مقالات وآراء سياسية
الحوجة إلي تحالف جديد يتجاوز كُل الكُتل الحالية ويُوحد الجميّع لهدف وقف الحرب

نضال عبدالوهاب
المُتتبع لواقع القوي السياسِية الحالي وجميّع التكتلات والتحالفات القائمة يجدها جميّعاً قد فِشلت في هدف وقف الحرب ، أو إحداث إختراق كبير في هذا الإتجاه و لا حتي الوصول لنتائج عملية يُمكن أن تؤدي لوقف الحرب ، خاصة في ظل إصرار طرفي الحرب علي مواصلتها ولتحقيق إنتصارات عسكرية تحسم بها المعركة بينهما.
وبرغم وجود عدد من التحالفات السياسِية والكُتل ، كمثال (تقدّم ، قوي التغيير الجذري ، الكُتلة الديمُقراطية “حركات وأحزاب”) ، لكنها جميُّعها فشِلت في المُساهمة الفاعلة لوقف الحرب ، ليس بسبب تعنت الطرفين بالدرجة الأولي ، ولكن في إنقسامها سواء مابين أطراف الحرب نفسها أو شُبهة إنحيازها ، أو قفزها علي المراحل وذهابها للحديث إما عن عمليّات سياسِية مُختلف حولها ، أو تبنيها لأجندة إما إقصائية أو تجريمية أو لاتعترف أو تقبل بالآخرين ، وبالتالي النتيجة كانت ولاتزال إنقسام كبير وتباعد في المواقف ، بل ورفض حتي لجلوسها مع بعضها البعض والحوار ، وبالتالي إنعدام حتي مسألة التنسيق فيما بينها ، وكل هذا الواقع أسهم وبقوة في إرتفاع صوت خِطاب الحرب علي ما عداه من أصوات تعمل لوقفها وللسلام ولإيقاف إبادة الشعب السُوداني وتهجيّره ومُعاناته وتغليب مصالح كُل السُودانيّن في ذلك والمُحافظة علي الوطّن نفسه ووحدته وتماسكه من الإنزلاق لحرب أهلية وتمدّيد أمد الحرب أو إستطالتها ، أو تفكيف البلاد وتمزّقها أو إحتلالها ، وكُلها سناريوهات لاقدّر الله غير مُستبعدة في ظل الواقع الحالي وقتامتِه وصُعوبته علي كُل السُودانيّن في مُختلف مناطقهم وأقاليمهم وقبائلهم وإثنياتهم.
تاريخياً ظلت كُل التحالفات السياسِية في السُودان توجد لأجل أهداف مُحددة وإتفاق في الأغلب علي الحد الأدني لكثير من القوي السياسِية أحزاب وغيرها ، تختلف فيما بينها في برنامجها ورؤيتها السياسِية ، ولكنها كانت تذهب إلي إتفاق يجمّعها علي هدف ومصلحة أكبر وفي الحد الأدني من التوافق والإتفاق عليها ، ونستطيع القول بكُل يقيّن أن المرحلة الحالية هي أكثر مراحِل السُودان التاريخية للعمل المُشترك التحالُفي علي الحد الأدني وليس الأعلي بأي حال من الأحوال.
ولأن في هذا الحد الأدني تلتقي معه مصالِح جميّع السُودانيّن وعلي أسؤا الفروض الغالبية العُظمي منهم ، فوقف إطلاق النار هو هدف يُتيح وقف الحرب ويُمهّد لها ، وهو أيضاً يقود لوقف القتل والإبادة التي يتعرض لها السُودانيين جراء هذه الحرب ، وكذلك وقف تهجيّرهم والتمهيّد لعودتهم وإستقرارهم ، إضافة لإعانة وإغاثة كُل المُتضررين بسبب هذه الحرب ، وهذه الأهداف المُهمة جداً هي التي بلا شك ستفتح الطريق لاحقاً لحوار أوسع للسُودانيين وإتفاقهم علي كيفية حُكم السُودان وأي طريق يؤدي إليها ، كُل هذا يحتاج إلي خطوات لاقفز عليها ، تتحقق بها أولاً المصالح الأكبر للمجموع الأكبر من الشعب والبلد نفسه في إستقراره أولاً وفي وقف نزيف كُل هذه الدماء والموارد والحد من الخسائر والتكلُفة الباهظة بسبب هذه الحرب.
