تفسيرات شيطانية (١) : التحدث بالنعمة

محمد الصادق
معلوم ان سورة الضحي نزلت بعد فترة انقطاع للوحي .
وقد ذُكرت عدة اسباب لنزول السورة ولانقطاع الوحي ع ، منها ان عثمان بن عفان اهدى الى رسول الله عنقود عنب، فجاء سائل فاعطاه اياه ، ثم اشتراه عثمان بدرهم وقدمه الى رسول الله ثانيا
ثم عاد السائل فاعطاه اياه ،
ففعل ذلك ثالثا ،
فقال الرسول يلاطف السائل : (أسائل أنت أم تاجر؟)
فكان ذلك سببا في تأخر الوحي ،
ثم استأنف الوحي فيما بعد
بنزول سورة الضحي ،
وكان واضحا فيها لغة العتاب من الله لرسوله:
{ألَمۡ یَجِدۡكَ یَتِیمࣰا فَـَٔاوَىٰ○
وَوَجَدَكَ ضَاۤلࣰّا فَهَدَىٰ○
وَوَجَدَكَ عَاۤئِلࣰا فَأَغۡنَىٰ}
فتكون بذلك سورة الضحي
من أكثر المحفزّات الربانية للرسول علي العطاء
واغداق الخير للغير ،
خاصة وأن الله وعد نبيه بعطاء مستمر: {ولَسَوۡفَ یُعۡطِیكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰۤ}،
فكانت السورة أدبا ربانيا للنبي :
(أدبني ربي فأحسن تأديبي)
فكان النبي بعدها يسارع إلي العطاء
فكان يعطي كل ما عنده وكان يعطي عطاء من لا يخشي الفقر.
كيف يخشي الفقر وقد وعده الله:
{ولَسَوۡفَ یُعۡطِیكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰۤ}
فكان النبي تأتيه الاموال الطائلة ،
حيث كانت خُمس الغنائم من نصيبه ،
ولكن لم تكن تظهر عليه اثار ذلك ،
بل كان النبي يعيش فقرا دائما
لم يذق معه شبعا قط ،
ولذا فقد لا يتناسب هذا مع ما اختاره بعض المفسرين
وتداوله العامة بكثرة:
أن تفسير “التحدث بالنعمة”
في سورة الضحي
هو ان تظهر علي الشخص اثار النعمة!!!
أو مجرد ان يخبر الشخص انه يمتلك كذا وكذا من النقود والاراضي والدوابّ!!!
ونورد هنا تفسير العالم المصري المفسر “احمد مصطفي المراغي”
الذي كان أستاذا للعربية والشريعة الإسلامية
بكلية غوردون بالخرطوم
قبل حوالي ثمانين عاما ؛
والذي انتقد وجهة النظر هذه في تفسير الآية فقال :
“(وأما بنعمة ربك فحدث)
أي أوسِع فى البذل على الفقراء بمالك،
وأفض من نعمه الأخرى على طالبيها ،
وليس المراد مجرد ذكر الثروة والإفاضة فى حديثها ،
فإن ذلك ليس من كرم الأخلاق فى شىء.
وقد جرت عادة البخلاء أن يكتموا مالهم ، لتقوم لهم الحجة فى قبض أيديهم عن البذل ، ولا تجدهم إلا شاكين من القلّ .
أما الكرماء فلا يزالون يظهرون بالبذل مما آتاهم الله من فضله ،
ويجهرون بالحمد لما أفاض عليهم من رزقه ، وقد استفاضت الأحاديث بأنه صلى الله عليه وسلم كان كثير الإنفاق على الفقراء ، عظيم الرأفة بهم ،
واسع الإحسان إليهم .
وكان يتصدق بكل ما يدخل فى ملكه ويبيت طاويا” انتهي كلام المراغي.
هناك حديث صحيح يؤكد كلام الشيخ المراغي .
وهذا تأكيد آخر لنهج الأمام الشافعي الذي نأخذ به .
وهو: (عرض السنة علي الكتاب)
لأن السنة تشرح القرآن وتبينه :
{وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَیِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَیۡهِمۡ} .
