الاطفال ويحافظوا عليها قبل فوات الاوان!

  2. (وأكد السيد حمدان أن الدعم السريع يستطيع أن ينهي المعركه عسكريا)
    طيب يا حمدان يا اهطل لو انت قادر علي انك تنتهي من المعركة دي لزوم البكاء والعياط شنو وجاري لينا من منبر الي منبر
    لاسمح الله انت خايف من نسور الجو ينتهو منك قبل الخريف ده ماينتهي ولاشنو
    يا كلب الطيران والبراميل المتفجره وراكم وراكم لغاية ماتنتهي من آخر جنجاوي منكم
    جاتكم القرف

    1. اول انزلوا الميدان يا مخانيث يا صهاينة يا محتلين ابهاتكم وين . إنت وامك وبرهانك وتمبورك شردتوا تاني عندك كلام . وليتو الدبر . قال الشردة عيب وشينة . هو خايف إنت مالك . إنزل قاتل مع مع دواعشك لو قادر . شوايقة ابناء الحرام .

  3. رسالة مهمة الى القائد حميدتى….
    اذا كنت يا حميدتى فعلا تريد ان توقف الحرب فعليك الانتباه الى نقطة مهمة جدا وهي (عليك ان توقع اكبر قدر من القتلى والهلكي في صفوف مليشيات الكيزان الارهابيين وكتائبهم الارهابية وجيشهم المؤدلج اس البلاوى وان يتم تصوير القتلي والهلكي من الجيش وبقية كتائب الكيزان الارهابية وان لا يكون هنالك اسير او جريح ويجب ان تبث جميع جثث الهلكي من الجيش ورباطة امن الكيزان المجرم ودفاعهم الشعبي الارهابي وهيئة عملياتهم المجرمة وبقية مليشيات الكيزان الارهابيين، بكدا سوف يخاف بقية ضباط الجيش وسيهربوا او ينقلبوا علي المجرم البرهان وبقية الملاعين الكيزان الارهابيين وقادة مايسمي الجيش من قادة خونة مجرمين خانوا الوطن والمواطن من اجل ولائهم لتنظيم ارهابي دموى شديد الاجرام والعنف وهو تنظيم الحركة الاسلامية الكيزانية الارهابية التي ولغت في دماء كل السودانيين في كل مكان).
    يا حميدتى وياقادة الدعم السريع:-

    ان الاحتفاظ باسري الكيزان او عبيدهم ومعالجة الجرحي واطعامهم والطبطبة عليهم دا سلوك مابيفهموه الكيزان، الكوز بيعرف القتل والتعذيب وهتك الأعراض والارهاب واهانة البشر وبس اكرر الكيزان تربوا وتدربوا علي القتل والتعذيب والارهاب وهتك الأعراض والضرب والاهانة لخصومهم.
    علي قيادات الدعم السريع قتل اى حامل سلاح واقف في صف عصابات الكيزان وان لايكون هنالك اسير او جريح في صفوف هذه العصابات الارهابية علي راسها مليشيا جيش سناء المجرم وقياداته المؤدلجة.
    هذا او الطوفان يا حميدتى.
    عليك ياحميدتى بقتل اكبر عدد من مقاتلي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس،
    اقتل اكبر عدد من مسلحي الكيزان وصورهم ونزلهم في النت، كل الشعب حيقيف معاك وكذلك كل دول العالم ماعدا (مصر وتركيا وايران) وهي دول كلها مشاكل ومكروهة ومتحالفين مع عصابة الكيزان الارهابيين لاغراض سرقة خيرات بلدنا او لرابط ايدلوجي مرتبط بعقيدة الارهاب،
    ياحميدتى .. عليك ان تتصرف كما يتصرف الكيزان والله العظيم البتعمل فيهو دا مع اسري الكيزان ومن يقاتل في صفهم حرام والله حرااااام
    جيش الكيزان ومليشياتهم المختلفة بتصفي الاسري والمدنيين بعد ان يعذبونهم اشد العذاب وهتك اعراضهم والاسأءة لهم ولاسرهم من مجرد الاشتباه فقط، حتى النيابة الكيزانية شغالة ترهب وتعتقل وتهين وتسي للمواطنين البسطاء، لا قانون لا يحزنون.
    هكذا هم الكيزان حول الباطل متجمعين وعلي الباطل متوحدين وضربتهم واحدة بدون شفقة ولا رحمة ولا اعتبار لاحد، ممارسة العنف الشديد والارهاب والترهيب والاسأءة والتعذيب وغيرهم من الممارسات الدموية العنيفة هو سر قوة تنظيم الكيزان الارهابي وبسبب انهم يفتغروا للحد الادنى من الاخلاق والاحترام حكمونا لثلاثون عاما عجافا قتلوا فيها من قتلوا وعذبوا الاف البشر وهتكوا اعراض الاسر الكريمة وجلدوا النساء وعذبوهم واهانوهم وذلوا المواطن السودانى وكسروا كرامته ومرمغوا سمعته في التراب وارهبوا حتى البنات الصغار في الشوارع ونهبوا البلد وتركوها علي الحديدة وكره الناس السودان وهاجروا منه وحتى الهواء فيه بقي ثقيل والحياة لا تطاق.
    الى القائد حميدتى وقادة الدعم السريع:

    لن يرتدع المجرم البرهان والكيزان الا بعد ان يروا مئات والاف من جثث جنودهم ورباطتهم ومستنفرينهم مابين صريع ونافق وفطيس.
    وسيظل المجرم البرهان في المماطلة ومن ورائه الارهابي علي كرتي الجبان ولن تتوقف الحرب ابدا ابدا ولو استمرت ١٠٠ عام كما قال المجرم ياسر كاسات.
    القائد حميدتى…
    انت تعلم ان الكيزان الارهابيين لايحترموا الا القوى ولا يفاوضوا الا من يكون قوى ويستطيع ان يهزمهم ويذلهم، لذا علي جنودك قتل اكبر عدد من مقاتلي الكيزان ورباطتهم ومستنفرينهم الارهابيين.
    لا تنسي كيف حاول الكيزان الارهابيين الغدر بك واغتيالك انت واخوك وبقية اهلك في قيادة الدعم السريع ثم السيطرة علي البلاد والرجوع للحكم مرة اخري. لولا ستر الله وصمود الاشاوس كان رحت في شربة موية وكان تكون تحت التراب انت واخوك واهلك كلهم.
    يا حميدتى … دائما تذكر ان الكيزان الارهابيين جماعة بلا اخلاق بلا وازع دينى بلا قيم وهم جبلوا علي الكذب والدجل والخداع واطلاق الشائعات فهذا في عرفهم عاادى جدا وهم لايرحموا ولا يشفقوا علي احد بل مستعدين يعذبوا حتى النساء والاطفال والبنات الصغار.
    يا حميدتى… سر قوة الكيزان الارهابيين انهم بلا اخلاق وانهم يتعاملوا مع الخصم بدون رحمة او شفقة.
    عليك ان تكون مثلهم وتذيقهم ما اذاقوه للشعب منذ قوانين سبتمبر ٨٣م المريعة البشعة.
    حميدتى…
    خلص الشعب السودانى من شرور هؤلاء الاوباش الارهابيين المجرمين بالفطرة الاسمهم كيزان.
    قتل اكبر عدد من مسلحي الكيزان وتصويرهم علي الهواء يوقف الحرب ويجعل الجيش الحقيقي ينحاز لخيارات الشعب كما انحازت قيادة الدعم السريع لها.
    قتل اكبر عدد من جنود البرهان وارهابيي مليشيات الكيزان يجعل هنالك ٣ خيارات كالتالي:
    ١. دخول الجيش في المفاوضات التى ظل يرفضها بسبب سيطرة الكيزان عليه، بعد ان يكون قد فك ارتباطه مع تنظيم الكيزان الارهابي.
    ٢. ان ينقلب الضباط الشرفاء داخل الجيش علي القيادة الكيزانية الفاسدة والضباط الكيزان المجرمين وينحازوا الى خيار الشعب
    3. عندما يري الجنود صور القتلي من زملائهم بالمئات والالاف عندها سيرموا السلاح ويذهبوا الى مناطقهم واهلهم حتى لايكون مصيرهم كمن سبقهم من هلك في سبيل عودة عصابة الكيزان الارهابيين مرة اخري للحكم.
    علي الاقل سوف لن يجد جيش الكيزان الارهابي من يستنفر في صفوفه ولن يجد من يناصره الا عصابات ورباطة الكيزان.