عليه فإن الحد الأدني الذي يجمعنا ولكل القوي السياسِية والفاعلة هي الأهداف المُتعلقة بإيقاف الحرب وذكرناها عالياً.
ولأنه وتاريخياً أيضاً كانت النقابات والفئيات والشرائح المهنيّة غير المُسيسة ولاتتبع لأي أحزاب هي التي يكون لها رأس الرُمح في عمليات التغيير ، وهي أيضاً ولأنها ليست لها إرتباط بالسُلطة والصراع عليها فقد كانت هي الأساس الذي تبني عليه هذه التحالفات ويللتف الجميّع حولها ، ولأننا نشهد حالياً تجمعات لنقابات وفئيات مهنية لها مُبادرات في إتجاه وقف الحرب وعلي أولوياتها فقط التي ذكرناها وهي التي تُمثل الحد الأدني المطلوب للإتفاق والتوافق عليها ، فالأساس العملي الذي نقترحه هو تحويل هذه المُبادرات لمظلة تحالفية وطنية من جميّع الرافضين للحرب ، وذات ميثاق عمل وطني يذهب بإتجاه تحقيق هذه الأهداف وبالآليات الوطنية ، علي أن يكون الدعم الخارجي في المُساعدات الإنسانية والعمليات الفنية المُرتبطة بعمليات وقف إطلاق النار ومُراقبته وبالتنسيق الكامل مع التحالف السُوداني السياسِي الوطني هذا بما يضمه من كل الفئيات ونضمن به تمثيل السُودانيين كافة ، فلتكن إذاً النقابات والمهنيين ولجان المقاومة والأحزاب السياسِية والحركات والأجسام المطلبية ومنظمات المُجتمع المدني والكيانات الإجتماعية والأهلية والشخصيات الوطنية هي التي يتشكل منها ، وبما أنه تحالف لأهداف غير مُرتبطة بالسُلطة ولكنه يضم كُل الرافضين للحرب يمكن أن يُشكل تحالف له ثقله داخلياً وخارجياً ويستطيع تشكيل الضغط المطلوب علي الأطراف المُتحاربة لوقفها.
الآليات والحلول الوطنية هي الأجدي لنا وأنسب وأنجع للتوصل لإتفاق لوقف الحرب دون الإرتباط بأي أجندة ضد مصالح السُودان دولةً وشعب ، والبعد عن أي أجّندة ذات طبيعة أو أرتباط بالصرّاع حول السُلطة هي الضمان لفرض إرادة وطنية خالصة لوقف الحرب.
أخيراً فإن إصرّارنا علي الذهاب بنفس الخُطوات والآليات والتحالفات والكُتل السابقة لن تحل مُشكلة البلاد الحالية في تقديري ، أو تتوقف الحرب بها ، وعلينا الإنتقال لتحالف جديد وآليات وحلول وطنية خالصة وبعزم وإرادة لوقف هذه الحرب.
اختلف معكم يا استاذ نضال عبد الوهاب -واختلاف الراي لا يفسد الود والاحترام- ليس هناك داع او مسوغ منطقي لــ :
“تحالف جديد يتجاوز كُل الكُتل الحالية”
هناك تحالف بائم راسخ وقطع شوطاً في توحيد القوي الداعية لوقف الحرب فهل هناك اي مبرر لفض تحالف تقدم والبداية من الصفر وتكوين تحالف جديد يضم الاحزاب والنقابات ولجان المقاومة …
الموقف الاسلم والخط الصحيح هو ان تبادر كافة القوي الي وضع يدها مع تقدم ومواصلة العمل الدؤوب بانضمام الحركة النقابية واللجان ونشر دائرة المشاركة وتكوين اوسع جبهة ممكنة لوقف الحرب واستعادة المسار الديمقراطي !!
