حرب السودان.. سيناريوهات التقسيم ومطلوبات مقاومة المشروع (1-3)

مجدي عبد القيوم(كنب)
في سياق تناولنا للحرب التي تدور في بلادنا ظللنا نكرر ان الخطاب الاعلامي المصاحب لها والذي يرتكز علي أنها حرب بين مشروعين متناقضين هما مشروع دولة المواطنة والحقوق والمسار الديمقراطي في مقابل مشروع عسكرة الدولة والنظام الشمولي الذي يقمع الحريات وبينا وجهة نظرنا بأن هذا الخطاب غير حقيقي ومضلل ومخادع يهدف إلي تغبيش الوعي لتمرير مخططات واستراتيجيات دولية وضعتها مراكز بحوث متخصصة بغية تفكيك البلاد وتجزاتها بهدف الاستحواز علي مواردها الضخمة التي تذخر بها وبينا أن ذلك يأتي في اطار الصراع الدولي علي الموارد.
في تقديرنا أن هذا الخطاب المضلل قام علي ركائز أساسية هي:-
*أن الحرب في سياق الصراع بين دعاة الشمولية ومناصرو وحداة الديمقراطية
*أن الاسلاميين هم الذين أشعلوا الحرب
*أن الحرب تبتغي قطع الطريق علي الثورة.
*أن المؤسسة العسكرية مختطفة من قبل الاسلاميين
ودون الخوض في تفاصيل وجزئيات هذا الخطاب وتفنيده فليس عسيرا تفكيكه ولسان خطله بطرح اسئلة منطقية عن علاقة الديمقراطية والدولة المدنية بكافة اشكال الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع وفي أي سياق تاريخي تولي الاسلاميين الحكم في الدول في المحيط العربي التي تدور فيها الحرب كسوريا وليبيا واليمن والعراق وهل نجحت محاولات اختطاف المؤسسة العسكرية في السودان او في المحيط في تجربة نميري مع الشيوعيين والتي انتهت بحركة يوليو في ١٩٧١م وتجربة الإسلاميين أنفسهم مع الانقاذ التي انتهت بالمفاصلة أو ما عرف بصراع القصر والمنشية هذا اذا لم نعتبر الانقلابات التي تقف وراءها جهات سياسية والتي فشلت في بداية التحرك كانقلاب البعثيين في رمضان ١٩٩٠ في عداد محاولات اختطاف المؤسسة العسكرية . أو في مصر عبد الناصر مع ما عرف بمجموعة علي صبري والسؤال المحوري هل تستطيع حفنة أشرار إشعال وإدارة حرب بعيدا عن الاستراتيجي الدولي والاقليمي ودون غطاء سياسي في أقل الفروض؟
هذه الأسئلة دون الخوض في تفاصيل الإجابة عليها كفيلة بتفنيد حزمة الأكاذيب التي قام عليها الخطاب الاعلامي المصاحب للحرب.
في التقدير أن هذا الخطاب المضلل الذي تم الترويج له بشكل ممنهج وعبر منابر إعلامية كالقنوات الإخبارية كقناة العربية الحدث التي شكلت المنبر الاساسي للترويج لهذا الخطاب والذي بلغ حد استخدام الذكاء الصناعي والوسائط والميديا بكافة اشكالها.
ومن المهم الاشارة الي ان هذا الضخ يهدف إلي خلق ما يسميه خبراء الاعلام مناخ التشبع الاعلامي حتي يحقق أهدافه.
قلنا أن هذا الخطاب استخدم وبشكل علمي الواقع الافتراضي في الميديا لتشكيل ذهنية جمعية يستطيع من خلالها السيطرة علي الرأي العام وتوجيهه لصالح مشروعه.
