إثبات الحقيقة!!

أطياف
صباح محمد الحسن

طيف أول
قد تكون بالأمس بعد كل ما مررت به أقل براعةً في منع حدوث بعض الأخطاء التي وقعت بالفعل ، لكنك قد تكون اليوم أكثر جرأةً وحماسا للعمل على عدم السماح لتلك الأخطاء أن تتكرر

ولاشك أن أخذ اليد بالحقيقة يحتاج الي وضوح حتى لايظن البعض مايعتقده يقينا ً، كما أن الإعتقاد نفسه الذي يدفعه الظن باطل
وموقفان جعلا تنسيقية القوى المدنية “تقدم” على واجهة المشهد السياسي أمس تقف بين لافتتي النفي والأثبات، لطالما أنها ظلت دائما على خط الدفاع تؤكد أنها عندما رفعت واجهاتها بلا للحرب لاغيرها، اكدت في كل تصريحاتها انها لاتناصر ولاتساند طرف
ولكن باغتت تصريحات الدكتور علاء الدين نقد التنسيقية، وكثير من الذين يرفعون شعار الحرب لطالما ان الفلول ظلت تعمل ليل نهار لكسر شوكة لاللحرب لعدم إنحيازها لطرف والعمل على دممغها بجريمة الإنتماء للدعم السريع
وما يُبرئ تقدم من تصريحات نقد الذي يرى أن الدعم السريع يقدم العون للمواطنين وقلل من سلوكياته الهمجية هو شعورها المسبق بأن نقد لايمثل إلا نفسه وذلك عندما قامت بإزاحته من منصب الناطق الرسمي لها لذات السبب ( التصريحات غير الموفقة) وهذا مايبرئ ساحتها ونقد ينتمي الي تقدم ولكن لايمثلها وأخطأ عندما لم يخبر المذيعة ان مايقوله هو رأيه الشخصي وانه لايتحدث بلسان تقدم ويقيني ان هذا خطأ يدفع ثمنه نقد، ولا تشاركه تقدم ذنبه
ولو كانت تقدم تريد نقد ناطقا بإسمها لما أعفته مسبقا عن منصبه كمتحدث بلسانها!! وخلقت تصريحات نقد موجة من الجدل بين ناقد ومتعاطف وصياد متربص ينتظر متى تأتي هذه الفرص ليستغلها سياسيا ولكن يظل ماقاله نقد يعبر عن رأيه الشخصي ، علما ان الدعم السريع لم تبارح يوما براحات الخطيئة وتحتفظ بمكانها في جغرافيا الإنتهاك التي تظل جريمة لن يغفلها التاريخ
قوات كانت ولازالت تمارس ابشع الجرائم حتى اليوم
ولكن قد يرى نقد مالاتراه عيون الملايين من الشعب السوداني
اما الموقف الثاني الذي جعل تقدم تتصدر المشهد السياسي أمس هي التصريحات القوية لموقف أعلنه الباشمهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني عبر قناة الجزيرة فبعد اقراره بالأخطاء التي ارتكبتها الحرية والتغير والتي يراها ضربت الثورة وقوي الثورة التي تتجسد في الإنقسام الذي حدث فيها وجعل الثورة تفارق خندقها الموحد
فهذه شجاعة في الطرح السياسي جعلته لايبارح مكان الصمود عندما اكد انهم جاهزون للسفر الي بورتسودان في أي وقت يقدم فيه البرهان لهم الدعوة من اجل وقف الحرب والسلام وبهذا يدحض الدقير الإفتراء بان القوى المدنية تسعى لإطالة الحرب لأنها تدعم احد طرفيها كما يدعي البرهان وفلوله وهو الموقف ايضا الذي يدحض كذبة وافتراء البرهان انه يسعى للسلام وهو في حقيقة الأمر لايريد!!
ذات النفي الذي قطعة لإثيات الحقيقة ان تقدم لاترى في الدعم أي ملامح جميلة تستحق المدح والإطراء كما يرى الدكتور علاء الدين وذلك بإدانة الدقير الواضحة على الملأ لإنتهاك الدعم السريع لحرمات البيوت الذي وصفة بالجريمة التي يجب أن تنتهي حتى بدون اتفاق
ومابين الدقير الذي ينتقد انتهاكات الدعم السريع ونقد الذي يمدح افعاله التي يراها بعين الرضا
يطرأ السؤال أي موقف من بينهما يحدد علاقة تقدم بالدعم السريع فإن كان نقد أشاد بمايفعله الدعم السريع فالدقيرجرمه بشدة
إذن لماذا تحاول الفلول ان تجعل من نقد ناطقا بأسم تقدم ويمثلها ولاتأخذ بتجريم الدقير ببعده عنها لطالما انه منتقد لذات السلوك فأيهما اكثر ثقلا ووزنا داخل تقدم ويمثلها اكثر نقد أم الدقير!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
مظاهر إحتواء مدفوعة القيمة للاعلاميين والفنانين تمهيدا لإعلان حكومة ستولد ميتة فما خسره البرهان لو دفع له كل مافي خزينة الدولة لن يستعيده.

الجريدة