م. نزار خضر محمد
تسلم الكيزان عندما امتطو ظهر الانقاذ وطنا على درجة من التماسك المجتمعى ودولة كاملة غير منقوصة وعمدو على مدار الثلاثين عاما فترة حكمهم على هدم ذلك الترابط وتفكيك بنية المجتمع بشتي السبل وساهمو بفصل جنوب السودان واشعال نار الحرب باقليم دارفور وعملوا عبر اجهزتهم الأمنية بما فيها جهاز الامن والمخابرات على الاعتقال التعسفى وتعذيب المعارضين بل وقتلهم بدم بارد فحادثة مقتل الشاب الامين سلسلة فى مسلسل طويل من القتل والانتهاكات التى يستخدمها الكيزان للانتقام من كل من يخالفهم الراى فهم منبت السوء الذى اورد السودان المهالك ولاشك تفنن الكيزان فى الانتهاكات والفساد بكل انواعة يكفى فقط ان نشير الى ان مشروع مدينة السودان الرياضية في عهدهم ظل قرابة الثلاثون عاما قيد الانشاء وبداء من مدينة متكاملة بها كل الالعاب وانتهى الى ملعب مع بعض الخدمات لم يكتمل بصورة كاملة الى الان فى واحدة من اكبر صور الفساد على مستوى العالم حيث تم بيع اراضي تلك المدينة للاغراض السكنية وعلى فكرة يمكن تدخل هذة المدينة موسوعة جينيز للارقام القياسية باطول فترة لمنشاءة قيد الانشاء ولم تكتمل هذة صورة واحدة فقط من مظاهر الفساد والامثلة كثيرة كالنقل الميكانيكى وميادين الاحياء التى بيعت ايضا الاغراض نفسها وكذلك سياسة التمكين التى مكنتهم من المال العام والاراضي والمزارع وجمع اموال الشعب واحتكارها لانفسهم واسرهم وتنظيمهم لن يستقيم عود السودان الا بطى صفحة الكيزان والعمل على اصلاح ما احدثه هذا التنظيم الاثم من تخريب متعمد للمجتمع السودانى وضرب النسيج الاجتماعى باشعال الحروب ومنها هذه الحرب القذرة المدمرة التى حتما لن تعيدهم الى السلطة ولكن ستجعلهم مرحلة كارثية من مراحل السودان يجب عبورها حتى يمكن للسودان ان يلملم اطرافه ويسعى لتكوين بلد جديد ينعم فيه كل فرد فيه بالامان والعيش الكريم والكيزان مرحلة وستعدى ولن تعود باذن الله
لا للحرب نعم للسلام .
الكيزلن فاسدين بشهادات
و الجنجويد فاسدين بدون شهادات
و على ذلك قس
مافعله القحاته الجنجويد في الثلاث سنوات الماضية لم يفعله الكيزان في ثلاثين سنة الكيزان رغم فسادهم لكن يعرفون ما يفعلون ولديهم قاده متمكنيين في السواقه
ياخي انتم عباره عن فوضى تمشي على ثلاث ارجل لاعلاقه لكم بالحكم والا السياسية ولا العسكريه. تسببتو في فراغ سياسي لأنكم اعتمتم على الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي والحياة الافتراضيه وتركتوا الحقيقه مفتكرين تسيير الدوله مثل إسقاطها ربنا ينتقم منكم أيها الناشطون الفشله لقد تمرتم وافسدتم علينا سوداننا
كوز احمق ماذا فعل القحاتة علما بأن قحت حكمت سنة ونصف فقط وبالشراكة مع اسيادك العسكر
واسأل سيدك البرهان عن الباقي
فأن فشلوا في السنة ونصف فالسبب عسكرك وانتوا الكيزان السوس البينخر في الوطن
تبلدي مسيخ …..
فشل الدولة السودانية سببه ( جميع ) النكب السياسية و احزابهم المنكوبة و ليس الكيزان وحدهم هم سبب فشل الدولة السودانية و الفساد المالي و الاداري و القتل خارج القانون لم يبدأ بمجئ الكيزان في يونيو 89 و دونك بيع حلفا بما فيها من آثار و دونك جريمة عنبر جودة و حريق الدينكا في قطر الضعين و مجازر الجزيرة أبا و ودنوباوي و بيت الضيافة و أحداث 1976م ( المرتزقة )… ترسيخ فهم ان المشكلة في الكيزان فقط خطأ وقعنا فيه مراراً و تكراراً و من قبل قلنا المشكلة في عبود و نميري و البشير و الديمقراطية2 و الديمقراطية3 فماذا كانت النتيجة ؟ فشل الدولة السودانية واضح جداً و هما النكب السياسية و النظام المركزي و ما لم ينصلح حال الأحزاب السياسية و تفكيك النظام المركزي لن نتقدم خطوة للأمام بل العكس حنعيش في حالة حرب إلا أن يتفتت السودان و نصبح شعب واحد في 4 أو 5 دويلات…