قصف بمسيرة تتبع للجيش يخلف 12قتيلا مدنيا بالجيلي وتساؤلات عن اعتبار المدنيين بمناطق سيطرة الطرف الآخر أعداء
أعلنت لجان أحياء بحري عن مجزرة جديدة نفذتها المسيرات التابعة للجيش السوداني بسوق الجيلي الكبير (محطة قطار الجيلي) ، راح ضحيتها (12) مواطنا من المناطق المتاخمة لمدينة الجيلي.
ووجهت لجان أحياء بحري في بيان تساؤلات لقادة العمليات العسكرية بالجيش، مفادها هل أصبحت أرواح المدنيين الأبرياء تكلفة ثانوية في حربكم ضد مليشيا الدعم السريع للحد الذي أصبحت أعداد الضحايا مجرد أرقام لا يصدر حولها اي توضيح او اعتذار ؟ وأضافت ما هو سبب معاملة المدنيين الموجودين بمناطق سيطرة الطرف الآخر على أنهم أعداء مثله؟
فيما يلي نص البيان
بيان
قبل ان تجف دماء ضحايا قصف الطيران بمنطقة الفزاراب شمال الجيلي وقبل ان يجف المداد الذي كتب به بيان إدانة الحادثة، استيقظ الريف الشمالي لمدينة بحري على وقع مجزرة جديدة نفذتها المسيرات التابعة للجيش السوداني بسوق الجيلي الكبير (محطة قطار الجيلي) ، راح ضحية لهذا الاستهداف (12) مواطنا من المناطق المتاخمة لمدينة الجيلي، قبل ان ندين استهداف الأسواق التي باتت الملاذ الأخير للمواطن لكسب لقمة عيشه او التبضع منها علينا ان نوجه تساؤلات مشروعة لقادة العمليات العسكرية بالجيش، هل أصبحت أرواح المدنيين الأبرياء تكلفة ثانوية في حربكم ضد مليشيا الدعم السريع للحد الذي أصبحت أعداد الضحايا مجرد أرقام لا يصدر حولها اي توضيح او اعتذار ؟
ما هو سبب معاملة المدنيين الموجودين بمناطق سيطرة الطرف الآخر على أنهم أعداء مثله؟
أين مهنية الجيش والتزامه بقواعد الاشتباك وفقًا للشرائع الدينية والمواثيق الدولية ؟
نطالب الجيش قبل ان يجيب على هذه الاسئلة اولًا ان يكف يده عن أرواح المدنيين وان يكلف نفسه بإصدار بيان حول ما يحدث من انتهاكات بالريف الشمالي بل وكل الأقاليم التي طالتها يدا الطيران بالقصف، وان نذكره بواجبه العسكري والدستوري الأول في حماية الأرواح والممتلكات والا فلا فرق بينه وبين الطرف الآخر في الاجرام بحق الشعب،
نؤكد نحن في لجان أحياء بحري موقفنا الثابت تجاه اي انتهاكات تقع بحق المواطن أيًا كان مصدرها وانه لا فرق بين ان يموت الشعب بقصف مدافع الدعم السريع او سلاح طيران الجيش ، كما ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ موقف واضح وصارم تجاه هذه الانتهاكات ووضع حد لها بعد ان أبدى الطرفان عدم جديتهما في حماية المدنيين
نترحم أيضًا على شهداء مجزرة الجيلي وكافة الضحايا في هذه الحرب عديمة المعنى والعبثية.
إعلام لجان أحياء بحري
29 اغسطس 2024
اي مكان فيو جنجويد هو هدف وبل بس. والجيش ظل يحذر من التواجد باماكن تجمعات الجنجويد. بس سؤال منو يقدر يشتغل ويعمل بزنس في محل ترتادو قوات الجنجويد غير الجنجويد نفسهم ! حتى الاستارلنك في مثل هذه الاسواق يملكه الجنجويد ويجنون منه أموال طاىلة
يادعامة اتركو الطيبة دي واضربو بورسودان كسلا عطبرة وشندي لازم المثل بالمثل لاتتركو اولاد هؤلاء العاهرات بضربو اهلنا؟ وعليكم بالمثل؟
أويدك الراي يا Abdallah Ishag
إنت واعي للكلام دا؟ المواطنين ذنبهم شنو إذا الجيش هرب بعد غزو الجنجويد لي مناطقم؟ الجنجويد بعد شوية حيدخل بورتسودان؛ الوكت داك خلي الطيران يضرب البرهان والصعاليك الجبناء الهاربين معاهو!!
