السيناريوهات المتوقعة عند عرض التقرير الى الجمعية العامة ومجلس الامن

السر العجمي
الحلقة الثانية من مقال البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان والتوصيات التي وردت في تقريرها
اليوم الاثنين الموافق التاسع من سبتمبر سوف تنعقد جلسات حقوق الانسان التابعه للأمم من ما لا شك فيه فان التوصيات التي صدرت في التقرير الأخير سوف تمر كما هي وذلك لانه من الصعب نكران بان طرفي الصراع قد انتهكا نصوص المادة الثالثة من اتفاقية جنيف بشان حماية المدنيين في وقت الحرب لعام 1949م . فضلا عن ذلك فقط خرقا ايضا المادة الثالثة من البروتكول الاضافي الثاني لسنة 1977م والملحق باتفاقية جنيف 1949م . التي وضعت اسس ومبادئ لحماية السكان والافراد ((المدنيين)) في اوقات الحرب وحيث ان اطراف الصراع كانت انتهاكاتهم ممنهجه ، فضلا عن ذلك رفض الجيش الذهاب الي جنيف للتفاوض بشأن المساعدات الانسانية التي كانت بقيادة العمامره ، والمفاوضات الأخيرة التي دعي لها وزير الخارجية الامريكية لوقف الحرب والمساعدات الانسانية.
واخير التقرير الذي اصدره رئيس منظمة الصحة العالمية ، مسلطا الضوء علي الازمة الصحية والإنسانية بسبب الحرب ، كل هذه الاسباب تعتبر انتهاكات ممنهجه وصريحة ومن ما لاشك فيه فان أي انتهاك صريح وجسيم وممنهج لحقوق الانسان يبرر التدخل الدولي الانساني عن طريق مجلس الامن والامم المتحدة حتي لو تطلب الامر استعمال القوه العسكرية. لذلك سوف نضع بعض السناريوهات لتوصيات التقرير الشامل للبعثة الدولية لتقصي الحقائق عند عرضه للأمين العام ومجلس الامن.
• بالرغم من توصيات تقرير البعثة الدولية لتقصي الحقائق فان الخارجية السودانية قد رفضته ومع ذلك فان هذا الرفض لا يجد شيء عند مناقشة التقرير في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعلى ذلك فان التقرير قد اوصي بنشر قوات حفظ سلام لحماية المدنيين ، وهو ما يعرف بالتدخل الدولي الانساني بالقوة العسكرية.
وعليه في اعتقادي عند عرض الامين العام للامم المتحدة للتقرير الي الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشته، وبما ان مناقشات تقارير حقوق الانسان هي امر اساسي بالنسبة للجمعية العامة للأمم المتحدة وفي غالب الأمر ما تصدر الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد مناقشة مجموعة من القرارات والتوصيات والتي من ضمنها ان تصدر توصية برفضها التام لتلك الانتهاكات علي الرغم من رفض الدولة (السودان) لتلك الانتهاكات. فهذه التوصيات التي تصدر من الجمعية تكون ملزمة ويتعين علي الدولة اتباعها وانهاء أي انتهاكات. وهذا ما يعرف في القانون الدولي بالتدخل السلمي ، وهو اهم صور التدخل والتي يؤيدها اغلب الدول الاعضاء في المنظمة الدولية.
• هنا لابد من الاشارة الي انه سبق ان حصلت تغيرات للقوي الدولية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتغير النظام العالمي الجديد الي نظام احادي القطبية ، مما ادي الي التغيير في الطريقة التي يعالج بها مجلس الامن القضايا ، وظهر عدم الوضوح والحيادية في تطبيق البند السابع من الميثاق ، وذلك بسبب هيمنة الولايات المتحدة الامريكية علي كل الهيئات الدولية التي لها تأثير علي العالم متمثلة في الامم المتحدة ، حيث عملت الولايات المتحدة الامريكية علي تكريس القرارات الصادرة من المجلس لصالح تدخلاتها الانسانية. ولكن بعد احداث أوسيتا الجنوبية وأوسيتا الشمالية في العام 2007م , انتهت الاحادية القطبية وظهر علي المسرح السياسي الدولي فيما يعرف بتعدد الاقطاب، حيث ظهرت روسيا كقوة عسكرية والصين كقوة مالية والاتحاد الأوربي كقوة سياسية. هذا مما يؤدي الي تغيير في سياسية مجلس الامن فيما يتعلق بالقضايا تحت البند السابع ، حيث لم تكن هناك هيمنه علي المجلس كما سبق.
• وحيث ان معظم التوصيات التي اوصت بها البعثة الدولية لتقصي الحقائق تدخل تحت البند السابع من الميثاق. الا ان التدخل العسكري يأتي بعد استنفاذ كافة الوسائل في تهدئة الاوضاع وبعد رفض الدولة للاستجابة لكافة القرارات الدولية واستمرارها في انتهاكات حقوق الانسان وخرقها للمواثيق الدولية. لذلك ربما يستخدم مجلس الامن البند السادس ، في مادته(37/2) ” اذا راي مجلس الامن استمرار النزاع من شانه ان يعرض خطر السلم والامن الدوليين قرر ما اذا كان يقوم بعمل وفقا لنص المادة (36) وان يوصي بما يراه مناسبا. حيث ان نص المادة (36) يتمثل في الاتي :
أ- لمجلس الامن في ايه مرحلة من مراحل النزاع من النوع المشار اليه في المادة (33) او موقف شبيه به ان يوصي بما يراه ملائما من الاجراءات وطرق التسوية.
