مقالات وآراء سياسية
الحُوار مع الإسلاميين أصحاب قرار الحرب لإيقافها لماذا وكيف؟
نضال عبدالوهاب
أشرت في المقال السابق لضرورة طرق وفتح مسارات حلول وطنية جديدة وغير تقليدية ، وأوضحت أهميّة ذلك لوقف الحرب بعد أن جربنا العديد من المحاولات للسكك التقليدية والأعتماد علي الحل والمُبادرات الخارجية ، والتي فشلت جميعها في التوصل لوقف إطلاق النار المُمهد لإيقاف الحرب والذي يؤدي لإنهاء مُعاناة جميّع السُودانيين ، ولخصت تلك الحلول الوطنية في عدد من النقاط الجوهرية في تقديري ، وأهمها ضرورة إلتفاف وتلاقي كُل القوي السياسية والوطنية حول هدف وقف الحرب ، والعمل المُشترك والضغط المتواصل لأجل ذلك وقدمت عدد من المُقترحات فيما يخص أهمية إلتقاء القوي السياسية وممثلين لها بقيادة الجيش وكذلك بقيادة المليشيا والتمهيّد لعقد لقاء مُشترك لقيادة الطرفين لبحث طريق يوصل لوقف الحرب ومعاناة الشعب السُوداني ، وختمت بنقطة جوهرية وأساسية في تقديري وهي أهميّة إجراء حوار مُباشر مع الحركة الإسلامية وقيادات المؤتمر الوطني “المحلول” من التيار المُتشدد والمُتخذ لقرار الحرب داخل الجيش وداخل الحركة الإسلامية نفسها ، وذكرت أن الهدف من الحوار هذا هو إيجاد صيغة لوقف الحرب والتعامل معهم بإعتبار الواقع الموجود ولصالح مصلحة البلاد والسُودانين ، وذكرت أيضاً أن هذا الحوار لايعني النزول لشروط الإسلاميين من مجموعة المؤتمر الوطني “المحلول” أو داعمي الحرب ومتخذي قرارها داخل الجيش ، ولايعني مُبادلة الأمن بالديكتاتورية ، أو الإستقرار بعودة “الكيزان” للسيطرة والتسلط مجدداً علي رقاب الشعب السُوداني ، أو إفلات من أجرموا في حقه من المُحاسبة والمُحاكمات العادلة ولا إستمرار تمكينهم داخل جميّع مفاصل الدولة وإستمرار تمكينهم العسكري والإقتصادي.
وسأحاول من خلال هذا المقال أن أوضح لماذا ندعوا للتحاور مع الإسلاميين مُتخذي قرار الحرب ومُشعليها ، وكيف يتم التوصل لذلك وماهي النتيجة المتوقعة من هذا الحوار.
الدعوة للحوار معهم سببها الرئيسي هو التوصل لصيغة توقف الحرب بين طرفيها لصالح السُودان وجماهير الشعب السُوداني جميعهم ولصالح المُحافظة علي وحدة البلاد وعدم إنزلاقها في حرب طويلة جديدة أو أهلية تقضي علي كُل شئ ، وتغلق أبواب المُستقبل في وجوه السُودانيين والأجيال القادمة ، وتستمر معها إبادة الشعب السُوداني ومواصلة تشريده وتهجيره ، وتمكن الطامعّين في بلادنا من إحتلالها أو السيطرة عليها وعلي مواردها وثرواتها في الوقت الذي يموت أهلها ممن تبقوا بها من الجوع والمرض والسلاح ونيران المدافع وقصف الطائرات.
تلك هي الأسباب الأساسية للمُطالبة بالدخول “العلني” معهم في هذا الحوار وليس فقط من وراء الكواليس وفي الغرف المُغلقة ، وبشكل مُباشر وأجندة وطنية صِرفة لإيقاف الحرب.
عند إدارة هذا الحوار فالمدخل إليه هو:
أولاً : الإعتراف من قبل من يمثلون الحركة الإسلامية وقيادات المؤتمر الوطني “المحلول” بالأخطاء التي تم بموجبها إتخاذ قرار الحرب والإصرار علي الإستمرار فيه رُغم كُل الخسائر التي حدثت فيها والفظائع والجرائم التي تم إرتكابها بسبب هذه الحرب ولاتزال.
ثانياً : التعهد بنبذ العنف كُليةً ، أو أن يكون منهج للمُمارسة السياسية ، وعدم الوصول للسُلطة بالقوة أو عبر وسيلة العُنف بينما بالتبادل السلمي لها.