ومؤكد انه ليس من اغراضنا تبرءة اي جماعة سواء تيار من الإسلاميين أو غيرهم من الجرائم التي ارتكبتها في حق السودان والسودانيين فتلك حقائق دامغة لا يمكن القفز فوقها وليس من اهدافنا ايضا التبرير لمواقف محددة ولكننا نهدف إلي كشف زيف ودعاوي المدلسيين استنادا علي تاسيس نظري يرتكز علي استعراض جوانب من الوثائق والأوراق التي تعدها مراكز البحوث المرتبطة بأجهزة الاستخبارات العالمية.
استعرضنا في عدة مقالات الكثير من الكتاب الذين تناولوا باستفاضة تلك الاستراتيجيات ومشاريع تفتيت الدول.
في هذا المقال ما خطه قلم الدكتور فيصل القاسم تحت عنوان
*( من الضحية العربية المقبلة في مشروع خرائط الدم؟)*
يستهل الكاتب المقال قائلا
ونحن نرى اليوم الانهيار والتفكك الكارثي الحاصل في العديد من البلدان العربية، لا بد أن نتذكر وثيقة «كيفونيم» التي ظهرت عام ألف وتسعمائة واثنين وثمانين، وتحدثت بوضوح وإسهاب عن مشروع لتدمير العديد من الدول العربية وتمزيقها إلى كيانات عرقية وطائفية. لقد كان الكثيرون يعتبرون كل من يتحدث عن تلك الوثيقة ويفضحها في نهايات القرن الماضي على أنه مهووس بنظرية المؤامرة، وكانوا يعتبرون المخططات المذكورة في تلك الوثيقة مجرد أوهام وخرافات وأساطير، لكن الذي يحصل اليوم في العديد من البلدان العربية التي ذكرتها الوثيقة يبدو وكأنه تنفيذ حرفي لمقترحات «كيفونيم». وقد جاءت فيما بعد الخرائط الجديدة التي وضعها الجنرال الأمريكي المتقاعد رالف بيترز في مقالته الشهير بعنوان «حدود الدم» عام ألفين وستة أي بعد أربعة وعشرين عاماً على صدور «كيفونيم» جاءت لتؤكد وتؤطر كل ما ورد في الوثيقة الإسرائيلية. ولم يخجل الكاتب وقتها من تسمية الأشياء بمسمياتها، فقد وضع خارطة جديدة للشرق الأوسط على أسس عرقية ودينية وطائفية هكذا بكل صراحة. والمرعب في هذا المقال أن «بيترز» يقول «إن هذا التقسيم لن يحدث إلا بعد أن تُسفك دماء مئات الألوف من أبناء تلك المنطقة، ولا بد من تنفيذ ذلك بكل الوسائل المتاحة. والرهيب في الأمر أن كل ما طرحه الجنرال الأمريكي قبل سنوات قليلة من اندلاع الثورات العربية بات اليوم حقيقة تفقأ العيون بوضوحها وفظاعتها، وكأنه ترجمة حرفية لمقال «بيترز» سيئ الصيت.
ولكي لا يتهمنا أحد بأننا صرنا نعتبر «الربيع العربي» مؤامرة وليس ثورات شعبية مستحقة، لا بد قبل أن نخوض في موضوع هذا المقال أن نؤكد للمرة الألف أنه كان هناك أمام الشعوب التي ثارت قبل أكثر من عقد من الزمان ألف سبب وسبب للثورة على الأنظمة الشمولية وطواغيتها، ولا ينكر ذلك سوى «بتوع» الثورات المضادة الذين كانوا خنجراً مسموماً في خاصرة حركات التغيير التي قضوا عليها في مهدها، وحوّلوا نضالات الشعوب إلى وبال عليها وعلى أوطانها. هذه المسلّمات التاريخية ليست مجالاً للمراجعة بأي حال من الأحوال بعد مرور أكثر من اثني عشر عاماً على الثورات التي اجتاحت مصر وتونس وسوريا ولبنان وليبيا والعراق والجزائر والسودان واليمن وغيره، لكن التسليم بتلك الأطروحة لا يعني مطلقاً الامتناع عن إلقاء الضوء على المخططات الخارجية التي كانت تتربص بتلك الثورات وشعوبها.
