أحمد داؤود
قبل نحو شهر _ أجريت استبيان حول الموقف من” تقدم” . كشف الاستبيان الذي شمل ٤٠٠ شخص ان دعم وشعبية التنسيقية قد وصلت خلال الأشهر الاخيرة لادني مستوياتها ؛ صفر شعبية كما عبر بصدق احد الأصدقاء.
احتوي الاستبيان علي عدة تساؤلات منها ، هل تدعم تقدم واجاب ٣٠٠ شخص بلا ، ٧٥ بنعم ، ٢٥ لا أهتم
لماذا لا تدعم ؛ حيث اجاب ٢٨٠ بسبب تحالفها مع الجنجويد و ٢٠ لأسباب اخري .
هل تقبل باي وجود لتقدم في مشهد ما بعد الحرب؟ ٣٠٠ لا اقبل ، ٧٠ اقبل بدون شروط ، ٣٠ اقبل بشروط.
عندما اتحدث عن ” تقدم ” فأنا بالضرورة اعني ايضا قحت ، التي تعتبر تقدم احد تمظهراتها.
هنالك عدة أسباب لتدني شعبية قحت:-
١_ عندما كان الزخم الثوري في اعلي مستوياته ، وحين كانت توقعات الثوار تتجه صوب إعلان حكومة مدنية بالشرعية الثورية هرولت قحت صوب التسوية .
هذه التسوية قدمت طوق نجاة للجنة الامنية وهو ما قاد الي انقضاضها علي الثورة لاحقا .
٢_ تنصل قحت عن التزاماتها بعدم المشاركة في حكومة الفترة الانتقالية .
٣_استغلال وجودها في السلطة لا لتحقيق شعارات الثورة في الحرية والسلام والعدالة وإنما للتمتع بالامتيازات.
٤_التورط في قمع الثوار وتصفية الثورة .
هذه بعض الأسباب التي قادت الي تدني شعبية قحت قبل ١٥ ابريل .
٥_ التحالف مع الجنجويد
كان بمقدور قحت ان تصلح صورتها المهترئة أمام السودانيون و تكسب دعمهم مالم تنحاز بعد ١٥ ابريل بشكل مخجل الي معسكر الجنجويد.
سيكون الجنجويد مجرد قتلة وقطاع طرق ولن يجد اي إعتراف مالم تهرول قحت الي الإعتراف بها ، وشرعنة ما تقوم به بوصفه حرب ضد الكيزان
لقد أسهم هذا التحالف في :-
١_ منع تشكل المقاومة الشعبية ضد الجنجويد .
٢_تقديم الجنجويد كقوي وطنية تمتلك قضية عادلة حتي دون النظر الي بنيتها التي تستوعب مرتزقة عابرين للحدود أو حجم الانتهكات والجرائم التي ارتكبتها.
٣_حشد الدعم الدولي والإقليمي للجنجويد بوصفها حرب ضد الاسلاميون المتطرفين.
٤_ تهيئة المناخ لانتصار الجنجويد عبر الإشاعات والأكاذيب وإشاعة روح الإحباط وسط السودانيين .
حين استشعرت ” تقدم ” حجم اخطائها لجأت الي استخدام تكتيكات متعددة لقطع اي روابط بالجنجويد منها المجاهرة بالنقد واعتماد أجسام مدنية جديدة ك ” قمم” لكن حين فشل ذلك في إعادة الاعتبار لها .
_ ناشدت السودانيون بعدم التماهي مع الحرب وقبلها ابتكرت حملة مدفوعة القيمة لارغام الجيش علي الذهاب لجنيف .
_لجات الي أساليب التخويف والابتزاز بالمجاعة والحرب للتاثير علي اصرار السودانيون علي مقاومة الجنجويد.
لقد لعبت قحت في لحظة ما دور بارز في الإطاحة بالبشير . لكنها للأسف فارقت خط الثورة وتماهت مع معسكر اللجنة الامنية للبشير ومن ثم الجنجويد لاحقا . وصارت الآن تتبني بشكل فاضح أجندة دول معادية وتسعي الي تفكيك الدولة السودانية لصالح الامبريالية الخليجية.
