جريمة حرب داخل (بص) !

منعم سليمان
استنفر الكيزان والفلول نشطائهم في السوشيال ميديا؛ المنقبين منهم والصريحين، لتكثيف الدعوة للنازحين من ولاية الخرطوم جراء الحرب وحثّهم على العودة إلى مدينتهم وأحياءهم، وفقاً لرواية دعائية خيالية تتحدث عن سيطرة الجيش على المدينة وطرد قوات الدعم السريع منها !
ولأن الحرب طالت، تدهورت بالضرورة الأوضاع المادية للنازحين عموماً ، و”الخرطوميين” خاصة، في مدن وولايات النزوح، وتفاقمت أزماتهم النفسية والصحية والمعيشية، ولما ضاقت عليهم أرض السودان بما رحبت استجاب قلة منهم يأساً وحنيناً لخطاب العودة، فكانت حادثة بص الركاب المأساوية (أمس).
الجيش الارهابي يقصف بص سياحي بمُسيرة ويقتل عشرات المواطنين وتفحمت جثثهم بالكامل ولم ينجو منهم ولا مواطن pic.twitter.com/wrU4q3yWN9
— بت الفرسان (@bitalfursan) September 16, 2024
يالها من حادثة تفوق الوصف وتعجز اللغة عن ايفاءها حقها، ياللمنظر البشع الذي يجعل القلوب تبلغ الحناجر والدموع تفارق المآقي، فقد قصفت مسيرة مليشياوية “تابعة للجيش” بصاً (سياحياً) على متنه أسر مكونة من رجال ونساء كبار في السن وأطفال يافعين ورُضع، كانت قد نزحت إلى النيل الأبيض مع اندلاع الحرب في الخرطوم، وأخيراً قررت العودة إلى الخرطوم بناءً على تلك (التطمينات الإعلامية) الصادرة من أبواق الفلول، وكذلك تحت ضغط الظروف المعيشية الكارثية التي مرّت بهم في الولايات من ارتفاع أسعار الإيجارات والمعيشة وانعدام الرعاية الصحية الأولية وانتشار الأمراض والأوبئة.
عادة ما يسع البص السياحي نحو (55) شخصاً، وربما أكثر في ظروف الحرب، جميعهم تفحموا وذابوا في صهد حديده الذي انصهر بعد أن تم استهدافه بطائرة مُسيّرة، فلم ينج أحد، احترق البص بل ذاب هيكله الحديدي وانصهر على أجساد الركاب التي تفحمت ثم ذابت في الحديد في أبشع منظر يمكن أن تصادفه في حياتك.
عشرات الأبرياء العُزّل من النساء والأطفال والشيوخ، يستهدفون بمسيرة عمياء، فتتفحم أجسادهم وتُشوى على الهيكل الحديدي الحامي وتتصاعد أدخنة الشواء البشري، بينما يهلل الكيزان ويكبرون فرحين بهذه المقتلة (السوداء)، وبهذا اللحم البشري المشوي المتفحم تحت الحديد !!
كان المواطنون على متن البص يحلمون بالعودة إلى منازلهم في الخرطوم بعد طول فراق، قالوا لهم: عودوا فإن كل شئ على مايرام، ولكنهم ما إن عبروا من ناحية (جبل أولياء) 40 كلم جنوب الخرطوم، حتى رؤوا الجحيم أمامهم، وبين طرفة عين وانتباهتها؛ كانوا عبارة عن كتل لحم متفحمة تذوب في صهد الحديد المصهور، فيما كان الكيزان ومليشياتهم والعسكر الذين يخدمون تحت إمرتهم يحتفلون باسم الله بهذا الشواء البشري باعتباره انتصار كبير على الأعداء والخونة والمرتزقة!
نعم، فالمواطنون هم الأعداء والخونة في عرف (كيزان) الجيش، وكيف لا، وهم من أطاحوهم عن عرشهم ونزعوا عنهم السُلطة التي احتكروها ثلاثين عاماً، لذلك أشعلوا الحرب في 15 أبريل، داخل العاصمة من أجل الانتقام منهم، ثم ذهبوا بها إلى المدن الأخرى لنفس الغرض.
