17 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم نازحين بدارفور

قُتل 17 مدنيًا على الأقل وأصيب العشرات، الاثنين، إثر قصف مدفعي جديد لقوات الدعم السريع علي سوق مخيم أبوشوك للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.
وقال شهود عيان من سوق مخيم أبوشوك لـ “دارفور 24″، إن قوات الدعم السريع استهدفت سوق مخيم أبوشوك بـ 4 قذائف.
وأشاروا إلى أن القصف أوقع 17 قتيلا وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء، جرى إسعافهم إلى مراكز صحية بحي ابوشوك الحلة والمستشفى السعودي وآخرين إلى السلاح الطبي التابع للجيش.
وقال التاجر بسوق أبو شوك آدم إسماعيل لـ “دارفور 24″، إن القذائف استهدفت كل من ميدان بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي السابقة “اليوناميد” وسوق المحاصيل وسوق الجداد.
وأشار إسماعيل إلى أن الحصيلة الأولية للقتلى بالأماكن الثلاثة تصل إلى 17 قتيلا، بينما يزيد عدد الجرحى عن 30 مصاب إصاباتهم متفاوتة.
وأكد مصدر طبي بالمستشفى السعودي لـ “دارفور24″، إن المستشفى السعودي استقبلت 10 جرحى من ضحايا القصف المدفعي في مخيم أبوشوك، فيما أُسعف آخرين إلى السلاح الطبي.
وشهدت مدينة الفاشر، صباح اليوم الاثنين، تدوين مدفعي عنيف للدعم السريع استهدفت حي الثانوية بنات وأحياء أخري جنوب السوق الكبير.
ورصد مراسل “دارفور 24” تحليق مسيرة تتبع لقوات الدعم السريع تحلق في سماء المدينة، قبل أن تستهدف رئاسة شرطة الولاية بالقسم الأوسط لتسبب في مقتل شرطي وإصابة أخرين.
دارفور24
خلاص خلاص اعلنها القائد البرهان صريحة وواضحة أيها الجنجويد والبهايم تبعكم من تقدم وتأخر وقحت السلاح بيننا وينكم حتي ولو استمرت الحرب بيننا مائة عام والحشاش يملأ شبكتو
يا جنجويد يا خايسين يا خيابه والله حربكم دي موجهة ضد المواطن في المقام الأول يوميا انتو يا كلاب بتقصفو المواطن في الفاشر وامدرمان خلاص الشعب وصل الحد واستنفر عشان ينتهي منكم مره واحده
ويا حواضن الجنجويد من القبائل العربية ارجو الراجيكم البراميل المتفجره ح تنهمر فوق رؤوسكم خاصة في الضعين
يا سلاح الجو اضرب اضرب اضرب ماتخلي فيهم نفاخ النار
لقد بلغ السيل الزبي
اضربو الضعين بالبراميل المتفجره وساوهم بالأرض حتي لايتبقي رزيقي واحد حايم
ما بكيتوا وعيطوا وقلتوا ياجنجويد ما معانا قصف مدنيين هسه ديل شنو مش مدنيبن؟ خلاص تاني لامن يقصفوكم في الضعين او غرب كردفان او مناطقكم بجنوب دارفور وشمال دارفور ما نسمع ليكم صوت ولا بكاء ولا جرسة فاهمين البل جاييكم وكل حواضنكم في الايام الجاية
أحرقوهم ونحن شعب كامل وهم اصبحو قلة حتى في دارفور
لم أتخيل يوم في حياتي قط تلك النهاية المأساوية للسودان و لم يخطر ببالي ان تنهار قوانا الاجتماعية لهذا الدرك السحيق من الانحطاط الوطني .. قاطعت هذا الموقع مرات عديدة و قاطعت اغلب وسائل التواصل الاجتماعي هروبا من اي اخبار تنكأ الجروح الغائرة التي خلفتها الحرب في دواخلي .. لكن يبدو ان لا أمل يلوح في الأفق القريب .. الله المستعان و لك الله يا وطني و لكم الله يا اهلي في السودان فالحروب المدمرة و السيول الجارفة لم تجد لها مكان آخر غير السودان .. الله المستعان