أخبار السودان

“تقدم” تحذر من عواقب تشكيل حكومة موازية في الخرطوم

الخرطوم: الراكوبة

حذرت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” من خطورة تشكيل حكومة بواسطة قوات الدعم السريع في الخرطوم، قائلة إن ذلك من شأنه أن يدخل البلاد فى دائرة التقسيم والتنافس الإقليمي على المصالح والنفوذ.

وكان المستشار بقوات الدعم السريع، الباشا طبيق، لوح بإمكانية تشكيل حكومة في الخرطوم تكون موازية لسلطة الجيش في بورتسودان، وذلك في حال رفض الجيش للتفاوض واختياره التصعيد العسكري.

وتعليقًا على ذلك قال المتحدث باسم تنسيقية “تقدم” بكري الجاك، لـ”الراكوبة” إن قرار تشكيل حكومة بواسطة قوات الدعم السريع أو القوات المسلحة سيكون له تأثير سلبي على طبيعة الصراع وشكل الحرب كما سيدخل البلاد فى دائرة التقسيم والتنافس الإقليمي على المصالح والنفوذ.

وأضاف أن “تنسيقية تقدم لا تدعم اتجاه تشكيل حكومة بواسطة أي طرف من أطراف الحرب، وتحثهم على التفاوض الصادق الذي يمكن أن يُنهي الحرب بمخاطبة أسبابها الجوهرية”.

وكان الباشا طبيق قال إن “تعنت قيادات الجيش ورفضهم التفاوض وترجيح خيار التصعيد والحرب، قد يؤدي إلى إعلان حكومة في الخرطوم لتتطلع بدورها تجاه حماية المدنيين ونزع الشرعية من البرهان الذي يحكم فقط 20% من تُراب السودان، كما ستقوم بفتح علاقات دبلوماسية مع عدد من الدول وعقد صفقات لشراء طائرات حربية وأنظمة دفاع جوي متطورة تستطيع تحييد طيران جيش البرهان والجماعات الإرهابية.

وأكد أن الحكومة المقترحة ستعمل أيضًا على تأسيس نظام مصرفي لحماية اقتصاد وأموال المواطنين في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وفتح أسواق لتصدير المحاصيل النقدية والثروة الحيوانية والصمغ العربي.

وأضاف أن “كل الخيارات مفتوحة في الأسابيع القادمة”.

وأشار إلى أن الفريق أول محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع، ظل يتعاطى مع كل مبادرات وقف إطلاق النار وبكل مسؤولية وجدية، لكن قادة الجيش وقادة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لا يعيرون إهتماما للأوضاع الإنسانية التي يعيشها الشعب السوداني ولا الإنهيار الاقتصادي ولا تهمهم وحدة السودان ولكن يهمهم فقط إيجاد رقعة جغرافية يستطيعون من خلالها العودة إلى السُلطة حتى لو يكلف ذلك إبادة الشعب السوداني وتقسم السودان إلى دويلات.

‫4 تعليقات

  1. ربنا يلطف بهذه البلد الماشه للهاويه —————الدعم السريع له علاقات ومنفتح على دول الجوار اكثر من حكومه البرهان ———

  2. مستشاري المليشيا والقحاطة المنتفعين و أخذي الرواتب والعطايا علاقتهم بالشأن العسكري وطريقتهم في الخوض فيه وضيعة مثل وضاعة الرواتب التي يتلقونها جراء عمالتهم ,الحديث عن تدمير 99% من أسطول الطائرات المقاتله للجيش السوداني هو حديث لا يخرج إلا من جاهل أو مكابر , جميع المحللين العسكريين حول العالم يعرفون السبب الرئيسي من إنسحاب المليشيا من جبهه القتال الرئيسية ( الخرطوم) نحو الجبهات الثانوية ( الولايات) وهو لهدف معين وهو الحفاظ على ماتبقى من مليشيات وتقليل الخسائر من خلال عدم التمركز في مكان واحد وذلك لان التمركز في مدينة واحدة يعني حتمية الخسائر والتدمير وسهوله إستهداف الطيران والمدفعية معا, الإنتشار التكتيكي والفرار من جبهه الخرطوم هو لأجل زيادة صعوبة إستهداف المليشيا بواسطة الوسائل الجوية , المليشيا هربت من الخرطوم وماتبقى منها تحصن داخل المنازل والمستشفيات و المقار الحكومية و لو وجد “الجحور” لإختبأ بها من القوات الجوية السودانية والتي يدعي أن 99% منها قد دمرها .

    1. طالما هربت المليشيا وتركت لكم الخرطوم، لماذا لا تبسطون سيطرتكم عليها ايها الكويز الكاذب ويأتي البرهان وكباشي والعطا ويدوامون من مكاتبهم في القيادة العامه وتأتي ندي القلعه تغني وتهز اردافها واحمالها من داخل القصر الجمهوري؟
      يبدو اننا امام كويز جديد ومنقب قوشي آخر انضم لجوقة المسلميين الكيزان في موقع الراكوبه ودا يمكن التعليق التاني ليهو في الراكوبه وله تعليق آخر يكذب فيه حقيقة تدمير 99% من طيران الفلول التي لا يتناطح حولها عنزان وجعلتهم مضطرين لإستجداء 7 طائرات تدريب صينية خردة من مصر وتعديلها لإستخدامها في حربهم التي هزموا فيها برا وبحر وجوا.

  3. التقسیم اصبح عملیه وقت حتی لو انتصر الجیش. دارفور لایمكن ان ترتضی بحكم الجلابه و عرب الشتات بین فكی كماشه بین الزرقه فی دارفور و جلابه البحر.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..