هذا الجيش، وهذه حقيقة مجردة، لم يحقق منذ اندلاع الحرب انتصار يذكر على أرض المعركة، بل ظلت مسيراته (المختطفة) وطيرانه يستهدف المدنيين العُزل، في الخرطوم والجزيرة ونيالا والفاشر والضعين وغيرها من مدن البلاد المأهولة بالسكان.
إن ما حدث بالأمس لبص النازحين العائدين، لهو جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان وموثقة، إنها جريمة تفوق الخيال، جريمة مقصودة، لأن التفريق بين الأهداف العسكرية والمدنية وبين السيارات العسكرية والمدنية ليس أمراً صعباً، لكن مسيرات مليشيا (البراء) التي تضرب باسم الجيش هدفها الأول والأخير هو المواطن، إنه عدوها الأول والأخير وخصمها، لا تتورع في استهدافه وترويعه وافناءه وحرقه وتذويبه وصهره في الحديد؛ متى ما وجدت سانحة لذلك.
ولعل المفارقة الغريبة العجيبة إن هذا الاستهداف لركاب البص تزامن مع بدء مسخرة ومضحكة و(مسرقة) ما يسمى بورشة “إعمار ولاية الخرطوم” التي دشنت في بورتسودان، إنها ورشة الموت بامتياز، وهي مصيدة مُحكمة للمواطنين، يضعون الطُعم في مثل هذه الورش الدعائية الفاسدة حتى يظن المواطنين النازحين أن الخرطوم آمنة وإن ما تبقى هو إعمارها وتهيئتها لاستقبال سكانها النازحين، فيجرفهم الحنين إلى الديار إياباً للمساهمة في هذا الإعمار، وهنا يتم اصطيادهم بالمسيرات والدانات عند مداخل المدينة، إنها ورشة السرقة والفساد لقتل المدنيين الأبرياء !
إن مقتلة جبل أولياء، وصمة عار في جبين الإنسانية، ونقطة سوداء وجريمة نكراء تضاف إلى سلسلة الجرائم البشعة التي ظلت ترتكب في حق المدنيين منذ اندلاع الحرب في 15 ابريل 2023 وحتى اللحظة.
ومن هذه المساحة، ندعو المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني المحلي والدولي، وجمعيات حقوق الإنسان وحماية المدنيين، والمبعوث الأمريكي السيد “توم بيريلو”، إلى إدانة هذه الجريمة البشعة، كما جميع الجرائم والانتهاكات -أياً كان مصدرها- التي ترتكب في حق الأبرياء العُزّل من المدنيين.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
و الخبر دا ما سمعت بيه؟
(كشفت لجان مقاومة منطقة أبوقوتة في ولاية الجزيرة وسط السودان عن وجود عدد من الجثامين في ملقاة في العراء بقرية “قوز الناقة” بعد هجوم للدعم السريع أسفر عن مقتل 40 شخصاً من سكان القرية منتصف الشهر الماضي.)
ولا أضان ال . . .. طرشا؟؟
أستغرب من مثل هذه الأسئلة التي تساوي بين ممارسات الجنجويد المجرمين المميتة تجاه المدنيين وتلك التي تحدث من الجيش نحو المدنيين..المفترض أن الجيش يحمي المدنيين لا يميتهم!! ما الفرق أذن بين الجيش والجنجويد؟!
هل معنى دا أننا نسكت على ممارسات الجنجويط وما نجيب سيرتهم؟
الفرق بين الجيش و الجنجويد كالفرفق بين من يدعم الجيش ومن يدعم الجنجويد
انت واحد مسخوط ساي.
هل كاتب المقال أنكر جرائم الجنجويد في الجزيرة أو غيرها؟
الفي قلبو حرقص
براهو برقص.
