مقالات وآراء

هذا الكوز المحبوب عبد السلام

د. احمد التيجاني سيد احمد

هذا الكوز المحبوب عبدالسلام يضيع وقتنا عندما يرتدي رداء الثوريةً ويؤكد خروجه من زمرة الحركة الإسلامية.

@و كما يمكن لكل من يستمع اليه او يقرأ له فان هدفه الأساسي هو بلبلة قناعات الثوار وتهشيم أدوات الثورة الديسمبريةً.
@لذلك يلزم كل القوي الثورية ان تصر في كل محفل وًمنصة علي رفض التعامل معه او الاعتراف بكل أوجهه وأقنعتهً الحركية الإسلامية .
**السبب واضح : الإسلامويون وجهاز امن القبايل والميليشيات وبلطجية المجلس العسكري ووو قد حرموا من الحديث المباح بعد نجاح الثورةً الديسمبرية التي اشتمل احد بنودها حل الموتمر الوطني ومنع الكيزان من المشاركةً في العمل السياسي
@ الآن لننتقل إلى منصة المهتمون بالتحليل السياسي (الاستاذ محمد لطيف) ومحادثات الفيديو (على سبيل المثال شوقي عبد العزيز) *متجاهلين -الي حين – تدفق المحادثات سيئة النية للشبكات التي معظمها عربية*.
*يعود المحبوب عبدالسلام مرتديا واحدة من ثياب الحركة الإسلامية ولعله رداء الكوز التاني ربيب البشير محمد لطيف والذي اعد له منصة لعلها تكون ارض للاقلاع والانتشار. ومن البديهي ملاحظة ان المحبوب يضع في حديثه مع شوقي عبدالعظيم الاطار الكبير للهبوط الناعم.
*لكننا ايضا نخلص الي إن الهدف من الاستجواب الناعم للإسلاميين (مع فلاسفتهم وجيشهم المودلج) هو أمر إلهي يجب استحماله :
*او الطرد والقش بعد تعليق البرش
*فوق العنقريب المقلوب
*علي بوابة الحوش المنكوب ! .

@دعونا نتحدث بالعربي دون النحوي!:
-١-نقطة نظام يالمحبوب: لا يمكن للثورة الديسمبريةً أن تتحمل تقسيم الإسلاميين (كيزان) إلى فصائل يمكن أن تكون مفيدة للمستقبل السياسي للسودان.
*مستحيل؟
*لا !
*لا شي مستحيل !
*يجب انً يتم الغاء السودانيين تدريجياً وعلى نطاق واسع في الحدوتة التي يجب ألا تشمل الشعب او حتي الاشارة اليه.
*فلقد قتلته المسيرات وأعدمته الطائرات وأكلت أكباده حملة السيوف والسكاكينً
*واضافت الكلمات المضللة التي يستخدمها المحبوب أو المتحلل (دكتور ما دكتور ) أمين حسن عمر الذي انتقل من الشيوعية الي ان صار من قادةً الإخوانجية !-
– ومالوا? ما ياها بت المناضل الشيوعي الدكتور فاروق كدودةً (بتاعت امجد فريد سابقا) تقود مسيرة اجتماعات الموز في القاهرة بعد طرد او تجاهل صاحب الموز الأكبر التوم ًهجو . منذرةً :
– * يا تركً يا ناظر البجا الدور راجيك ! .

كسرةّ:
-١- يظهر أشخاص مثل المحبوب وحسن مكي منذ سقوط البشير كأبواق للإصلاح وكأدوات تهدف إلى إضعاف الثورة. تماماً كما فعل الإسلامي محمد لطيف الذي لعب دور الإصلاحي طوال الفترة من 1989م بينما كان يستلف الفلفل والملح من عديل وإلى الطبخةً ايامات التحليل السياسي وفقه التحلل … يا عبد الرحمن الخضر😇
-٢- المحبوب الان يطلب بوضوح من الثورة أن تهدأ وأن تشمل الحديث مع الإسلاميين.
*مالو فيها ايه ؟ ما هم صاروا اغنياء واولادهم اولاد عز وبيعرسوا ليهم في المغرب وتركيا !! .
-٣- ويؤمن المحبوب بدور الإسلاميين ودور الجيش في مستقبل السودان! إنه ببساطة يعد المسرح للهبوط الناعم الذي عطل ثورتي 1964م و 1985م
كيف ؟ .
-٤- المحبوب شاهد على مدى 35 عاما من سوء إدارة الكيزان ويدافع عن طرحها للنقاش من خلال تصنيفها إلى عدة مستويات : يذكرني بفيلم كلينت إيستوود 1966م (الكويس والكعب والقبيح).
The Good, the Bad and the Ugly , Il buono, il brutto, il cattivo
*ويا فار الفحم دورك جاي!! .
*ويا وليد نافع ما تقرش اللمبرجيني جنب القصر الجمهوري الذي كانً! .

