
ولان المورس موديل قديم فلقد تخوف صديقي عثمان بان السبب قد يكون البلي وخوفه الاكبر ان يكون البلي ( بلح ) لانه لا يتواجد بسهوله وكل البلي قد صار في شكل كرات مستديرة . .
وذهب قدوم زعلان (احمد) للاستلقاء لا ن الوقت كان بعد الغذاء وقمت بمساعدة عثمان في رفع السياره ونزع العجل لنكتشف ان البلي ( بلح ) ومكسور فنادينا علي احمد من فوق الحائط لانه يستلقي تحت شجرة اللالوب . وعندما شاهد البلي المكسور جلس علي الارض واضعا يديه علي راسه وهو يئن ويشكو ويتسائل ماذا سيعمل مع العمال وهم عشره والتاكسي يساوي خمسه قروش طرحه للخرطوم وقرشين ونصف لبحري اي ان الموضوع سيكلف 150 قرش في اليوم . وكيف سيصل قدوم زعلان لعمله .
وفجاه يظهر حموده الصغير الذي كان قد بدأ دراسته في الصف الاول في مدرسة المؤتمر الثانويه . والدته قمر الجيل هي جارتنا المباشره في السرداريه لاننا قديما كنا نستاجر منزل خاله القائم مقام محمد مصطفي الكمالي ياورو الفريق عبود . الخالة قمر الجيل من نساء امدرمان اللائي كتبت عنهن كمحاربات امدرمان فقد ترملت في شبابها واحسنت تربية بناتها واولادها .
فانتفض قدوم زعلان من الارض وشد العراقي البلدي قائلا (الود الصغير ده بناطلينو بي تسعه ولا عشره جنيه ويضحك . انا قدوم زعلان قاعد متفن في الواطه خفف عثمان عن حمودة وافهمه انه يمكن غسل البقع بالبنزين ثم القيام برفيها ولن يظهر الضرر وسيستمتع بالبناطلين .اشرق وجه حمودة وواصل طريقه الى السردارية . .
واخيرا وجدنا البلي عند اسطي يحي صاحب الشنب الضخم في فريق فلاته وهو كذلك ميكانيكي . وبالرغم من انه طماع كالعاده طالب بمبلغ كبير الا ان قدوم زعلان كان سعيدا ويردد (بالله شوف الشافع ده ! والله راجل ، ده لو ولد تاني كان بكي ، والله في رجال بتجرسوا من دي) . وكلما تضيق الامور وتكثر المشاكل اتذكر درس حموده الصغير لقدوم زعلان الفتوه.
نهاية اقتباس
عثمان كان شيطان المدرسة عندما كان صغيرا . اضطررت لان امكث معه في المدرسة لعدة اسابيع من الصباح الى العصر ، بعد ان غلب الجميع . ونحن في حفلة استقبال السفير موسس اكول شقيق الوزير لام اكول في الحديقة وتجمعني معهم ملكال ودماء الشلك التي يحملها عثمان واشقاءه فقوق نقور ومنوا بيج وبرونو ، اتي شاب من الجيران وهو في حالة غضب شديد . كان يقول لي ابنك يضايقني ويزعجني ويجمع اصدقاءه ويضحكون علي وانا جالس مع صديقتي في الحديقة عندما سألته …. من من ابنائي قال بدون تردد …. عثمان طبعا . قلت له كيف عرفت اسمه قال لي كل الحي يعرف اسمه . كنت اقول لعثمان ناصر الصغير انني قد اعطيته اسم الطف احبابي والرجل الذي لم يحدث ان ضايق انسانا لماذا لم يتأثر بالاسم عثمان ناصر الطف ابناء العباسية والموردة .شارع الفيل ؟
بعد مرحلة المراهقة تعرض عثمان لتغيير 180 درجة …. جبدوا الاسم .. صار عاقلا ومتزنا لدرجة انني كنت اقول له انني احن لعثمان الكارثة كما كان يقال عنه . وكنت اناديه منذ بداية طفولته ب ,,, ماج ,,, وتعني النار في لغة الدينكا والشلك والنوير والاشولي وهي كذلك اسم علم . ماج كان مشاغبا سريع البديهة يحب المقالب وهو القائد وسط رفافه .
قبل اسبوعين جاء ثلاثة من ذريتى ، وهم نضيفه ، نفيسة والطيب. وعلي الشفاه ابتسامة ، وفي العيون مكر عطوف ، والثلاثة في العشرين من العمر يجمعهم حب قوي والتصاق مميز بين اخوتهم ، وهم ليسوا بالاشقاء. وكان مع نضيفه صورتين
لم ارهم منذ زمن سحيق . الصورة الاولى تمثلني ورفيق الدرب عثمان ناصر بلال ، ونحن في شرخ الشباب والصورة الثانية بعدها ببضع سنوات، بعد رجوعي في الاجازة من براغ . وكانت لي لحية كثة وعنفقة وسوالف. وهذه الصورة تظهر علي غلاف روايتي الحنق ، ونبذة عن الكاتب. وتنتهى النبذة ، ب من سكان العباسية . وبالرغم من احتجاج دكتور كمال بدري الذى صحح الكتاب عندما طبعناه لاول مرة في القاهرة 1971م ، اصريت على رايى . لان العباسية بالنسبة لي هي هوية . وهى ما جمعنى برفيق الدرب عثمان ناصر وتوأم الروح احمد عبدالله المعروف ببله او جاك والطيب سعد الفكي وعز الدين أدم حسين وعبدالمنعم عبدالله حسن عقباوي وأخرين . سكن معنا في العباسية تاج رأسي زميل السكن في داخلية مدرسة ملكال فقوق نقور او مصطفي عبد العاطي وقد اهديته كتابي حكاوي امدرمان ويحمل اسمه ابني فقوق نقور . رحمة علي الحيين والاموات.
الصورة الاولى كنت ابدو مختلفا عن شكلى الحالى وكنت اشبه ابني عثمان الآن . وعثمان يكره منذ صغره ان يذكر بشبهه لوالده . الصور قد اختفت او ضاعت . واحتفظت بها ام نضيفة ، كاحساس بالتميز. والصورة ماخوذة بعد حصولي علي احد كؤوس الجمهورية للملاكمة . وانا في السادسة عشر من عمري .وهذه رياضة لا اناصرها الآن.