فقد جاء بمسند الامام أحمد
عن أبي هريرة ، قال:
كنت أمشي مع رسول الله في نخل لبعض أهل المدينة ،
فقال: (يا أبا هِر ، هلك المكثرون، إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا
– [ثلاث مرات ، وحثا بكفيه عن يمينه وعن يساره وبين يديه] .. وقليل ما هم) .
وفي رواية (هلك المكثرون ، إن المكثرين الأقلون يوم القيامة ،
إلا من قال بالمال هكذا وهكذا وهكذا ، وقليل ما هم) ؛
ان معني قوله تعالي : (واما بنعمة ربك فحدث) يتضح بصورة جلية حينما نقابل بين عبارة القرآن وعبارة الحديث:
{بنعمة ربك فحدث} و(قال بماله)
ف”التحدث بالنعمة”
الذي ورد في القرآن
انما هو “القول بالمال”
بتعبير النبي.
فقبل الأمر بالتحدّث بالنعمة ذكرت الآيات:
{فَأَمَّا ٱلۡیَتِیمَ فَلَا تَقۡهَرۡ ○ وَأَمَّا ٱلسَّائلَ فَلَا تَنۡهَرۡ}
فماذا نفعل أزاء اليتيم والسائل حال الكف عن القهر والنهر؟؟!! .
قطعا .. اعطاؤهم واطعامهم.٠
لا ينفع أن نخبرهم فقط بما أعطانا الله من نعمة ، ولا يجدي كذلك أن نظهر أمامهم نعمة الله علينا من ملبس ومسكن ومأكل ومشرب !!! .
…
فالتفسيرات التي تفسر التحدث بالنعمة أنه “إخبار بها” أو “إظهار لها” فحسب ، إنما هي تفسيرات بخلاء ، بل إنها تأمر بالبخل :
{ٱلَّذِینَ یَبۡخَلُونَ وَیَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِ وَیَكۡتُمُونَ مَاۤ ءَاتَاٰهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ}
والبخل لا يجب أن يستهان به ، فهو أصل كل خطيئة ، فقد روي عن إبليس لعنه الله أنه قال: “ما غلبني ابن آدم فلن يغلبني في ثلاث ، آمره أن يأخذ المال من غير حقه ، وينفقه في غير حقه ، ويمنعه من مستحقه”.
وقد ذكر القرآن أن الشيطان يخوف الناس من الإنفاق خوف الفقر ، ويأمرهم بالبخل (الفحشاء):
{ٱلشَّیۡطَـٰنُ یَعِدُكُمُ ٱلۡفَقۡرَ وَیَأۡمُرُكُم بِٱلۡفَحۡشَاۤءِۖ}.
فذلك التفسير الشيطاني “للتحدث بالنعمة” يعصف بالإرشاد الرباني للسورة كلها ، ويحقق مراد اللعين بتفشي الفحشاء.
يقول سفيان الثوري:
“ليس للشيطان سلاح على الإنسان مثل خوف الفقر، فإذا قبل ذلك منه: أخذ في الباطل ، ومنع من الحق ، وتكلم بالهوى ، وظن بربه السوء”.
¤¤¤¤¤¤¤¤
نرجو من كل من فهم المعلومة أن يساهم بنشرها وبشرحها ، حتي تعم الفائدة ، ولكي نزيل المفاهيم الساذجة المأخوذة من الإسرائيلييات ..
فهذه إذن نصيحة ، والدين النصيحة -كما في الحديث:
(لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم)
□■□■□■□■
>>> تذكرة متكررة<<<
نذكّر بالدعاء علي الظالمين
في كل الأوقات .. وفي الصلاة
وخاصة في القنوت
-قبل الركوع الثاني
في الصبح
علي الذين سفكوا الدماء
واستحيوا النساء
واخرجوا الناس من ديارهم
وساموهم سوء العذاب
وعلي كل من أعان علي ذلك
بأدني فعل أو قول
(اللهم اجعل ثأرنا
علي من ظلمنا)
فالله .. لا يهمل
ادعوا عليهم ما حييتم
ولا تيأسوا..