    اقتلوا اكبر عدد من الكيزان وعبيدهم يخلوا لكم وجه السودان.
    خاتما:
    لولا افعال المتفلتين من قوات الدعم السريع لكان كل الشعب السودانى انضم لها وتجند في صفوفها حتى يتخلصوا من جميع مليشيات الكيزان الارهابية المسلحة وهذا الابتلاء الاسمه مؤتمر وطنى.
    اللهم عليك بالكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس فانهم لايعجزونك
    اللهم اذلال اكثر واكثر للكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الشهداء واذلال اكثر للمجرم البرهان وقادة جيش سناء الفحاط المؤدلج الباطل
    اللهم عليك بجماعة الموز اعداء الثورة والوطن والله والشعب فانهم لايعجزونك.

    1. بس الطيران يكتر من الجغم والبراميل على مليط والزرق واى مكان فيهو رزيقات ومسيرية الدعم السريع الغالبية من تشاد ومالى والنيجر وأفريقيا الوسطى

    2. يا الدايس وعايس عطالتك مقنعة الظاهر عليك موجود في مصر. يعني فعلا كنت عايش الدور مع حمدتي الهالك. لو انت بتخطط كدا مفروض زاتك يكون ما عندك وقت للراكوبة مفروض تكرس كل وقتك لشركاتك ومصانع. خيالك واسع جدا جدا جدا

  4. 16 شهر كانت معاكم القوة كلها والداعمين من الدول الكبري والصغري والجيش كان اسوا حالاته اسع تقول لن نسمح ؟
    انتو شنو تسمحوا ولا ما تسمحوا
    انتو حاولتو احتلال الفاشر 50مرة وفشلتوا في ذلك وبالتالي في فصل دارفور
    عمران الكذاب قال في مفاجات خلال ساعات وتحديته حاليا 20يوم ما في حاجة
    بل بس جاييكم

  5. قلنا ليكم الجيش ده نفسو طويل سلبة ومدعوم بشدة من الشعب، وانتو مرتزقة وعصابات قصيرة النفس، وحتى داعميكم قريبا حيكتشفو انو الفاتورة عالية بينما لم يتحقق لهم شئ على الارض وسيتوقف الدعم والامداد وسيهرب المرتزقة او يمتنعوا أما نحن الشعب السوداني باقون في ارضنا ندافع عنها الى يوم الدين. وانتو جيبوا إمدادات عسكرية ونحن بنقصف ونشوف من يفوز في التخر

  6. لقد تحرك قطار تقسيم السودان يحمل لافتة مكتوب عليها،، مافيش تاني ريزيقي ,مسيري في بلاد النيلين.ويشمل ذلك كل العطاوة..

    …الرجاله والشجاعه والبطولة ليست قصرا علي حمل السلاح وخوض المعارك، بل هي ان تقف علي قدميك لتولي حكم بلدك، وتتحمل كل تبعات ذلك، وتصمد امام التحديات الجسام، وبها اعني نشر التعليم والوعي،وتعمير وتنمية النجوع والبوادي ، فعل انتم يا دارفورين قدر هذه المسؤوليه؟؟.

    …الاجابه علي السؤال اعلاه، تتم باعلانكم قيام دولة دارفور المستقلة ،والعودة الي ما كان عليه الحال قبل يناير 1917 ،ذلك اليوم المشؤوم الذي ضم فيه المستعمر سلطنة دارفور الي بلاد النيلين…

    …اعلنوا قيام دولتكم في دارفور وسيكون السودان أول من يعترف بدولة دارفور الفتيه….

    …وعليكم يسهل وعلينا يمهل..

    1. هههه يا المدعو بلقاح الجنجويد كلامك ده مابينفع كده
      ياراجل أنا متزوج من المسيريه
      المسيريه نسايبي هم أهل الساس والراس في الدولة زي مابيقولو
      ربنا يسهل علي قبائل دارفور الأخري الا نسايبنا المسيريه هدول خليهم تبع الشمال ههههه

  7. طيب اثبتوا على رأي واحد يامستشاري الجنجويد يا دايشين مرة تقولوا حنعلن حكومة في مناطق سيطرتنا وده معناه تطبيق الانفصال بالباب العديل ومرة تقولوا لن نسمح بالانفصال هههههههه غايتوا بقيتوا مسخرة داخلين بي بوهية واااحدة ك آتو وماقدرتوا تلعبوا ولعب غيركم بي بوهية تانية فراجياكم اسنة زي العجب لان ورقكم ده كلو حينجلد قوموا الى الاستسلام والخروج من بيوت المواطنين والذهاب للمعسكرات وارجوا الراجيكم والبمشي اهله حيلحقوه لان القتل و النهب والسرقة والعمايل الشينة العملتوها في المواطن دي والنهمكم عليها الثور الغبي عبد الرحيم دقلو لن تمر مرور الكرام كان اخير ليكم تداوسوا الجيش وبس ولاتقربوا بيوت وممتلكات المواطنين لانكم كده حرقتوا مراكب عودتكم براااكم

