حياة الماعز … ضجة اعلامية يجب للاستفادة منها

تصحيح بسيط يا استاذ إسماعيل آدم محمد زين تقول “دعوة الباكستاني الذي تعرض بهذا الحادث الي زيارة المملكة”
الفلم هندي قصة واخراجاً وتمويلاً وممثلين …
كما ان القصة الحقيقة التي بنيت عليها رواية حياة الماعز حصلت لهندي … وقد تم تحويل الرواية لاحقاً الي الفلم المثير للجدل …

القصة الحقيقة حصلت ليس لباكستاني ولكن لمواطن هندي من مقاطعة كارالا في اقصي جنوب الهند “ابعد ولاية من الحدود الباكستانية”،
وقد بنيت الرواية علي ما جري لعامل هندي بسيط اسمه نجيب محمد من منطقة هاريباد في كارالا… واحداثها مطابقة لتجربة نجيب محمد المأساوية في المملكة …
كتب الرواية الكاتب الهندي بنيامين “بني دانيال” ونشرت عام 2008 وتم تحويلها لاحقاً الي فلم ..

بالمناسبة قام باداء دور الكفيل الممثل العماني طالب البلوشي والذي اوضح بعد الضجة الاعلامية في تصريحات انه لم يقصد الاساءة الي المملكة.

“علي سبيل المثال،يمكن ان تعمل السلطات في المملكة العربية السعودية علي دعوة الباكستاني الذي تعرض بهذا الحادث الي زيارة المملكة لاجراء العمرة أو الحج . مع ترتيب برنامج لمقابلة الملك سلمان و منح الشخص الذي تعرض لهذه الكارثة تعويضا مالياجيدا . بما يهزم هذه الحملة الضارية…”
اولا هل الشخص المعني هندي أم باكستاني؟
ثانيا … اذا كانت هنالك فعلا حملة ضارية … فمن المؤكد أن اصحاب هذه الحملة يملكون ايضا إمكانية الإغراءات المالية . فمن الممكن أن يدفعوها ليمنعوه من مقابلتك المفترضة أو يدفعوها حتى بعد حصوله على “الترضبة” حتى يفوز الرجل بالأثنين معا.
بالعكس وكما قال شيخنا ود تكتوك كان الصدق ما نجاك الكذب ما بنجيك ….
التعامل هنا يكون بالوضوح بالإعتراف بصدق الرواية إن كانت صادقة (اذا كنت متابح جيد لوجدت على اليو تيوب الكثير من السعوديين يروون قصصا مشابهة لنفس ما حدث بالفيلم) . والإعلان عن جملة من القوانين التي يجري تطبيقها عمليا على أرض الواقع و التي تحد من إمكانية حدوث هذه التجاوزات في المستقبل حصوصا وأن الحملة سوف تستمر ويستعر اوارها كلما قرب استحقاق المملكة من كأس العالم وكذلكيمكن الاستفادة من التجربة القطرية .