مقالات وآراء

لجنة الجرجرة والدوران

 

عصب الشارع

صفاء الفحل

ما زال الإحتقان يضرب جوانب الجمارك حول فورم : (im) للإجراءات المصرفية الذي تصر وزارة مالية (الشيخ جبريل) علي تنفيذه بينما يحاول أعضاء سيادي اللجنة الانقلابية في (حياء) تدارك الموقف (المحرج) بعد توقفت حركة الوارد والصادر من مصر بمنطقة حلفا التي تعتبر اليوم منفذ هام يمد البلاد بالعديد من السلع ويحاولون تجنب غضب قيادات الحركات المتمردة بالطريقة الكيزانية المعروفة بتكوين لجنة لمراجعتها ستنبثق عنها عدة لجان وتتحرك ببطء قدر الامكان وتستمر إلي أن يكتب الله الخلاص.

وكالعادة فقد تم اختيار لرئاسة تلك اللجنة المصلحجي (عبد الرحمن البدوي) على إعتباره الأنسب لهذه المهمة القذرة بما أنه أكثر الأشخاص فساداً وانكساراً ومراوغة وإتباعا للتعليمات التي تقضي بأن لا تنتهي المراجعة خاصة أن رئيسها قد تبقت له ايام قليلة لدخول السن المعاشية، عليه فانها ستظل معلقة ك (حجوة ام ضبيبينة ) لانهاية لها وستلحق تلك اللجنة بلجنة ملف الشهداء الذي تم اختيار اكثر الاشخاص مماطلة على الكرة (نبيل أديب) وظل يدور فيه وسيظل يدور لو انتظرناه حتي يرث الله الارض.

وستظل تلك الحرب مستمرة حتي تنتهي لجنته من أعمالها وينتهي معها أضعف مدير يمر على الجمارك على مستوي الإدارة وأتباع ماتمليه عليه الشلة المشبوهة التي حوله ومجموعة العمد والمشايخ التي يستقبلها كل صباح.
ولكن لجنة البدوي للجرجرة والدوران لايمكنها الاستمرار في تلك المماطلة طويلا في ظل توقف صغار المستوردين عن العمل وهم اكثر المتضررين وتوقف حركة الوارد وما ينسحب على ذلك من تضرر العديد من العاملين بالميناء والذين يقودون حملات عنيفة على ذلك (البدوي) فاضحين فيها كافة أموال سرقته واستثماراته وتعاملاته المشبوهة وفلله وشققه بمصر.
وستظل تلك الحرب مستمرة حتي تنتهي لجنتة من أعمالها والتي بكل أسف ستقبع في ادراج الشيخ جبريل لسنوات اخري.

اعضاء اللجنة الإنقلابية وأعضاء حكومة بورتكوز (الجهلاء) بطبيعة الحركة التجارية والجائعون لكل جباية يمكن ان تغذي خزينتهم الفارغة لتغطية مصاريف اسرهم بالخارج وتدعم مرتزقة وسماسرة السياسة وتغطي الخسائر التي يتكبدونها جراء الحرب حتي ولو كان الأمر بامتصاص المزيد من دم البسطاء، سيوافقون بلا تفكير بالخضوع لهذا الإبتزاز وهذه المماطلة رغم علمهم بأن الامر سيقود لمواجهة ستدعم بلا شك انتشار المجاعة التي على الابواب ..
ولكن لانعتقد بأن الأمر يهم تلك المجموعة الصماء فما يهمهم هو مايدعم إستمرارها في الحكم.

للتذكير في العصب:
سأقوم (قريباً ) بنشر عمود عن (حكايتي مع خليل سايرين) وزير الداخلية الحالي ومدير مكتبه نميري فللحديث بقية.

الثورة ستظل مستمرة ..

والقصاص امر حتمي ..

والرحمة والخلود للشهداء ..

الجريدة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..