ما هي أكبر المخاوف المترتبة على خيبة مفاوضات جنيف؟

إبراهيم سليمان
انتهت مفاوضات جنيف شبه الأحادية ، وأنفضّ سامره ، ولم تتجاوز حصيلته ، التأكيد على ما ورد في اتفاق جدة المفترى عليه ، والتأكيد على المؤكد في جنيف في شهر يوليو الماضي بخصوص الشأن الإنساني ، وضرورة تسهيل توصيل المساعدات للمتضررين من الحرب ، الذي تم الاتفاق عليه مع وفد قوات الدعم السريع ومفوضية الأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين،.
خلال مفاوضات جنيف الأخيرة ، عززت قوات الدعم السريع من كسب ثقة المجتمع الدولي ، وأثبتت صدق نواياها لوقف الحرب ، ووضع حدٍ لمعاناة الشعب السوداني ، وأتاحت المفاوضات فرصة للولايات المتّحدة الأمريكية والمجتمع الدولي ، معرفة المتحكم الحقيقي في قرار الحرب في السودان.
من المتوقع أن ترتفع وتيرة التصعيد الدبلوماسي بين الجيش السوداني ، وحكومته في بورتسودان والمجتمع الدولي ، وليس مستبعداً صدور قرار من جلس الأمن بحظر الطيران الحربي فوق سماء معظم ولايات السودان ، رغم صعوبته ، وإصدار صكوك عقوبات إضافية لشخصيات قيادية في صفوف حزب المؤتمر الوطني وهيئات أو شركات حكومية . لكن من المؤكد ألاّ تمر تعنت الجيش وغياب ممثلين له عن مفاوضات جنيف مرور الكرام.
على الصعيد العملياتي ، من المرجح بشدة ، اشتعال المواجهات بين طرفي الحرب في كافة الجبهات ، سيما وقد تعالت الأصوات من مناصري قوات الدعم السريع ، بالرد الحاسم على استهداف الطيران الحربي لمدن وقرى ودارفور ، ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة “الدعامة” مؤخرا.
يضاف إلى ما سبق ، وبما أنه بات في حكم المؤكد أن الجيش السوداني تحصّل على طائرات مقاتلة من الجانب المصري ، ومن المتوقع المزيد ، عقب اللقاء الذي جمع بين الفريق البرهان ورئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل ، بحضور الفريق أول محمد إبراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات العامة ، يتوقع المزيد من الغارات الجوية للجيش السوداني على المدنيين.
ومن المتوقع ، أن تفرج أزمة شح المواد الإغاثية للنازحين بدارفور ، نتيجة للبدء الفعلي لعبور الشاحنات الإغاثية عبر معبر أدري الحدودية ، الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
وعلى أثر هذه الخاتمة المخيبة لآمال الشعب السوداني في مفاوضات جنيف ، تظل المخاوف من تمدد نيران الحرب إلى ما تبقت من الولايات الخمس، هي المثيرة للاهتمام.
الزول الراسك الكبير ده الحرب دي حرب بين الأمارات والسودان خلينا من ملاقيط عرب الشتات ديل هم طير ديل مرتزقة جمعهم الامارات من سبع دول أفريقية لكي يكتلوا ويغتصبوا الشعب السوداني العظيم بما فيهم أهلك أنت يا أمباي
عليك اللة أنت مفتكر المليشي ده عندو فكره أو تخطيط لسيطرة علي السودان السؤال أنت واهم
عشان كدة ما طبل للجنجويد تعال أنضم لركب المقاومة واللة يهديك
مورال فووووووق
قصدك بين الامارت و مصر يا غافل
الخروف الديوث عديم الوطنية اب رأسا كبير وفاضي ده عاوزه يجي يقاتل مع أهل المروءة والشرف والوطنية؟
لا يا صديقي، هذا الخروف الأجير بعد هذه الكتابات النتنة حدد موقعه (مناصر للجنجويد على الرغم من الزعط على….) أو كما قال زاعط الجنجويد. هؤلاء الفلاقنة الحائمين في أزقة العواصم الأجنبية يحممون (يغسلون) الكلاب والقطط لكسب عيشهم تشتريهم مليشيا الجنجويد بحفنة من الدولارات الشهرية التي لا تبقيهم أحياء لدرجة أن يحس أحدهم بكرامته فيدافع عن المبادئ والمروءة وشرف نساء شعبه، ولا تميت أحدهم حتى لا تفقد المليشيا بوقا ينفخ لها الترهات والدعاية النتنة مقابل بضع دولارات..
هؤلاء لا ترجو منهم خيرا، دعهم هناك يحللون رشاوي الجنجويد لهم بمثل هذه الكتابات النتنة غير الوطنية في تلميع جيفة الجنجويد، فمثله إذا جاء ليقاتل مع الوطنيين فهو لن يقاتل إنما سيزود الجنجويد بالمواقع الهامة لضربها فقط، فدعهم يغسلون الكلاب والقطط في العواصم المعادية ويأكلون السحت الحرام من الجنجويد.
أما رأيت الكوز سابقا المدعو بقال سراج والموز سابقا الربيع الذين سبق لهم ترديد الهتافات الإسلامية والتصوير مع الدكتور الإسلامي رئيس تيار نصرة الشريعة ثم لما استلموا دولارات السحت الخبيث من الجنجويد اختطفوه وقتلوا واصبحوا يعادون الإسلام نفسه؟
ومثلهم ألم تشاهد كيف انقلبت (نصيرة الهامش وضحايا الجنجويد سابقا المدعوة تراجي) كيف انقلبت بفضل دولارات الجنجويد الحرام إلى أم قرون الضيف تبكي وتولول وتضرب شدوقها وتشق جيوبها وتذرف الدموع السخينة حزنا على نفوق القاتل المغتصب التهاب المجرم البيشي وتعزي فيه قائد الجنجويد، وهي تعلم علم اليقين أنه هالك لا يسمع بكاءها ولا عزاءها، ثم تدعوه لإعلان حكومة في مناطق سيطرته؟
الكلاب لن تترك النباح الا إذ رميت لها لحما، أما هؤلاء الكلاب التي تمشي على رجلين فإن ألقيت إليهم اللحم العفن نبحوا طلبا للمزيد من اللحم المعفن، فدعهم ينبحون ويحلمون بحظر الطيران الذي يبل جنجويدهم فيخافون من نهاية الحرب وانقطاع دولارات الجنجويد عنهم بعد إن إنقطع عنهم الطم….
ان الملك لله يعطيه من يشاء، الكيزان لايومنون بهذا الكلام وسوف يحصدون نتائج عملهم القبيح لقد بادوا بسحب قادة الجيش الموالي لهم لاستخدامه ضد الشعب وصاروا يحاربون بالجيش الغير موالي لهم َياماتو في الحرب يسلموا والان لجوا للمغفلين الأغبياء والعنصريين من السودان النيلي باسم المستنفرين
لعنة الله على الجنجويد المرتزقة الي يوم الدين.
نعم أحسنت، لعنة الله على الجنجويد المرتزقة، الذين يحاربون الشعب السوداني بالسلاح والذين يحاربونه بمثل هذه المقالات النتنة لأبو رأسا كبير وفاضي ده، الي يوم الدين