إلى وزير التربية والتوجيه بالنيل الأبيض _ المنازل الحكومية

حافظ مهدي
خطوات تنظيم
الأخ المدير العام لوزارة والتوجية الوزير المكلف للوزارة الدكتور الطيب عيسى أخاطبكم بوصفكم القيم على المنازل الحكومية التابعة للوزارة أفيدكم بإن حصول معلم على منزل حكومى أصبح أمر فى غاية الصعوبة فأنا من المعلمين المتقدمين لهذه المنازل بكوستى وطلبى سلمته فى رئاسة الوزارة منذ أكثر من عامين دون رد علماً بأنى قضيت فى التعليم ثلاثين عاماً والبيت الذى أقيم به بالإيجار قد إنهار فى خريف هذا العام والآن أنا أقيم بكرنك داخل ذلك المنزل المنهار وعلى دفع الإيجار! علماً بإن بعض الذين يقيمون بهذه المنازل الحكومية بالمعاش وقد حولوا تخصيص هذه المنازل إلى زوجاتهم اللائى يعملن بالتعليم هل أصبحت المنازل الحكومية ملكية لبعض الأسر وهنالك من سكان هذه المنازل من لهم منازل خاصة بهم داخل المدينة فأصبحوا من أهل الحسنيين منزل مجانى وأخر يستلم إيجاره ! وهنالك منازل كبيرة تسع أسرتين؟! أنا لاأحملكم عزيزى الوزير مسؤولية ذلك ولكن أدعوكم لتصحيح المسار وذلك بمنح هذه المنازل حسب الأقدمية فى التعيين والحوجة الحقيقية للمنزل مع ضرورة أن يمنح المنزل لشخص واحد من الأسرة الصغيرة إما الزوج أو الزوج مع ضرورة تسليم المنزل الحكومى بعد نزول المعلم المخصص له المنزل للمعاش بفترة تحددها لجنة المنازل الحكومية أتمنى أن تجد هذه الرسالة طريقها إلى قلبكم وعقلكم وكلى ثقة بكم والله أسأله التوفيق والسداد .
بعد كثير التلج ده كلو للكيزان الفاسدين برضو ما ادوك بيت حكومي. انت زول الظاهر عليك غلبان فما تلوث سمعتك بالتطبيل للكيزان من أجل مصالح شخصية لن تنالها ابدا. يا اخوي الكيزان الان لم يعد لديه اي شي
تصدق انهم بقوا مفلسين بعد ان صرفوا كل الاموال التي نهبوها طيلة الثلاثين عاما الماضية في هذه هذه الحرب اللعينة التي تورطوا فيها بعد فشل الحرب السريعة الخاطفة في أيام معدودة او ازبوع ازبوعين
ارجع بلدك ياكوز.
اذا انت قاعد في كرنك وحالتك تعبانة طيب بقيت كوز لشنوووو؟؟
معروف الواحد بيبيع نفسو وينحط ويبقي كوز عشان الوظيفة المضمونة ونهب الاموال وخيرات البلد والعملات والكومشنات وتملك العمارات الضخمة والشقق الكبيرةو البيوت الواسعة في داخل السودان والخارج والواحد يكون عندو حسابات فيها من جميع العملات الحرة من دولار امريكي لريال لدرهم لين يابانى وجنيه مصري وحتى الليرة اللبنانية (اى نعم كلو حرام في حرام لكن الكوز مافارقه معاهو وهو اصلا بقي كوز عشان كدا). انت ما لك ما لغفت مع جماعتك ؟؟ استهيفوك وما خلوك تلغف وتسرق ولا ماعرفت ؟؟؟؟
لعنة الله على الكيزان الارهابيين السفلة.
الأن فقط عرفت لماذا كان هذا البوق الصدئ ينبح كالكلب ممجداً بطولات المليشيا الكيزانيه الوهميه، وعرفت لماذا كان يكتب رقم تلفونه وعنوانه بعد ان يستفرغ قاذوراته.
الموضوع كله بيتعلق بقضاء مصالحه الشخصيه. ايها المأفون الوضيع، ما أنت فيه من ضنك ومن هوان يجب ان يكون مدعاه لوقوفك إلى جانب خيارات الشرفاء من ابناء الشعب الرافضين لأى وجود عسكرى كيزانى على سدة الحكم فى السودان الذين يناضلون بكل الوسائل من أجل ان ينعم أمثالك بحياه كريمه وبحقوق كامله. ولكنك اخترت طريق الذل والانكسار والتطبيل لأسيادك الكيزان لعل وعسي ان ينالك نصيب من ما نهبوه، وهاهى النهايه لم يجدى تملقك لهم نفعا ولم يؤتى تطبيلك لأسيادك اُكله فرحت تستجديهم فى ذل وخنوع لكى يُكرموك بعد ٣٠ سنه خدمه بمنزل يأويك. ياراجل يا وضيع يا ذلول يا خنوع والله انى اشفق على هؤلاء التلاميذ الذين يجلسون أمامك مجبرين لتُلقنهم فنون التملق ونظريات الخزى والانكسار.
الاستاذ ود الباوقة تعليقاتك افضل من ما يكتب في كثيرٍ من الاحيان … والجماعة ديل شغلهم كلو مربوط بالمصالح الشخصية الضيقة وخاصة الصفوة منهم أما ما يطبل لهم فنهايته كرنك او راكوبة او يغير الايقاع ويطبل لجهة أخرى … وشغالين بمبدأ تمكين المتمكنين واستغلال المغفلين وافقار الضعفاء والمساكين لكن مال السحت إلى زوال وإن كان كالجبال
انتهازي متسلق …يحاول في مقالات سابقة …استرضاء المسئولين السفلة…الان يتخذ من الراكوبة منبر …لكتابة عرضحال …للضغط على امثاله …
(قضيت فى التعليم ثلاثين عاماً )
تخيل يا أستاذ حافظ ثلاثون عاما وأنت بدون منزل خاص بك وأنت المربي للأجيال !
هلي هي صدفة أن تذكر نفس الرقم الذي تمكن فيه أخوتك (الإسلاميون) في السلطة
إستاذ حافظ كان الأجدي بك ونحن في هذه المرحلة أن توثق ما أنجزته في عملك دون للإستجداء
ليمنحوك داراً وبعد سنة ستكون (معاشي) ويستردوها منك جبراَ .
أستاذ مهدي قديماً حينما كان الإستاذ متنقلاً من مدينة الي أخري ولعدم إستقراره لا يحفل أن يكون
له منزل خاص لأنه غريب عن المدينة فلو أنت كذلك ولم تسعي الي أن تمتلك بيتك الخاص في (النيل الابيض)
فحتماً إنك تنتمي الي مدينة ما ولك بيتك الخاص ولذلك أنصحك بأن لا تستجدي الدولة منزلاً (حكومياً) وأنت
في سن المعاش لأنك ستخرج منها جبرياً ولن تجد كرنك يحمي أسرتك .