شهد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم بالعاصمة الصينية بكين ، شهد مراسم التوقيع على إتفاقية بين مجموعة تنمية الصادرات المنضوية تحت منظومة الصناعات الدفاعية وشركة AHCOF الصينية ، لتطوير القطاع الزراعي بالبلاد ، وذلك على هامش مشاركته في قمة منتدى التعاون الصيني- الإفريقي المنعقدة حالياً بالعاصمة الصينية بكين.
حيث وقع عن مجموعة تنمية الصادرات المهندس علاء الدين عثمان العاص، فيما وقع عن مجموعة شركات AHCOF الصينية “المتخصصة في مجال القطاع الزراعي” السيد بابي إيهان مدير المجموعة ، وتهدف الإتفاقية إلى تطوير القطاع الزراعي في السودان.
كما شرف مراسم توقيع الإتفاقية وزير المالية دكتور جبريل إبراهيم – و مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس سليمان- بجانب أعضاء قيادات المجموعتين.
من جانبه أكد بابي إيهان رئيس مجموعة شركات AHCOF في تصريح صحفي أهمية هذه الإتفاقية ، لافتاً إلى أنها ستسهم في تعزيز التعاون المشترك بين السودان وبكين في مجال تطوير قطاع الزراعة بالسودان، ودفع مجالات التعاون الإقتصادي بينهما، مشيراً إلى أن الشركة تعد واحدة من كبري الشركات التي تستورد المنتجات الزراعية السودانية.
وقال” إنه بتوقيع هذه الإتفاقية سوف نعمل على تعضيد وزيادة حجم الاستيراد من الحبوب الزيتية من السودان، معرباً عن أمله في تطوير وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين خاصة فى مجال تطوير القطاع الزراعي.
عاوز يزرع وين ؟ بعد خروج كل مناطق الزراعة التقليدية من سيطرة الجيش ؟
الصينيون يعرفون البرهان جيدا لانه كان الملحق العسكرى للسودان واتفق مع بعض التجار الصينيين لبيع سلاح فاسد للجيش السودانى وبالطبع قبص عملته الدولارية الخيمة..و الصينيون اليوم يرقصون فرحا لتسنم البرهان السلطة بالسودان خاصة وأنه فاقد للشرعية وبالتالى سيكون بمقدورهم الحصول على ما يشاؤون بثمن بخس..أخشى ما أخشى أن تسلل المخلفات النووية والكيماوية إلى السودان عن طريق البرهان دعك من المواد المعدلة وراثيا عالية الخطورة إلى البلد المنكوب
فعلآ البرهان دا مخبول، أنت بتزرع وين، كل الأراضي الزراعية خارج سيطرتك الا القضارف وصدقنى القضارف حيشيلوها منك والله تاني الا تزرع تمباك لادروبات في دورديب، برهان كوز وسخان.
اذا سلمنا جدلا انه رئيس البلد، معقولة هو ووزير المالية ومدير الصناعات الدفاعية كل فلاحتهم لقاء مدير شركة زراعية!!!؟ديل لو عندهم قيمة لنفسهم وللبلد المفروض ما يقعدوا الا مع شى جين بين ووزير المالية الصينى ومدير الصناعات الدفاعية الصينى!! عالم اقزام وقزموا البلد معاهم!!!
البرهان يأمر طيارينه الكيزان كل يوم لتدمير البني التحتيه في البلاد وقتل المواطنين الغلابا ومعظمهم مزارعين فما معني توقيع اتفاق مع شركه عاديه صينيه لتطوير الزراعه؟؟ ثم ثانيا من المشين جدآ صرف آلاف الدولارات لوفد طفيلي جاهل وغبي وقميء وغير شرعي من اجل مقابلة مدير شركه زراعيه لا غير واعلامهم العميل يضخم الزياره وكأنها ستأتي بفوائد ملموسه للشعب. الم تدمروا شركاتنا الزراعيه الوطنيه وتفرحون بمجرد مقابلة مدير شركه محليه صينيه؟ كيزان نجوس وفاشلين في أي زمان ومكان..
الاتفاق باختصار هو بين الشركة الصينية المتخصصة في الحقل الزراعي و الصناعات الغذائية و بين الجيش السوداني ممثلا بمنظومة الصناعات الدفاعية و لا أدري لماذا حضر وزير المالية و رئيس المجلس السيادي التوقيع و ذلك لأن حضور مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس سليمان كافي و زيادة كمان
قلة الشغلة بتعمل اكثر من كدا أو الحرص على الأكلة هو السبب فالكل يحضر لكي يضمن نصيبه من الغنيمة الهاملة
بالمناسبة وين وزير الدفاع حيث أن منظومة الصناعات الدفاعية تحت وزارة الدفاع
مولد و صاحبه غايب
برهان يلعب دور قائد الجيش و دور وزير الدفاع و دور رئيس المجلس السيادي و هو رئيس المجلس العسكري
سبع صنايع و البخت واقع
بعيداً عن السياسة الصين تبحث عن مصالحها الاقتصادية في دول فقيرة لكنها مستقرة أمنياً .. كما جاء في الأخبار الصين وجنوب السودان يبحثان إنشاء خط بديل لتصدير بترول جنوب السودان يمر عبر إثيوبيا إلى جيبوتي… وعلى ذلك يقاس توجه الصين وتأثيره على اقتصاد السودان إذا توقف ضخ بترول الجنوب عبر السودان…
هكذا العالم الغني يهتم بمصالحه الاقتصادية وخطوط إمداد الطاقة والغذاء ويدعم من يحافظ عليها وليس من يعطلها … للأسف واقعنا ووضعنا الراهن يحتاج إلى جهود كبيرة جداً جداً لنعود للاستقرار الأمني ثم تعمير البنية التحتية وتأمين الإنسان المنتج اولاً ثم توفير مدخلات الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي وبالتالي العودة تدريجياً إلى الوضع الاقتصادي الطبيعي