ثالثاً : الإقرار بأن الذي حدث في ديسمبر ٢٠١٨م هو ثورة شعبية سِلمية ، إستهدفت إسقاط نظام حزب المؤتمر الوطني والتغيير في البلاد لصالح الحُكم المدني الديمُقراطي ، بدلاً عن حُكم العسكر والحزب الواحد وسيطرته مُتمثل في حزب المؤتمر الوطني.
رابعاً : الإعتراف بالأخطاء الكارثية التي صاحبت تجربة حُكمهم الطويلة ، والسعي لمُراجعات حقيقية ، علي رأسها القبول بالمُحاسبة العادلة لكل من أجرم ، وعدم القفز لأي حديث عن تجاوز كُل تلك الجرائم أو تحقيق عدالة مُنصفة لجميّع الضحايا ، ونعني بالمُحاسبة أو المُحاكمة العادلة ، هي عدم أخذ الناس بالشبهات والتعامل بالبيّنات والقانون لرد الحقوق ورفع الظُلم والمظالم.
خامساً : القبول بالجيش المهني الواحد وحل جميّع المليشيات وعدم تسيس الجيش أو صبغه بعقيدة دينية أو أيدلوجية تُكرس لإستمرار ذات النظام الذي قاومه ورفضه السُودانينين وصنعوا وأشعلوا ثورة ضده.
سادساً : القبول بإزالة أي تمكيّن يستهدف مفاصل الدولة ويُجري فيها الفساد في كافة مؤسساتها .
سابعاً : القبول بإعادة هيكلة جميّع المنظومة الأمنية وقوات الشرطة والأجهزة ذات الصفة العسكرية وعدم تسيسها أيضاً ، وكُل المؤسسات العدلية والنيابة والقضاء.
ثامناً : عدم الإقصاء والإقصاء المُضاد من الحياة السياسية في حال الإلتزام والتعهد بعدم العودة بالبلاد لما قبل الثورة وإسقاط نظام المؤتمر الوطني ، أو دون المرور التام علي كافة الإصلاحات اللازمة التي تؤسس لدولة ديمُقراطية حقيقية وتوقف الحروب ويعم بها السلام الشامل .
تاسعاً : التأكيد علي وحدة البلاد القائمة علي حل جميع المُشكلات من جذورها وضمان كافة حقوق المواطنة والعدالة والمساواة والحريات.
عاشراً : القبول بالتدوال السِلمي للسُلطة عبر الإنتخابات بعد الفترة الإنتقالية ومدتها والتي يتفق عليها السُودانيون بعد إيقاف الحرب وعودة السُودانيين المُهجريّن وإستقرارهم لمناطقهم وبيوتهم.
هذه النقاط أو البنود العشرة هي مفتاح للحوار حولها مع الحركة الإسلامية وقيادات المؤتمر الوطني “المحلول” ، والتي تجعل من المهم التوصل من خلالها لصيغة يتم بها التأكيد علي إيقاف الحرب والجلوس مع الطرف الآخر في مليشيا الدعم السريع وحسم القضايا الفنية العسكرية من خروج للطرفين من المدن والقري وبيوت المواطنين ، وفصل للقوات والإلتزام بوقف إطلاق النار ، بآليات مُراقبة يتم الإتفاق عليها وبجدوال زمنية وتوقيتات مُلزمة.
علينا التأكيد أن هذا الطريق لن يكون سهلاً وميسوراً للقناعة بوجود بعض المُتشنجين والموتورين والمُتشدّدين ، من الذين يعتقدون أنهم ومن خلال الحرب الحالية يمكن لهم إسترداد السُلطة والإنتقام ممن قاموا بالثورة علي نظامهم ، ومع هذا فإن علي عُقلاء الحركة الإسلامية المقتنعون مثلنا بضرورة إيقاف الحرب وتحقيق السلام وإستقرار البلاد ووقف مُعاناة السُودانيين ، والحُكم المدني الديمُقراطي ، أن يكونوا حريصين علي هذا الحوار وفق أجندة الوطن ورغبة شعبه ومصالحهم وليس علي هواهم أو أجندتهم الخاصة والحزبية ، وبالمقابل علي بقية القوي السياسية الوطنية والجميّع شراء الوطن الموحد والسلام والمُستقبل بدلاً عن إستمرار الحرب والتفكك والإنغماس في الماضي.