لم يعد خافياً على أحد اليوم على ضوء ما نراه في كل تلك البلدان العربية المذكورة أعلاه أن خرائط الدم التي تحدث عنها مخططون إسرائيليون وأمريكيون دون خجل أو وجل لم تكن بأي حال من الأحوال مجرد كلام، بل كانت سيناريوها مدروسة بعناية ومعدة للتنفيذ عاجلاً أو آجلاً، وللأسف فقد كانت ثورات الشعوب العربية المشروعة الجسر الذي عبرت عليه تلك القوى الشيطانية لتنفيذ مخططاتها الدموية التي ظهرت قبل عقود. هل هناك اليوم في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان والسودان سوى الكلام عن تقسيم تلك البلدان إلى دويلات بحجة إراحتها من الصراعات الأهلية الدموية؟
هل هناك اليوم في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان والسودان سوى الكلام عن تقسيم تلك البلدان إلى دويلات بحجة إراحتها من الصراعات الأهلية الدموية؟ لاحظوا النفاق لدى الكاتب، فهو يزعم أنه يريد وضع حد للصراعات الدموية بين سكان الشرق الأوسط، لكنه في الوقت نفسه هو الذي اقترح سفك دماء مئات الألوف من البشر في منطقتنا لتمرير مخططه، بدليل أنه وضع لمقاله عنوان «حدود الدم».
وعندما تتذكر مقالة «بيترز» لا بد أن تتساءل: هل دماء الملايين التي تشردت أو ماتت في بلدان الثورات كانت الوقود لتنفيذ مخطط الجنرال الأمريكي ومن يقف وراءه؟
للأسف الجواب نعم شئنا أم أبينا، فلم تحصد الشعوب التي ثارت من أجل أبسط حقوقها من انتفاضاتها سوى الخيبة والتهجير والموت والفقر والقهر، بينما على أرض الواقع المرير نجح فقط مخطط التفتيت والتقسيم والتهجير والتغيير الديمغرافي، وكل ذلك بأيدي الأنظمة والمعارضات وقسم كبير من الشعوب نفسها. ولم يعد خافياً على أحد أن التغيير الديمغرافي والتهجير الذي يحصل في بلدان عربية عديدة على أيدي قوى الداخل هو ترجمة حرفية لمقترحات الجنرال الأمريكي. سوريا كما نعرفها قد انتهت، وكذلك اليمن وليبيا والعراق ولبنان والسودان، والحبل على الجرار، فهناك بلدان عربية أخرى على الطرق حتى لو بدا الأمر مستبعداً، وكل ما سمعناه من المخططين الأمريكيين قبل عقود وعقود وجد طريقه أخيراً إلى التنفيذ حتى لو بدا قبل سنوات ضرباً من الخيال. والأنكى من كل ذلك، أن مشروع «بيترز» لم يكلف واضعيه دولاراً واحداً، فقد تكفل الداخل في بلداننا المنكوبة، كما أسلفنا، بتنفيذ المخطط عبر الأنظمة وحركات المعارضة وحتى الشعوب التي وجدت نفسها أخيراً مجرد أدوات ووقود لحرق بلدانها وتفتيتها وإفراغها من سكانها عن طريق العنف والاقتتال والدم والتقسيم والتهجير المنظم، فلن تبقى هناك دول بل ستتحول إلى دويلات.
