مقالات وآراءمقالات وآراء سياسية

من سيرث السودان و”أن”؟

محمد حسن مصطفى

سؤال المليون؟… شهيد!
وحسبنا الله.
*

الحكم أمانة ؛ ومن في السلطة اليوم ومن كانوا معهم وقبلهم في السودان أثبتوا أنهم لها ضيَّعُوا.
وندع الكلام وكثرته ونكتب مباشرة:
أن السودان صعد إلى حكمه أضعف الرجال وأكذبهم وأخبثهم و”أخيبهم”.
فمن كان قلبه على أهله وشعبه وبلده المستحيل أنه كان سيرضى أو يرتضي أن يصل الحال بهم إلى ما نحن فيه وعليه اليوم! .
حتى الحرب سقط الجميع في اختبار تجنبها وتجنيب الشعب والبلد لها وغاصوا حتى الرقاب في أوحالها والنخاع في جرائمها! .
*

ثم وبعد “وعد الإنتصار” في “السويعات القليلة” والأيام القادمة فالأسابيع التالية ثم صلاة “العيد” القادم يأتوك بتصريح حرب “المئة سنة”! .
بالله كم أعماركم أنتم بل حتى كم تبقى منها لكم؟! .
تصريحات من جنرالات لا تفقه في الحرب لا السلم وأسفاً لا في سنة الحياة شيئاً! .
حكمُوا وتسبَّبوا في الحرب بغرورهم وغباؤهم! .
وصبيهم يهدد وهو الآخر مأمور “ألعُوبة” في يد الغير لا يعقل غير القتل والسلب والنهب شيء! .
السودان يحتاج رجال قلوبهم معه وعليه.
*

إلى “الرسالة” وعلها تصل إلى من يهمه بعض من أمرنا صريحة واضحة:
على الجيش “واجب” وحتميَّة التوَصُّل إلى “حل” يُنهي الحرب خضوعاً لوضع شعبه وحالهم وواقعهم وكم المصائب التي ومازالت تتساقط -بسببهم- عليهم؛ مع أقدار الله – سبحانه ولا أعتراض بل نسأله لطفه ورفعها- التي حلت عليهم.
فقد “مُنح” -قادة الجيش- من الفُرَص والوقت لحسمها عسكرياً وأمنياً وقبلها سياسياً أكثر مما يجب -وعسكرياً- و”فشلوا”! .
وعلى زعامة مليشيات الجنجويد ومن خلفهم ويتحكَّم بهم أن يُغادروا السودان كله بعصاباتهم ومرتزقتهم طوعاً -فلا مكان لهم بيننا- وقبل “أن”.
و”أن” هذه هي التي ستبقى وفي علم الله وحده.
فمن سيرث أرض السودان إن تبقَّت هي أو “هو” أو نحن بقينا؟ .

اللهم فرِّج همَّ السودان وغزة

 

[email protected]

‫8 تعليقات

  1. وعلى زعامة مليشيات الجنجويد ومن خلفهم ويتحكَّم بهم أن يُغادروا السودان!!
    عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم . عندما تصل الأمور إلى نقطة اللا عودة تأتي السنن التي وضعها الخالق لتعيد الأمور إلى نصابها او تصنع واقع اخر لاستمرار الحياة . في هذه الاثناء يتباكى جيل الحاضر الذي هو صنفين، صنف يستحق العقاب و الذل و صنف سيجد الإنصاف في الحياة القادمة

    1. (وعلى زعامة مليشيات الجنجويد ومن خلفهم ويتحكَّم بهم أن يُغادروا السودان كله بعصاباتهم ومرتزقتهم طوعاً -فلا مكان لهم بيننا- وقبل “أن”.)

      أنت يا كويز جنيت؟
      يغادروا يمشوا وين؟ وليه؟ وكيف؟..

      انت لما حرشت عرب دارفور على الزُرقة وإستنفرت عرب غرب أفريقيا وجنستهم وأقطعتهم الحواكير وجعلتهم بديلاً عن جيش الكيزان وكبرتهم وسمنتهم واديتم مناجم الذهب ثم إستخدمتهم ضد القوى السياسية الأخرى كنت قايل النار ما بتوصلك؟

      من أنتم حتى تقول ليس لكم مكانٌ بيننا؟
      وحتعمل شنو بي تهديدك….. (قبل أن).
      لعن الله الجماعة المسيلمية ومن والآها ونصرها.
      أراكم الله جزاء ما فعلتم بنا في أبناءكم وأحبابكم وأنفسكم وهو المنتقم الجبار المتكبر.
      آميييييييين.

    2. انت مصري تافه أو سوداني متمصر اتفه
      حياتين فقط الاولى والأخرى
      كتب المصرين التافهين

    3. لا فى صنفين غيرهم:
      صنف لا ليه أيد لا كراع فى الظلم الحصل و الآن يدفع ثمن لا ذنب له فيه
      و صنف حاقد بس لا انظلم لا شاف الظلم و عايز ينهب حق غيره

  2. الله يحكم بمن يرث السودان
    رحم الله امرى عرف قدر نفسه فعمل عليها
    انا شخصيا اود ان احشر مع المساكين أن شاء الله

  3. سيرثها شبابنا وشاباتنا ، بالديمقراطية طريقا والعلمانية وسيلة ، لا مقدس غير السودان ولا قدسية الا لشعب السودان ، وغير ذلك فليس لاحد غير الحرب والدمار كما هو حاصل الان ، فعلينا الان ان نختار ، فلن ينتظرنا العالم الى الابد

  4. طارش الكلام الفارغ دا هو الكوز محمد حسن مصطفي الشهير ب الهلفوت،
    تاااانى رجعتو لينا الهلفوت عشان يفور دمنا.

  5. من يقوم بتدمير السودان اليوم ويحرقه ويهجر اهله هم اهل الهامش الذين تم جلدهم وسحلهم لانهم شربوا مريسة فى افطارهم وفقا لثقافاتهم لانها ارخص من الفول والخبز ولانهم لا يعرفون القفارى وابوهريرة وابن اسحاق والبخارى وابن كثير وابن تيمية وابن باز من أئمة الجهل والتخلف . هؤلاء البسطاء
    حوكموا بالجلد بالكرباج واههينوا واحتقروا فى عاصمتهم وتم التضييق عليهم فى الرزق فى الاسواق بمحاربة الدرداقات بالرسوم والفرشات بقوانين الشريعة الاسلامية الترابية وقضاتها الكفرة الفجرة ومنظرها الشيخ المخنث المثلى عبدالحى يوسف اللص الذى يزود سلطة الجبهة الاسلامية بسموم وفحيح الكتب الصفراء من افكار الهالكين من عصور التخلف . الآن اهل الهامش البؤساء بتوع المريسة والمجلودين فى محاكم الشريعة احتلوا عاصمة الخلافة الاسلامية الخرطوم وصمتت مكرفونات آلاف المآذن التى كانت تزلزل الارض ليل نهار . فأين دعوات المخنث عبدالحى يوسف والناعم الخطل عصام احمد البشير واين الملائكة التى تناصرهم ؟؟؟ .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..