تحياتي الاخ الفاتح ، احيلك إلي ردي علي الاخ محمد عوض ، فيما يخص ذات نقطتك بالنسبة لتقدم ، واضيف فقط، انه اذا كان بالإمكان دخول بقية القوي تحت مظلة تقدم وانضمامها لها ، هل كنا سنحتاج إلي اي بديل تحالفي ، لكن الواقع مختلف وهنالك صعوبة كبيرة في قبول القوي المدنية والسياسية ببعضها البعض ، حتي اذا بالتنسيق فقط دعك من الإلتحاق بها والعمل معها… تقديري..
الشيوعي الجذري سابقا والعرصْ حالياً هل يريد تحالفا جديدا لمفاوضة الكيزان! متى نتجاوز هذا السخف؟
الى الاخوة قراء الغراء الراكوبة… تحية طيبة وبعد
كان الاستاذ الجذري نضال (جذري امريكا) قد كتب مقال في يوم ١٥ اغسطس الفائت بعنوان نزع الشرعية من طرفي الحرب في السودان ، وكنت قد سالته خمس مرات عدة اسئلة ردا علي مقترحه بضرورة نزع الشرعية من طرفي الحرب جيش الكيزان ومليشياتهم الارهابية ومليشيا الدعم السريع المجرمة، ولكنه زاغ منها ولم يجاوب عليها رغم انه جذري يعلم كل شئ. وها انا ذا اعيد طرحها للمرة السادسة عسي ان يجاوب عليها لاننا في اشد الحاجة لرائه في هذه المرحلة الحساسة من بلادنا حيث يعاني الوطن والمواطن من ويلات الحرب بين جيش الكيزان الارهابي وقوات الدعم السريع المجرمة، والاسىلة كانت كالاتي:
١. دا منو الحينزع شرعية جيش الكيزان الارهابي وشرعية مليشيا الدعم السريع؟؟؟؟
٢. كيف تنزع هذه الشرعية؟؟ وعندما تنزع لمن تعطي وكيف؟؟؟
٣. وكيف يتم اعتبار طرفي الحرب مجرمين؟ ودا منو الحيعمل كدا؟؟ ومتين ؟؟ ووين حيتم الكلام دا؟؟
نريد من الاخ الجذري نضال ان يورينا كيف نبدأ تطبيق فكرته علي ارض الواقع حتى نبدا في نزع الشرعية من طرفي الحرب ماعاوزين كلام عام وتنظير ساي، مع الاخذ في الاعتبار ان الشعب السودانى مشرد وجائع ولاجى ونازح وطافش من ارضه وبلده ومعظمه اصابه الفلس واصبحوا في حوجة للاكل والشرب والعلاج وبعض المال.
الاخ الجذري نضال اليومين دي دعا الى الجلوس مع الكيزان الارهابيين الانجاس وهو الجذري الرافض للجلوس مع قوى الثورة وتقدم وحتى الدكتور المحترم المهذب حمدوك.!!! عجبي
الجذريين غير حلاقيمهم وتنظيرهم وشق الصفوف ماعندهم حاجة.
ختاما عندى ملاحظة علي الجذريين بصورة عامة او صفات ملاحظة في الشخص الجذري … يحمل احلام العصافير شقاق للصفوف كتير التنظير فاجر في الخصومة.
الاخوة الراكوباب هل في هذه الاسئلة مايعيب او اى تجاوز ؟؟؟ اذا كانت الاجابة لا اذن لماذا لايريد الجذري نضال ان يجاوب عليها ولقد اشتهر الجذريون بالتنظير في كل شئ وشق الصفوف ومناصرة الكيزان بغبائهم ومثاليتهم.
اكرر رجائي للاخ الجذري نضال بان يرد علي الاسئلة المشروعة اعلاه وله جزيل الشكر والمحبة.