والغريب العجيب أن معظم الدول العربية تنقاد اليوم بخفة عجيبة لهذا المخطط المرعب والمخيف وكأنها عمياء أو مفروض عليها وعلى أنظمتها أن تنفذ مخططات تقضي عليها وعلى أوطانها. ماذا تحقق من الشعارات البراقة والكاذبة التي صدقتها الشعوب المسكينة كالديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية وسواها من اللافتات الجميلة؟ لقد تحقق عكسها تماماً على أرض الواقع للأسف الشديد. لا شك أنها كانت ثورات عربية طال انتظارها، وتعددت أسبابها، واستحقت شعوبها التغيير، لكن الرياح جرت بما لم تشته الشعوب، وتحولت الثورات المغدورة والناس المسحوقة إلى مجرد قرابين لتنفيذ مخططات الشياطين في بلادنا التي بدلاً من أن تخطو إلى الأمام، عادت إلى ما قبل المربع الأول. وما يحدث اليوم حدث من قبل فيما يسمى بالثورة العربية الكبرى عام 1916، عندما أغرى المستعمرون الأوروبيون العرب بالثورة على العثمانيين ووعدوهم بقيام الدولة العربية الكبرى، فانتهى الأمر بالعرب وقتها إلى تمزيق بلادهم إلى دول ودويلات متناحرة حتى اليوم.
من الضحية العربية القادمة بعد السودان يا ترى في مخطط خرائط الدم؟
هذا ما تناوله الاعلامي الشهير الدكتور فيصل القاسم والذي اختتم مقاله بسؤال عن ما هي الدولة التالية في سيناريو التفكيك.
ودون الخوض في تكهنات في سياق الاجابة علي التساؤل فإن التساؤل نفسه يعزز ما ذهبنا اليه أن سيناريو تفكيك الدول ماضي في طريقه وبالتالي يؤكد أن هذه حرب السودان هي علي ذات الشاكلة ومن نفس صفحات السيناريو وبالتالي فإنه ينبغي الاصطفاف والاحتشاد لمقاومة هذا المشروع.
في سبيل مقاومة هذا المشروع لا نجد أي حرج ولا تثنينا المزايدة السياسية في الجهر بالقول أنه ينبغي أن بضم التحالف من أجل ايقاق هذه الحرب والتي هي حلقة من حلقات سيناريو تفكيك البلاد بما يحافظ علي وحدتها ومؤسساتها ولا مكان لوجود مؤسسي خارج مؤسسات الدولة لأي كيان كل قطاعات الشعب السوداني بكافة الوان طيفه.
هذا الرد موجه إلى الاخوه القُراء وليس لهذا الكنب لانه ببساطه مجرد كنبه
أولاً مشروع تقسيم الدول العربيه ( نظرية المؤامره) ألذى يتحدث عنه هذا الكنبه هو عباره عن مقال نشر فى جريده كيفونيم بتاريخ فبراير ١٩٩٢ لكاتبه عديد إينون مستشار رئيس الوزراء الاسرائيلى أريئل شارون. وهو يعبر حصرياً عن وجه نظر كاتبه ألذى قال في مقابلة مع صحيفة (HaOlam HaZeh) الأسبوعية المناهضة للمؤسسة فى رد لمن قال انذاك بأن رأيه يعبر عن سياسه اسرائيل تجاه الدول العربيه ( أنه ليس من المعجبين أو الصديقين لقادة إسرائيل في ذلك الوقت، بمن فيهم أرييل شارون ومناحم بيجن، ولا يدعمهم)
فى هذا المقال تحدث اينون عن اربعه دول عربيه فقط
هى مصر والأردن والعراق وسوريا، لم يتطرق لأى دوله أخرى من دول الربيع العربي. فالننظر إلى الوضع الراهن فى هذه الدول هل تحقق اى شى من ما ذكره هذا الكنب من تقسيم على اسس عرقيه كما زعم بنائاً على المقال ألذى استند اليه ؟؟؟؟؟ الاجابه لا
الانقسامات حدثت فقط فى الدول التى سيطر عليها اخوان الشيطان بمختلف مسمياتهم وهى السودان ( الكيزان) واليمن ( الحوثى) وليبيا ( الاخوان المسلين) والصومال ( حركه الشباب ) ثم المحاوله الفاشله ل( داعش) فى العراق وسوريا مما يدل على أن مخطط التقسيم ليس صهيونياً بل من بنات افكار الحركه الاسلاميه فى الشرق الأوسط، فا بأفتراض ان اسرائيل قد تبنت خطه إينون فى تقسيم دول الوطن العربي ما كان لها ان تنفذها على ارض الواقع لولا وجود اسياد هذا الكنب الاخوان المسلمين الذين صادف هواهم هوى الصهاينه.
