المر دواءه المر

بدرالدين محمد
جنرالات الحرب من الطرفين لم يتركوا مجالاً يسيراً لهم وللشعب حتى يرسى في بر الامان من دون سفك دماء ومن دون جوع وتشريد وهجرة للشعب.
لقد قمت في كتابي المنشور حديثاً باللغة الانجليزية تحت عنوان Dream Of A Noble الذي يتوفر في حوالي ٤٠٠,٠٠٠ مكتبة حول العالم وفي الامازون بتثقيف العالم بحقيقة ما دار وما يدور في السودان عن طريق بعض المقالات المكتوبة في شكل قصص. وعند قراءتها يعلم العالم بحقيقة الأحداث كما حدثت على ارض الواقع.
ولم اقف عند هذا الحد ، انما قمت ايضاً بقراءتهم في برودكاست لجميع العالم ، اي بانه من لم يقراء الكتاب ، سمع الحكاية على لساني.
وهذه المقالات لم تكتب فقط للعالم الخارجي وانما السودانيين انفسهم ايضاً الذين لا يرون الصورة على حقيقتها حتى تدلهم على الطريق الصحيح وهو طريق (تقدم).
ولكن الجنرالات لا يوافقون على الجلوس مع (تقدم) والإطلاع على ما تشاوروا فيه واتفقوا عليه مما لم يترك مجالاً واسعاً للرسي في بر الامان معهم. ربما لديهم مصالح شخصية في استمرار الحرب واستمرار معاناة الشعب.
لذلك وجب أستئصالهم ، ووجب لشرفاء الجيش ان يتحركوا لان الجيش شريف عدا من يتحكمون في امره ، ومن قوانين العسكرية اذا كأن القائد ظالم فوجب وضعه في الكركون وعقد اجتماع شامل مع كل وحدات الجيش وإعلان قيادات جديدة تؤمن بحق ألشعب في الثورة والامن والامان والسلم والسلام والاستقرار وتدري واجبها وهو حماية الارض ومن يعيش عليها وتعلم بانه ليس من واجبها ان تتدخل في الشؤون السياسية وان الحكم من بدايته لنهايته مدني كما اراد له الشعب وكما نادت له ثورة ديسمبر العظيمة وتعمل سوياً مع تنسيقية القوى الديموقراطية المدنية لجلب السلام المنشود ومن بعدها الالتزام بثكناتهم.
وان لا يكون هنالك في قيادات الجيش من لا يحملون شهادات عليا في الدراسات المختلفة بجانب العسكرية حتى ينضبط الجيش بعقليتهم وكل من لازم البشير وتلقى الترقيات على يده حتى وصل لرتبة الفريق اذا كان مذنباً في قراراته او خطاباته يتحاكم عليها ، واذا لم يكن مذنبا يحال الى الصالح العام ويفسح مجالاً لدماء جديدة تنوي خيراً لهذا البلد الخير. وللضرورة احكام ، زي ما بنقول بالسوداني : المر دواءه المر .
لن يتحقق حلمك بان تحكم (تقزم) هذه الارض الطاهره التي تنجب الرجال الابطال
خليك في اوهامك.تبا لك و لتقزمك
تقدم تمثلنى ودكتور حمدوك عائد لا محاله طال الزمن او قصر ومعه الديمقراطيه والحريه والحكم المدنى الخالص بعيداً عن أدران الكيزان ونجاساتهم،
و حا نبنيه البنحلم بيه يوماتى وطن شامخ وطن عاتى وطن ديمقراطى حدادى مدارى.
إقتباس مع تعديل: “ومن قوانين العسكرية، اذا كان القائد ظالماً فوجب وضعه في الكركون وعقد اجتماع شامل مع كل وحدات الجيش وإعلان قيادات جديدة تؤمن بحق ألشعب في الثورة والأمن والأمان والسلم والسلام والاستقرار، وتدري واجبها وهو حماية الارض ومن يعيش عليها، وتعلم بانه ليس من واجبها أن تتدخل في الشؤون السياسية وأن الحكم من بدايته لنهايته مدني كما أراد له الشعب” أ. هـ.
هذا كلام جميل عن حلم وردي!! ولكن؛ هل لدينا هذا الجيش؟ الجواب للأسف: لا (كبيرة)!!