كاتب الشرق الأوسط : فليمت السودانيون حفاظاً على السيادة الوطنية..!

مرتضى الغالي
الصحفي عثمان ميرغني “كاتب الشرق الأوسط ” كتب مقالاً بعنوان “إرسال قوات دولية ليس حلاً” وخلاصة مقاله هي : فليمت الناس في السودان من اجل الحفاظ على “سيادة ” حكومة انقلاب البرهان..! .
هذه هي والله القراءة التي نرى صحتها لمضمون مقال هذا الرجل الذي نشره على العالمين في هذه الصحيفة الوقورة .. وبقية المقال تهجمٌ عشوائي على “تنسيقية تقدم” والقوى المدنية الداعية لإيقاف الحرب .. ثم عبارات (من المقاس الكبير) عن السيادة الوطنية و”المقارنات العطوبة” بين حرب الفلول في السودان والحرب في غزة وحرب التيغراي في إثيوبيا والوضع في تايوان وأوكرانيا..! .
الرجل يبكي على نهب متاحف السودان ويدعو في ذات الوقت إلى استمرار الحرب..! والحرب هي أطلقت عقال الفوضى وأفضت إلى موت الآلاف وتشريد الملايين ونهب المتاحف وتمكين المليشيات واللصوص والإرهابيين من القتل والترويع في وضح النهار..! أين المنطق في هذا الموقف..! .
كل من يدافع عن الشرور ويتغاضي عن حماية الأبرياء ويصطف مع الكيزان يسلبه الله المنطق .. ذلك (كان على ربك حتماً مقضياً)..!! .
الرجل غاضب من أي اتجاه لحظر الأسلحة عن الأطراف المتقاتلة في السودان ، وضد أي مشروع لحماية المدنيين..!! نعم والله .. وهو يرى في ذلك إخلالاً بالسيادة الوطنية وانتزاعاً لحقوق حكومة البرهان التي لم يصفها بغير “السلطة الشرعية” في كل مقالاته السابقة واللاحقة..! .
ألا يعلم كاتب الشرق الأوسط أن البرهان هوا لذي طلب تكوين لجنة تحقيق أممية في الانتهاكات .. قبل أن يعلن رفضه ويروغ كما يروغ الثعلب ويهرب من تعهداته خوفاً على ذيله..؟!
نعم يرفض “كاتب الشرق الأوسط” رفضا قاطعاً أي مسعى لحماية المدنيين لأن ذلك حسبما يرى يناقض (السيادة الوطنية) ناكراً أي التزامات للأمم المتحدة تجاه حماية المدنيين المقررة في مواثيقها .. وهو يعلم أن السودان لا يزال عضواً في الأمم المتحدة ومن الموقعين على مواثيقها ولم يعلن حتى الآن انسحابه من هذه العضوية..! .
كاتب الشرق الأوسط عثمان ميرغني لم يتحدث يوماً واحداً عن عدم شرعية حكومة البرهان الانقلابية التي يدافع عنها .. كما لم يقل مرة من باب الأمانة الفكرية (أو حتى من باب الموضوعية والنزاهة) أن رعاية وتقوية قوات الدعم السريع تمت في ذات “الفبريكة” التي ينتسب إليها البرهان..! وأن البرهان هو الذي أمد قوات الدعم السريع بالقوة الضاربة والمال والذهب والصلاحيات .. وهو الذي أتاح لها التموضع في المواقع الإستراتيجية داخل المدن والمنشآت والحاميات والقواعد التي تنطلق منها الآن .. وأن البرهان كان “حائط الصد” ضد المدنيين الذين كانوا يطالبون بحل مليشيات الدعم السريع..! لا يذكر الرجل ذلك ولو من باب الخلفية الأمينة والضرورية التي تجعل لتحليلاته مسحة من المصداقية … ولكنها عين الكيزان التي لا ترى..! .
مَنْ الذي أعطى مليشيات حميدتي اسم “قوات الدعم السريع”..؟ هل هي يا ترى قوى الحرية والتغيير وتنسيقية تقدم..؟! .
وما رأى الكاتب في وجود قوات الأمم المتحدة في لبنان منذ عشرات السنين وحتى الآن..؟! هل يرى أن ذلك مما يقدح في سيادة لبنان على أرضه..؟
قوات الأمم المتحدة “يونيفيل” موجودة في لبنان منذ 1978م وتم التجديد لها قبل أيام في 28 أغسطس 2024م..!! .
هل يريد الرجل أن يفنى كل السودانيين بالحرب حتى تتحقق (سيادة السودان)..؟! .
ألا يعلم أن حرب السودان أصبحت مهدداً إقليمياً وعالمياً..؟! هل يرى أن المجتمع الدولي يمكن أن يتركه هو ودعاة الحرب والكيزان يرتعون في دماء الناس وزعزعة الأمن الإقليمي والعالمي..؟! .
الرجل يتجرأ ليقول ما لم يقله الكيزان .. ويفتي بأن تقرير بعثة تقصى الحقائق التابعة لمجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة (تقرير مسيّس) تحكمه مصالح وحسابات سياسية..!! ويقول بالحرف “من حق الحكومة السودانية أن تنظر للدعوة لإرسال قوة دولية على أنها “مسيّسة”..! .