الكيزان نكبة السودان
الأخ منعم سليمان
شكراً جزيلاً على مقالاتك، أنا من المتابعين لها باستمرار.
أولاً لا خير في جيش الكيزان، جيش (سناء)، نحن الآن كمواطنين مشتتين بين نازح ولاجيء ومطرود من بيته أو مصاب بسبب همجية طرفي الحرب وعدم اكتراثهم لحياة أي مواطن وعدم حماية هذا الجيش لمواطني ولايات الخرطوم، دارفور، سنار وكردفان والجزيرة وتركهم فريسة لقوات الدعم السريع والتي أجبرت بدورها المواطنين على الهروب من أماكن تواجدها.
ثانياً، ماذا يمنعكم من الحديث عن جرائم مجازر الدعم السريع الفظيعة والشنيعة في الولايات التي استباحوها بحجة الفلول؟حتى لو كنت من المؤيدين للدعم السريع وهذا حق خالص لك الخِيرة فيه، هل تستحي في قول الحق (أونلاين) بشأن هذه الانتهاكات التي وثقها حتى الكُفار خواجات الغرب بدافع الإنسانية.
سكوتك عن جرائم طرف (الدعم السريع) وهي الأنكأ والأمر يطعن في مصداقية تجريمكم للطرفين، لأنهم الآن أعداء مباشرين للمواطن السوداني الأعزل، وأنا شاهد عيان على جرائمهم في الخرطوم من شهر أبريل لأغسطس 2023 والله شهيد على ذلك.
خلاصة القول، العسكر هم العسكر، خصوصاً في أفريقيا وبالأخص في السودان، قتلة من الدرجة الأولى ونحن لا عشم لنا فيهم قبل الحرب، دعك من أهوال ما بعد الحرب!
نتمنى أن نقرأ لك ما يجرم الدعم السريع أيضاً وندين معك جرائم الجيش التي لا تُغتفر وجرائم الجنجويد أيضا.
نسأل الله سلاماً عاجلا، يحل ببلادنا وينقذ ما بقي من وطن 🤲
دا كلام مظبوط
ليس من الواجب على اي صحفي او كاتب او مواطن ان يتحدث و يدين جرائم هذا الطرف أو ذاك و لكن الواجب هو الا يؤيد اي شخص جرائم طرف ما أو يدافع عنها .
هناك من يكتب عن جرائم الدعم السريع فمرحبا به و هناك من يكتب عن جرائم الجيش , أيضا مرحبا به , g;k بشرط المصداقية في كل الأحوال و عدم الدفاع عن الجريمة أيا كان مصدرها أو مرتكبوها
نحن لسنا محاكم تفتيش كما يريد المسمي نفسه السيد الصديق
وين الكوز المدعو كيمو الشايقي الواطى وفنى بلاعات خراء السعوديين سلمان بخيت الرباطابي والكوز المخنث المسمى نفسه فاطمة كجر، وكل الكيزان الزبالة ما تعلقوا في البص الذى تفحم ركابه بسبب استهدافهم بمسيرة ودانة هاون من كتيبة الخراء بن هالك وقايدهم الصيص صارقيل العدة المسمى المصباح أبو زيد بس فالح في الظهور في الكمرات ماتبقي راجل زى الرجال البقاتلوا بلاء يخمك ويخم كيزانك المخانيث وبرهانهم.
