البرهان يطالب برفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي

جدد رئيس «مجلس السيادة الانتقالي»، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الخميس، مطالبته بإعادة النظر في تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي، داعياً «الأشقاء الأفارقة للعب دور إيجابي داعم لمساعدة بلاده لتحقيق السلام والاستقرار».
وقال لدى مخاطبته أعمال «منتدى التعاون الصيني- الأفريقي» بدورته التاسعة في بكين، إن بلاده تتعرض منذ 15 أبريل (نيسان) العام الماضي إلى «مؤامرة كبرى لا تزال مستمرة». وأضاف أن «(ميليشيا الدعم السريع) هدفت من تمردها، الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح؛ خدمةً لأطماع قوى إقليمية غير راشدة، فشنت حرباً على المواطنين العُزَّل، ومؤسسات الدولة بأكملها، بما يستهدف السودان في وجوده ووحدة أراضيه».
وأعلن البرهان أن «الميليشيا أصبحت مهددة للأمن والسلم المحلي والإقليمي»، مطالباً بتصنيفها مجموعة «إرهابية، والمساعدة في القضاء عليها، وإدانة أعمالها وإدانة التعاون معها»، مشيراً إلى أنها «ارتكبت الكثير من الجرائم التي صنفت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
وتقدم البرهان بالشكر إلى «الدول الأفريقية الشقيقة، والدول الصديقة التي وقفت إلى جانب السودان، ودعمته في هذه الفترة الحرجة». وقال: «نطمح ونتطلع لدور محوري للصين في تكملة جهود الحكومة لإعادة التأهيل وإعمار ما دمرته الحرب».
وأكد البرهان «أهمية التعاون الصيني – الأفريقي في مواجهة التحديات والتقلبات السياسية والمطامع الدولية».
وشارك رئيس «مجلس السيادة» في «المنتدى الصيني – الأفريقي»، ضمن وفود من 53 دولة أفريقية وعدد من القادة الأفارقة، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية، ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الأفريقي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وقال إعلام «مجلس السيادة» في بيان، على موقع «فيسبوك»، إن المنتدى يناقش فرص ومجالات التعاون المشترك بين الدول الأفريقية والصين، وتتضمن أعماله أربع جلسات رفيعة المستوى حول الحوكمة والتصنيع والتحديث الزراعي والسلام والأمن.
واستقبل الرئيس الصيني شي جين بينغ، ليل الأربعاء-الخميس، البرهان في مأدبة عشاء أقامها على شرف الرؤساء والزعماء الأفارقة المشاركين في المنتدى.
ومن المقرر أن تعتمد القمة في ختام أعمالها خطة عمل لبناء توافق كبير بين الجانبين ورسم مسار تنفيذ التعاون الصيني- الأفريقي خلال السنوات الثلاث المقبلة.

ووفق إعلام «السيادة» السوداني، أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية، عزم بلاد على زيادة استثماراتها في أفريقيا، وتقديم قروض لدول القارة في حدود 50 مليار دولار، ودعم 30 مشروعاً في البنية التحتية.
وقال: «الصين على استعداد للتوقيع على اتفاق إطاري للتعاون التجاري مع البلدان الأفريقية، لتوفير الاستقرار طويل الأجل للعلاقات التجارية، وكذلك توسيع نطاق الوصول إلى الأسواق من جانب واحد».
وكان رئيس «مجلس السيادة»، قد شهد توقيع اتفاقيات مشتركة مع الصين في مجال الطاقة النووية وإنشاء الموانئ والمطارات وتطوير القطاع الزراعي في السودان لدفع التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وسجل البرهان عقب وصوله إلى بكين زيارة إلى مقر شركة المجموعة الصينية العاملة في مجال النفط، التي تعد من كبرى الشركات العاملة في مجال صناعة واستخراج النفط في السودان.
الشرق الاوسط




هل سمعتم بمزاح اثقل مما يعذى به البرهان أمام المؤتمر الصينى الأفريقى؟ هل يطالب الوفود الأفريقية ام جمهورية الصين لرفع العقوبات المعروف أن الصين لن تفعل ذلك فليس فى مقدورها أما الوفود الأفريقية المشاركة فلن سوى أن تطلب من السودان طرح الطلب أمام الاتحاد الأفريقى الذى فرض التعليق والمزخة الثقيلة هنا أن البرهان يتهم الدعم السريع بمحاولة الاستيلاء على السلطة بالقوة يعنى انقلاب نتفق مع البرهان فى هذا ولكنه اى البرهان هو نفسه استولى على السلطة بالقوة فى ليل بهيم وفرض نفسه على اربعين مليون سودانى ولم يرشحه أو ينتخبه أحد وكل سعيه اليوم ايجاد شرعية لبقائه فى السلطة…مشكلة البرهان أنه شخصيا اشرف على صناعة الدعم السريع بل ظل جزءا فى تلك المنظومة هل يريدنا أن تصدقه لانه اختلف معها اليوم على السلطة. الاتحاد الأفريقى لن يعمل على إبقاء عضوية السودان فيه لأن بقاء البرهان فى السلطة مخالف لميثاقع ومبادئه ثم أن البرهان نفسه لا يجنح للسلم لمقاطعته منابر البحث عن السلام بل يصر على المضى فى الحرب مائة عام وهو يبحث عن مبرر بقاء وللحقيقة فهو لم يحرز اى انتصار على الدعامة منذ اندلاع الحرب اللعينة بل إنه فار من الميدان باتخاذه بورتسودان عاصمة بديلة….خير لشعب السودان البحث عن مخرج أمن ومشرف من هذه الحرب التى تهدد وحدة البلاد وسيادتها الاوفق الطلب من الصين بثقلها ووزنها المساعدة فى إيجاد مخرج أمن من هذه الحرب وتعود السلطة للشعب البرهان لم يخترع أحد إنما هو ذاته متآمر وسارق سلطة ينطبق عليه ما ينطبق على الدعم السريع.
السكران فى متاهاته !!!
هل هذا البرهان في كامل وعيه؟ كيف يطالب برفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي ولم ينتفِ سبب التجميد؟!
فعلاً هذا الكائن في متاهة!!