السنة الماضية اردت ان اكتب عن الوالد ناصر ولقد ذكرته في كتاب حكاوى امدرمان ، وفي مواضيع متعددة . واتصلت هاتفيا برفيق الدرب عثمان . ولاول مرة اعرف ان احبائى واهلي ومن احملهم علي اهداب عيوني وادين لهم بالكثير الكثير ، هم من الفور . فمن كان يهتم فى امدرمان والعباسية قديما بقبيلتك او وضعك الاقتصادي او وظيفتك . كل هذا لا قيمة له بالمقارنة بطرحك وشخصك وقربك او بعدك من ايقاع المكان .
اخي عبد الله ناصر كان مدخلي للاسرة . وكان اسمه ينطق بالطريقة السودانية . وكان منذ طفولته يعتبر من ظرفاء العباسية والموردة . وكان في فصل شقيقي الشنقيطي في مدرسة الاحفاد . وارتباطنا كان بسبب حبنا للمغامرة وصيد السمك وحب النيل . ولكن الجندية اخذته سريعا . ولحسن حظي كان عبدالله سباحا رائعا وتاثرت به وصرت اعبر النيل سباحة وفي بعض الاحيان اكون لوحدي وفي الليل عائدا من توتي بعد توقف المركب . ولولا عبدالله لما تشجعت . كما تعلمت منه الكثير . وصرت اشحم الدراجة واعيد تركيبها في اقل من ساعة . وكانت لي دراجة جديدة لم نكن ندعها ترتاح . ونتبادل الركوب عليها حتى الي الخرطوم لتوفير اجرة الطراحة ..
كثيرا ما اتذكر عثمان ، وخاصة عندما اقود السياره . ففي احد الايام اتي رفيق الدرب بعربة كومر واخذني بدون كلام الي الفراغ جنوب نادي المريخ . ونزل من العربة وقال لي ,,سوق ,, وعندما صار عثمان معلما للسواقين في النقل الميكانيكي ، كان يقول مشجعا تلاميذه المتهيبين , عندي اخوي اسمه شوقي من اول يوم مسكته الدركسون ساق وعشق .. الحقيقة انني كنت قد قضيت الاسابيع علي ظهور اللواري في اعالي النيل . وعلي ظهور القندرانيات والتركترات . وكنا نذهب الي المدرسة بواسطة سيارة وسائق . وكنت اتابع حركاتهم . ولكن ساكون مدانا طيلة حياتي لرفيق الدرب ، وادبه الشديد وطول باله المبالغ فيه . ومنه تعلمت بعض الميكانيكا والنجارة والكهرباء .
. عثمان تنقل في صباه بين كثير من المهن قبل ان يصير ميكانيكيا . كانت شهادته للميكانيكا من المعهد الفني تزين الديوان في منزلهم وكل الدرجات اعلي من تسعين والحضور كان 97. وكان المعهد الفني يقدم كورسات مجانيه للطلاب في المساء . ما اروع السودان قديما. عثمان كان صبي خياط وكان يقول,, ارفي ليك بنطلون لو شافو زول يقد بنطلونه عشان يرفيه . وكانت لعثمان دراية بالعدسات والكاميرات لانه عمل لفترة مع الخال محمد علي من بيت المال صاحب استديو امدرمان الذي انتقل اخيرا الي عمارة خيرات في المحطة الوسطي . الا انه وجد نفسه في الميكانيكا ..
بالرغم من حدة طبعي وميلي الي العنف وبعض الرعونة لم يحدث ابدا ان اختلفت مع رفيق الدرب . هؤلاء نوع من الناس اقرب الي الكمال. ولو لم ينعم الله علي بصداقة توئم الروح بله ورفيق الدرب عثمان والطيب سعد الفكي وآخرين فمن الممكن انني كنت ساكون قاتلا او مقتولا . وعند ما كان عثمان يصلح سيارة امام منزلهم ، اراد ان يقطع قطعة من المطاط . وهذا بحضور علي ناصر الذي كان موظفا في البريد وعبدالله ناصر ، نادي علي اشقائه عبدالمنعم ، عبد الرحمن و عبدالفتاح لاحضار سكين . ولكنهم كانوا مشغولين بالدافوري . وببساطة قمت بسل سكيني وسلمتها له . رايت نظر ة الدهشة والاستغراب ، فلقد كنت وقتها في الخامسة عشر من عمري . وامدرمان كانت تخلع ثوب البادية وترتدي ثوب المدنية . الشرطة كانت تصادر الاسلحة البيضاء . وكنت متأثُرا بحياة اعالي النيل وحمل عصي وفرار صغير في بعض الاحيان تجد القطعة الحديدية في جيبي . وعلي يد عثمان بدأت رحلة المدنية . عثمان لم يوجه كلمة جارحة لاي مخلوق . ضرب انسان كان لا يمكن ان يخطر بباله . امنا امدرمان جعلتنا بعض ابناءها .
عثمان هو الذي اخذني الي الاخ توتو رحمة الله عليه ترزي القمصان المميز توتو هو شقيق الباهي الذي كان رائعا في خياطة البدل وقد خاط بعض البدل السفاري لاعضاء السفارة ألأمريكية وحتى السفير . وعند عبدالمحمود ابو صالح الترزي المميز في الموردة اتت البنطلونات الجميلة عثمان كان يقص شعر اشقاءه وشملني قي تلك الخدمة . وكنت اكره جلسات الحلاق وتكون لي تفة لا تعرف المشط . وفي احدي الجلسات ولعدم ثباتي ترك المقص حفرة في شعري . صار اولاد العباسية فوق بقيادة عبد الرحيم علي حمد وسمير عبيد . ابن العم عبيد اول حكم سوداني عالمي ، يمازحوني ويعيروني بها بعد أن جلسوا خلفنا في دار الرياضة ، ولم اكن اهتم . لعثمان اخلاق الملائكة , وحتي انا الذي اشتهرت بحدة الطبع لم اكن اتجرأ ان ارفع صوتي علي عثمان..
