⭕️ اعترافات الفريق صلاح عبد الخالق ‼️

علي أحمد
بغض النظر عن حديثه بأن حميدتي قد تم قتله، وهذه (حدوتة) مضحكة تنازل عنها حتى مروجوها الكبار أمثال “مبارك الفاضل” والسفير الكيزاني لدى ليبيا وبعض صحفيي الغفلة من شلة “الصادق الرزيقي”، ومزمل أبو القاسم وضياء بلال وبقية حملة (أظرف) رشاوى البرهان، فإن مجمل اللقاء المصور الذي اجراه موقع (أصداء) الكيزاني، مع الفريق أول صلاح عبد الخالق قائد سلاح الطيران والدفاع الجوي السابق، وعضو المجلس العسكري الانتقالي السابق، كان شهادة حق لصالح قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) في شجاعته وبسالته وقيادته للتغيير ووقوفه بجانب الثورة وجماهيرها.
كيف حدث ذلك؟
قال عبد الخالق، إن حميدتي غادر اجتماعاً كانت منعقداً في القيادة غاضباً، تبعه قائد ثاني الدعم السريع، بسبب رفضه لتعيين الفريق عوض أبنعوف رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي، لأن الثوار لا يرغبونه به ولا يمكن العمل ضد إرادتهم، فيما كان بقية أعضاء المجلس الذي عينه أبنعوف خائفون لا رأي لهم ولا صوت، وبسبب موقف قائد الدعم السريع القوي والشجاع الداعم لمطلب الثوار “موقف من قال لا، في وجه من قالوا نعم، أو طأطأوا رؤوسهم خانعين”، ومطالبته بتنحيه اُضطر الفريف أول “عوض أبنعوف” إلى الانسحاب والتنازل والاستقالة خلال 24 ساعة فقط مضطراً لا بطلاً، وتم تصفية الضباط الكيزان الموالين لصلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات، من أمثال: كمال عبد المعروف وجلال الدين الشيخ والفريق أول شرطة الطيب بابكر، والفريق أول عمر زين العابدين، قبل أن يقوم حميدتي باعتقال قوش فيهرب بحيلة إلى خارج البلاد بمساعدة مصرية – (واخد بالك معايا)-، وذلك بعد وقت قليل من تولي البرهان رئاسة المجلس العسكري الانتقالي بواسطة(حميدتي)، وكانت هذه أولى خدع وآلاعيب الكيزان على حميدتي!
وعليه فإن ملخص ما كشف عنه عبد الخالق، أن حميدتي هو الوحيد الذي وقف مع مطالب الثوار بإزاحة عوض أبنعوف وشلته من الضباط المؤدلجين والمنتمين إلى الحركة الإسلامية في قمة قيادة الجيش (هيئة القيادة)، ولكنه كشف أيضاً عن مدى خوار وضعف وجُبن، هؤلاء الضباط، وتدني فكرهم وضحالتهم وبؤسهم، كما فضّح أن موقفهم من رئيسهم البشير لم يكن انحيازاً للثورة ولكنه كان رضوخا تحت الضغط وتمويها لصالح الحزب الحاكم (الكيزان) بإحداث تغيير طفيف وهو تغيير (عمر البشير) فقط، أو (رأس النظام) كما أطلق عليه ابنعوف نفسه في بيانه الانقلابي الأول قبل أن يجبره حميدتي إلى تقديم استقالته ومغادرته.
اعتراف آخر مثير ، دفع به عبد الخالق، دحض الإشاعة المتفشية بأن ما حدث كان انقلاباً على البشير من قبل اللجنة الأمنية، وهذا غير صحيح، لأن اللجنة الأمنية وفقاً لعبد الخالق، كانت مكونة من قادة الوحدات التي تمتلك مقاتلين على الأرض، كالدعم السريع والقوات البرية والشرطة وجهاز الأمن والمخابرات والاستخبارات العسكرية، وبالتالي فإن ما حدث لم يكن كذلك، بل كان تمويها وانحناء من قبل هيئة القيادة لحميدتي، والإيحاء باستجابتهم لصوت الجماهير، ومن ثم التخطيط للتخلص من حميدتي لاحقاً وارجاع السلطة للكيزان، وهو ما حدث، رغم تأخره لأكثر من (4) سنوات حتى 15 ابريل 2023، بينما الوحيد الذي انحاز إلى الثورة بحسب إفادات صلاح عبد الخالق نفسه، هو حميدتي فقط، ولربما هذا ما دفع بعض الثوار إلى رفع شعار (حميدتي الضكران الخوّف الكيزان) في ميدان الاعتصام، قبل أن يتم خداعهم باغراق الميدان بالعملاء والأمنجية والغواصات، فأضاعوا ثورة كاملة، وأضاعوا معها البلاد بأكملها.