تعطش قحت للسلطة كان علي حساب حق السودانيين في الديمقراطية والمدنية . وسوف تكون هي أيضا احدي ضحايا سياساتها. بالتالي علي الشرفاء في قحت و الذين لم يتلوثوا بمال الخليج تحريرها واستعادتها للمسار الصحيح الملتزم بقضايا ومباديء الثورة .
من حيث البنية ثمة فرق بين قحت التي ساهمت في الثورة ، وقحت في صورتها الحديثة تقدم .
١_ كانت قحت الاولي ثورية وتضم كل اطياف الشعب السوداني.
٢_ قحت الحالية هي جسم صفوي منبت ومنفصل عن السودانيون . وهي تضم في صفوفها برجوازية المدن كخالد سلك وانتهازية من الهامش كنصر الدين عبدالباري والتعايشي وامراء حرب كالطاهر والهادي ، وعائلات نافذة ك آل المهدي والميرغني ووكلاء منظمات عولمية كحمدوك .
هذه التركيبة ليست مؤهلة علي الإطلاق لإنهاء الحرب و التأسيس لسلام جذري .
انهم مجرد سماسرة ووسطاء بأجر تكمن وظيفتهم في تهيئة السودانيين لقبول دور جديد للجنجويد في المشهد القادم.
السلام و المحاسبة ليست قضايا ذات أولوية بالنسبةلهم .
ما العمل ؟
تماهي قحت مع معسكر الجنجويد ربما سيقود الي إفراغ الفضاء المدني. بالتالي تظل المخاوف من ان يملاء فلول النظام السابق هذا الفراغ.
لكن هذه المخاوف ليست صحيحة لان عناصر النظام السابق الآن ليسوا علي قلب رجل واحد .
بعضهم انحاز للجنجويد والآخر انحاز لتقدم وبعضهم في الجيش .
بالتالي لكي تستعيد قحت صورتها وشعبيتها يجب أن تقدم نقد وتقييم شامل للتجربة خلال الخمس سنوات الماضية .
الآن بالنسبة لضحايا الجنجويد في الجنينة أو الجزيرة يبقي الاسلاموي الذي يناضل الآن ضد الجنجويد اشرف ألف مرة من اي قحاتي منحاز للجنجويد بالتالي بامكانهم التسامح مع الاسلاموي لكن مع القحاتي قطعا لا ، علي الاقل في الوقت الراهن.
هذا النقد لا بد أن يقود الي :-
١_ ايقاف اي عمل أو تنسيق مع الجنجويد مع تجريم وإدانة اي عمل مماثل.
٢_تقديم اعتذار لكل ضحايا الجنجويد و الإعتراف بدور تقدم في الانتهاكات التي تعرضو لها.
٣_وضع تصور واضح للمشكلة السودانية عوضا عن خطابات التجيش والتستر خلف فزاعة الكيزان . لان ما فعلته تقدم لا يختلف عما فعله الكيزان.
٤_دعم حق السودانيون في الدفاع عن أنفسهم ضد اعتداءات الجنجويد. هذا أو الطوفان .
كمان الموهوم دا طلع من وين . .. استبيان قال.. الاستبيان عملتوا مع ستات العرقي ولا شنو؟
دى الحقيق بأستيان أو بدونه.
قحط فى صندوق الزبالة
انت كوز زبالة ولاشنو اكيد من عملت معهم الاستفتاء هم كيزان مخانيث يا كوز يا منحط عليك اللعنه، تقدم بقيادة دكتور حمدوك ستكون هى قاصمة ظهر حركتك الاسلاموية المحطة. وهى امل شعب السودان ولولا انقلاب كلبكم البرهان علي حكومة حمدوك لعبر السودان الي رحاب التقدم والازدهار ولكن الكيزان شياطين الإنس بخلوه السودان يمشي قدام.
الكيزان معروفين
قحط مسكت 4 سنوات عملت شنو؟
البرلمان برلمان الثورة شكلوهوا؟
قال ليك:
و عاجز الرأى مضياع لفرصته
حتى أذا ….. شنو ما عارف
!
لو في زول فاهم حاجة من خرمجة الفلنقاي دا يفهمنا ليها.