  8. الرئيس الارتري أفورقي الذي يعلم قدرة الجيش السوداني جيداً حذر الهالك حميدتي من مغبة الدخول في صراع مسلح مع القوات المسلحة السودانية و لأن الهالك جاهل و لا يعرف الشعب السوداني و قواته المسلحة دخل في صراع مسلح مع الجيش و بعدها بأيام قليلة مشي الخور… المسكين لو كان متعلم و لو تعليم متوسط و قرأ عن تاريخ السلطان علي دينار و ما فعله في الفرنسيين و لو كان يعلم عن تاريخ الفزي وزي و الامير عثمان دقنة و لو سأل الانجليز عن السلطانة مندي ابنة السلطان عجبنا لما دخل في صراع مسلح مع القوات المسلحة السودانية و الشعب السوداني… لكنه جاهل و بسبب جهله كثير من شباب حواضنهم القبلية مشوا الخور و جعلوا قبائلهم دون ظهر في اقليم يشهد صراعات قبلية و صراعات حول موارد… و علي نفسها جنت براقش…

  9. النَّبيَّ ﷺ قَالَ: مَنْ كَانَ يُؤمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُحْسِنْ إلى جارِهِ، ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ واليومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْلِيَسْكُتْ

  10. سجمي السفير السعودي بيعمل شنو مع المليشة لالالا لابد من كرت احمر نادوا واعطو كرت احمر لانو دا شئ غير مقبول وهي السعودية لما قطعت علاقتها مع ايران قالت للكل اقطعوا العلاقات والسودان قام قطع برضو من اجلها تجي هي الان تقيف فرحانة مع المليشة وتتصور مفروض ترفض وتقول لا عشان خاطر الشعب السوداني لن اتصور مع قتلة ومجرميين ولكن السفير السعودي خسيس وعديم الاحساس اطردوا بره والبرهان والحكومة تقاطع هذا السفير المستهبل

  11. الشجاعة والوطنية الخالصة في إيقاف الحرب فورا وتحمل تبعات إيقاف الحرب ولو يؤدي ذلك إلى قطع راسك

  12. الشجاعة والوطنية الخالصة في إيقاف الحرب فورا وتحمل تبعات إيقاف الحرب ولو يؤدي ذلك إلى قطع راسك

  13. يا المدعو كيمو الشايقي، أنا مسيرى عليك الله في مسيرى بعطى بنته لشايقى كوز خايب زيك يا واطى الآن قايد حامية بابنوسة يا جلابة يا كلاب مسيرى وقايد حامية شندي مسيرى، بالله عليكم أنتم رجال ياهو زي رجالة صارقيل الخراء بن هالك دا أنتم جلابة هوانات خليكم في سف تمباكم احسن ليكم، قال مسيرية قال بالله شوف الهوان دا والبرهان دا اخيس قايد جيش عليكم الله تتحكم فيه مرة عندنا شق زى الكوزة سناء حمد دا راجل دا ولا العب كباشي والمخمور المنقولي ياسر العطا، هل هؤلاء الأغبياء مؤهلين لقيادة بلد بعظمة السودان لأ اعتقد.

  14. قال الشيخ فرح ود تكتوك عن سنار سنحة السوكي
    أمانه يا سنار
    الفيك العلماء والأخيار
    بعد الحال يبين فيك خبار
    يبنوك بالحجار
    ويمرقوا منك النار
    يجوكي التتار
    وبين سينين يعدموا طفاي النار

  15. الي المدعو المسيري زكرت الكباشي بعبارة عب الا تعلم بأن الكباشي نوباوي مفصل ومأصل وسيد السودان ارض السود اصحاب الحضارة النوبه كانوا ملوك لدينا حضارات ضاربة في اعماق التاريخ ياايها المسيري عديم الاصل والهوية هل تنكر انك مازلت عبدأ لسيادك الشمالين ياحمايتي

  16. 1/“الدعم السريع” تقترح تشغيل مطارات دارفور بوساطة الأمم المتحدة………………..
    2/ الدعم السريع تشكل حكومة مدنية بدارفور ………
    3/ «الدعم السريع»: لن نسمح بتقسيم السودان وتكرار تجربة الجنوب………….
    خلال يومين هذه التصريحات والتصرفات هل هذه تصرفات نوايا حسنه ،،،، من يوجه بوصلة الدعم السريع خاصة حاضنته السياسية مرضى نفسيين قلوبهم مليئه بالغل والحقد لان 99% من افراد الدعم لم يعرفوا الشعارات التي يرددوها ولم يقولوها طيلة فترة تجنيدهم وعملهم هل مجتمع الرزيقات والمسيرية وبقارة عموم ضحية نخبهم ضحية طموحات تم شحن الهمم بدوافع عرقية احفاد قريش وجهينه الخ… وللاسف هذه الشعارات تم العمل لها من سنوات قبل الحرب وقبل الثورة من قبل ما يسمون سواح وسياح ورحالة شباب خلايجه في خلايجة وبالاخص من المملكة السعودية والامارات تجدهم يطلعون لايفات وفي تشاد وفي غرب افريقيا ويدغدغوا مشاعر الهبل الاغبياء انتم اهلنا انتم عرب هو مشروع مخطط له ليه ما يذهبوا بالمغرب مثلا الجزائر تونس ليبيا فقط يعرفون في صنف بالاساس جاهز ومريض عنده عقدة الدونية انا عربي يعني شنو عربي ياخي انا سوداني وافتخر انا تاريخ انا من قبل الميلاد في اجمل من الخواجات قوام وفهم وتطور سمعت خواجه قال انا انا انا وقد يكون جزء من الخواجات عباسيين من قريش ما هو المانع وقد يكونوا اصولهم افارقه منو يعرف تاريخ قبل 1500 عام او 3000 الف عام .. الشيء الاخر ركزوا مع غالب مستشاري الدعم كيف يرتدون الجزم البدل التصوير ياخي انت شخصيتك ما عندك ثقه في نفسك فقط دافعك الغل والحقد اتجاه بني وطنك عبر خديعتك من الخلايجه اصحوا بلا عرب بلا افريقيا نحن اساس البشرية

  17. احلام تقسيم السودان هي فكرة الاسلاميين ، فقد ادركو انهم مهزومين عسكريا ، والاعتماد الكلي على جيش المخانيث يعرضهم خطر الابادة الكاملة في حالة انتصار قوات الجنجا المتقدمة ميدانيا ، فخرجو بفرية التقسيم وان الجنجويد يقترجون عليهم الاكتفاء بالفاشر اي غرب السودان وانهم سينسحبون من الخرطوم ، الكيزان بداوا في الميديا وكل نطاقاتهم في الاعلام لاثبات هذا الزعم ، لكن لمن يفكر بعقله وليس عقل الكيزان ، الجنجويد وضعو ايديهم في كامل ارض السودان ما عدا شريحة بورتسودان وجزء من الشمال ،، فلماذا يتنازل الجنجويد وهم منتصرون ميدانيا وسياسيا من اجل عيون من من الكيزان ؟؟؟لماذ يتنازلون ، عن ثلثي ارض السودان لمجموعة من المخانيث التي هربت من عاصمتها؟؟؟

  18. قال حمدان عمر المتحدث باسم الجنجويد…. (ومن شروطهم أن تخرج (قوات الدعم السريع) من ولاية الجزيرة (وسط البلاد)، ولا يمكن أن نخرج من مناطق سيطرنا عليها بقوة السلاح من دون أن نصل إلى اتفاق نهائي. وحديثهم عن الخروج من منازل المدنيين هو فقط لـ(دغدغة مشاعر المواطنين السودانيين)».
    اولا الشعب اخذ موقفه منكم ايها المغتصبون السارقون المحتلون لبيوتهم . انتوا ما عنكم شرف ولا اهل ولا دين. ليس هذا تمجيد للجيش الجيش ايضا سرق ونهب وقتل .. اتقوا الله ايها الهمج. السودان يلفظ انفاسه . اليس فيكم رشيد ايها الجنجويد اليس فيكم رشيد يا قادة الجيش…

  19. أثني على كلامك ,نعم صحيح قوات الدعم السريع لايحتلون البيوت بل ينصبون خيامهم وسط الميادين ويحمون البيوت من النهب ويساعدون المواطن بل يوفرون له لقمة العيش ومصارف شهرية لكل أسرة تقدر ب100 دولار..يعيش جنرال القتل والنهب حميدتي عفوا” بل جنرال الرحمة وخدمة الشعب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..