المحك الحقيقي ..!!
عصب الشارع
صفاء الفحل
وأخيراً وصلت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان إلى قناعة تامة أن طرفي الحرب لن يوقفا الإقتتال ووقف الإنتهاكات التي تمارس بصورة واسعة ضد المدنيين العزل والإصرار على تدمير ما تبقى من البني التحتية والتي ستضع عبئاً كبيراً على كاهل المجتمع الدولي مستقبلاً لإعادة الإعمار بعد توقف هذه الحرب المدمرة وأن محاولات جر الطرفين إلى مائدة المفاوضات مع التعنت الحاصل أمراً لا جدوى منه حيث يواصل الطرفان التحشيد لإستمرار هذه الحرب لوقت طويل.
وقالت البعثة عبر متابعتها الميدانية منذ بداية الحرب في تقرير نشرته (قناة العربية) بأن الجيش والدعم السريع مسؤولان عن الهجمات ضد المدنيين وعمليات تعذيب وإعتقال قسري وأنهما ارتكبا معاً إنتهاكات فظيعة ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية ولم تجدِ معها النداءات الدولية وصار لا مفر أمام المجتمع الدولي سوي حظر الأسلحة والطيران وإرسال قوة لحفظ السلام والفصل بين الطرفين لحماية المواطنين أو تفعيل البند السابع بصورة تدريجية.
هذا التقرير الخطير الذي صدر عن البعثة الأممية بهذه القوة لاول مرة سيطرح للمداولة خلال الجلسات القادمة بكل تأكيد الأمر الذي دفع بقائد اللجنة الأمنية (البرهان) للاسراع إلى الصين في محاولة لدفعها للوقوف ضده كذلك مقابلة بعض القادة الأفارقة لإعادة السودان إلى المنظومة الأفريقية قبل طرحه ، لعل الأمر يساهم في تخفيف الضغط الذي أفرزه رفضه التفاوض خلال المنابر التي تم اقتراحها خلال الفترة الماضية إلا أن القيادة الصينية المدركة لواقع الحال السوداني تجاهلت دعوته للوقوف ضد القرار ووعدته فقط بمساهمة في عملية الاعمار بعد نهاية الحرب رغم الإغراءات التي قدمها بفتحه مجال التعدين امامها بشروط ميسرة واشياء اخري لم يفصح عنها ونصحته فقط بضرورة الدخول في مفاوضات جاده قبل التصويت علي القرار في تلميح واضح بانها لن تقف ضد القرار في حال طرحه.
ولن نتحدث عن مآلات القرار الذي سياخذ بعض الوقت قبل إصداره بصورة رسمية ، ولكن سنتحدث عن خطورته على البلاد حيث ستطرح حكومة (بورتكوز) الهلعة ثروات البلاد في سوق (النخاسة) لكافة الدول التي تري انها يمكن تؤثر على ألا يري القرار النور ، وهو المحك الحقيقي والوقت المنتظر الذي يجب فيه على القوى المدنية التحرك بكثافة لشرح الوضع المزري الذي تعيشه البلاد وتحريك الجاليات بالخارج للخروج في تظاهرات دعما للقرار بكل دول العالم للضغط والتاثير على كل الدول لتمريره رحمة بانسان الداخل خاصة وأن البلاد ستشهد مجاعة قاسية خلال الفترة القادمة مع التجاهل التام لطرفي الحرب لما سيحل بهؤلاء البسطاء مكتوفي الأيدي …
نعم للسلام .. لا للحرب.. والثورة لن تتوقف ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة
هذه الحرب كشفت خواء كثير من الإعلاميين والصحفيين و السياسيين …
المجتمع الدولي!!!!!!!!!!!!!!