فدعاء المظلوم مستجاب
ما في ذلك شك:
{قُلۡ مَا یَعۡبَؤُا۟ بِكُمۡ رَبِّی
لَوۡلَا دُعَاۤؤُكُم}.
بعد كل هذا استاذ محمد يأتي من يقول انه عليه الصلاة والسلام مات ودرعه مرهونة عند يهودي مقابل حفنة بر. وهذا القول ينفي تماما ما ورد في سورة الضحى وهناك آلاف الأحاديث تنسخ ما ورد في القرآن الكريم وللأسف حتى تاريخ اليوم هناك من يؤمن بأن الحديث ينسخ الآية القرآنية وانا شخصيا بنت عمي تدرس الفقه المقارن وكثيرا ما سألتها عن ماذا تقول في بعض الآيات فتقول لي هذه الآية منسوخة بحديث. لذلك اعتقد ان كا الذين يقولون بالناسخ المنسوخ يؤمن بأن الحديث النبوي أو بالأحرى ما يقولون انه نبوي احيانا يكون أعلى مرتبة من الآية القرآنية. فما موقفك انت شخصيا شيخ محمد الصادق من هذه الفرضية؟
محمد كان مليونير له الخمس من الغنائم
لا يوجد تعارض بين كونه انه عليه الصلاة والسلام مات ودرعه مرهونة عند يهودي و ما ورد في سورة الضحى و بالتاللي لا حديث عن النسخ هنا من الأساس
أما الكلام عن النسخ فهو كلاتي
1. السنة تخصص عموميات القرآن الكريم
مثال تخصيص الكتاب بالسنة – حتى مع كونها آحادا ، عند أحمد ومالك والشافعي رضي الله عنهم – : قوله سبحانه وتعالى : ( وأحل لكم ما وراء ذلكم )، فإنه مخصوص بقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا تنكح المرأة على عمتها ، ولا على خالتها ) متفق عليه ، ونحوه تخصيص آية السرقة بما دون النصاب ، وقتل المشركين بإخراج المجوس ، وغير ذلك .
2وأما مسألة نسخ السنة لنصوص القرآن الكريم ، فقد اختلف فيها العلماء على قولين :
القول الأول : لا يجوز نسخ السنة الآحادية لنصوص القرآن الكريم : وهو قول جماهير الأصوليين .
بل إن الشافعي في ” الرسالة ” (ص/106-109) وأحمد رحمهما الله اختارا عدم جواز نسخ السنة المتواترة للقرآن الكريم ، واختاره أيضا ابن قدامة ، وابن تيمية .
القول الثاني : يجوز نسخ السنة الآحادية لنصوص القرآن الكريم ، وإليه ذهب بعض الأصوليين من الحنفية كما في ” (3/62)، وهو اختيار السبكي في ” جمع الجوامع ” (ص/57) حيث قال: ” والنسخ بالقرآن لقرآن وسنة ، وبالسنة للقرآن ، وقيل يمتنع بالآحاد ، والحق لم يقع إلا بالمتواترة ” انتهى.