[email protected]

‫6 تعليقات

  1. خطاب يؤكد فهم الكاتب لطبيعة الاسلاموين ——- يحاول الكوز المحبوب عبد السلام ادعاء انه مفكر ويؤسس فكره فى الدفاع على افكار الترابى الت انتجت دكتاتوريه اسلامويه قابضه اوضح تمظهراتها بيوت الاشباح وبدايه حكمهم بضرب مسمار فى راس طبيب وادخال خازوق فى دبر استاذ من حزبهم……………………….زز محاولات المحبوب عبدالسلام فى تحوير الثوره والتنطير لثوره ديسمبر غباء سياسى لان اصلا الاسلامويين فى السودان فقدو الشعبيه والحشد الجماهيرى فثوره ديسمبر وان كانت مصنوعه بجهاز الامن تحديدا الاعور صلاح قوش وتدخلات مخابرات اجنبيه من دول اقليميه وخارجيه( على سبيل المثال تدريب بعض الشباب قبل الثوره على هتافات وتشكيلات المظاهرات فى اديس ابابا ودبى وكذلك تبنى بعض الجامعات تاصيل الخطاب النسوى وسط الشابات بغرض التحرر من الابويه والذكوريه وغيرها) بيد ان جوهر الثوار الغبش ابناء الهامش وهامش المدن كان مرادهم هو رفض الكيزان وطى صفحة الاسلامويين الى مذبله التاريخ.
    اتعجب من المحبوب عبد السلام وعلى الحاج وغندور وامين حسن عمر وسناء حمد وغيرهم من وسخ الكيزان يتظاهرون وكانهم ابرياء عن الدماء التى كانت تسال فى دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق وبيوت الاشباح ————-اندهش لادعاءتهم السمجه …………………………….الاستاذ كاتب هذه المقال الذى صيغته لاتضاهى كتابات المقال استطاع ان يؤسس خطاب موضوعى تجاه المحبوب عبدالسلام ويعكس درايته بالاسلاموين وتكيكاتهم ———————-اصل الثوره تغير جذرى ينقل الشعب من وضع قائم الى وضع افضل من منظور المعاش والحريات وغيرها وهذا لا يتماهى مع الكيزان الذين لايؤمنون بالدولة من منظور الجغرافيه ويؤمنون بالتمكين ————-الثوره فى السودانىان اتت بعوده الاسلامويين وانتجت العسكر فهى بلاء واعاده انتاج الظلم والقهر والاستبداد

  2. مالك عامل زي يونس شلبي كده ؟

    يا زول أدينا جملة واحدة مفيدة.
    أعرض أسئلة محمد لطيف وأجوبة المحبوب عبدالسلام وبعدين بيِّن عوارها.
    ما أعرفه عن المحبوب أنه يقول بأن لا مستقبل لحركات الإسلام السياسي وأنها صارت خارج التاريخ.
    أما محمد لطيف فقد سمعت له تسجيلات يدين فيها الحرب ويثبت أن من بدأها هم الكيزان.

    انت الدكتوراة دي جايبها من وين؟.

    1. يا زول التجربة علمتنا أن متلازمة الكوزنة لها شروط فبيحة كثيرة و لا تجتمع في شخص طبيعي ويزداد حاملها قبحا وقذارة عبر السنين حتى يكون كوز كامل الدسم لينضم لعصابة الكيزان وبقدر ما يحمله من صفات الاجرام والطاعة العمياء للمجرمين الكبار يتم تصعيده ليكون من القيادات والكوزنة متلازمة لا فكاك منها وتصاحب الكيزان إلى اللحد وليس المحبوب او عثمان ميرغني أول من حاول اللعب على الذقون والرقص على الحبال وهو كوز وسيموت كوز لا شك في ذلك

  3. الأخ الصادق النضيف
    معاك وليد ابو زيد ( ود الباوقه)
    بعد قرائتى لتعليقك على الدكتور توقفت مع نفسي استرجع تعليقاتى وردودي على ما كنت تكتبه ، وجدتنى فى موقف حرج لا مبرر له سوي التهور والحميه السياسيه الممزوجه بكم هائل من الكره لكل ما هو كيزانى. ربما كان سبب مهاجمتى المتكرره لك هو ما سبق وكتبته عن تقدم.
    وجدت ان ذلك ليس بمبرر لإذكاء الخلاف طالما نحن جميعا فى خندق واحد ضد اخوان الشيطان. أنا هنا وامام الله وجميع القراء اقف أمامك طالباً الصفح عن كل كلمه بدرت منى فى حقك، راجياً قبول اعتذارى طمعاً فى كرمك.
    هكذا تعلمنا فى مدرسه الديمقراطيه ممارسة النقد والنقد الذاتى انطلاقاً من الطبيعه البشريه التى لا تخلو من اختيارات وقرارات خاطئه.

  4. الى الكاتب الكبير الدكتور احمد التجاني … تحية طيبة وبعد

    اعلم يا دكتور انه لا مااااااااااافي حل لكل المشاكل الحاصلة دى الا بفك الارتباط المصنوع بين الدول المكونة لهذه الخريطة المشوهة الاسمها السودان والمصنوعة بواسطة المستعمر الانجليزي والتى وضعهم المستعمر الانجليزى في هذه الدولة المصنوعة بالقوة الاسمها السودان،
    (معلومة مهمة جدا جدا لاتفوت علي امثال الدكتور احمد التجاني وهي: هل تعلم ان اول مرة يطلق علي دولتنا اسم السودان هذا الاسم العنصري القبيح هم الاتراك في يونيو ١٨٢١م عندما احتلوا مملكة سنار في ١٨٢٠م وحتى ذلك الوقت كانت دولة سنار هى دولة قائمة علي ارض كوش وتعتبر من احد الفترات الكوشية ولغاية ذاك الزمان لم تكن دارفور وجبال النوبة ودولة جنوب السودان الان هي جزء من دولة سنار التى تحول اسمها الى السودان التركي المصري في يونيو ١٨٢١م كما اسلفت).
    والله العظيم مااااااافي اى حل تااااني الا باعلان تقسيم هذه الدولة المصنوعة بالقوة الاسمها السودان الى مكوناتها ودولها الطبيعية الاصلية كما كنا منذ الازل كالاتي:
    ١. دولة كوش وهي دولة وحضارة عمرها اكثر من ٧٠٠٠سنة وهي الرافعة الحضارية التي يفتقدها ابناء الهامش العنصري.
    ٢. دولة دارفور وهي كانت سلطنة دارفور وهي دولة مستقلة كاملة الدسم وليس لها علاقة بدولة كوش ولها سفاراتها وتمثيلها الخارجي وضمها الانجليز لكوش في ١يناير ١٩١٧م.
    ٣. دولة جبال النوبة وضمها الانجليز لكوش في ١٩٠٠م بعد ان رسم الحدود بين كوش ودولة الجنوب حاليا.
    غير كدا ماااااافي حل تانى نهائيا
    قعدتو تحاربوا في الجنوب ٥٠ سنة كاااااااملة من اغسطس ١٩٥٥م الى يناير ٢٠٠٥م ومات ٢ مليون ونص انسان بري ودا كلووو بسبب الوحدة المصنوعة وفي الاخر انفصل.
    علي النخبة السياسية الفاشلة التى اوردت البلاد موارد التهلكة ان تترك التفكير العاطفي وثقافة العقل الرعوي وان تعمل علي انفصال سريع بين الدول الثلاث المختلفة وشعوبها المتباينة حتى تتوقف الحرب نهائيا.

    1. منصور المنصور كلامك جميل وتحليلك يميل الى التاريخية ، واكدت في كلامك بان عوامل تجمع تلك المكونات والجغرافيا والاثنيات في كتلة واحدة ،هي العامل السياسي كما حصل في يوغسلافيا وتشيكوسلوفاكيا ، ولكنك لم تطرح عوامل تفكك وتفتت تلك المكونات وانا اقصد السودان فدعني اساعدك في ذلك ، يعتبر الدين وفي حالتنا الاسلام العامل الرئيسي في تفتت وتشرزم الحضارات البشرية والانسانية ، وفي نواة الاسلام يكمن التفتت والانقسام ، في الصومال توجد كتلة موحدة لا توجد في اي دولة من دول العالم من حيث الاثنية والدينية والجغرافية والوحدة الحضارية والدينية ولكنها انفجرت وتفتت كاول دولة عربية اسلامية ، بمعنى اخر اذا قمت بتقسيم مكوناتك الى دول مستقلة تحكم بواسطة قوميات واثنيات مستقلة وتركت نواة التفرق والتشرزم الا وهو الاسلام كانك يا ابو ما غزيت ، فاقتراحك مجرد قومة نفس ليس الا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..