الكوز المطرقع ابوعزو الشهير ب اب عفنة مازلت في ضلالك وعفانتك يا اب عفنة
ابو عزو كوز ؟؟؟؟ علي اليمين كلامك ده تقولو لي واحد من اصدقائي أو معارفي أو اهلي اقل حاجة ممكن يساعدوك بيها بودوك التجاني الماحي و يا العشا بلبن ليس كل من يقف بجانب القوات المسلحة السودانية يبقي كوز و فلولي و وقوف الغالبية العظمى من الشعب السوداني بجانب الجيش لأنهم قرأوا الأحداث قراءة صحيحة و الشعب السوداني علي يقين في حال انهارت القوات المسلحة السودانية لن يكون هناك وطن إسمه السودان و لا شعب سوداني و ما حدث من جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي في الخرطوم و الجزيرة و دارفور و بالأخص ما حدث لقبيلة المساليت في الجنينة عنوان واضح لما سيحدث في حال انهارت القوات المسلحة السودانية… معظم الذين يقفون بجانب مرتزقة عربان الشتات الافريقي هم في الأصل من حواضن المرتزقة و قلة قليلة من المغيبين و المأجورين الذين باعوا ضميرهم و وطنهم…
أذا انت ما كوز تاني الكوز منو ؟
الاجرام والتلون ومغالطة البديهيات والعنصرية والكذب دي من سمات الكيزان وانت ماشاء الله عليك كلها جايب فيها 100% ولسه مصر تغالط انك ما كوز؟!.
مناصرتك للجيش هي فقط من باب انه جيش الكيزان ويتحكم فيه اولياء نعمتك سناء حمد وكرتي ولو عاد جيشا وطنيا مثل ما كان قبل عهدكم المشئوم لقلبتم له ظهر المجن وقلتم فيه ما لم يقله مالك في الخمر.
يلاحظ كل قراء الراكوبة محاولاتك المفضوحه للإستدارة وتغيير جلدك واتجاهك للقفز من سفينة الكيزان الغارقة ولكن حق عليك القول وقضي الأمر يا تيس سناء بت حمد.
الشاعر الجهلول… أعيد و اكرر ليس كل من يقف بجانب القوات المسلحة السودانية يبقي كوز… هل دكتور محمد جلال هاشم و الأديب بركة ساكن و أمجد فريد هل هؤلاء كيزان ؟؟؟ و بنفس فهمك المعوج ممكن اقول انك واقف بجانب مرتزقة عربان الشتات الافريقي و بالتالي مؤيد بل و مبسوط للقتل و الاغتصاب و نهب دهب النساء تحت تهديد السلاح…هل انت سوداني و راضع حليب سودانية ؟؟
الشاعر الجهلول… انا مثلي مثل كثير من شباب البلد خرجت من السودان و عمري (٢٣) عام و ركبت الصعاب إلي أن وصلت بلد تموت من البرد حيتانها بعد أن ضاق بي السودان الواسع و إذا كنت كوز لمكثت في السودان أخوض مع الخايضين و المتسلقين و لكنني اعيف الحرام و اكل المال الحرام…
بالمناسبة يا الشاعر الجهلول..أنا غير متحزب و الحمد لله و رأي الشخصي أي زول ينتمي إلي الأحزاب السياسية المنكوبة ده يبقي زول عايش في حالة اللأوعي و مافي زول واعي بتابع أيتام الطائفية و وهم أحزاب العروبة و خزعبلات الاشتراكية و يتابع أحزاب سياسية مكنوبة كانت السبب الرئيسي في فشل الدولة السودانية…
محمد جلال هاشم وبركة ساكن و أمجد فريد بلابسة وغواصات كيزان مثلهم مثلك ايها الأفاق وحقيقه سلوك الكيزان محير في إصرارهم علي إنكار كوزنتهم التي هي اوضح من الشمس في رابعة النهار.
تدعي انك غير متحزب ومسلك وتعليقاتك كلها تنم عن سلوك كوز وامنجي كمان. وعلي ذكر الإغتصابات والنهب،لماذا لم نسمع صوتك القبيح عندما كان جيشك الرسالي يغتصب في قرية تابت وحدها وفي يوم واحد اكثر من 200 فتاة وامرأه؟ اين نواحك عندما قتل جيشكم جيش الكيزان اكثر من 2 مليون جنوبي واغتصب الآلاف؟ اين نعيقك عندما قتل جيشك الملعون اكثر من 300 الف في دارفور ومارس النهب والاغتصاب وحرق القري علي نطاق واسع وتمت ادانة جميع قياداته بتهم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وصار رئيسكم البشير نفسه مطلوب للعد
اله ومطارد دوليا؟ ناهيك عن جرائمكم في جبال النوبه والشرق واحط جرائكم علي الاطلاق المتمثله في فض الاعتصام امام قيادة الجيش وقتل وحرق الثوار ورمي جثثهم في النيل!
هذه الحرب كشفت خواءك وخواء كيزانك المخانيث يا ابوعفنة. عليك اللعنه.