مقالات وآراء سياسية

حدوتة متعاون مع الدعم السريع

محمود الدقم

يبدو اننا امام مشروع ماكلة جديدة تقوم بها ما تبقي من ملايش البرهان ، تهمة متعاون مع الدعم السريع ، شخص دخل شريك مع شخص اخر حول مشروع تجاري والمشروع خسر وطلب احد الطرفين نصيبه مما تبقي من راس المال ، يقوم شريكه بالتبليغ عنه بانه متعاون مع الدعم السريع ، شخص اخر ذهب لخطبة انسة جميلة لكن اهلها رفضوه نسبة لفارق السن الذي يمتد لثلاثين سنة ، يقوم الحمبّرّة يبلغ علي اخوان الانسة بانهم متعاونين مع الدعامة.
وفي ظل التشظي القانوني والسياسي والاخلاقي الذي استوي واستولي تماما علي جنبات البلاد والعباد ، ضاعت الطاسة ، واصبحت معايير العدالة في يد بعض السفهاء العنصريين الحقيرين.
هذا كله كوم ، وجماعة لا بد من ضرب وابادة الحواضن الاجتماعية للدعم السريع كوم اخر ، حيث ان الدعوة والتحريض تعتبر دعوة الي القتل ويفترض قانونيا تتم معاقبة كل من يدعو لها فورا لو كانت هناك دولة للقانون.
اذكر في اعمال الشغب التي حدثت مؤخرا في عموم بيريطانيا ، كانت الشرطة تلقي القبض علي من عمل لايك ، وشيير ، وكومنت ، علي فيديوهات الكراهية والعنصرية في منصة تيكتوك وتقتادهم فورا للمحكمة، وصدرت عقوبات ضد من فعل ذلك عقوبات وصلت بالسجن لاكثر من سنتين.
الان يمكننا القول ان السودان يسير بسرعة جنونية للهاوية السحيقة ، بفعل الكراهية والحقد والدوس علي قيم الكرامة والمحبة وتطبيق دولة القانون بشكل هبنقي ، واغلبية النشطاء من كل الاطراف شركاء في حملات الكراهية هذه والانتقام زورا وبهتانا ضد الاخر دون وجه حق.
كسلا الجميلة الوريفة كانت في اليومين الفائتين مسرحا لهذا العبث ، حيث تم اعتقال الشهيد باذن ربه الامين محمد نور حيث خرج الالاف من ابناء البني عامر ، هذه القبيلة التي قدمت للسودان ما قدمت في كل المجالات ، خرجوا ويريدون فقط معرفة لماذا قتل ابنهم هكذا سنبلة في غضون اربعة وعشرون ساعة فقط؟  ويريدون تنفيذ القانون وباسرع ما يمكن وبشكل واضح وصريح لا لبس فيه علي كل من شارك في الجريمة بالقول والفعل لاسيما وان التهمة زورا هي متعاون مع الدعم السريع.
واذا فرضنا ان هناك شخص او اشخاص ثبت بما لا يدع مجالا للشك بانهم متعاونين مع الدعم السريع ، فهل هذا يعطي مصوغا لعناصر مليشياوية داعشوية كيزانية بان تنفذ حكم الاعدام تعذيبا في المتهم ؟ حتي العقوبات واضح في الكثير منها ينطلق من ارضية ان الطرف الاخر ينتمي الي مكون اجتماعي من كردفان ودارفور.
علي المعنيين بتكريس ثقافة الكراهية ان ينتبهوا لهذه التفاهات التي يؤسسون لها ، عليهم ان يعلموا ان هم استمرو في هذا الطريق فسوف ياتي يوما ما ويدفعون الثمن ووقتها سوف يكون الثمن غاليا جدا لا قبل لهم به ، نقطة سطر جديد .

 

[email protected]

‫3 تعليقات

  1. كذاب انت ومتحري للكذب ولا تبالي ليس لك وازع من ضمير او دين او انسانية يمنعك من الكذب وتحري الكذب هذا كله بسبب كراهية سياسية ليس له علاقة بعذابات مواطن السودان ….كفاك كذب يا مسكين في دار غير هذه الدار …ان كنت تعيش خارج السودان ولم تتعرض لانتهاكات الدعم الصريع لن تشعر بما يعانيه المواطن اصلا دعو الوطن في حاله يا اهل الخصومات السياسية من كيزان وقحاطه وتافهين في مجال السياسية وليس ناشطين كما يقال

  2. ولهذا يا استاذ : محمود كل خطابات القائد الفذ حميدتي تحذر من هذا المنحي الخطير جدا. منحي العنصريه والكراهيه. الكلاب السفلة المنحطين الكيزان وفلولهم عندما وضعوا قانون الوجوه الغريبه كانوا قاصدين فئه معينه اقولها كشمالي بدون وجل وبلا رتوش فئه الغرابه إجمالا باعتبارهم الأقرب وجدانيا للدعم السريع. هؤلاء الأوباش لم يرعووا لامر الله الذي اقسم ان ينزل عذابه علي كل من يعصيه وكل من يتكبر ويتجبر ويستهزأ ويتعنصر ويزدري خلق الله بسبب الشكل او اللون. الاشاوس ما هم إلا الاداه التي أرسها الله لتأديب هولاء الهوانات. دولة القانون التي يتساوي فيها الجميع بدون تمييز قادمة باذن الله واراها رأي العين.
    دعامي وكردفاني افتخر
    جعلي ولا افتخر ( لان اهلي عنصريين )
    البرهان ود الحلمان كوز نتن جيان وسيجغم ان شاء الله
    حميدتي يمثلني

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..