تاكد اخي نضال بان الاسلاميين مجرد ان يعرفو برغبتك في النقاش او التفاوض ، سيرفعون فورا سقف مطالبهم وامتيازاتهم ، ويتوقعون ضعفك تماما ‘ وانك في حالة يمكنهم ابتزازك وبكل المستويات وهذا ما حصل للجيش السوداني الوطني والذي كنا نفتخر به ، فاصبح في حال يرثى لها ، فما بالك بالمدنيين والذي،سيصبح لقمة سائغة وسهلة الهضم ، مهما كان لا يمكنك مناقشة او مفاوضة تنظيم سياسي قائم باكمله على ارهاب خصومه وفكرته الدينية قائمة على الخديعة والنفاق والرشوة فاحد اركانه ما يسمى بالمؤلفة قلوبهم ، وسيعتبرونكم كذلك فهو صحيح دينيا ولا يمكننا انكاره
انت جبان خارت قواك وساخت ركبك.
في معركتنا الطويلة مع الكيزان لن نقول آخ.
لو داير تفاوض أمش براك فاوض.
انت يا طيرة داير الكيزان يتخلوا لك عن ما سرقوه ويطلبوا العفو ممن قتلوه؟
الظاهر انت مجنون أو كوز أو تحولت إلى مجرد جلابي آخر من الذين إستنصر بهم الكيزان لتعزيز سلطة النخبة النيلية.
حالم كبير أو جلابي حقير.
ياتو حركة مسيلمية؟
التابعة لكرتي ولا التابعة للفنقاي جبرين ولا التابعة لحميدتي؟
لو إعتبرنا أن جناح كرتي القابض على قرار الجيش بصم بالعشرة على نقاطك العشرة فما هي ضمانات التنفيذ.
ممكن تورينا على ماذا تراهن لتقنع تلك الجماعة المسيلمية بإتبع ما تطلب؟
مازال الجذري نضال زائغا من مجموعة الاسئلة الموضوعية التي طرحتها عليه، ردا علي مقال له نشر في اوائل اغسطس الماضي بعنوان (نزع الشرعية من طرفي الحرب هي اولى خطوات وقفها)، وكنت قد سالته عدة اسئلة كالتالي:
١. كيف يتم نزع الشرعية من جيش الكيزان الارهابي ومليشيا الدعم السريع؟
٢. ودا منو الحينزع شرعية جيش الكيزان الارهابي وشرعية مليشيا الدعم السريع؟
٣. وعندما تنزع هذه الشرعية نديها لمنو؟؟
٤. وكيف يتم اعتبار طرفي الحرب مجرمين؟ ودا منو الحيعمل كدا؟؟ ومتين ؟؟ ووين حيتم الكلام دا؟؟
هذه هي الاسئلة التى طرحتها علي الجذري نضال لاكثر من اربع مرات وهو يروغ منها ولم يرد عليها وها انا اطرحها عليه للمرة الخامسة عسي ولعل يجاوب عليها ويعطينا اجوبة محددة وطريقة تنفيذها علي ارض الواقع ومن وين نبدأ التنفيذ وفي اى اتجاه نسير حتى يتم نزع الشرعية من جيش الكيزان الارهابي ومليشيا الدعم السريع التى صنعوها وخرجت من رحمه.
لكن كاى جذري مثله ومثل جلاكين الحزب الشيوعي المتكلس المتحجر الذي انتهي الى عجائز يجلوس تحت لافتة في بيت ايجار بعد ٨٥ سنة من انشائه عبارة عن ظواهر صوتية بتاعين كلام ومطالبات وبس لهم احلام عصافير وعايشين في عالم وردي مثالي لا يمت للواقع بصلة (غير شق الصفوف ماعندهم عمار)
نعم الجذريين المواهيم وخاصة جلاكين الحزب الشيوعي هم اكتر ناس خدموا وبيخدموا وسوف يخدموا عصابة الكيزان الارهابيين الانجاس لانهم موهونين مثاليين حالمين مغيبين عن الواقع لايتعلموا شيئا ابدا ولا فعل لهم الا شق الصف
الجذريين والشيوعيين شقاقين صفوف وبس، وكلامهم كتير وكلو عبارة عن مطالب وتمنيات واشواق،
والدليل هو … دائما تجد كلمة ((يطالب)) تاتي بعد ذكر اسم الحزب الشيوعي فمثلا تجد :
الحزب الشيوعي يطالب بدولة الحرية والعدالة الاجتماعية
الحزب الشيوعي يطالب بالديمقراطية والمدنية
الحزب الشيوعي يطالب بمحاسبة قتلة الشهداء
الحزب الشيوعي يطالب بعدم الافلات من العقاب
الحزب الشيوعي يطالب بمحاكمة منفذي مجزرة القيادة العامة
الحزب الشيوعي يطالب بضرورة وقف الحرب
الحزب الشيوعي يطالب بمحاكمة البرهان وقادة الجيش
الحزب الشيوعي يطالب ب …. ورجغ ورجغ ورجغ طيييط
دائما ياتي اسم الحزب الشيوعي الفاشل مقرونا بكلمة يطالب دى.