تقدم هي اكبر تحالف في تاريخ السودان
وتعمل على جمع كل من ينادي بإيقاف الحرب واستعادة التحول المدني
لكن حاول ان
تقنع عواجز الاحزاب الايدلوجية كحزب البعث المستعرب والحزب الشيوعي الاشتراكي
ان يتخلو عن مساندة الكيزان في حربهم ضد الوطن والمواطن تحت ذريعة حرب المذلة والمهانة ضد ابنهم العاق الذي خرج من ارحامهم واصلابهم الجنجويد اسم الدلع الدعم السريع
وخليهم يحلو مشاكلهم بواسطة ( علي كرتي وسناء حمد)
الا لعنة الله على الكيزان والدواعش وكتائب الظل وفلنقيات الحركات المسلخة
وكل مطبل وبوق للعساكر الكيزان
تقديري الاخ محمد عوض ، اتفق معاك في أن هنالك قوي سياسية وكيانات مارست تعنت ولم تراعي ظرف البلد والحرب وتعب ومعاناة الناس ، واختلف معك في أن كل الكُتل والقوي السياسية بما فيها تقدم وغيرها فشلت تماماً إلي الآن في المطلوب ووقف الحرب ، والقياس بالنتائج وليس بالعاطفة او المحبة والكراهية ، مع كامل وموفور الإحترام…
قل الحاجة ولا تقل الحوجة ” قلب الواو الفا”
مثل الاية ” حاجة في نفس يعقوب قضاها”
تحياتي ، و شكرا لك رجاء علي التصويب…
صدق من قال شوعيين السودان كيزان ، اي شي عندهم فيه راي ورئيهم دايما ضعيف يعني الناس شغالة قرابة العامين وتجي انت براي هابط وتلغى كل مجهودات وتعب الرجال الوطنيين المخلصين
ايوه ياشوعيين ياناس العب فيصل عوض حسن حاربو الدعم السريع لانهم اولاد غرب السودانوانتم اولاد شمال ما كده هي شنو يعني
لا شك ان الحركة الاسلامية اشعلت الحرب للقضاء على خصمها العسكري المتمثل في الدعم السريع ثم سعت الى الربط بين القوى السياسية والدعم السريع حتى تقضي على الجميع في حرب واحدة، خاصة القوى السياسية التي هي الخصم الاول للحركة الاسلامية في الوقت الذي يمكن ان تتصالح فيه مع الدعم السريع الذي خرج من رحمها الخرب اذا اتفقوا على تقاسم السلطة، خاصة ان حميدتي تسيطر عليه فكرة ان يكون له وجود في قيادة الدولة وقيادتها. مع ذلك فان ما فعله الدعم السريع وما زال لا يمكن تبريره بدعاية الحرب ضد الكيزان ولا يمكن ان ينكره عاقل، يكفى عربات المواطنين التي تباع الان في اسواق تشاد.
افضل ما يكمن ان يفعله الدعم السريع ان يعلن الموافقة الفورية على الدمج والتسريح خلال مده اقصاها ثلاثة سنوات بالشروط والبرنامج التالي:
1- تقسيم الفترة الانتقالية الى فترتين، فترة التعافي ومدتها ثلاثة سنوات يتم فيها تفكيك نظام الثلاثين من يونيو واعادة قومية الاجهزة المدنية والعسكرية، تعقبها فترة التأسيس ومدتها عشرة سنوات، وهي فترة معالجة كل مشاكل المجتمع والدولة السودانية ووضع وتنفيذ الخطط للانطلاق بالبلاد.
2- يتولى المدنيون بالكامل قيادة الفترة الانتقالية، على ان يقود فترة التعافي سياسيون مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والوطنية لانجاز تفكيك دولة الحركة الاسلامية الذي يحتاج الى قيادة سياسية ومهنية، يلي ذلك فترة التأسيس التي يقودها مهنيون مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والوطنية.
3- يشمل الدمج والتسريح خلال فترة التعافي كل الحركات المسلحة بما في ذلك قوات مناوي وجبريل وعقار وغيرها من القوات، على ان يترافق مع ذلك تفكيك سيطرة الحركة الاسلامية على الاجهزة الامنية ممثلة في الجيش والشرطة وجهاز الامن وابعاد كل العناصر الاخوانية من هذه الاجهزة واعادت قوميتها وتاهيلها مهنيا.
4- وضع القوانين التي تحكم الفترة الانتقالية وخاصة قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو. يمكن اكمال الجهد الذي قام به القانوني الراحل علي محمود حسنين
5- تكوين مفوضية تفكيك نظام الثلاثين من يونيو بغرض تفكيك سيطرة الحركة الاسلامية على الخدمة المدنية وتفكيك التمكين الاقتصادي، ويشمل ذلك كل شركات الجيش وشركات الدعم السريع وال دقلو.
6- التزام الجيش والدعم السريع بالخروج من السلطة تماما.