” منقول بتصرف ”
الخلاصة : ما أراه هو أن السنة النبوية لا تنسخ احكام القرءان الكريم و لكن تخصصها و تبينها , مثلا قال بعض العلماء ان قوله تعالى : ( قل لا أجد في ما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم ) منسوخ بتحريم النبي صلى الله عليه و سلم للحمر الهلية يوم خيبر و ذلك لدلالة المطابقة لصراحة الحصر بالنفي والإثبات في الآية في ذلك مما يدل على ان كل ما سوى ذلك حلال و جاءت السنة بتحريم الحمر الاهلية و يمكن الجمع بين الاية و الحديث بأن المقصود في الاية هو الماشية التي اعتاد الناس ان ياكلوها
ما شاء الله أكرمكم الله وزادكم علما وفهما
,قوله تعالى :” وأما بنعمة ربك فحدث ” المقصود به شكر النعمة و اظهارها و النعمة هنا ليست فقط المال , بل تشمل العلم و العبادة و العمل الصالح و بالطبع من دون سمعة أو رياء
. وروى النسائي عن مالك بن نضلة الجشمي قال : كنت عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جالسا ، فرآني رث الثياب فقال : ” ألك مال ؟ ” قلت : نعم ، يا رسول الله ، من كل المال . قال : ” إذا آتاك الله مالا فلير أثره عليك ”
و لا علاقة بين البخل و التحديث بنعم الله تعالى
اقتباس ( فقد روي عن إبليس لعنه الله أنه قال: “ما غلبني ابن آدم فلن يغلبني في ثلاث ، آمره أن يأخذ المال من غير حقه ، وينفقه في غير حقه ، ويمنعه من مستحقه)
ياريت الكاتب يوضح لنا من هذا المبنى للمجهول ألذى روى عن ابليس ما قاله) من أين لك بهذه الخرافات والتُرهات التى تستفز العقل وتجعله يستشيط عضباً.
وانا على يقين من أن الكاتب لن يرد،،،،،،،،،،، فهو اعتاد على التهّرب من اسئلتنا كما سؤالنا فى كفاله السابق حين اورد الرجم كعقوبه ليدّعم ما ذهب اليه من ان ايات القران تنسخ بعضها وكان سؤالنا له ان يذكر (آيه واحده فى القران تذكر الرجم كعقوبه على الزنى ثم يورد الايه التى نسختها) وبالطبع لم يجيب الكاتب لانه يعلم ان ماذكره محض هُراء وتدليس ليس إلا.
الكاتب ايضاً اعتاد الخوض فى أمور الدين الهامشيه ( البلوغ والمحصنات وفتق السماوات والارض ومكان سيدنا ادم) كناقل فقط لما قيل من قبل اعمالاً لمبداء ( سنن من قبلنا) ( وقاعدة الإجماع) ( والناسخ والمنسوخ) وما إلى ذلك من فقه التغبيش والتدليس ألذى اسس له فقهاء البلاط الاموى والعباسي لأغراض سياسيه دنيويه بحته دون ان يكلف نفسه عناء البحث والتفكير والتدبر كما امرنا الله تعالى،
لن أخوض فى الكثير من الترهات التى أوردها عن (سبب نزول سوره الضحى وخوضه فى ما لا يعلم بشأنها إلا ما قد أُملي عليه فى المرحله الابتدائيه) وهو يحسب انه يحسن صنعا بل ويطالب الآخرين بنشرها ليكون فاعل بجداره فى ميدان نشر الجهل وسأكتفي بما يلى وفى عُجاله.
فقال اقتباس (لأن السنة تشرح القرآن وتبينه) واتى بهذه الايه استدلالاً :
{وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَیِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَیۡهِمۡ} .
واستند على فهم مغلوط ومتوارث لكلمه ( لِتُبيّن) وكأنها تقوم مقام كلمه ( لِتُفسر) او ( لتشرح) وشتان ما بين الكلمتين من اختلاف. فكلمه تُبيّن هنا تعنى النقل والتبليغ والكشف وليس التفسير والشرح مصداقاً لقوله تعالى ( وما على الرسول إلا البلاغ) وقوله تعالى : (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين)
وقوله : ( وإن لم تفعل فما بلغت رسالته )
وقوله (ذكّر انما انت مذكر)
وغيرها من عشرات الايات التى توضح المعنى المقصود لكلمه ( لتُبيّن) التى نقلها الكاتب استدلالاً على ان ألسنه تشرح القران. وانا للمره الثانيه أتحدى الكاتب ان يذكر حديث صحيح واحد للرسول شرح فيه آيه واحده من ايات القران الكريم. أو ان يأتينا بأيه واحده تقول ان الرسول انما بعث ليفسر القران ، حاشا الله ان يحتاج مُعقّب وكأن الله اراد الإبهام والغموض فى كلامه، وهو القائل ( قرأناً عربياً ليس ذى عِوج) اى واضح لا لبس فيه وقال ( الحمد لله ألذى انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عِوجا قيماً لتنذر به ) فكيف بعد ان وصف الله تعالى كتابه الكريم بالوضوح والاستقامه والبيان تأتى انت لتجعل لبشر ولو كان نبي مفسراً لكلام الله . وهل كان سيدنا موسي يفسر التوراة ام هل فسر عيسى الانجيل؟؟؟؟ وهل وردتنا احاديث عن سيدنا ابراهيم تُفسر كتبه؟؟؟؟ انما كانت هذه المقوله ( ألسنه تفسر القران) مقرونه بتفسير خاطئ وفهم مغلوط للأيه الكريمه ( لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحى يوحى ) مدخل لتثبيت الاحاديث الموضوعه عن الرسول الكريم وحائط صد لكل من اعمل العقل بدلا من النقل وغاص فى عمق كتب الاحاديث ليفند زيفها وضلالها.