ما يثبت أن ذلك صحيحاً، وأن موقف قائد الدعم السريع من الثورة كان الأقوى بالنسبة لمواقف الضباط الآخرين، هو إصراره – بشهادة عبد الخالق- على إيداع (رأس) النظام السابق سجن كوبر، وكسره لقرار عوض أبنعوف و(شلته) بالتحفظ عليه في منزله (في مكان آمن) كما قال في بيانه الانقلابي، ولولا حميدتي، لربما تمكن البشير من العودة إلى السلطة خلال أيام، ولو حدث هذا لكان استخدم فتوى شيخ الدمويين والكذابين وقتل ثلث الشعب السوداني.
في هذا السياق، سأل المذيع، الفريق صلاح عبد الخالق، ماذا كان رأيكم، عندما أصر قائد الدعم السريع على ايداع البشير السجن؟، فكان رده: ” ما كان في زول يقدر يقول رأي آخر”، فما معنى ذلك؟ – وما الذي يجعل أي أحد منهم يقدر الآن -حالياً- على قول رأي آخر والرصاص (يلعلع) وهم هاربون من أرض المعركة؟؟ هل سمعتم يا من تنتظرون نصراً من البرهان؟
انهم جبناء فطرة ، ومن يومهم.
حديث عبد الخالق معناه ببساطة أن حميدتي هو الذي قاد التغيير ، وأنه كان مسيطراً على الأوضاع وأن قادة الجيش الآخرين لم تكن لديهم (كلمة) ولا يستطيعون أن ينبسون ببنت شفة أو يعارضون قرارات قائد الدعم السريع، لأنه الذي كان يحرسهم في مقر قيادتهم، وكانت قواته تقاتل نيابة عنهم في دارفور وغيرها، كما تكشف هذه الجزئية عن مدى جبن هؤلاء الضباط وخوارهم، وهذا يكشف الحال الذي وصل إليه الجيش آنذاك، كما يؤكد مقولة حميدتي الشهيرة (بأنه لا يوجد جيش) أصلاً، وهذه عبارة قالها في وجود عمر البشير نفسه، وليس من دليل على ذلك مثل وجود شخص هزيل ومنخور مثل صلاح عبد الخالق في قيادة القوات الجوية، ما يجعلنا نتساءل كيف وصل رجل بهذا الإمكانيات الضعيفة وهذه العقلية الخانعة إلى هذا المنصب الرفيع؟!، وكيف بلغ هذا المقام العسكري السامي، وهو يتحدث بهذه اللغة (الشوارعية) الركيكة خاصة عندما أراد أن يتبنى الرواية الكاذبة القائلة بمقتل حميدتي، فقد شعرت بالحسرة على هذا الجيش (وهذا ليس جيش)، عندما قال ” والله الزول البنضرب بطيران، يوم القيامة ذاته ما بقوم”!!، وكأنه يتحدث من أزقة الحواري الشعبية!
جيش هؤلاء قادته، لن ينتصر في معركة واحدة، ولا ينبغي له. هذه هي الحقيقة المرة التي ظل الجميع يتهرب منها، وقد حان الوقت لمواجهتها والتعامل معها، من خلال القبول بتأسيس جيش جديد، بناءه (من أول وجديد)، حتى لا ينتح لنا ضحالة وسطحية وعاهات مثل عبد الخالق والبرهان والكباشي والعطا وغيرهم.
نحن فعلاً في حوجة بالغة إلى تأسيس جيش جديد، قوامه: الرجال .. الرجال.
فلنقايات المجلس العسكرى الاخوانى صلاح عبدالخالق ( صلاح دايات ) وعمر زين العابدين والشيخ والطيب بابكر . طردهم حميدتى عدييييل من القصر الرئاسى وقال ليهم انتو كيزان والشعب ما دايركم .
وذهبوا الى بيوتهم بدون قرار بأقالتهم . حميدتى كان فلته من فلتات الزمن للسودان قل ان يجود الزمان بها . لكن اتلوم معانا باطلاق جنجويده لينتقموا من الشعب . نهب وقتل وسرقة واغتصاب وتدمير وتجويع وتشريد وخلانا على الحديدة والحديده زاتا سرقوها. ومن يخسر الشعب ماذا يفعل بانتصاره العسكرى فى الحرب ..؟؟؟؟
أتلوم بس؟
دا كوم اللوم ذاته
خطبة سعيد.عشا البايتات
هههههههههه
عندما قال ” والله الزول البنضرب بطيران، يوم القيامة ذاته ما بقوم”!!، وكأنه يتحدث من أزقة الحواري الشعبية!
تعليق : زول جاهل مثل هذا , ثم يقول لك انه ” حركة اسلامية ”
ظاهر هذا الكلام يتنافى مع كل الاديان السماوية و اقول ظاهر هذا الكلام لأن مثل هذا الجاهل لا يعي ما يقول و لكن هذا الجهل لا يبرر ما قاله و حسابه عند ربه
يا استاذ علي علي الرغم من أن حميدتي قد كان صادقا لكن للأسف لم يكن نسيطرا على قواته التي اثبتت انها والكيزان من طينة واحدة وهم مثل الكيزان في ان ديدنهم قهر المواطنين الأبرياء. تحديد في الجزيرة كل المدن التي دخلها ولا اقول احتلها لان الاحتلال يحدث بعد الصراع والمقاومة. كتائب الكيزان الإرهابية هربت من جميع مدن الجزيرة ما عدا المناقل. ماذا حدث في هذه المدن بعد دخول الدعم السريع؟ اولا بدأت قوات الدعم السريع بحرق الأسواق التي تعبر مصدر رزق البسطاء من باعة الخضر والحمالين وأصحاب المواصلات. والله لو هذه القوات اول ما دخلت طمأنت المواطنين بأنها جات لانقاذهم من الكيزان وحمايتهم لكان جميع الشباب التحقوا بصفوف الدعم. لكنها فوتت الفرصة على حميدتي واظهرته بمظهر رئيس عصابة من قطاع الطرق و اللصوص فكانت النتيجة ان نزح معظم أهل الجزيرة ولم يتبقى منهم الا المعجزة والمرضى و المغلوبين على أمرهم الذين لا يملكون تكاليف السفر والنزوح وحتى هؤلاء لم يسلموا من بطش قواتكم لذلك انتم والكيزان في نظر الشعب وجهان لعملة واحدة. ويا استاذ علي يا ليتكم حاولتم الوصول إلى هذه القوات حتى تمكنوا من تنويرهم وتقنعونهم ان مقاصدكم أكبر من الاغتصاب ونهب وسلب المواطنين واذلالهم. للأسف هذا الواقع يا استاذ علي ولا اذا اردت ان تكونوا مثل النعامة التي تدفن رأسها في الرمل طنا منها لا أحد يراها. وربنا يكون في عون هذا الشعب الذبيح.
أخى أحمد أحمد
نحن المفروض ما ندفن راسنا فى الرمل و نطعن فى ضل الفيل
الجنجويد عارفين بيعملوا فى شنو
المسألة لا كيزان و لا يحزنون
دا نغس الحصل من قبل فى الأندلس وفى فلسطين و فى زنجبااااار
و الكلام ليك يا المنطط عينيك
أجمل تعليق قراءه في الراكوبة ويمثل رجل محايد وذكي جدااوفيت وكفيت الأخ أحمد
هههههه التعليق ريحك في حنانك ياعدسيب،،، كل اناء بما فيه ينضح
لبك يوم
انت سيبك من الكيزان وتصفية الحسابات الان الواقع انت شايف الحاصل في السودان؟
انت عايش برا السودان وما عارف كيف الجنجويد الذين تدافع عنهم يرتكبون جرائم قتل ونهب وسلب بقوة السلاح واغتصاب
الكيزان ديل نرجع ليهم بعدين بعد نطرد الجنجويد من الوطن
انت اصلا تابع للجنجويد القتلة يا ضلالي
اصلا الشعب السوداني واعي وعارف الحقائق
قال حميدتي موته حدوته ان شاء يموت حميدتي وانت معاه وكل المرتزقة امثالك والاجانب الذين اتى بهم حميرتي خربتوا البلد ربنا ينتقم منكم ان شاء الله
يااااااااأمير البلاد المفدي سعادة المشير محمد حمدان دقلو حفظك الله
نحن جماهير الشعوب السودانيه كافه ندعوك ان لا تؤجل انزال ضربتك القاضيه
الفنيه بجيس سناء وجيوش عبيدهم المتحالفون معهم بقيادة اللص فكي جبرين والمهرج
البلياتشو مني اركو مناوي .!!!!!
العالم الذي تؤجل هذه الضربه لخاطره لايحترم ولا يعترف الا بالقوي يااااااحميتي وانت وأشاوسك
حفظكم الله جميعا الأقوياء والمسيطرون علي غالبية ولايات السودان الان ومن بداية الحرب وجيش سناء
وجيوش عبيدهم المهرجون المتحالفين معه مهلهلين ومخرخرين ومنهكين وفي اضعف احوالهم فلماذا
تؤجلها يااااحميتي والجماهير في كل انحاء السودان تطالبك بها لانهاء هذه الملهاة العبثيه ليرتاح الناس .ويعودوا الي بيوتهم .
صلاح عبد الخالق تيس اجرب من تيوس الكيزان وهو كوز بحق تاريخه معروف تجلت فيه كل مساوئ الكيزان كالجهل المطبق والانحراف السلوكية الشاذ وبطبيعة غان شخصا كهذا يستحيل أن يصعد فى اى موقع ولكن كداب الكيزان لا يصعدون الا المكسورين ممن انحطت شخصياتهم…تصوروا فريق فى جيش الكيزان يصر أن من يضربه الطيران لن يقوم يوم القيامة أليس هذا معتوها؟صلاح ع الخالق تحدى الشغب بأنه سيعلمهم القتال هذا المنحرف يتحدى الشعب الأعزل وهو يلوى ذيله أمام حميدتى الذى لم يمر على الكلية الحربية نصنع أشباه الرجال كصلاح ع الخالق. لدينا مشكلة عويصة فى جيشنا فهو لم يعد جيشا بل مؤسسة من الارزقية وأصحاب المصالح والعملاء تتذكرون كيف خيا البرهان السيسى وهو يمثل رئيسا للسودان..قدرا القدرة العساكر متواضعة وسطحية كما صلاح ع الخالق..
حقيقة اولى :حميدتى شاركت قواته فى فض الاعتصام و استباحة الخرطوم و كثير من المدن فى الايام التى تلت فض الاعتصام.
حقيقة ثانية: حميدتى شارك برهان و كيزان الجيش فى انقلاب ٢٥ اكتوبر وواد الفترة الانتقالية.
حقيقة ثالثة؛ حميدتى شاركت قواته فى قمع و قتل و سحل الثوار بعد انقلاب ٢٥ اكتوبر. كلنا يذكر ضرب الجنجويد لثوار أمدرمان بالدوشكا و ذلك المقطع الصادم لاحد الشباب و هو يحمل مخ احد رفاقه الشهداء فى يده.
حقيقة رابعة: حميدتى و جنجويده كانوا راس الرمح فى قمع هبة سبتمبر ٢٠١٣ و ما صاحبها من قتل و سحل للمتظاهرين.
بعد دة كلوا عائز تقول حميدتى حامى حمى الثورة و الثوار؟. حميدتى و الكيزان وجهان لعملة واحدة و محاولة اعادة كتابة التاريخ و تبييض تاريخه الاسود لا يمكن ان تنطلى على ذى عقل. وزي ما بقولوا الخواجات
A pig in lipstick is still a pig.
لعنة الله على حميدتى و جنجويده و على البرهان و كيزان الفساد و الفساد.
الحدوتة فعلا هي الاصرار ان حميرتي الجبان ما زال حيا فقد هلك ونفق منذ 17 ابريل 2023 م وهذه معلومة مؤكدة ولم يتنازل احد عن هذه الرواية لا مبارك الفاضل الذي قال قلنا انه مات وطلع لينا واحد وقلنا نتظر وكذلك الاخرون لم يتنازل منه احد وبرهان متاكد من ذلك لكنه يساير الجنجا لشئ في نفسه لان ذلك يجعل من حميرتي هاربا من الميدان ثم انه قال للدكتور فضيل عندما جاء بورتسودان للتوسط ( اطلع التلفزيون كلم الناس موت حميرتي ) وطبعا لم يفعل وقال احد القادة حميرتي مات وفضيل يعرف ذلك
ثانيا كذبا كاذب ياهذا ما قلته كذب صراح حميرتي خرج غضبان من اجتماع اللجنة الامنية لاصرار ابن عوف على عدم وضع اي ضابط لم يتخرج من الكلية الحربية في مجلس قيادة الثورة وليس انحيازا للثوار ثم ابن عوف لم يتنحي ويعين البرهان تنازلا لرغبة حميرتيكم ولكن عندما هتف الثوار بعد اذاعة البيان ما دايرينك وكان هنالك شرط في المجلس لابن عوف ان يتنازل اذا رفضه الثوار وهو قد التزم بشرط المجلس الذي كان قد غاره حميرتيكم في ذلك الوقت
بطلوا كذب
مافي تفاوض بل بس
لو عاد البشير لقتل ثلث الشعب.. ههههه الآن الجنجويد قتلو نص الشعب واحتلو بيوتهم.. لعنة الله على الجنجويد المرتزقة الي يوم الدين.