قرار حماية المدنيين

إبراهيم سليمان
تحديات التنفيذ وعراقيل الواقع القرار الذي أصدره مؤخرا قائد «قوات الدعم السريع» الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) ، والذي تضمن أوامر مشدّدة لقواته بحماية المدنيين ، وإيصال المساعدات الإنسانية ، التزاماً بالتعهدات التي قطعها وفده في محادثات جنيف في وقت سابق من أغسطس (آب) حسبما ورد في تدوينة الفريق على منصة “x” .
هذا القرار غاية في الأهمية ، بتركيزه على حماية المدنيين ، وتأمين قوافل المساعدات الإنسانية ، وضمان وصولها إلى مستحقيها في كافة بقاع السودان الشاسعة التي تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع ، إلا أنه وبلا أدنى شك هنالك تحديات حقيقية تواجه تطبيق هذا القرار ، سيما حماية المدنيين ، في قراهم ومزارعهم وفرقانهم وفي حلهم وترحالهم ، الأمر الذي يتطلب قوات بأعداد هائلة ومدربة ومسلحة تسليحاً جيدا ، ومن البديهي ، أن هذه القوات ستكون خصماً من كثافة القوات المقاتلة في الصفوف الأمامية على الجبهات المتعددة ، والمتسعة.
والتحدي الأخر ، لا يزال هنالك تقاطعات عملياتية بين طرفي الصراع في عدة محاور ، مثل مدينة الفاشر والمعسكرات التي حولها (معسكري زمزم وأبو شوك كمثالين) فإن قوات حماية المدنيين ، المكونة بهذا القرار ، ليس بإمكانها مرافقة القوافل الإنسانية إلى عمق هذه المواقع ، دون التنسيق المسبق بين أطراف الصراع الأخرى (الجيش والمشتركة).
وأخيراً هل الالتزام بقواعد الاشتباك أثناء القتال ، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني ، يجرم حرب المدن ، وكيف تتعامل قوات الدعم السريع مع المستنفرين المدنيين اللذين يرفعون السلاح ، في وجه قوات الدعم السريع؟ وهل يعني ذلك وقف التدوين العشوائي على أحياء المدن من طرف واحد؟ وهل هذه الخطوة كافية لتطمين وإقناع المنظمات الإنسانية للتوغل إلى عمق البلاد لتوصيل الإغاثات إلى مستحقيها؟ .
رغم تحديات التنفيذ وعراقيل الواقع ، يعتبر هذا القرار ، قراراً مسئولاً يتسق من المواقف الإيجابية لقوات الدعم السريع ، في سبيل تخفيف المعاناة وويلات الحرب عن كاهل المواطن السوداني .
قم لف انت وفريق الخرا بتعاك ده !!!
والحينفذ القرار ده منو ؟؟؟ الحرامية القاعدين ينهبوا ويكتلوا فى الناس ديل!!!!
بطلع معرصة وتعرصة .. كلكم واحد، جيش ومعاو معرصين شغالين معاهو ..ودعم شغالين معرصين معاو زيك كده