اسؤا حاجة تكون فلنقاي وكضاب
بالمناسبة يا احمد داوود عقليتك دى هي اللى خربت بلدك دارفور وقتلت اهلك وشردتهم واغتصبت نسائكم والان تريدوا ان تطبقوا نفس الكلام علي ارض النيلين ارض كوش بتاعت الجلابة لكن هيهات هيهات يا فلنقايات يا عبيد الكيزان،
طبعا خرمجاتك دى كلها الهدف منها تصفية حساباتكم كزرقة
مع عرب دارفور المتمثلين في الجنجويد لاهمك مدنية الدولة ولاهمك الديمقراطية ولا حكم القانون، شن عرفك بالحاجات دى ؟؟؟ انتو ناس اخد الحق بالضراع وتكوين مليشيات وحركات مسلحة وعنصرية وقبلية ونهب وسرقة واضطهاد وكراهية وموت سمبلا.
اعلم يافلنقاي ياخادم الكيزان الارهابيين لن تستطيع ان تنال من الثورة ولا من تقدم فكلهم شرفاء عفيفين اليد واللسان وطنيين ليسو عنصريين ولا بتاعين مناصب وسرقة زى المليشلوى مناوى والمليشاوى الكوز جبريل والمليشاوى طمبور وبقية المرتزقة ديل.
انت لو فلست مع الحرب دى التى اشعلها اسيادك الكيزان الارهابيين (بالمناسبة هم من صنعوا الجنجويد وشرعوا لهم قانون ولبسوهم الكاكي ومكنوهم في كل شئ) فرجاءا اعلم اننا كلنا اصابنا القرح والتعب والمرض والفلس لكن الفرق بيننا وبينك هو اننا لانبيع انفسنا ولانعرضها في سوق العمالة خاصة اذا كان المشتري هم الكيزان الذين صنعوا الجنجويد واشعلوا الحرب وقبل ذلك قتلوا اهل دارفور وجبال النوبة والفونج واذلوهم وشردوهم من بيوتهم وقصفوهم بالطيران الحربي ووطنوا الغريب في بلادهم ومناطقهم التى هجروها فرار من جحيم الاسلامويين.
الفلس حاااار لكن الاحر منو بيع الوطن والمزايدة عليه ياوهم.
اخيرا…
دى العقلية التى انجبت مناوى وجبريل وبقال والحاج ساطور وخليل وداوود بولاد وطمبور وعبدالماجد عبدالحميد وحسبو عدس ونورالدايم وابوقردة وتجاتي سيسي وصندل وعشر وبنقو وجنا وحجر …الخ والقائمة تطول من عضوية الكيزان وخدمهم من بلدك.
الثورة منتصرة ولو كره كل الفلنقايات
طبيعي بلد متخلف و أكثر بقعة في الأرض فوضى و فساد . تقدم” جنين لوصل الوطن بركب العصر كيف لهذا الجنين ان يجد الحبل السري في محيط ملئ بالقاذورات الذي يساعده على النمو يا ود داؤد !! هنيئا لكم بدولة التخلف و المرض و الجهل . فليكن التوم هجو و عقار و جوقة عنقالة العسكر من يقودك في عالم كاد ان يصل لسرعة ٦ جي
مقال لا يستحق الرد عليه
يبدو أن نشر مثل هذه المقالات يقع ضمن الحملة التي تقودها جهات معروفة وما استغرب له أن بعض مدعي الثقافة ينشرون الأكاذيب بل يشاركون في تصديقها وعقلهم الباطن يرفض الكذب فتجدهم يكررون كلام غير منطقي ويألفون مقالات ركيكة ولا ترقى لمستوى النشر وعدوهم أمام أعينهم مسلح ويهاجمون تقدم التي لا تملك سلاح بل تجتهد لوقف أصوات الرصاص.. هذا الكاتب يجهل او يتجاهل كيفية قياس الرأي عن طريق العينات العشوائية وليس عن طريق الأصدقاء او الخصوم او التحيز الذي يبطل اي عمل لقياس الرأي… إن كان الكاتب لايدري فليحترم عقول القراء وعلى الراكوبة التدقيق في نشر ما يفيد وليس ما يغبش الوعي.. قبل قليل قرأت مقال لكاتب من نفس الفئة يطلب من وزير بيت حكومي بالله شوفوا وصلنا درجة من …. ؟؟؟
احمد داؤود مقالك 💯×💯 وحقيقة لمن فاتت بهناك. لكن المشكلة لناس قحت وتقدم مهما عملوا او فعلوا الشعب خلاص لا يثق فيهم قط، الكيزان لعبوهم سياسة وحرقو كرت قحت والقحاتة لفوا ودوروا وجونا ب تقدم. الكيمان خلاص اتفرزت.