عثمان كان يصلح السيارات امام منزلهم . وفي المساء كنا نمد وصلة كهربائية الي شارع الفيل . واساعد عثمان في عمله . واغلب العمل تطوعي ولا يتقاضي عليه اجرا . او في سيارته المورس القديمة . وبينما انا اسند خشبة يقوم عثمان بنشرها لقفل ارضية السيارة المتآكلة واصابني المنشار بقطع في اصبعي الوسطي . وقاموا بخياطته في المستشفي . ولكن صارت هنالك عقدة كلما اتحسسها اتذكر رفيق الدرب وانتشي لذكري تلك الايام
تعلمت من عثمان الكثير ، كان جيدا في توصيلات الكهرباء والنجارة . الا انه كان رائعا في معاملة البشر . اتي بعض اهل الحي واحدهم يريد ان يشتري سيارة الآخر . وبعد ادارة الموتور طالبوا برأيه . الا انه احجم . وقال لي ما اعتبره قانونا . (ما تبيع ولا تشتري من صديق او اهل) . وبعد جهد تم اصلاح سيارة فقام اصحابها بتقديم 25 قرشا لعثمان . وكان صندوق السجاير الكبير يساوي20 قرشا . فاعتذر عثما ن من تقبل المال بالرغم من قولهم . نحن اهل. والرد علشان نحن اهل , الطرادة دي ودو بيها العربية المشحمة . وقال لي فيما بعد . ذي ديل ما تزعل او تزعلهم لانهم ناس الحلة ، لكن المرة الجاية تعتذر ليهم من الاول. الاسطي يحيي في فريق فلاتة اعطي عثمان 25 قرشا لعمل اشتركا فيه والاجر كان 150 قرشا. وعندما قلت غاضبا (كان ترميها ليه) كان رده اسطي يحيي ما بهمه . كان شالا وانبسط , ما برضه في ناس ذي اسطي حامد اكبر مني بي عشرين سنة بيعمل كل الشغل وما بيرضي الا يديني نص القروش . الدنيا فيها الكدا والكدا .
احد اقربائي ومن الطلبة الكثيرين والذين سكنوا في منزلنا لم يكن يمتلك بنطلونا وزملائه في الاحفاد من ابناء الاثرياء لا يرتدون الا البناطلين الفاخرة في المساء في المساء .طلب قريبي من عثمان اخذه عثمان الي خياط واشتري بنطلونين من النوع الفاخر ب 9 جنيهات. ووعد قريبي ان يدفع جنيها من مصروفه كل شهر . ولكن لاحظت ان وضع قريبي المالي لم يتغير . وعندما سألت عثمان اكد لي عثمان ان قريبي يدفع بانتظام . وبعد فترة لاحظت ان قريبي يتحاشي عثمان . فواجهت عثمان , قائلا انني اعرف ان قريبي لا يدفع . والرد كان ……. مالو ياخ ما اخوي فيها شنو لو ما دفع ما الناس لي بعض . وناشدني متوسلا وهو يمسك بيدي عليك الله عليك الله ما تسألو !!
قريبي كان من اوائل المغتربيب وانا متأكد بأنه لم يفكر في عثمان يوما ..
صاحب عربة اجرة اصطدم بحائط وباب منزل جد عثمان من جهة امه في شارع الاربعين . وعفي الجد للسائق غلطته ورفض التعويض قائلا (الحمد لله يا ابني مافي زول مات ولا في زول اتعوق . القروش صلح بيها عربيتك .
قبل سنوات دهست شابة تتعلم قيادة السيارة دراجة ابني فقوق نقور الذي قفز بعيدا . خرج بعض جيراني السويديون وهم غاضبون , لان لهم اطفال . وعندما رفضت الاقتراح من معلم القيادة بتعويض ثمن الدراجة كنت اردد كلام جد عثمان في العباسية … مافي زول مات .
لقد ساعدت في صناعة ذلك الباب من الخشب والزنك عن طريق المسك والمناولة . وحملنا ذلك الباب وسرنا به وسط المرح والمزاح الي ان اوصلناة الي شارع الاربعين . ليس بعيدا من منزل فنانة السودان الاولي عشة موسي احمد ( الفلاتيه) . وقام الوالد ناصر بتركيبه .
تأثرا بالوالد اغتنيت عدة نجارة . كان عندي سراق الضهر ومنشار كبير وصغير ومنشار دوران لصناعة الطبلية المستديرة واغطية الزير وكان عندي الفارة والشنكار والجيون والكماشة والشاكوش والمفكات الكبيرة والصغيرة . وكنت استعير البريمة من الوالد . فبعد الخريف يفرق حلق الباب في بعض بيوت العباسية ولاعادته يجب اعادة الدساتير وتثبيت الحلق مع العتب العتب هو الواح الخشب التي تحمل الطوب او البناء اعلى الباب وهو من السنط ولا يخترقه المسمار أو يأكله النمل الأبيض . والمطلوب عمل ثقب بواسطة البريمة , اكبر انجازاتي كانت كشك المرطبات والجرايد في شارع الاربعين في تقاطع الاربعين وشارع مرفعين الفقرا . ولقد قمت بهذا العمل لوحدي حتى الصبة الاسمنتية . رحمة الله علي الوالد ناصر بلال.
في متتصف مارس 2016م الماضي كان زواج الابن ناصر عثمان ناصر . لقد تألمت لانني لم اكن حاضرا.
كل من صادقنا اخونا
وكل كبير قومه ابونا
من المرات النادرة جدا التي غضبت فيها امي مني . لامتني قائلة ياشوقي كيف تخلي ود الملكة بدون غدا لحد العصر . لم يشفع لي اننا كنا منهمكين في تركيب حوض غسيل الايدي في البرندة وككل الناس كانت والدتي تحب عثمان كثيرا . وعندما نبه اخي خليل ان الاسم هو ود المكة وليس الملكة . كان الرد ديل اولاد ملكة وزيادة . الذي اعطي العائلة هذا الاسم هو عبدالله فعندما ذهب للمدرسة لاول مرة كان مترددا يقدم رجلا ويؤخر الاخري وكان الاولاد ينشدون بت المكة الجات تتكا امرودنا . واشار المدرس لعبدالله وصار يعرف بود المكة وانتقل الاسم لاشقائه .
بعد غياب من السودان ترجلت من السيارة لاعانق صديقا . فطلب منا سائق حافلة ان نفسح الطريق . وعندما التفت كان السائق هو رفيق الدرب عثمان . فنزل من السيارة وترك الركاب وقفلنا الطريق.
كلما افكر في امدرمان افكر في رفيق الدرب ولهاذا قلت
مــا تكســـــرو
بعد التحية والسلام والبكاء والحنين وأحلي الكلام
وشيه الجمر بي طعم الدعاش والأهل فيهم الرضيع والنزل المعاش
والشوق بحر لا ليهو رأس ولا قعر. والناس هناك عزاز لا بعرفوا غش ولا بطر
أقول ليهو دق براحه يا متخلف يا ما عندك فهم
يضحك يقول إنت الزول الكان بعيد غائب وما عنده هم
في الزيفه ديك وين تلقاه وين ساخن مقنن بالمنين
في المورده أطلب صحن فولاً كبير ما فيه غير شمار وزيت ويمكن كمان جرجير
الناس تقول سمعناك قلتا كسرو . وده فولاً سمح الكسير ما بخسرو
عاوزه حب ما تهبشو . وأحلف يأكلوا معاي وأقول عشان تاني ما تتدخلوا
بعد الثالثه يقول , ماني قاطع ليك خدار إنت زولاً ما بحس
بطيخي كله أحمر . أدفع للتلاثه وأقع فيهم نخر
وسط البهائم أشوف لي جضعاً سخي . إتالف أقول ده ما تني؟!
يقولوا إنت رأسك قوي أكان غلوا ودخلوا الفرن ما بستوي
والله رأسي ما قوي بس بدور أناكف ناس بتفهمني
أربعين سنه رطانه . بعيد من بله توم
أفتح عيني وأشوف الكمساري يعاين ذي كأنه يسأل ماك نازل هني؟!
أغمد تاني وأقوله كو . يهزني ويقول هلو.
أعاين من الشباك وأشوف قضيب
أتاري أنا حلمان ولسه بعيد من أمدرمـــــان.
طيب بالنسبة لي مصر والمصريين. ما جبت خبرهم ليه؟؟ عاوزين قصه سرقوا مويتنا وغرقوا حلفتنا واكلوا لحمتنا الخ الخ
يعقوب الزمان الثائر المجدد شوقي بدري تقبل تعازينا في فقدكم الجلل وفقد أمة الأنصار عموما وكل السودانين قاطبة وأهل أمدرمان والعباسية خاصة وشخصكم وكل عارفي فضله في انتقال الحبيب عثمان ناصر الي الرفيق الاعلي نعزي باسمكم أسرته ونشاركم الحزن والاسي وان شاءالله اخر الاحزان ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ولانقول الا مايرضي الله انا لله وانا اليه راجعون ونسأل كل المعلقين الدعاء له بالرحمة والمغفرة.
عليكم بالاستغفار له والصدقة هكذا كان يفعل سلفكم الصالح حينما يفقد عزيزا .
وكمان عن مريم الفلاتيه حفيدة مدعي المهديه ، ومريم واخواتها شينات وكذابات ، المهم يامريم اخطاتم في حق عبدالرحمن اخوك ، لانك تعرفين إنه مصاب بالتوحد ، بدل علاجه جعلتم منه مضحكه وخالك مبارك الكذاب وبقية العائله .
وكمان عائلة السيده تسابيح ، الساده البنغاله ، يحب اعطائها حقها في الكتابه.
أحمد الباشا انت مريض ربنا يشفيك اذا لم يكن عندك شعور بالنفص وتعتبر أن وصف الآخرين بفلاتة يعتبر نوعا من الشتم فيبدوا انه نقص في التربية . لقد كتبت قديما وقلت في عدة مواضيع طويلة مدافعا عن اهلنا الفلاتة وقلت …. لو انني استيقظت في الصباح ووجدت نفسي فلاتيا لحمدت الله كثيرا .
اقتباس .
« | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2008, 10:48 AM
Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762
للتواصل معنا
FaceBook
تويتر Twitter
YouTube
الـفلاتة الـمفتري عـليهم
شوقي بدري
قبل أيام قرأت في سودانيز أوولاين للكاتب محمد عبد القادر سبيل موضوعاً عن إدخال خمسه ملايين من المصرين لموازنة كتلة الفلاتة الذين ادخلناهم السودان . ما يقصد بالفلاتة في شمال السودان هم كل الذين أتوا من غرب أفريقيا ، ولسوء الحظ هذه المجموعة لم تجد في السودان إلا جزاء سنمار . وقبل أربعين سنة في رواية الحنق حاولت أن أصور هذه المجموعة في شخصية رابع . الصديق المخلص لدبرياش الذي يرجع أصوله إلي المسترقين في السودان ’’العبيد ‘‘ . والفلاتة واجهوا ولا يزالون وسيواجهون كثير من التفرقة والإحتقار في السودان . وفي نفس الرواية أشرت إلي أنهم أكثر من قدم إلي السودان . وهم العمود الفقري للإقتصاد السوداني . وتجدهم في كل محطة قطار أو مزلقان . وفي محطات كبس القطن وفي كل محطات الشحن والمحالج وصوامع الغلال .
وهم الذين ثبتوا في مشروع الجزيرة في أزمة بداية الثلاثينات عندما كانت الحواشة تأكل ولا تلد . وأضيفت كلمة جديدة للقاموس الإنجليزي وهي كلمة ( فز ) وهي حالة المزارع الذي يهرب ويترك الحواشة ، وأتي السودانيون من أصول غرب أفريقية وملأوا الفراغ . وسكنوا في العراء وكدحوا . ثم بدأ أهل الجزيرة فيما بعد ينادون بطردهم بعدما إنصلحت الأحوال . ولقد كانوا لسنين عديدة هم الأيادي العاملة الرخيصة التي إستخدمها المزارع في الحواشات . وكثيراً ما وجدوا التغول علي حقوقهم والتحيز ضد قضاياهم من الحكام والإدارة الأهلية وفي بعض الأحيان النظام القضائي . فالمجتمع كان ينظر لهم بنظرة يعني شنو ما فلاتة ! ، وهذه الكلمة المقصود بها قبائل الفولاني فرسان غرب أفريقيا ، إلا أنها بالنسبة للسودانيين تشمل أهل ودايّ والبرقو والبرنو والهوسا وحتي القرعان الذين يتواجدون في تشاد والسودان . والبعض يضيف إليهم الأمبررو وهؤلاء ليسوا بوافدين إلي السودان ، هؤلاء أكثر سودانية من بعانخي فلغتهم لغة نوبية وكذلك الميدوب ولغتهم نوبية أو تشمل الكثير من المفردات النوبية .
بماذا يقيّم الله البشر ؟ ’’ إن أحسنكم عند الله أتقاكم ‘‘ والتقوي هي المحك والمقياس ، ففي السودان نقول للإنسان الملتزم بدينه الإسلامي كثير الصلاة والعبادة بأنه فلاتي ، وسيدنا عمر قال لمن قدم له شخصاً بأنه الأحسن لأنه يعبد الله طيلة الوقت فقال : من يطعمه فقالوا : كلنا نطعمه فقال : كلكم خير منه . ليس هنالك من يعمل في السودان مثل من يطلق عليهم لقب الفلاتة ، حتي نسائهن يعملن بجد وإجتهاد ، ولقد كانت في كل ركن من السودان مكان للدعارة ، ولم نري أبداً هذه المجموعة تشارك في الداعرة أو بينهن عاهرات محترفات .
هؤلاء من وصفوا بالفلاته سكنوا فى الاحراش , حولوا الاحراش الى مدن ومزارع . من اللذين حضروا مع المهدى استقر فى ربك . وكانت منطقه مليئه بالمرافعين . وكلمه ربك تعنى بلغه البرقو مرفعين . والآن ربك مدينه زاخره بالحياه فى السودان .
هنالك نكتة أن أهل شرق قالوا إن الفلاتة : أدخلوا الكدنكة والصلاة . والحقيقة إن الدين الإسلامي أتانا من غرب أفريقيا . والكدنكه هى الطوريه التى اتى بها اهل غرب افريقيا وهى اهم اداء للزراعه .
ولا يزال بدو الجزيرة وكثير من أهلها بعيدين عن تعاليم الدين الإسلامي ، بل إن بعضهم لا يصلون ويجهلون العبادات ، ولكن ( الفلاته ) يكرسون كل حياتهم للدين والعبادة . ويأتون سائرين . وتفتك بهم الوحوش والأمراض والتعب . ويتعرضون للنهب والقتل . ولكنهم يواصلون طريقهم إلي الحجاز .
أغلبية من يطلق عليهم إسم الفلاتة في السودان هم من الهوسا . والأخت عشة موسي احمد وشقيقتها الجداوية ، هما ما عرف بعشة الفلاتية وجداوية أول عازفة عود سودانية . وهؤلاء من الهوسا ، وكذلك الأستاذ ومعلم الأجيال ورسام مجلة الصبيان وخالق شخصية عمك تنقو ، شرحبيل احمد هو من الهوسا ، وكذلك الشيخ مرفعين الفقراء الذي يتوسط جامعه وخلوته العباسية وكان والدنا الشيخ احمد ابراهيم والد المناضلة فاطمة والشاعر الفز صلاح احمد ابراهيم ، يدرس أهل أمدرمان أصول الدين والقرآن فى هذا الجامع . ولقد ذكر الاعلامى المميز حسن عبد الوهاب انه درس على يده القرآن . .
من المفروض أن نستيقظ كل صباح ونحمد الله لأنه سخر لنا ما نسمية بالفلاتة ، فهم أهل عزم ودين وإنتاج ، ولقد حاربوا مع المهدي وأبلوا أحسن البلاء ، وبعد موت فاطمة زوجة المهدى تزوج ب’’فلاتية في الأبيض ‘‘ .
أنا لا أعفي نفسي من الغباء والعنصرية والشوفونية وكما ذكرت في مكتبة شوقي بدري في سودانيزاوولاين إنني عندما في الثانية عشر شاهدت فتاة صغيرة تقوم بضرب شقيقي بابكر ، وهي تقف أمام بوابة بنك الصمغ في السردارية أم درمان . والفتاة في السابعة أو الثامنة من عمرها . فقلت لها يا فلاتية ، وكأنني أحسب أن الكلمة إساءة بليغة ، فقالت لي : الفليتة ووجع ألقـ … ‘‘ .
فأحسست بالخجل ولمت نفسي ، ولا أزال إلي اليوم ألوم نفسي ، وكنت أتذكر حاجة حوة التي كانت تأتي كثيراً إلي منزلنا ، وكانت والدتي تهب لمقابلتها بالترحيب ، وعندما تكون أمام صينية الغداء أو الفطور تعزم عليها .
سمعت أحد الجارات تشتكي من أن والدتي تسمح للفلاتية لتأكل معها ، والدتي كانت تقول كل الوقت أنهم أحسن خلق الله. كان الناس ولا يزالوا يقولون انهم سحره . ونحن صغار كنا نسمع انهم يسرقون مصارين الناس وان لهم عين شريره تسبب الخراب والدمار . وانه يضرون بالناس ويقولون الما بسوى الضر ما فلاتى حر . وعندما كانوا يأتون لقريه او بلده كان الناس يقدمون لهم بعض الحليب . لانهم يؤمنون بان السحار لا يستطيع ان يشرب الحليب . وبعض اهل غرب افريقيا وكثير من السودانيين مصابون بحساسيه اللكتوز او الحليب . وعندما يرفض الفلاتى حليب يقومون بطرده واسرته . قائلين انه سحار لانه قلب البيضه . وهذه السخافه اعطتنى فكره للقصه القصيره واسمها الحليب . .
بنك الصمغ الذي تحدثت عنه موجود ويقع مباشرة جنوب مكتبة البشير الريح ، وهو حوش ضخم جداً ملك للخواجة صبحي وكان يعمل به كميه ضخمة من نساء غرب أفريقيا ، ويقمن بتشميس الصمغ وتعبئته في شوالات ، ولم أري نساء وسط السودان يقمن بجهد ضخم مثل هذا . فالفلاتيات كن يكسبن عيشهن بعرق جبينهن . فهن يبعن المرارو أو يغسلن الثياب وقديماً كن يقمن بعملية طحن وفندكة العيش والبهارات وكل الأعمال ، ولا يأكلن بأثدائهن .
نحن نجهل كثيراً عن أفريقيا وخاصة غرب أفريقيا وهم وسطنا وفي ديارنا ، ولا يحتقروننا ، ولا ينشرون النكات السخيفة عنا ، ولا يبتزوننا ولا يهضومننا حقوقنا عندما نعمل في بلادهم ، ولا يبعثون الجنود المدججون بالسلاح لكي يقتلونا كما حدث في القاهرة ، ولم أسمع بكشة في تشاد ، أو نيجيريا ضد السودانيين ، كما حدث في ليبيا ، ولا يطلقون علي السودان لقب زقريلوا ، وتعني الصرصار ، ولا يسموننا بالبربري كما في مصر ، أو العبد كما في لبنان أو كور في السعودية .
حاجة سريرة كانت تحمل وعاءاً ضخماً من الألمونيوم تبيع فيه حلوي بييضاء مصنوعة من الدقيق والسكر ، وعندما كانت تأتي تعبه إلي منزلنا في السردارية ، كانت تجلس وتمد رجليها المتعبتين وتستأنس مع أمي ، وكنا نسألها لماذا لا تبيع المرارو ’’ الفول المدمس ‘‘ وكانت تقول : أنا ما فلاتية أنا حاجة سريرة . وكنا نناديها بحاجة سريرة ، ولم أعرف أن سريرة هو إسم قبيلة في غرب أفريقيا إلي أن شاهدت المسلسل التلفزيوني الجذور ، فترحمت علي روح حاجة سريرة ، وتذكرت كيف كانت تتوقف في الطريق عندما كنا نلعب الكرة ، وهي في طريقها لفريق فلاتة في العباسية ، وتدس في يدي قطعة حلوي .
الهجرة المنظمة فشلت في كل الأوقات حتي داخل القطر ، وقد حاول الإسرائيليون الإشكناز ’’ الغربيون ‘‘ إيجاد معادلة عندما صار سفرديم الشرقيون ’’ سفرديم ‘‘ اغلبيه فقبل حضور الروس كان اليمنيون يمثلون اربعين فى المائه من اليهود . فأتوا بالروس ولكنهم لم يكونول يهوداً ولم يكونوا مختونين ، ولم يعرفوا اللغة العبرية ، ولم يستسيغوا الطعام الشرقي ، وأتوا بعادات . خاصة الإجرام والجريمة المنظمة . وسيطر اهل إستراخان . وهم اليهود الذين أتوا من إستراخان في الإتحاد السوفيتي ، تعني التهريب والغش ، والمخدرات وكل ما هو سيئ. ووجد البوليس الاسرائيلى صعوبه فى التغلغل بينهم او كشف تنظيماتهم .
وعندما حاول صدام حسين أن يفرض السيطرة علي حقول البترول في كركوك ، أتي بالعرب من الجنوب خاصة الناصريه ، وهؤلاء يعرفون في العراق بالشجرة الخبيثة . ويتفشي بينهم الجهل . وصار العرب السنة يجأرون بالشكوي منهم ، أكثر من التركمان والأكراد . ولم تنجح تلك الفكرة ، وعمقت المشاكل بين الأكراد والعرب . حتي عندما أراد صدام حسين إبتعاث المصريين ، كره العراقيون صدام حسين أكثر فأكثر . وكان العراقيون يقتلون المصريين لأتفه الأسباب. وكما قال لى احد العراقيين العراقى صار لمن يشوف المصرى راسو يطير . .
ما يحتاجه السودان هو قوة عاملة تستطيع أن تسكن بعيداً عن المدينة ، وأن تفلح الأرض وتشق الترع . ولا تسبب زعزعة في النسيج الإجتماعي للمجتمع. بابكر بدرى قال قديماً والله المصريين يجوكم يخلوكم خمسه تتفرجوا فى تعريفه . بابكر بدرى عاش فى مصر مع شقيقاته وامه كأسرى بعد هزيمه ود النجومى . وود النجومى كان يحسب حسب خطابه للخليفه عبد الله التعايشى ان المصريين سيؤازرونه ويساعدوه الا انهم حاربوا مع الانجليز . وتعرض الاسرى السودانيات للاغتصاب . والرجال للصفع والجلد . بل لقد قال احد الضباط لبابكر بدرى تعبتونا ومليتوا لينا البلد (………) . فقال له بابكر بدرى البلد كانت مليانه قبال ما نجى حسب سجلات الدوله هل نحن تعبناكم كاسرى ولا انتوا كحكام . .
المصريون تطلعاتهم وإنتماءهم أوربي . فحتي المليونيرات في الخليج والسعودية ، يفتخرون بأصلهم البدوي ، ويحبون أن يرجعوا إلي البداوة في بعض الأوقات ، ولكن المصري يريد أن يصير أفرنجي وبيه وباشا ، وعلي إستعداد أن يخلع الزغبوط بإسرع فرصة. ليصير افندى . .
الآن علي ظهر هذا الكوكب أقدر ناس لجلب المصائب والكوارث لأنفسهم و للأخرين هم العرب ، وأين ما حلوا في أي دولة كما شاهدناهم قديما في شرق أوربا ، أو في أوربا الآن ، أو في أمريكا . يكونون السبب في إدخال الفساد والرشوة ، والتعاون مع الأمن ، ومسح الجوخ للرؤساء والمسؤولين وزرع الفتن وبيع الآخرين . بمعني بسيط لا يعملون أي شئ إلا لولو . طبعاً لا يصح التعميم ، ولكن هذه هي السمة العامة .