ب- علي مجلس الامن أن يراعي ما اتخذه المتنازعون من اجراءات سابقة لحل النزاع القائم بينهم.
عليه وفقا للمادة اعلاه ربما يتخذ مجلس الامن قرارا بأرسال بعثة لتسوية الصراع ، او اصدار قرار بتعين وساطة لحل النزاع.
والسيناريو الثاني من قبل مجلس الامن ربما يتخذ قرارات تحت البند السابع بموجب المادة (41) من الميثاق ، وهي قرارات حظر الطيران ، وبعض التدابير الاقتصادية ، وحظر الاسلحة وبيعها.
والسيناريو الثالث استخدام صلاحياته اصدار قرار بالإحالة لتلك الانتهاكات الي محكمة الجنايات الدولية وفقا لنص المادة (13) من نظام روما.
يا عالم سيبكم من نفاق الأمم المتحدة و المجتمع الدولي كل هذه التدخلات غرضها معروف و معلوم للكل عدا ( لحمير بلادي ) الأمم المتحدة و المجتمع الدولي لماذا يغضون النظر عن ما يحدث في بقية العالم ماذا فعلوا للمضهدين في ميانمار و الصين و الهند و فلسطين و ماذا فعلوا في سوريا و اليمن و ليبيا ؟ الحل إن لم يكن سوداني دون تدخلات خارجية فأبشروا بالتقسيم و التفتيت…
يا من تدعى ابو عزو ، نعم نحن مع نفاق الامم المتحدة ، ونحن مع تخاذل الامم المتحدة ، وندري تماما ان الامم المتحدة ضعيفة في كل شئ ، فقط انت امشى انصح جماعتك بعدم تدمير البنية التحتية للسودان ، انصح كيزانك بعدم قتل المدنيين ، وانصح جنجويدك بعدم اغتصاب الحرائر ، وانصحهم،بترك منازل المواطنين ، وانصح جيش المخانيث بايقاف الحرب ، وقول ليهم مية سنة كتيرة علينا ،، واترك لينا الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وفريق موزمبيق ،،، كيزان انجاس يتبعون دينا العن من ابليس
يا ابوعزو انت مالك ومال باقي دول العالم اهتم بقضايا وطنك شويه انت شايف بني وطنك يقتلوا ويشردوا ويجوعوا وتقول لي قضايا الهند وماينمار وفلسطين ده ان دل انما يدل على عدم وطنيتكم وعدم الاهتمام بيها يا كيزان عديمي الضمير والوطنيه والانسانيه والتخاذل فيها والجري وراء الاجنبي اللي كاتل قلوبكم ، اسالك سؤال هل هذه الدول بتهتم بالسودان ، هل فتحت قناه ميانماريه او هنديه او فلسطينيه بتهتم بقضايا السودان الراهنه؟ ؛ يا المدعو ابو عزو ذكرت ان غرض تدخلات الامم معروف ومعلوم للكل ؛ ارد ليك واقول ليك انت زول جهلول وما بتعرف السياسه والقانون الدولي الانساني حيث بينك ليك المقال انو سبب تدخل الامم المتحده في الدول او التدخل العسكري بالاخص ياتي بعد استنفاذ كافة الوسائل في تهدئة الاوضاع وبعد رفض الدوله لكافة القرارات الدوليه واستمرارها في انتهاكات حقوق الانسان وخرقها للمواثيق الدوليه ودي منطبقه تماما في حكومتكم اللاشرعيه حكومة كيزانكم الفسده الفشله الفجره ؛ حيث ان البرهان رفض الذهاب لمفاوضات جنيف ببعثه تمثل الجيش وانه مستمر حتى الان ومعهم الدعم السريع بضرب المدنيين بالطيران وبالمسيرات من جانب الجيش وبالمدافع الكاتيوشا والمسيرات ايضا من جانب الدعامه ؛ اعتقد انو السيناريو الارجح هو تنفيذ البند السابع الماده (٤١) وفقا لتقارير خبراء البعثه الدوليه لتقصي الحقائق لان معظم التوصيات التي وصت بها هذه البعثه تدخل تحت البند السابع الماده ٤١ و٤٢ لميثاق الامم المتحده وهي التدخل العسكري وقرارات حظر الطيران وحظر الاسلحه من الطرفين المتحاربين وتجميد ارصدة قادات الحرب وشركاتهم التي تمول الحرب ، وحظر تحركات هولاء القاده …
صوتت الصين لصالح قرار لجنة تقصى…نفس القرار سيعرض على مجلس الامن فلامجال للصين إلا الموافقة عليه…امتنعت روسيا عن التصويت على القرار…وفى مجلس الامن فلامجال لها لاستخدام الفيتو ضده….نفس التصويت الذي تم عند عرض القرار على الدول سيكون نفسه في مجلس الامن…كما أن روسيا والصين لم تتخذا قرارا في مجلس الامن لصالح السودان خلال 20 سنة…الفاس وقع في الراس
وحتى لو اعطى مجلس الامن الفرصة للمتحاربين بادخال البند السادس فإن الواقع ونتاءجه سوف تؤدى سريعا إلى فرض الفصل السابع…الفاس وقع في الراس…الكيزان مزقوا البلد….شقوا وحدة الامة مما أدى إلى التنازع…الذى حتما سيؤدى الى ذهاب ريح الامة…وهذا ما حذر عنه آلله سبحانه وتعالى في القران الكريم…فلا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم