عثمان بابكر محجوب
يترافق غزو الدعم السريع هذه المرة لمدينة الفاشر مع صمت دولي مطبق لم نعهده من قبل حيث كانت التحذيرات الدولية شبه يومية في الماضي القريب وكانت تحذر الدعم السريع من اقتحام الفاشر وكانت تدعوه ايضا لفك الحصار عنها . لكن بعد جنيف يبدو ان أميركا الغت خطها الاحمر وذلك كعقاب للبرهان على عدم ذهابه الى جنيف رغم انه حضر جنيف فعليا وعبر الاتصالات التلفونية وأصغى الى كل ما أملاه عليه المبعوث الاميركي عليه ودليلنا على ذلك القرارات التي اتخذها البرهان حينها لناحية فتح المعابر ومنح تأشيرات دخول لموظفي المنظمات الدولية ورغم ذلك اعتبرت أميركا عدم حضور البرهان بمثابة اساءة لا تغتفر لهيبة أميركا خصوصا وان الدعوة وجهت من وزير خارجيتها وبوصفها مايسترو الحرب السودانية اعطت تعليماتها لحميدتي ببدء الغزو ويبدو الان ان البرهان يعيش حالة ذهول وارباك دليله قصف طيرانه الحربي قوى حليفة له بعد ان تأكد من وجود ضوء اخضر اميركي لغزو الفاشر. وبالتالي فان سقوط الفاشر بأيدي الدعم السريع باتت مسألة وقت ليس الا . لذلك هناك سؤال يطرح نفسه بالحاح ماذا بعد الفاشر ؟ الاجابة على هذا السؤال تتطلب النظر الى المسألة من عدة زوايا :
من زاوية الدعم السريع : بسقوط الفاشر تكون دارفور في قبضة حميدتي بالكامل وبالتالي ستكون مختبرا لسلوك الدعم السريع ومدى صدقية حميدتي في تبنيه الخيار الديمقراطي -المدني فاذا ما استمرت عصاباته كما ألفناها خلال غزو المناطق الاخرى من مذابح ونهب وتنكيل بالبشر والحجر ستدخل دارفور في نفق مظلم بالكامل حيث ستتفجر الصراعات القبلية ويصبح الثأر والثأر المضاد بمثابة خبز دارفور اليومي اما اذا استغل لحظته التاريخية هذه بضبط سلوك جماعاته وممارسة سياسة التسامح والمصالحة سيعيد السلام المفقود لدارفور بعد طول غياب لكن من خلال تصرفات حميدتي واخواه وافراد قبيلته في الماضي لا نرى ما يشجع واغلب الظن ستولد امارة عائلية ويستبدل اسم دارفور بحيث يصبح “دقلاوية ” .
من زاوية رواد سلطة اتفاق جوبا : دخل هؤلاء الاقزام في مرحلة Finito la masiqua فبعد انقلابهم على ولي نعمتهم عراب اتفاق جوبا اي حميدتي والتحاقهم بزمرة علي كرتي لن يبقى امامهم سوى تسجيل اسماءهم في سجلات منظمات الامم المتحدة ذات الصلة تحت بند لاجىء او نازح او مشرد ويبدو لنا ان حاكم دارفور الكرتوني مناوي سيفضل بند مشرد اما جبريل سيفضل بند لاجىء يبقى المتحول جنسيا عقار السم لا يهمنا أي بند سيختار .اما بالنسبة لاتباعهم الذين يحاربون كتفا الى كتف مع الحركة الاسلامية الارهابية الذي تزعمها مؤخرا فاقد الضمير الملتحي ، سيدخلون لائحة المرتزقة بعد فقدا غطاءهم الانتهازي الكاذب وهنا ننوه باننا نأسف على اي شاب سوداني بغض النظر الى اي جهة يحارب ، لان شباب بلادي بالفعل هم وقود لوحوش دون قضية سوى التنعم بخيرات البلاد واغتصاب سلطة الدولة .
اما من زاوية الحركة الاسلامية وجيشها بقيادة البرهان : مللنا الحديث عنهم لذلك نكتفي بالبصق عليهم جميعا من الملتحي علي كرتي ولعبته باربي “اسم الدلع لبرهان ” ولا نستطيع الاتجاه نحو باقي الزمرة بسبب حاجتنا لشرب الماء قبل متابعة مهمتنا .
فالى متى يا أطفال البشير سوف تستمرون في لعبتكم القذرة والسؤال موجه للبرهان وحميدتي على قدم وساق ؟ الشعب السوداني لا يستحق هذا المصير فاتعظوا ! .
إقليم به اكثر من مائة حركة مسلحة لا يؤمنون بالمدنية ولا يعرفون عن الديمقراطية ا ب ت ث يجب أن يذهب غير مأسوف علبه اتمني ان يكتسح الجنجويد مدينة الفاشر واعلان انفصال دارفور وتكوين دولة عاصمتها الفاشر فنخب هذا الاقليم المضطرب كانوا بمثابة الفرملة التي عرقلت ثورة ديسمبر المجيدة جنجويد + حركات مسلحة وصدق من سماها داركوز…
حقيقة الكيزان لا يمثلون 8% من أهل الشمال واقل من 12% من اهل الوسط اما عن الدارفوريين دون استثناء كيزان سلوكاً ومنهجاً وبالميلاد وإن انسلخوا عن الحركة الكيزانية الام فهذا لا يغير شيء سيظلون كيزان كارهين للحقيقة ليوم الدين وديدنهم اللف والدوران يشجعلون النيران ويتباكون ويتشاكون من نتائجها مثل كيزان الشمال والوسط الآن اشعلوا حرب الستة ساعات وانكروها عندما امتدت لبيوتهم لذا الشعب لا يثق في الكيزان ويتخوف من جميع حركات دارفور وبما فيهم الدعم السريع مع ثقة اغلبية من الشعب السوداني في حميدتي في شخصه كانسان صادق وامين وفي كثير من شباب الدعم السريع ولكن لا حميدتي ولا هؤلاء الشباب الشجعان سوف يعيشون للابد سوف يذهب حميدتي وهؤلاء الشباب الذين تربوا على يديه في يوم من الايام وتبقى المؤسسة ويتغيرها شكلها وفقاً لاخلاقيات قادتها الجدد لذا الشعب لايثق في الدعم السريع كمؤسسة قبلية مناطقية جهوية كيزانية المنبت
يا طرطور انتم أهل “الشريت النيلي” بتعرفوا شنو عن الديمقراطية؟
يا حمار نحن بنعرف ثورة ديسمبر المجيدة التي كانت سوف تجعل منك بني ادم لكنكم وقفتم ضدها جنجويد + حركات مسلحة مرتزقة من أجل المناصب والوزارات ….جنجويد لصوص وضعوا يدهم في يد الكيزان ووقفوا ضد الثورة وقاموا بفض الاعتصام والان يقولون انهم يحاربون من أجل الديمقراطية وحركات مسلحة لولا ثورة ديسمبر المجيدة لكان قمة امنياتهم ان يتعشوا بكلام كول ام نسيت اعتصام الموز ووقوف جبريل ومناوي وعقار بقوة ضد الثورة اكثر من الكيزان أنفسهم….نتمني الانفصال ونحن هنا قادرين علي دحر الكيزان ان شاءالله لأنكم تمدونهم بالاكسجين وصدق من سماها داركوز…أكلوا ناركم مع الجنجويد
اولا الكذبة ما يسمى بثورة ديسمبر هذه فرية كانت في مظاهرات وتم انقلاب بواسطة اللجنة الامنية على البشير ومن ثم تم فض الاعتصام بواسطة حميردتي وقواته بتعليمات من قيادة الجيش والامن
ما في حاجة اسمها قوى اعلان الحرية والتغيير وقد تكونت بعد سقوط نظام البشير
ما في حاجة اسمها تجمع المهنيين
الفاشر بالنسبة لكم حلم لن يتحقق بل سوف تكمل قادتكم ههههههههههههههه
على الشريف ثورة ديسمبر المجيدة دليل تمثل فيكم وانت هسه لافي صينيه صحيح انقلب عليها جيش كرتي والسجمان والبراء و ركبوهم الدعامه امبارح القريب و ماتوا موت الضأن . هههههه