بعد انقضاء فترة التعافي، يتم تكوين حكومة فترة التأسيس ومدتها التي يجب الا تقل عن عشرة سنوات على ان تشمل مهام الفترة التأسيس ما يلي:
1- رتق النسيج الاجتماعي واخماد الاصوات الجهوية والاثنية.
2- عقد مؤتمر مع شيوخ الطرق الصوفية والسلفيين وبقية الجماعات الدينية للوصول الى حلول تجمع بين الدين ومتطلبات العصر والنهضة. النموذج الحالي من التصوف السوداني احد اسباب ما تعانيه الشخصية السودانية، كذلك الفهم السلفي يشكل حجر عثرة امام بناء الدولة المدنية الديمقراطية.ميييي
3- تحقيق العدالة الانتقالية بالصورة التي يتم مناقشتها والاتفاق عليها.
4- ترسيخ مبدأ احترام الاخر وحقه في الوجود والتعبير عن رأيه.
5- العمل على اعادة ترسيخ قيم الالتزام والتفاني في العمل وتجويده واحترام الوقت واحترام النظام، وذلك من خلال مناهج التعليم والاعلام والفنون.
6- وضع قانون للاحزاب تحدد فيه الفترة الزمنية للقيادة وتلتزم الاحزاب ببناء مراكز دراسات وتثقيف الكادر وتقديم ميزانياتها السنوية، على ان يكون لكل حزب على الاقل 500 عضو في اقليم حتى يسمح له بممارسة نشاطه.
7-وضع الخطط الاقتصادية الشاملة للنهضة وتشمل جوانب مناهج التعليم العام والعالي والتعليم الفني، توفير الطاقة، بناء الطرق ووسائل النقل البرية والجوية والمائية، الاهتمام بالصحة، تطوير الصناعة.
8- التدرج في تحويل مهام الإدارة الاهلية الى مجالس بلدية منتخبة.
9- الاستعانة بالمنظمات الدولية والدول ذات السبق في وضع خطط التنمية ووضع مناهج التعليم، والاستعانة بهم في إدارة الوزارات. لقد ثبت بالتجربة العملية ضعف القدرات السودانية في الادارة وخضوعها لعلاقات القربى والعلاقات الاجتماعية، لذلك يمكن الاستعانة بدول العالم الخارجي وتعيين مدير عام مع فريقه الاداري في كل وزارة، وفي كل اقليم من اقاليم السودان.
الوضع حاليا كارثي والخاسر هو المواطن الضعيف الذي لا حول له ولا قوة، ويجب ان يخرج الناس من ضيق الحزازة الشخصية واجتراح حلول تخرج بالبلاد من هذه الوضع. الامل ان يتناول الشباب القفاز ويعملوا على اجتراح الحلول بانفسهم وان يبتعدوا عن التضليل الذي تمارسه بعض الاطراف.
حمدوك تجاوزته الاحداث وعليه ان يخرج من الامارات التي اصبحت جزء من الصراع ووجوده فيها يخصم من مصداقيته وقدرته على التاثير في الواقع.
يجب شراء المستقبل والتوجه الى بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تجلب الاستقرار والنماء الاقتصادي.
تحياتي Man , اراء منك جديرة بالاحترام ، فقط اضيف ليك انه عشان يتم تجميع القوي السياسية والمدنية علي رؤية موحدة في هذا التوقيت فأنه امر صعب التحقق ، لذلك طالبنا حالياً ودعوت شخصياً بإتفاق علي حد أدني معقول متعلق مباشرة بوقف اطلاق النار والحرب ووقف ابادة السودانيين وتهجيرهم ومُعاناتهم ، ماذكرته انت وبرغم وجاهته ومقبوليته لكنه يُدخل الناس في مزيد من الاختلاف وتباعد المواقف والضحية بلدنا واهلها…تقديري..