كللب الإمارات و الدولارات يتحدث عن جرائم الجيش ولا يعلم أن الشعب السوداني في الداخل يعلم من هو المجرم المجرم الحقيقي هم الدعامه والقحاته القحاته مجرمين بسكوتهم عن الحق والدعامه قتلو آلاف المواطنين العزل وسرقوا كل سيارات الخرطوم والجزيره ونيالا. هل أنت شخص معتوه ام انسان عاقل لا أرى شخص يقف مع كميه من مرتزقه من عده دول جلبتهم الإمارات وبعض ضعاف النفوس من جنجويد السودان ليسيطرو على بلدك ياخي تبا لك وللكيزان وللثوره التي دمرت البلاد الجيش يعمل بمعلومات مؤكده الجنجويد يقتلوا المواطنين عيانا بيانا من أجل الغنائم وانت عامل فيها ما بتشيف اسأل اي مواطن سوداني عن الدعم السريع وسيخبرك بجرائم غير مسبوقه في تاريخ البشيريه
الكيزان ما عندهم غير الكليشات الغبية والكذب والتدليس على كل من يعارضهم ويقول كلمة حق فيهم (عملاء السفارات والامارات والدولارات) ، لايوجد مجرم في السودان الا و خرج من رحم المجرميين الحقيقيين الكيزان وجيشيهم ماذا نفعل مع هؤلاء الكيزان المخنثين اولاد الحرام عزبتونا الله يعزبكم ويسلط عليكم من لا يرحم يمسح ويكسح جيشيكم ومليشياتكم واجهزتكم الامنية لا يتركوا فيها احد
والله دا من أغرب الأشياء أن يكبر الفلول ويهللوا لاستهداف بص ينقل مواطنين أبرياء لا علاقة لهم بطرفي النزاع، هذا شيء يستعصي على الفهم، اذا قالوا انهم قد ضربوه عن طريق الخطأ فلما التكبير والتهليل اذن؟ في هذه الحالة كان عليهم الاعتذار لأهالي المتوفين الأبرياء. وان كانت الضربة مقصودة، فهذا ما يصعب فهمه، كيف يتم استهداف بص يحمل مواطنين أبرياء؟ أما ان قالوا ان الضربة كانت عن طريق الخطأ فهذا أيضا خطأ غريب لا يمكن التسامح معه، حافلة ركاب واضحة المعالم كيف لا يمكن تمييزها من المعدات والمركبات العسكرية؟ لكن بما طيران الجيش قد ضرب الإبل والبقر والغنم والمواطنين الأبرياء في كثير من الحالات وبالأمس القريب ضرب ضباطه وجنوده في الفاشر عن طريق الخطأ فلا ينبغي أن نستغرب هذه الضربة.
بنتنا العزيزة سامية
نحن لا ندافع عن جرايم أى طرف لكن شايفين جرايم الجنجويد بالكوم ليه الكتاب ديل ما يكتبوا عنها؟
السيد الصديق متعك الله بالعافيه
لن أتحدث بلسان الاستاذ عبد المنعم فهو أكفاء وأدرى بالكيفية التى يجب ان يرد بها على سؤالك. ولكنى وددت التعليق فقط لأن سؤالك قد تكرر كثيراً .
اولاً لا أظن انه قد خفى عليك طبيعه قوات الدعم ولا أتحدث عن الناحيه القانونيه بل اقصد من حيث نشأتها والكيفية والغرض التى تأسست من اجله، فهى كما تعلم ويعلم الجميع مجرد مليشيات تعمل بدون عقيده عسكريه وبالتالى مجرده من نظام الانضباط العسكرى، بالرغم من محاولة البشير والبرهان إضفاء هذه الصبغه عليها فيما بعد بشرعنتها قانونياً وبجعلها الوليد الشرعى للجيش كما قال البرهان، بناءاً على ذلك فأنه ليس فقط من المتوقع أن تتفلت مكونات وعناصر هذه القوات وترتكب أفظع الجرائم بل كان من المؤكد حدوث مثل هذه الجرائم من مليشيا كانت فى يوم من الايام خط أحمر لا يجب تخطيه ولا يجب تجاوزه بالنسبه للبرهان ، لذلك فأن إدانة قوات الدعم قد سبقت ارتكابهم الفعلى لهذه الجرائم بسنين عديده عندما خرج الشارع ينادى بحلها وعندما كنا نكتب عن مدى خطورتها فكانت الاجابه من البرهان ان حميدتى وقواته خط احمر. ولكن وهذا هو الأهم عندما ندين جرائم الجيش فلأن الطبيعى والمنطقي والبديهى ان تكون هذه القوات هى الحاميه للمواطن المدافعه عن ارضه وعرضه وماله ونفسه فعندما يرتكب الجيش مجزره مثل حادثه البص ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ ترتفع الأصوات بالإدانة وتنتشر الاسئله وعلامات الاستفهام حول واجبات الجيش تجاه المواطن التى نص عليها الدستور ونص عليها قانون القوات المسلحه. خصوصاً إذا تكررت مثل هذه الجرائم واصبحت نمط وسلوك ثابت ينتج عنه مئات الضحايا بشكل شبه يومى.
حينها يكون لا فرق بين جيش الكيزان وقوات الدعم السريع
ولكن الادانه اكبر لمن صنع هذه القوات المنفلتة ثم شاركها فى ارتكاب ابشع الجرائم، فلولا وجود الجناح العسكرى للكيزان بقيادة البرهان لما تمكنت قوات الدعم من ارتكاب تلك الفظائع حين كان بأمكان البرهان إلغاء الماده ٦ وبالتالي حل هذه المليشيا بجرة قلم.
الأخ المحترم ود الباوقة
آمين ومتعك الله بالعافية في الدين والدُنيا 🤲
أشكر أسلوبك الراقي ومنطقك الذي نحتاج له في الرد على من نختلف معه.
اتفق معك في الكثير من كلامك وبأن الدعم السريع مهما تطاول فهو مليشيا، سبحان الله، نفس سلوك وممارسات المليشيا القذر الذي بدأت به ضد أهلنا الزرقة في دارفور انتهت به الآن ضد أهلنا في الولايات التي تحتلها والتي حاولت جاهدة أن تنكرها بعد (شرعنة) البشير لها كقوات ولكن الحرب الحالية أثبتت لهم أنهم مليشيا مهما تطاولواوبأن ما حاولوا أن ينكروه بشدة وبمساندة البرهان وقبله البشير أصبح واضحاً ومثبتاً الآن للأطفال قبل الكبار في كل السودان دعك من العالم.
إدانة الجيش لا بُد منها لأنه بجد أصبح ضد المواطنين الأبرياء في المناطق خارج سيطرته من قصف عشوائي ومنع وصول الإغاثة لهم وتنكيله بمن يقع في قبضته عند السفر بين الولايات بتلفيق تهمة التعاون مع الدعم السريع خصوصاً لمن ينتمى لقبائل تقطن في دارفور وكردفان!
طبيعة تكوين المليشيا وعدم الهيكلة الحقيقية لها وطبيعة تكوينها وعدم انضباطها وغيره لا يعفي من إبراز إجرامها وإدانته بأشد العبارات، خصوصاً من قبل الإخوة الكتاب المعروفين ومن نشيد لهم بوقفتهم مع الشعب السوداني طوال حالك السنين منذ عهد الإنقاذ وهم قلة قليلة والأخ منعم منهم.
في تقديري المتواضع، تثبط الإدانات وحالات الاستنكار والاستهجان الشديد لجرائم الجنجويد داعميهم من المستشارين والناطقين باسمهم في الإعلام والقنوات و وسائل التواصل الاجتماعي ويدحض الكثير من حججهم الواهية وأكاذيبهم لدحض جرائم الجنجويد والتبرير لها، لأن الرد عليها سيكون من له ثقل وصوت إعلامي موثوق، كما يوثق ذلك لجرائمهم لقادم الأجيال بإذن الله.
عموماً نتمنى أن نسمع الإدانة لجرائمهم لكل من يدين الجيش ولا خير في إحداهما، أعوذ بالله.
ياسبحان الله مافى واحد ترحم على الموتى ألابرياء فى هذه الفاجعة لماذا مسؤلية من هؤلاء الضحايا ياناس ارحمو من فى الارض يرحمكم من فى السماء ولا حول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون اللهم ارحمهم واسكنهم جنات الفردوس نزلا !!!!!!
لعنة الله على الكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات اولاد الحرام سفلة القوم أنصاف الرجال الشواذ المخانيث.