هل هذا هو رأيك في “حكومة السجم والرماد” في بورتسودان التي تسرق أقوات السودانيين وتقتلهم بالمرض والجوع والقصف وتعذب الأبرياء في الحراسات حتى الموت ..؟! .
طبعاً هو من أنصار حكومة البرهان الانقلابية .. وحقيقة الأمر ليس هناك حكومة في السودان إنما هي سلطة غشوم .. فوضوية وتفتقر للشرعية وكأنها (عُصبة من المافيا) حيث تجمع بين البرهان وجنرالاته وقادة الحركات الفشنك والكيزان وكتائب البرّاء والإرهابيين والمتطرفين ولوردات الفساد ولجنة المخلوع الأمنية و”الولاة الطراطير” والنيابات الفاسدة التي تعتقل الناس بالشبهات وتصدر عليهم أحكام الإعدام ببساطة أهون من قتل الذباب..! .
هل يعلم كاتب الشرق الأوسط ما يجري الآن في السودان .. وعن التعذيب حتى الموت داخل السجون؟! أم أن له انشغالات أخرى تجعله يطمئن لحكومة البرهان التي يضفي عليها شرعية لا ندري من أين استجلبها .. وأذناه صماء عن أنين القتلى والمشردين والنازحين في الفلوات .. والجوعى والمرضى والعراة من أبناء شعبه..! إنها ضمائر وعيون الكيزان التي لا ترى ولا تسمع ..! .
اللهم لا ترفع لهم راية .. ولا تحقق لهم غاية .. واجعلهم للعالمين عبرة وآية .. هم ومن يدعو بدعواهم ويسير في ركابهم .. الله لا كسّبكم..! .
عثمان ميرغني الشرق الأوسط مجرد خائن للسودان والسودانيين منذ السبعينات.
طبعاً يا علق انت مغترب في السعودية وأهل بيتك وما هماك السودان يغرق يحرق.
الكلاب الزي ديل من السهل شراءهم بواسطة المسيلميين فوضعه الحالي ككويتب لعمود لم يعد كما كان من قبل والشرق الأوسط نفسها لم تعد كما كانت في السبعينات الثمانينات.
آللهم لا ترفع للكيزان راية ولا تحقق لهم غاية واجعلهم لمن خلفهم آية هم وبلابستهم وفحاطتهم وجنجويدهم وصب اللهم يا جبار يا منتقم عليهم عذاباً من عندك ببركة الصلاة والسلام على سيدنا محمد الفاتح الخاتم وآله حق قدره ومقداره العظيم.
آمييييين.
ان عثمان ميرغني من أخطر أطراف النزاع في السودان وهو يقاتل بقلمه وهو اخطر من قائد الميج وضارب الدوشكا والراجمه في الميدان لان هؤلاء قد ينفذ زخيرتهم ولكن مداد قلم عثمان ميرغني لا ينفذ وهو في امان واهله خارج مناطق الصراع !!!!!!
غريب هذا العثمان !!!!!!!!!!!!!!!
لا يهمه اثر ما يقول
يهمه فقط ما يريد !!!!!!!!!
قد يكون مرض الكبر نسال الله له حسن الخاتمة من سوء كلماته .
خضراء الدمن او الشرق الأوسط لم تكن يوما من الصحف الوقورة كما ذكرت ولن تكون يا دكتور فقد جانبك الصواب في وصفها فقد ازداد الرجيع لدرجة مخيفة لقد نجحت في بداية عهدها في الهاء القراء بإدخال مسابقة شهرية وقيمتها وقتئذ نصف مليون ريال وقد كان جل الفائزين من السودانيين وما ان توقفت المسابقة انفض عنها المشاركين والقراء السودانيينً اما عثمان ميرغني لم يكن قد ظهر بل كان متعاونا في صفحة الرأي وأجره بعدد المقالات يعني بالقطعة.
عثمان ميرغنى الارزقى الذى ينشر فى صحيفة الشرق الاوسط خليهو يبقى راجل ويهاجم دولة الأمارات حسب خط مناصرته لفلول الاسلاميين.
عثمان ميرغني الشرق الأوسط ليس هو عثمان ميرغني التيار..توضيح بسيط!!
كلاهما كوز. وهما كالبيبسي كولا والكوكاكولا نفس الطعم مع اختلاف العلامة فما فرقت يا عزيزي هشام ميرغني يعني ختمية ومهدي يعني أنصار وتيجاني يعني تيجانية
عثمان ميرغني “الشرق الاوسط” لم يكن كوزا تنظيميا لكنه كان سلوكيا كذلك، تماما كحاج نور واقرانه.
نعرفه عن كثب لذا لم نستغرب موقفه المؤيد للكيزان، فالطيور على أشكالها تقع
ماذا لو تكونت مجموعة من محامين متخصصين فى الاعلام لرفع قضايا ضد كل صحفى يدعو لاستمرار الحرب والتحريض علىها لقتل الشعب السودانى وذلك فى بلدان عملهم اينما كانوا!؟
والله كلامك ده عين الحق,لو كان في اي دوله ثانية,والصحفيين الاحرار في السودان كانوا زمان اصحاب كلمة حرة,اما اليوم الا من رحم ربي فهم قلة قليلة,امثال الفاتح جبرا,وفتحي الضو وبكري الصائغ,والمعركة كما اسلفت اليوم ,هي معركة المحاميين والقضاء ان وجد الاحرار منهم,وايضا هم قلة لاحول لهم ولاقوة.