كنت دائما اسال نفسي سؤال محيرني اريد ان اطرحه علي الاخوة قراء الراكوبة الغراء ..
ماهي تلك الجهة الغامضة التى ظل يطالبها دائما الحزب
الشيوعي؟؟؟
عرفتوا كيف يملك الشيوعيون والجذريون عقول واحلام العصافير.
الجذريين غير اتهام القوى السياسية الثورية وشق الصفوف تانى ماعندهم عمار، اللهم الا الكلام الكتير واحلام العصافير.
انتهي كلامي. ولا حول ولا قوة الا بالله
ارجو من اخي الجذري نضال مشكورا ان يجاوب علي الاسئلة اعلاه فوالله نحن في اشد الحاجه لوقف الحرب ونزع شرعية طرفيها جيش الكيزان ومليشيا الدعم السريع.
خاتمة:
انا اعلم ان الجذريين والشيوعيين والمواهيم والمثاليين فيهم ناس يتوزنوا بالدهب ونشهد لهم بنظافة اليد وعفة النفس وهم امل الامة لقيادتها ونهضتها بس لو تركوا الكلام الكتير والمطالبات الكتيرة والتخوين الكتير واحلام العصافير وشق الصف.
والسلام ختام
الشيوعي السوداني في أميركا وصل آخر مرحلة في الإنبطاح والتعريض
دي آخر مرحلة في الانبطاح والتعريض والتطويل كمان
ده تحول من جذري إلى موالس للكيزان مُطالب بالصلح معهم.
فعلاً الشيوعي يسقط عمودياً.
الموضوع ما موضوع حرب ولا موضوع فكر حتى.
الأمر أمر مصالح؛ إما ذاتية أو جهوية (قبلية).
ان تنتقل بهذه السرعة والخفة والرشاقة من خانة الجذريين إلى خانة المعرصين يوحي بأن في الأمر إن واخواتها وقريباتها كمان في مقابل كان فعل ماضي ناقص لا يسد رمقا.
الليلة بعد مقالك المنبطح دا بقوليك ي جذري اخير تسكت خالص وتنطم.
فعلا انتو غير شق الصفوف ماعندكم حاجة
فالحين في التنظير وشق الصفوف وبس.
استاذ نضال متعك الله بالعافيه
يأخى والله اجدنى اتفق مع كل المعلقين اعلاه فى المضمون واختلف مع بعضهم فى الاسلوب……
وأنا اتفهم مصدر هذا الاندفاع والأتهامات وأجد لهم العذر
فما اصاب الشعب السودانى من ويلات وكوارث ومصائب بسبب هذه الشرزمه السرطانيه لا يدع اى مجال للجلوس والتفاوض معهم… أعتقد ان مجرّد التفكير فى الجلوس والحوار مع هؤلاء المجرمين يعد بمثابه اشتراك فى كل جرائمهم،،،، استاذ نضال كلنا نعرف ان طريق النضال ضد الديكتاتوريات من أجل الحريه والديمقراطيه ليس بالسهل ولا بالقصير ولا يحتمل اى short cut ….
ثم كيف وثقت ان هؤلاء الأوباش سيوافقون على الجلوس لكى يقّروا بكل جرائمهم ؟؟؟؟
ردنا لأطروحاتك فى مقالك السابق كان واضح وهو انه
قد سبق لتقدم ان دعت الجيش بأعتباره رأس الحربه والمنفذ لأجندات الكيزان وقد رفض الدعوه صراحتاً. عليه وبأفتراض ان الجميع على اتفاق حول طرحك بضروره الحوار مع الكيزان فدلنا بالله عليك على الوسيله التى يمكنك إقناعهم بها بالجلوس حول مائده المفاوضات لكى تجعلهم يقرون بجرائمهم ويتخلون عن اهدافهم الاساسيه فى الحكم كطريق لنهب ثروات البلد،،،، فهم الطرف الرافض لطرحك وليس القوى المدنيه،،،،
تحياتي ود الباوقة ، اولا اشكرك ، لا اردالا علي المحترمين والشجعان ، لذا لا احفل بالجداد والجبناء والحاقدين الحاسدين واصحاب الغرض والشتامين، ثانيا ودا الاهم ، فدعوتي لفتح حوار علني مع الكيزان اصحاب قرار الحرب واستمرارها هو لصالح وقف الحرب ، لانك بتمشي للاطراف المشعلاها مباشرة وبعد فشل كل جهود الوساطة الدولية والطريق المحلي السابق والتقليدي ، لك ان تعلم اننا نهدف لوقف ابادة الشعب السوداني ووقف معاناته ، البجوا ينبذوا ويشتموا هنا ديل لايهمهم انه حتي اللحظة مات اكثر من 150 الف ضحية من السودانيين ، تشريد اكثر من 12 مليون ، 19 مليون طفل خارج مظلة التعليم ومستقبل مظلم للاجيال القادمة ، انهيار كامل للصحة ، وموت بسبب اقل الامراض ، الناس بحاصرها الجوع وفي مناطق ماتوا بسببه والبعض يعيش علي صفق الشجر ليعيش ، دا غير خطر تفكك البلد واحتلالها ، هل بعد كل هذا نقف نتفرج ع الشعب السوداني او ماتبقي منه ، الحوار معهم عنده نقاط ومرتكزات محددة ، راجعها ، سنفعل اي شئ لصالح البلد وشعبها ولن نقف مكتوفي الايدي ونلعن ونسخط فقط… شكري وتقديري….