لعنة الله تغشي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس وجدادهم المجنون كوز كوز وعبد عبد وجدادة جدادة
رغم علمنا باشعال الكيزان هذه الحرب للقضاء على الخصوم السياسين والعسكريين، الا أن السكوت عن ممارسات الدعم السريع والحديث عن تجاوزات جيش الكيزان فيه تطفيف وسوء كيله.
الجميع والغون في دماء السودانيين ووجود حمدوك في الامارات خصم عليه بعد ان الشكوك القوية عن مساندتها للدعم السريع، نفس الامر ينطبق على السياسين الموجودين في مصر التي تدعم الجيش وتشارك بالطيران والتشوين.
انا موجود ف النيل الأبيض الان، ما شايف اي بصات سياحية تتحرك من هنا تجاه الخرطوم. في حافلات تتحرك من ربك والدويم تجاه امدرمان و بتمشي بالطريق الترابي الغربي.
نعم اتفق معك يا واحد انه ينبغي على جميع الكتاب أن يدينوا أي جريمة يرتكبها أي من طرفي النزاع، لكن الجيش مفترض أنه يحمي المواطنين عكس الجنجويد فهم لا نأمل منهم أن يحموا المواطنين فهم قتلة متعطشين للدماء ومتفلتين وغير منضبطين بعقيدة عسكرية والقتل بدم بارد عندهم من أسهل الأشياء ولا يتوقفوا فيه كثيرا. والمفترض أن يشعر المواطنين بالأمان من جانب الجيش والاطمئنان له عكس الجنجويد فلا أحد يطمئن بالقرب منهم ولا أحد يثق فيهم. وأزيدك من الشعر بيت أن الجيش في بعض المناطق أصبح يأخذ أتاوات من الشاحنات التي تنقل البضائع إلى المدن وأتاوات كبيرة باهظة وقد اشتكى سائقي هذه الشاحنات أنهم يفضلون السفر عن طريق ارتكازات الجنجويد لأن الجنجويد يكتفون بالقليل من الأتاوة يعني ٢٠ – ٣٠ ألف جنيه مثلا لكن أتاوة ارتكاز الجيش تتراوح بين ١٠٠ إلى ١٥٠ وحتى ٢٠٠ ألف وإذا اعترضت وأخذوك إلى قيادتهم، فالقيادة ستفرض عليك مبلغ أكبر وبالطبع يضيف السائقين هذه المبالغ إلى سعر بضاعتهم مما يفاقم من ارتفاع أسعار السلع في السوق.
معروف الكيزان عملوا الدعم السريع والدعامه أغلبهم كيزان لكن من استخدم الدعامه هم الحريه والتغيير والأحزاب اليساريه والإمارات لتدمير الجيش ودي المعلومه البتفرق بين المنافق الصادق في المعركه الان واي شخص رجعنا إلى أن الدعم السريع عملوه الكيزان دي اصلا معلومه يعلمها كل الشعب السوداني الدعم السريع هم الكيزان نفسهم بقال حسبو قرشي الطيب. طبيق والكثير الكثير عشان كدا قصه اي شخص يقول الحقيقة دا كوز هذا غباء وامتداد للمعركه اليسار واليمين التي دمرت السودان اغلب الشعب السوداني مستقل أو بدون أحزاب نحن مع السودان فقط ولانسمح لقبيلة اولا جنيد بحكم السودان حتى لو كانو كيزان أو شيوعيه
في الحقيقة انت مع الكيزان ومن الكيزان.
المسيلميين هم من انشأ الجنجويد وقد كانوا كلاب صيدهم لمدة عشرين سنة، قاتلوا بهم الزُرقة في دارفور وإنتاشوا بهم معارضيهم السياسيين وأشركوهم في مؤامراتهم كلها حتى إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ ثم إختلفوا معهم إختلاف اللصوص على قسمة المال المسروق فإنقلبوا عليهم فما ذنب قحت واليساريين؟
أمشي يا كوز احكي هبلك ده لشفع.