ثانيا دعونى اقتبس من هذا الكنب ما يؤكد على تدليسه ويُدعم ما قلنا به فى شأن الحركات الاسلامويه كنب ذكر ان
( وما يحدث اليوم حدث من قبل فيما يسمى بالثورة العربية الكبرى عام 1916، عندما أغرى المستعمرون الأوروبيون العرب بالثورة على العثمانيين ووعدوهم بقيام الدولة العربية الكبرى، فانتهى الأمر بالعرب وقتها إلى تمزيق بلادهم إلى دول ودويلات متناحرة حتى اليوم)
عزيزى
نعم لقد أغرى البريطانيون ملك الحجاز الشريف حسين ألذى كان يعتنق افكار محمد بن عبد الوهاب بالخروج على الحاكم العثمانى مقابل اعطائه الحكم المطلق على العراق ونجد والشام وقد كان ، هل ترى عزيزى القارئ
ثالثا
دعوته للتضامن من اجل وقف هذه الحرب هى مجرد تشويش وتغبيش من شخص دعى إلى ضروره تواجد القوات الروسيه فى السودان حتى يستطيع الجيش دحر قوات الدعم السريع هذه الدعوه بالتدخل الأجنبي لصالح جيش الكيزان جائت فى مقال سابق لهذا الكنب بعنوان (التدخل الروسي بين الاستراتيجيه والتكتيك)
يا ود الباوقة ما رأيك في مشروع سايكس بيكو؟
وما رأيك في هذا:
https://www.facebook.com/share/v/Ge1po2GiZSSquxsQ/?mibextid=jmPrMh
وما رأيك في هذا يا ود الباوقة:
https://youtu.be/9FkwZhU1gIk?si=1KdAJwkbM8X_vz5W
https://youtu.be/zhRldWv_B2w?si=5vJEw2p6aVq8w1hv
https://youtu.be/lexNnNxgvXo?si=OBojbOLWaHL5nnRj
https://youtu.be/TBn6d0QTHZY?si=mFlr7veGBovYLySi
الجنرال وسلي كلارك يتحدث عن خطة البنتاجون لاسقاط سبعة حكومات خلال خمس سنوات
هل هذا واقع ام نظرية مؤامرة؟
هراء .. تخلقون عدو وهمي لكسب التعاطف فدول العراق وسوريا وليبيا والسودان واليمن وغيرها من دول العالم الثالث تحكم بواسطة ديكتاتوريات مجرمة لا تؤمن بالتداول السلمي للسلطة وانهيار وتأكل الدول تبدأ من الداخل …ياسيد هذه دول لم تبني بعد منذ خروج المستعمر تحدث اولا عن التداول السلمي للسلطة والحرية والعدالة والشفافية وحرية الإعلام والتسامح المجتمعي وابتعاد العسكر عن السياسة والتجارة والشفافية واحترام الاقليات والاهتمام بالتعليم ومحاربة الجهل وووووووووووووو ثم تحدث عن العدو الخارجي والذي لن نجد له أثرا وسوف يتبخر من عقولكم التقليدية الني لا تفكر في مجرد التغيير الي الافضل ومحلك سر ….سيد كنب اتمني ان يكون مقالك القادم عن الحكم الرشيد والتداول السلمي للسلطة والفرق بين الحكومة المدنية المنتخبة من الشعب وبين الديكتاتورية العسكرية …
(ولا مكان لوجود مؤسسي خارج مؤسسات الدولة لأي كيان كل قطاعات الشعب السوداني بكافة الوان طيفه.)
يعني قصدك نقبل أصحابك الكيزان في صفنا.؟
أمشي يا كنب شوف ليك كنبة أقعد فيها بعيداً عنا.