’’ الفلاتة من أشرف السودانيين ‘‘
الأمبررو هم الفولانيين الذين يعيشون في الخلا رعاة متنقلين و الفرق بينهم و بقية الفولانيين هو ان الاخرين مستقرين و يعيشون في المدن او القرى و يتحدثون لغة اخرى و هي غالبا لغة الهوسا بالاضافة الى لغة االفولاني (لفلفلدى )و بعضهم لا يتحدث الفلفلدى بسبب وجودهم في مجتمع لغة التواصل فيه هي لغة الهوسا
بالفعل انت عديم الاحساس متخم بقلة الذوق هل هذا ال….راء وقته. اخجل لعنة الله عليك
كتبت تعليقات وتم حذفها من قبل الراكوبة ، اما ترفع التعليقات كامله او لاترفع ، او اتوقف عن التعليق.
الراكوبة لم تنشر تعليقي الاول ونشرت الثاني سوف اتوقف عن التعليق ، شوقي بدري التعليق كان عنك وال بدري وآخرون ، المهم انت راجل زهايمر زباله ودا شئ ما بعيد عن عائله اتقنت العمالة والكذب والنفاق وقبيله كافأها الإنجليز بوسام نظير عمالتهم .
اسمك على خير البشر والمعروف عن البشوات انتقاء الألفاظ وتهذيب اللسان.
انت لا احترمت الأول ولا نلت شرف الانتماء للثاني..
يا رجل عيب عليك ..ما رأينا استاذنا شوقي بدري أسأ الأدب.. انت جاحد وناكر جميل وأراك تنهل علم عمنا شوقي وتسي إليه بليل انك تقرأ مقاساته.
تهذيب يا رجل..
شاءت الظروف بأن تجم
عني بالعم عثمان ناصر بمنطقة عين شمس بجمهورية مصر العربية.
الرجل برغم تقدمه في العمر الا انه كانت له زاكر قوية وكان تاريخ.
تجازبنا أطراف الحديث وكان اغلبه يدور حول رفاق الصبا ومن بينهم العم شوقي بدري .
اغلب ما ورد في المقال كان قد تطرق له .
حكي لي قصة المخرطة التي جلبها استاذنا شوقي له وحين قال الأستاذ شوقي بدري لرجل لو رايت العم عثمان يقوم بحرقها فساعده بدلا من منعه.
تغنى بافضال العم شوقي باياديه البيضاء التي لا زالت تمتد له ولغيره من رفاق العمر وغيرهم.
نعم عرفت منه جانب آخر مضي ومشرق في حياة عمنا شوقي بدري وهو جانب الخير والحب العطاء الممتد هو جانب قد لا يعرفه الغالبية من مخبي العم شوقي بدري أطال الله في عمره..
لقد صدمني خبر وفاته ولا اقول الا ما يقوله المؤمن انا لله وانا اليه راجعون..
اسأل الله ان ينزله منزلة الشهداء.
واحر التعازي لاستاذنا شوقي بدري والأسرة الفقيد..
العزيز عبد العزيز لك التحية لاتصدق كمية سعادتي عندما عرفت أنك قد قابلت الرجل العظيم اخي ورفيق دربيومن ادخلني المدنية . عثمان كان قديسا . قصة الحرق هى انني اشتريت 2500 متر مربع في المنطقة الصناعية بحري شرق مصنع النسيج الياباني . اتيت بالمعدات من السويد واثنان من مدينتنا احدهم مايكل الذي تزوج سودانية وصرنا عدلاء. كنا نصنع الاثاث المعني كما نقوم باعمال صيانةللسارات بطرقة حديثة . اسم المصنع ورشه هو فلنتا للميكانيكا والتبريد .
كان هنالك مجموعة من العمال الفنيين وعثمان آخر هو مهندس ومعهم شقيقي العميد .عمل عثمان وشقيقه محمد المشهور ب ،، سكسيف ،، في شركة فلنت كان يحدث أن بعض الزوار او الزباين يستهينون بعثما لانه قديس . جمعت الجميع وقلت لهم ….. عثمان يسوي العاوزو. وكان قال عاوز يحرق المصنع ده مافي زول يمنعوا وكمان ساعدوه .
اخبرني واخبرني اكثر واكثر انا احب ان اسمع كل شيئ عن عثمان الرجل الدهب .
احترم نفسك يا احمد الباشا وابتعد عن التداخل لان شوقي بدري خط أحمر فهو جراب رأي هذه الأمة ..المقام مقام حزن ومواساة ونحن نحزن بحزن شوقي وبحزن السودانين جميعا الإساءة للقبائل والعشائر والطوائف امر في غاية التخلف ولقد أصابنا منه الفرقة والشتات لان الأمر ببساطة ليس هناك جنس جيد ولايخلق الإنسان نفسه ينبغي علينا احترام كل الأجناس وكل المعتقدات .
ربنا أهديك ربنا أهديك ربنا أهديك
ارفعوا ايدكم عن شوقي رجاء
سنظل ندافع عنه في اي إساءة تصيبه
في البدء احسن الله عزائكم شوقي وعزاء اسرة المرحوم وربنا يتقبله مع الصالحين وان كان محسن يزد في احسانه وان كان مسئ يتجاوز عنه هي دنيا وقضت غرضها .
أحسست بألم جم وانا اقراء التعليقات العنصرية البغيضة لاحد المتفاعلين ولم تكن حتي مناسبة مصيبة الموت بالنسبة له واعظا … وكفي بالموت واعظا …
نحنا كسودانين لن نتسعيد اللحمة الوطنية الا بالاعتراف اولا بفلاتيتنا وان نحاول أن نكون فلاته حقيقين سلوكا وعزيمة وقيم ، تباين الواننا موجود عند اجدادنا الفلاته ففيهم الفوطة وغير الفوطة وتباين انشطتتنا الاقتصادية أيضا موجود عنهم ففيهم الرعاة (امبررو) وفيهم غير ذلك وجميعهم يقولون اننا فلاته فمتي نعترف نحن السودانين بأننا فلاته رغم اختلافتنا حتي ينصلح حالنا .
رب اهون علي شعبنا السوداني الفلاتي العظيم .