شيوعيين وبعثيين يمارسون احلام اليقظة وهم في بلاد الشتات لإيقاف الحرب وتسليم السلطة للمدنيين والعدالة والمحاكمة!!!!! ماذا يضير اذا انضممتم الي تقدم؟!! هل تريدون العودة والبدء من نقطة الصفر؟!! ام تريدون الزعامة والقيادة في تحالف جديد؟! ماهي مساؤي تقدم؟! اشرح وبين لنا؟! لعل هناك شيء لا نعلمه هيا اشرح لنا لماذا لا تريدون الانضمام الي تحالف كبير يسعي لإيقاف الحرب؟! ثم هناك سؤال هل الحزب الشيوعي مخترق من قبل الاسلاميين؟! لماذا تصرفات وأقوال الحزب الشيوعي تميل دائما في صالح الاسلاميين؟! يا سيدي الشعب السوداني طفح به الكيل وهو في حالة تشرد ونزوح ومرض وفقر وجوع لن ينتظر الحالمين في يقظتهم لإيقاف الحرب ورفع المعاناة عنهم…..
يا مسجون في الغربة مع تقديري واحترامي ليست احلام يقظة وانما محاولة للخروج من المتاهة الحالية وإنقسامات القوي السياسية والمدنيةوواختلافاتها ، وفشل كل الكُتل الحالية في وقف الحرب ، وما ادعوا له وسيلة تحالف تم تجريبه عدد من المرات ونجح في اهدافه وقبول الناس له…تحياتي..
الجذري السابق والمنفنس للكيزان حالياً يريد تحالف جديد يُدخل إليه الكيزان حتى يقبلوا بإنهاء حربهم ضد ثورة ديسمبر.
أقترح عليك الإنضمام لناس جبريل ومناوي ومبارك الفاضل وأردول والتور هجو وأشياء من هذه الأشكال فهو تحالف جاهز لا يحتاج كبير عناء لإنجازه،
عارف أشكالكم انتو والكيزان واحد جذري ياشيوعي اشتروكم زمان وانا متابعك
نحن كان بشترونا كان اشترونا زماااااااان اسيادك وغيرهم ، الأحرار والشُرفاء الزينا ديل آخركم تجوا تشتموا بس وتسئوا ليهم هنا لأنكم فقط مجموعة”جبناء ووضيعين وأُجراء وارزقية ودي مُهمتكم للأسف…
(لأنكم فقط مجموعة”جبناء ووضيعين وأُجراء وارزقية ودي مُهمتكم)
والله العظيم كذاب.
هذه هي مدرسة الفاتية حسين خوجلي التي األحقت نفسك بها عن طيب خاطر.
أنت لا ترى حلاً للحرب الحالية إلا بإقتراح حلول إستسلامية للجماعة المسيلمية.
أمشي في خطك الخياني ده براك وشوف لو في زول فيهو خير بيبراك.
تاااااني بقترح عليك الإنضمام لتحالف جبريل مناوي عسكوري التور هجو وندى القلعة واشياء من هذا القبيل. فهو تحالف جاااااهز لما تدعونا إليه وخلينا نحن مع قحت وتقدم.
يا نضال يارمة يا أبو راس كبير أنت تكتب المقال وتعلق عليه هذا في حد ذاته إفلاس !؟
وهل سعت قوي التغيير الجذري ، الكُتلة الديمُقراطية “حركات وأحزاب؟؟؟” الي وقف الحرب، ام ان بعضها اصطف للقتال بجانب مليشيات الكيزان ونظام الانقاذ الذي ثار ضده الشعب السوداني في اعظم ثورة، واصطفت جماعة، ولا اقول قوي، التغيير الجذري الي جانب قوي الردة والبلابسة، توهما اوخداعا او سذاجة، ولا اريد ان اذهب بعيدا في سوء الظن بهم، في دعمهم لمليشيا لجنة الكيزان الامنية التي تتقمص لباس مؤسسة الجيش الوطنية. اما ذكرك حركات وأحزاب، لم افهم ماذا تعني بها؟ وقديما قالوا اسوأ الكيزان هو الشيوعي المتحور،. وامثلة كثيرة كاحمد سليمان وسبدرات والبلابسة مع نكهة عنصرية ع ع ابراهيم و م ج هاشم. والواضح لكل وطني من ثوار ديسمبر العظيمة ان قحت/تقدم هي الكُتلة الانشط والاكثر مقبولية التي سعت الي منع الحرب قبل وقوعها والي وقفها بعد ان اشعلها الكيزان والفلول وتابعيهم من الفسدة والمجرمين!!!