بقيت يا شيوعي بتتبنى وصف الكيزان لمن يعارضهم فنحن (الجداد والجبناء والحاقدين الحاسدين واصحاب الغرض والشتامين).
إحتقرك للآخرين لن تجد لهم مردود إلا في المزيد من السقوط الأخلاقي والتردي القيمي.
لا تدس رأسك في الرمال.
واجبك على الناس أن تفسر لهم تحولك من جذري إلى مطالب بالاستسلام المسيلميين.
لا تفاوض ولو منحوك الذهب.
تحياتي ود الباوقة ، مقال في الصميم ، لشخص مدرك للحاصل ، وشخص متوقع ما سيحصل مستقبلا ، لك الشكر
منتظرين من الجذري الوهم نضال العمود الجاي يهاجم فيه تقدم لانو ليهو فترة ماهاجمها،
شقاق الصفوف الجذري الوهم دا بيقول كلام هو نفس كلام تقدم عن ضرورة وقف الحرب لكن الفرق تقدم ناس واقعيين عايشين علي ارض الواقع اما الجذري دا والجذرييون عموما عايشين في موية البطيخ وتحولوا الى ظواهر صوتية سااااى
لانو لو كان الجذريين بيفهموا حاجة كان انضمو لمعسكر لا للحرب
شوفتو كيف.
الجذريين اعداء الثورة والشعب وانفسهم وهم لايشعرون.
امامك سفينة تقدم وربانها حمدوك وانها لسفينة الشعب والثورة والحرية لو كنت تعلم ياجذري.
حكمة الله ياجذريين
الشيوعي العرص قايلنا نسينا لما عزموا نافع علي نافع في مؤتمر الحزب الخامس وزعلوا لما الناس قالوا ليهم ما لقيتوا إلا قاتل الدكتور علي فضل يشرفكم في أول مؤتمر بعد إستشهاده
الشيوعي الموهوم رفض حتى يتحاور مع قوة الحريه والتغيير وقال إلا إجوه فرادى ويعملو نقض زاتي وهسه جاي انبطح ويحنس بني كوز وكمان بخجل اطلب منهم نقض زاتي خفيف كدا والله حيرتونا يا شيويعين يا وهم
ياسلام و عليك نور ياعظمة فعلا دا كلام العظماء العاوزين مصلحة البلاد مش بتاعين الفسفسه والجواطه والكلام الفارغ داك نحن فعلا عاوزين عدم الاقصاء و الحوار مع الكل بدون اقصاء احد ولكن الاسلاميين ديل عاوزهم يتحاوروا مع منو الجيش ولي امريكا ولي القحاتة اوعة تقول لي يتحاروا مع القحاتة المجرميين لالالا يازول وتعرف عشان نحن فعلا نوقف الحرب نحن عاوزين حوار المجرميين للمجرميين يعني القحاتة يحاوروا الدعامة يواجهم وجه لوجه وىقيفوا ضدهم عديل كدا ودا سوف يوقف الحرب مش تقول لي نحاور الاسلاميين عشان نوقف الحرب وهم ليس لهم في الحرب ناقة او جمل
بقيت يا شيوعي بتتبنى وصف الكيزان لمن يعارضهم فنحن (الجداد والجبناء والحاقدين الحاسدين واصحاب الغرض والشتامين).
إحتقارك للآخرين لن تجد له مردود إلا في المزيد من السقوط الأخلاقي والتردي القيمي. لا تدس رأسك في الرمال.
واجبك على الناس أن تفسر لهم تحولك من جذري إلى مطالب بالاستسلام المسيلميين بدعوى التفاوض معهم.
لا تفاوض ولو منحوك الذهب.