م. نزار خضر محمد
ليس بمقدور الامم المتحدة ان ترى وتسمع كل هذة الانتهاكات ولا تفعل شيئا خاصتا انها بذلت جهود عديدة لجمع الاطراف المتحاربة الجيش والدعم السريع بهدف الوصول لاتفاق ينهى هذه الحرب ، فشلت جميعا بسبب تعنت الجيش واختلاق اعذار واهية لعدم الجلوس لأنها هذه الكارثة الانسانية التى حلت بشعب السودان والجميع يعلم بان الفلول هم الذين يرفضون جهود ايقاف الحرب حتى يكون الواقع الميدانى فى صالحهم عكس الحاصل الان .
فلا يمكن للامم المتحدة ان تنتظر حتى يباد الشعب او ان يهلك الناس بسبب الجوع الذى بدء يظهر فى انحاء كثيرة بالبلاد.
الذين يعتقدون بامكانية ابطال القرار الاممي ويستمرو بالانتهاكات فهذا ليس ممكننا فالامم المتحدة لايمكن ان تقف مكتوفة الايدى وترى مبادئها تنتهك على مراى ومسمع من العالم لان هناك الضمير العالمى الانسانى لن يرضى بروية الاطفال والنساء يموتون بسبب الجوع والامراض الناجمة عن الحرب هذا وان حدث يجعلها عرضة للنقد الشديد ويطعن فى تلك المبادى الانسانية التى ترتكز عليها هذا من ناحية من ناحية اخرى لايريد العالم دولة اخرى تتفكك وتكون مأوى للارهابيين والدواعش والانتحاريين وبالتالى تهدد السلم والامن الدولى ولكل ذلك لن تتفرج الامم المتحدة على مسسلسل دمار وتفكك السودان دون ان تفعل شيئا خاصتا انها تتحمل تكاليف المساعدات الانسانية وقوافل الاغاثات والدعم الانسانى والطبى فهى لذلك متداخلة بطريقة او اخرى بالامر هذا غير دول الجوار التى تتحمل اثار النزوح واللجوء .
ولذلك لن تسمح الامم المتحدة لهذا النزاع ان يتطاول لاجل غير مسمى دون افق للحل ولها كثير من الطرق والوسائل التى يمكن ان تتبعها لايقاف هذة الحرب المدمرة وحتى الصين وروسيا ستكون محرجة امام شعوبها اذا استخدمت الفيتو ضد مصلحة حماية المدنيين وهو السبب المعلن للتدخل
الكورة الان بملعب الطرفين لتجنيب البلاد هذا التدخل الماثل الان والذى صار اقرب من اى وقت مضى .
فيمكن اذا اتفق الطرفان لوقف هذه الحرب اولا ومن ثم انسحابهما من المشهد تماما لكى يكون للوطن فرصة للتعافى من هذة الكارثة ومن بعدها يجتمع اهل السودان لوضع مخرج وبداية جديدة لوطن جديد يكون عنونا للسلام والمحبة والتعايش السلمي .
المغفرة والرحمة لكل من قتل فى هذه الحرب المروعة .
والشفاء لكل الجرحى
لا للحرب نعم للسلام .
خاصةً وليس خاصتاً
يكفى
و كل أناء بما فيه يطفح
كافى
أين القرار الأممي الذي أشرت إليه؟ لم يصدر أي قرار حتى الآن.
القرار هو:
(ليس بمقدور الامم المتحدة ان ترى وتسمع كل هذة الانتهاكات ولا تفعل شيئا (خاصتا) انها بذلت جهود عديدة لجمع الاطراف المتحاربة الجيش والدعم السريع بهدف الوصول لاتفاق ينهى هذه الحرب ، فشلت جميعا بسبب تعنت الجيش (واختلاق اعذار واهية لعدم الجلوس) لأنها هذه الكارثة الانسانية التى حلت بشعب السودان والجميع يعلم بان الفلول هم الذين يرفضون جهود ايقاف الحرب حتى يكون الواقع الميدانى فى صالحهم عكس الحاصل الان .)
ٌقال ليك “خاصتا” و قال ليك “اختلاق اعذار واهية لعدم الجلوس” تانى فى شنو؟
حقو حميدتى يوظف مصححين لغويين. بيحتاج ليهم
حقو يوظفوك ناس الراكوبة بالاسمك واحد مصحح لغوى!! لانك تور ماعندك غير الكلمة دى غلط والكلمة دى قاصد بيها حاجة تانية !!! طبعا لانو مخك زى مخ العنبلوق ، محتوى المقالة بقول شنو ما بتكون فاهمو !!! اقصى حاجة فى فهمك انك تلقا ليك غلطة فى جملة تقوم تنطط زى القرد.