لقد جعلتم من انفسكم اضحوكه وجعلتم من الدين مطيه تصلون بها إلى مقاصد الله وحده اعلم بها ولكن ما نعلمه نحن هو ان خوضكم فى كل شأن دون علم ودون درايه انما يوصف بالعبث واللهو. توقف يا هذا عن نشر الجهل. وإن عدت عدنا لنكشف مدى جهلك.
كفيت ووفيت ود الباقة وقلت ما كنت أود قوله واما ما ذكره مؤدب المنافقين فهذا يمثل ما ورد في الكتب الصفراء التي ندعو إلى تنقيتها من الإسرائيليأت والاساطير والخرافات المأخوذة من الواح بابل ومن ما يوضح ان هؤلاء الفقهاء ينقلون بتصرف اي لما يناسب السلطة السياسية التي تغدق عليهم العطاء من أموال الفقراء والمساكين الكلام كتير ود الباقة…
على فكرة انا لم ازر الباوقة ولكني مرتبط وجدانيا بها بسبب صديقي المهندس الزراعي رحمه الله محمد عثمان علي حسن والأخ شرف مصطفى حفظه الله.
1ز تصحيح : الاية الكريمة هي ” قرءانا عربيا غير ذي عوج ”
2. منكروا السنة النبوية يرددون ان قوله تعالى ” لتبين للناس ما نزل اليهم ” المقصود به التبليغ و هو غير صحيح و هم يقولون ذلك لأنهم ينكرون السنة النبوية و كليا و لكن اذا طلبت من أحدهم ءاية من القرءان الكريم على ان صلاة الفجر مثلا ركعتين لأسقط في يده و احتار و بهت بهتا و سحق سحقا .
من معاني البيان التفسير و التوضيح و البيان لا يأتي بمعنى التبليغ و لكن يأتي بمعنى التوضيح أو التثبيت
أما تفسير النبي صلى الله عليه و سلم بعض آيات القرءان الكريم فقد ورد فيه عدة أحاديث صحيحة و منها تفسيره لقوله تعالى ” الذين ءامنوا و لم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن و هم مهتدون ” حيث فهم البعض ان الظلم هنا المقصزد به اي ذنب او تعدي على الاخرين مهما كان و فسره النبي بأن المقصود هنا هو الشرك بالله تعالى
من ذلك أيضا : قال الإمام أحمد بن محمد بن حنبل – رحمه الله – في مسنده : حدثنا يحيى بن سعيد ، عن شعبة ، حدثني خبيب بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي سعيد بن المعلى – رضي الله عنه – قال : كنت أصلي فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم أجبه حتى صليت وأتيته ، فقال : ما منعك أن تأتيني ؟ . قال : قلت : يا رسول الله ، إني كنت أصلي . قال : ألم يقل الله : ( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ) [ الأنفال : 24 ] ثم قال : لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد . قال : فأخذ بيدي ، فلما أراد أن يخرج من المسجد قلت : يا رسول الله إنك قلت : لأعلمنك أعظم سورة في القرآن . قال : نعم ، الحمد لله رب العالمين هي : السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته .
وهكذا رواه البخاري عن مسدد ، وعلي بن المديني ، كلاهما عن يحيى بن سعيد القطان