الاستاذ شوقي بدري كل كتاباتك غاية في الروعة. وشخصيا عندما قراءتها اعيش فيها مع كل الشخوص والحكاوي ( كأنني اتابعها من نظارة الواقع الافتراضي) واحس بأني كنت موجودا
معهم واشاهدهم. من دقة ورصانة وبساطة السرد. ودمتم في رعاية الله وحفظه وموفور
الصحة والعافية
الاستاذ طارق لك التحية والشكر على مداخلتك . قد يكون السبب في وصفك بما كتبت هو انني اكتب عن بشر على درجةكبيرة من الانسانية حب الخير انهم ملح الارض وعنوان المحبة …… دمت
تربيت شنو البتتكلم عنها انت يا شوقي بدري وانت من غلامان عثمان الترزي اشهر عاشق لممارسة اللواط مع الاطفال والشباب في امدرمان القديمه ، تربية شنو يا من ادمن جده ممارسة الزنا مع نساء الجيران وابن عمه المدير الكبير مع فتيات الجامعه الصغار ، تربيت شنو ؟ زمن الروبيطيه.
الرساله هي الناس بتموت بالجوع صغار وكبار نساء واطفال ومن لم يمت بالجوع مات بالمرض في السودان ، وانت يا روبيطيه فاتح عزاء لصديقك ونسيبك الذي مات علي فراشه وهو فوق العمر الافتراضي لتقص علينا خزعبلاتك البلهاء.
بالنسبة لي انا كزول مشاهد للحوار وما كنت عايز اكتب كلمة انت يا احمد الباشا اثبت انك رجل مسئ وعند غرض مع شوقي بدري..اولا لو كان العلاقة بين عثمان وشوقي كما ذكرت علاقة فيها جغم وكلام فارغ ذي ده شوقي ما كان نعاهو وجاب ليهو مخرطة من السويد ووصفو في العنوان بصاحب المقص الذهبي … حتي لو زمان اكلو باب التوبة مفتوح والخطيئة ما لعنة بتطارد الناس للأبد . فانت يا عزيزي حسن اسلوك شوية وبطل ظلم وهجوم علي الناس
ملح الارض تعبير ركيك لا ينبغي ان يخرج من كاتب مخضر .
اذا اردت ان تصف به احد ملئ بالحيوية لا تقل ملح الارض فالارض المالحة هي الارض التي لا حياة فيها هي الارض الجرز ولكن قل ملح الخبز لانه يضيف طعم إضافي للخبز .
عموما تقبل الله موتاكم وموتي المسلمين
الاستاذ حسن لك التحية . هل عندك اعتراض على الكتب السماوية لتصفها بالركاكة ؟؟؟ لقد قال سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام للمؤمنين ….. انتم ملح الارض …… الملح صورة للطهارة ، الحفط ، النقاء …… المؤمن الحقيقي يعطي لحياة البشر طعما …. وقع ليك ؟؟؟ خليت كل الموضوع اتشعلقت في الملح !! حصل اطلعت على الانجيل ؟؟
الإنجيل ما محقق اصلا يعني ممكن المسيح ما يكون قال الكلام ده ذاتو
ياعزيزيي مافي إنجيل واحد ..بعدين قواعد اللغة العربية وبلاغتها ما بيحثو عنها في الاناجل المترجمة لللغة العربية لانو دي اصلا ما لغة نزولها ولا نزلت علي سيدنا عيسي بالعربية ..
اردت التنبيه فقط هنا لحقيقة استخدام الملح للارض لا يكسبها قيمة مضافة جمالية ..لكن لك الحق في الاصرار علي أن تكون اغلف اللسان والوجدان
يا حسن ياخي ما تضيع زمن مع البارجغل ده ساكت ؛ خليهو اجدع واتفزلك هو اصلا البلد دي كلها [non professional ] بلغة العصر ( ناس خلا ساكت ) فعادي ذي مافي رتب عسكرية (خلا ) ودرجات علمية (خلا ) جامعات (خلا ) تلقي ليك كاتب (خلا ) سايق الناس بال (الخلا ) انت قالو ليك الواقع بتاعنا ده خلوي ساكت ..خلي عمك اتونس وورينا بيت العزاء الجاي منو والمات منو واصحابو منو وبحب شنو وبكره شنو واشاركنا ذكرياتو الخاصة هي وقفت عليهو يعني ما اي زول (خلا ) حسي قاعد انضم .
احترم نفسك يا حسن شوقي بدري جراب الرأي خط أحمر في النهاية الإنجيل الحقيقي الغير محرف كلام رب العالمين ؛ انت ذاتك المشرف ما بتكون قريتو خليك من الاصلي فما تنتقد من أجل النقد والملاوة انتبه للكلمات والمعاني خلف السطور لي كاتب عظيم اهدي القلم والكلمة وحسن التعبير بشهادة العارفين وعلي رأسهم الإمام.
ارفعوا أيديكم عن شوقي
والله السودانين ديل ياهم ذاتهم اي زول اختلفوا معاهو فكريا اطلعوهو كدكاية وانو انجغم ؛ الترابي طلعوهو كدكاية حسي قبلو علي شوقي بدري في النهاية العاقل فيهم عوض دكام رحمه الله لمن قالو ليهو ليه ما بتتكلم في السياسة قال ليهم اقوم اتكلم اقومو انكتو ليك لوادة الابتدائي …ربنا اهدي شعب موتور جدا وعنيف جدا فيما بينه لفظيا وجسديا وفكريا غلو وتعصب في غاية السخافة واغتيال معنوي لا تسلم منه انظف قنييطة لأي مفكر .
يا استاذنا و عمنا شوقي البهايم الفوق ديل مشكلتهم معاك انك بتشتم الكيزان * دا كل الحوار
هم مساكين و ما فاهمين حاجة ,, مهمتهم يحوموا في المواقع و اي واحد يرش اسيادهم سنوا ليهو السنتهم
ديل ناس غلابة و عقولهم علي قدرهم
شوقي الدرويش
كما قال زيادة حمور
رحم الله رفيق دربك..ورحمه رحمة واسعة
قلت عن الرجل انه :-
(لم يحدث أن تهاتر شتم او ،،كسر،، خاطر انسان . عثمان كان مثالا )
هذه لعمري اخلاق الرجال.
انت اغلب كتاباتك مهاترات…ولا تتورع في كسر خاطر من تعرف ومن لا تعرف.
يخوض قلمك بالسوء في عروض الناس دون علم .
نسوه واحصاوه الله