شاحد ربي يبلو اهلك لانك ياكوز ياواطي اكيد مرطب في السعودية معقل الكيزان الوسح ولارحمك الله ولا رحم والديك الخلفو اشكالك كان احسن ليهم النوم يوم خلفوك ياحقير
ان شاء الله في بينكم برميل متفجرات يا رب ليس انتقاما لكن لتعرف مرارة الظلم
غضب الله عليك يا المدعو عبدو برين يا كوز يا نحس
وانت بعتبر من يتعايش مع المليشيا بشنو نيران صذيقة
شوف دا جيش له جهاز استخبارات واعى يميز بين الغث والسنين خلوه يشوف عمله
يعني تفتكر ناس في محطة سكة حديد الجيلي يكونوا حواضن للجنجويد؟
إنها ميكافيلية الكيزان: الغاية تبرر الوسيلة!! به برروا التمكين وقتل الأبرياء والتعامل بالربا… منتهى الانحطاط!!
هل المواطن الضعيف الذي لا يملك حق الفطور وقيمة تذاكر السفر على ظهر حمار ولم يغادر منزله ولم يتسطيع أحد حمايته يكون عرضة للموت المجاني وهل تقبل أن اهلك في ابو حمد يكونوا أهداف مشروعة لضرب الطيران او ترك ارضهم والنزوح لو قدر الله أن يحل بهم ما حل بالمواطنين في الخرطوم والجزيرة وسنار والفاشر والجنينة ومناطق كثيرة من احتلال من قبل الجنجويد… أنت تحرض على قتل النفس البرئية التي قدر الله لها أن تكون بين فكي نيران الدعم السريع ونيران الطيران التي ربما يصعب التحكم فيها لضرب فئة محددة او مكان محدد والمحرض على الجريمة شريك فيها… أعتقد المواطن الصابر والقابض على الجمر ومتمسك بارضه وبيته أفضل من من نزح وهرب وترك بيته للجنوجاويد… وتشجيع النزوح واخلاء المنازل أخطر من الحرب نفسها لماذا؟ عليك الإجابة بصدق ولك في فلسطين عبرة!!!! وإن كنت صادق عليك أن تقول حماية الأبرياء والضعفاء أولوية أكثر من الحرب نفسها… عيبنا كسودانيين الذي ظهر خلال هذه المحنة الكتابة بالعاطفة والانتماء الضيق وعدم رؤية الحقيقة وتبني الأخبار المضللة والكاذبة وعدم التفكير الصحيح وتصنيف المواطنين إلى مع وضد وقول الحقيقة غائب والخجل من مطالبة الجيش خوفاً خجلاً بتحرير الأرض وتنظيفها بالخطط الحربية الناجعة من خلال المشاة وتأمين المناطق المحررة واستخدام استراتيجيات تجنب المواطن السوداني القتل مما يجعله عين ساهرة لحماية ظهر قواته وعين واعية تستخدم كمصدر موثوق في الوقت المناسب بعيداً عن التصنيف السياسي والاثني والقبلي.. إن الهدف هزيمة الدعم السريع فذلك يحتاج إلى كل مواطن سوداني لا يرضى الظلم وليس الاعتماد فئة محددة تطبل من أجل سلطة او مكاسب ما بعد الحرب واعلام مؤدجلة ومضلل ومضر بسمعة الجيش وينشر ما يضر وما لا ينفع بهدف الإنتقام والتشفي من أصحاب الموافق الصادقة الذين يطالبون بحماية المدنيين
(وعليك بمراجعة وصايا النبي عليه افضل الصلاة والسلام وخلافائه للجيش عند توجهه للغزو) يخشون على الوطن من التشتت والجيش من الذوبان في مليشيات جهوية واثنية وايدولوجية تحارب لكسب نقاط قوة تمكنها من السيطرة على الدول والمال إن توقفت الحرب بالنصر او التفاوض
امثال هذا المساح فني البلاعات الخسيس الدنئ المنافق المتملق تاجر المخدرات عديم الرجولة والكرامة والشهامة والانسانية والاخلاق لا ترجي منه شيئ صالح
ان شاء الله في بينكم برميل متفجرات يا رب ليس انتقاما لكن لتعرف مرارة الظلم
يادعامة اتركو الطيبة دي واضربو بورسودان كسلا عطبرة وشندي لازم المثل بالمثل لاتتركو اولاد هؤلاء بضربو اهلنا؟ وعليكم بالمثل؟
فعلاً نشوف لو الجنجويد دخلوا بورتسودان الكلاب ديل حيعملوا شنو؟ يضربوا القائد الهارب وعصابتو باعتبارم حواضن للجنجويد؟!