مثل استرالى
Much cry little wool
اسمع كلام مبكيك
ما تسمع كلام مضحكك
ياجماعة دا ما كوز دمع ناس الموز ووزير المالية والتخريب الوطني وحركات الفكاح المسلح قوم قد ياموهوم .لعنة الله عليك وعلي ارادلتك وقح
أضف إلى استبيانك ( المنجور) هذا مايلى
تقدم تمثلنى
تقدم تمثلنى تقدم تمثلنى تقدم تمثلنى تقدم تمثلنى تقدم تمثلنى تقدم تمثلنى.
المليشياويه خدم عبيد الكيزان اركو وجبريل اصبحوا بارهم لهم سوى فبركة الأخبار حتى وصل بهم الأمر إلى حد ادمان الكذب
واحد مليشياوى نكره اسمه عودو (نجر ليه) كيان غريب بمسمى اغرب ( تنسيقية السودانيين بأوربا) وادعى انه بصدد تنظيم مظاهره فى جنيف ضد الدعم السريع يوم ١٤
لما أجرينا اتصالاتنا بأصدقائنا فى سويسرا ولندن نفوا وجود هذا الكيان او اى دعوه لمظاهره
ثم هذا الموتور الموهوم ألذى اجرى استبيان (كلمه لا يمكن استخدامها فى هذا السياق لوصف ما ادعاه ) فكان من باب اولى ان يطلق عليها ( ونسه او شغل مشاطات او دردشه اثناء قعده فى انتظار الحله) طالما انه لم ينشر تفاصيل هذا الاستبيان ( الخطه واختيار العينه وشكل ومضمون استماره الأسئله و اعمار عناصر العينه وكل البيانات الاخرى مثل المستوى التعليمى ثم الإحصائيات الاخيره التى توضح النتيجه بالأرقام) وحتى تنشر كل هذا فلا أقل من ان نوصفك بالكاذب شأنك فى ذلك شأن كل الكيزان وكل من وضع نفسه تحت خدمتهم كرقيق او مرتزق.
نشكر كاتب المقال على هذه الجهد العلمى الرفيع ، لكن لقد قلت ان تقدم أو قحت تتماهى مع الدعم السريع والصحيح انها متحالفة معه تحالفا كاملا بكل هياكله الادارية والسياسية والمالية ،وليست فقط متماهية معه . أيضا طلبت منهم الاعتذار أو الطوفان، من رابع المستحيلات أن يقبل الشعب السوداني بتقدم أو قحت مره اخري ،والذى يؤكد ذلك الانتخابات أن احتكمت اليها قحت أو تقدم ولم تحاول الالتفاف حولها ورفضها تحت ذريعة و غطاء الفلول الذى تقتات به فى وضح النهار على الرغم من انها تعلم بان الشعب السوداني يعلم ذلك وغيره الكثير من محاولاتها استحماره بلا جدوى فها هم الفلول قد قوية شوكتهم وتوسع نفوذهم وتمكنوا بكل سهوله من الدخول ،مرحبا يهم ، فى كل الاحزاب التقليدية والجديدة تقريبا وفى معظم الحركات المسلحة التى كانت تقاتلهم يوما ما ،بل تمكنوا حتى من اختراق الدعم السريع وصعدوا إلى قمة إدارته ، ومن السزاجة أن تظن قحت أو تقدم أن فلول الدعم السريع سيرضوا بهم أن تمكن الدعم السريع من الحصول على اى نصيب فى السلطة القادمة.الشكر مكررا لكاتب المقال ومعد الدراسة