أهم الأخبار والمقالات

البعثة الأممية بالسودان: الأطراف المتحاربة ارتكبت انتهاكات مروعة

قالت البعثة الأممية لتقصي الحقائق بالسودان، الجمعة، إن “الأطراف المتحاربة ارتكبت انتهاكات حقوقية مروعة قد ترقى إلى جرائم حرب”.

وطالبت البعثة الأممية في تقرير، بوقف الهجمات ضد المدنيين بالسودان على الفور دون قيد أو شرط، ونشر قوة مستقلة ومحايدة لحماية السكان.

ولم يصدر تعقيب فوري من الجهات السودان المعنية على ما ورد في التقرير الأممي.

وسلط التقرير الضوء على أن “الأطراف المتحاربة ارتكبت انتهاكات حقوقية وجرائم دولية مروعة قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وخلص إلى أن “القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، فضلاً عن حلفائهما، مسؤولون عن أنماط من الانتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الهجمات العشوائية والمباشرة التي نفذت بغارات جوية والقصف ضد المدنيين والمدارس والمستشفيات وشبكات الاتصالات وإمدادات المياه والكهرباء الحيوية”.

“كما استهدفت الأطراف المتحاربة المدنيين من خلال الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي والاعتقال والاحتجاز التعسفي، فضلاً عن التعذيب وسوء المعاملة”، حسب المصدر نفسه.

وبهذا الخصوص، قال محمد شاندي عثمان، رئيس بعثة تقصي الحقائق بالسودان إن “خطورة هذه النتائج تؤكد على ضرورة التحرك العاجل والفوري لحماية المدنيين”، وفق التقرير ذاته.

وأضاف عثمان: “نظرًا لفشل الأطراف المتحاربة في حماية المدنيين، فمن الضروري نشر قوة مستقلة ومحايدة بتفويض لحماية المدنيين دون تأخير”.

وشدد أن “حماية السكان المدنيين أمر بالغ الأهمية، ويجب على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولية، ووقف الهجمات على المدنيين على الفور ودون قيد أو شرط”.

كما وجد التقرير أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن “قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ارتكبت جرائم حرب إضافية تتمثل في الاغتصاب والاستعباد الجنسي والنهب، فضلاً عن إصدار الأوامر بتشريد السكان المدنيين، وتجنيد الأطفال دون سن 15 عامًا في الأعمال العدائية”.

واستند التقرير الذي كلف مجلس حقوق الإنسان بعثة التقصي بإعداده عند إنشائها في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى التحقيقات التي أجريت خلال الفترة الممتدة بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب 2024.

وشملت هذه التحقيقات زيارات إلى تشاد وكينيا وأوغندا، وشهادات مباشرة من 182 ناجياً وأفراد أسرهم وشهود عيان، ومشاورات مكثفة مع خبراء وأعضاء من المجتمع المدني، وتأكيد وتحليل المعلومات الإضافية المقدمة إلى البعثة.

وأوصى التقرير بتوسيع حظر الأسلحة في إقليم دارفور غرب السودان بموجب قرار مجلس الأمن 1556 عام 2004، والقرارات اللاحقة، ليشمل كافة أنحاء السودان لوقف توريد الأسلحة والذخيرة وغيرها من الدعم اللوجستي أو المالي للأطراف المتحاربة، ومنع المزيد من التصعيد.

ومنذ الاثنين الماضي، تصاعدت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم بعد تراجع حدتها خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” حربا خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الاناضول

‫3 تعليقات

  1. الجنجويد اولاد اللذينا الايام دي معصورين عصره جد
    مزنوقين زنقة الكلب في الطاحونه
    خاصة في بحري
    ياراجل ديل قالو نقطة بنزين ماعندهم عشان يحركو بيها التاتشرات
    غايتو في الايام الجايه دي ح نسمع اخبار سعيده هههه

    1. كيمو الاطرش المنافق ، الكضب دا كلو بتشتريهو من وين؟؟صح ما انت كوز بتسرقو من اي مكان ،، بالله قلت لي ما عندهم نقطة بنزين يحركو بيها تاتشراتم ؟؟ طيب جيش المخانيث مش عارف الحكاية دي؟؟ ما يركبو دباباتهم وعرباتهم وتاتشراتهم ويهجمو علي ناس الدعم المساكين الما قادرين يحركو عرباتهم ، يا حسرة ، ويقبضوهم زي جداد الوادي؟؟والله انت مسكين ساكت ضارب الترطيبة في السعودية ، وجنبك باغة عرقي من الفلبيني قصاد بيتكم ،، تعرف الحاجة الاولى ناس البرهان وجيشو ما عندهم نقطة جاز ولا بنزين عشان كده القيادة الوسطى في الابيض ،ومدفعية عطبرة وشندي ، ومراكز التدريب في جبيت من بداية المعركة قبل سنة وستة شهور ما قادرين يعتبوا باب قياداتهم يا اهبل الما بتفهم ،،الحاجة التانية كل مناطق البترول وكل المصافي الطرفية الان في يد الجنجا ، ما قلت ليك انت كذاب اشر،الحاجة التالتة جماعتكم الهاربين لبورتسودان بياخدو منحة بترولية من دول خليجية لتشغيل محطات الكهرباء ومحطات مياه اربعات والمحطة التركية العائمة والتي تمد القوات البحرية والميناء بالكهرباء وتوقفت الان لعجز في المازوت اللازم فهمت يا عوير امو ؟؟ ولا اجيب السوط؟؟الحاجة التالتة والتالتة ثابتة ، الطيران السوداني توقف الان عن الضرب ، ما عشان حنية بس لانو وقود الطائرات النافثا (كيروسين الطائرات)معدومة تماما ، بعد دا الا يشحتو من مصر او يجيبوهو تهريب ،، فهمت ولا ازيدك ،، جيب السوط يا ولد

  2. يا كيمو …..الان الشعب كله مع خيار دخول قوات اممية وأن شاء الله تأتي معها قوات الناتو كمان لحفظ وحماية ارواح ما تبقي من الشعب السوداني….يا رب عجل بفدومهم وأرنا طائرات الناتو وامريكا والامم المتحدة في سماء السودان..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..