الهروب نحو الأبواب المفتوحة

عصب الشارع
صفاء الفحل
لم يجد البرهان مكاناً يدفن فيه أحزانه وخيبة أمله وأحلام والده تتبدد يوماً بعد يوم في الإستقرار في الحكم صافي البال غير اللجوء إلى أحضان أفورقي وسلفاكير واللذان سيجتمعان معه على مضض مع (أنباء عن إعتذار الأول عن الحضور) للإستماع إلى ترهاته إن (اكتمل الإجتماع) بمساعدته على دحر المليشيات الإرهابية وهو يظن بعقله الضيق أنهما لا يعرفان ما يدور حول العالم بالسعي لإيقاف هذه الحرب وأنهما لايستطيعان تقديم الخدمة التي يرجوها بالإستمرار في الحكم وكل مايملكانه هو تقديم النصح كما يفعل كل رؤوساء العالم بضرورة الجنح للسلام والدخول في مفاوضات لإنهاء هذه الحرب.
هذا المعتوه صار كمن يتخبطه المس يبحث عن سبل الخلاص من الفوضى العارمة التي تسبب فيها ولو في جحر (نملة) ليقدم لسلفاكير كل التسهيلات التي يطلبها لتصدير النفط عبر بوابة السودان بشرط أن يسهم معه في الضغط للقضاء على المليشيات التي تعرقل ذلك الأمر ويسهم بالسماح للدعم العسكري بالدخول عبر بوابة النيل الأزرق بعيداً عن أعين العالم التي اصبحت ترصد ما يصل مواني (بورتكوز) رغم التحايل بدخولها باسم المقاومة الشعبية بالجزيرة تارة وباسم المساعدات الإنسانية المصرية تارة أخرى.
محاولات الحكومة الإنقلابية البائسة والمكشوفة للحصول على الدعم العسكري بكافة السبل تقلل بكل تاكيد من فرص مطالبته المجتمع الدولي كل صباح بالضغط على الإمارات وتشاد وليبيا لعدم مد الدعم السريع بالمزيد من العتاد العسكري ويكشف نواياها بالإستمرار في الحرب وعدم رغبتها في السلام ولو إستمرت لمائة عام كما تردد أبواقهم بصورة متكررة.
البرهان وزبانيته لن يحصلوا على الدعم العسكري إلا من دولة واحدة يعرف الجميع نواياها واجندتها ولن ترضى إلا إذا ما فتح أمامها الابواب لنشر الفكر (الشيعي) وهو ما لن ترضاه كل دول المنطقة التي يكفيها من العلقم ماتشربه من نصر الله بلبنان والحوثي باليمن.
الفرص المحدودة عالمياً أمام اللجنة الإنقلابية مع الهزائم المتكررة في المعارك والصراعات التي تعانيها حتى مع الحركات التي تطبق على حرية قراره كان يجب تكون (صوت العقل) والإستماع للنداءات العالمية لإيقاف الحرب والإتجاه للسلام وإعادة الحكومة المدنية .. ونهاية لهذا الجنون الذي يسيطر عليهم.
والثورة لن تتوقف بكل الاحوال ..
والقصاص والمحاسبة آت لامحالة ..
والرحمة والخلود لشهداء الثورة العظيمة ..
الجريدة
جيشنا وقائده البرهان صار اضحوكة صنع بيديه ما صار مهددا لوجوده وهذه حكمة الهية لاندركها نحن البشر تصوروا جيشا يستحوذ على ثمانين بالمائة من ميزانية السودان على حساب التعليم والتنمية تصوروه وهو يذوب كفص ملح فى ماء ساخن…والبرهان وزملاؤه عطا وكباشى وجابر يعلنون استعدادهم للحرب مائة سنة قادمة وهم هنا ينطقون بلسان قلئد الدفاع الشعبى كرتى الجيش الوهم اسمى الحرب بحرب الكرامة والسؤال الذى لا اجابة له كرامة من؟الصديقان المتحاربان برهان وحميدتى ينطبق عليهما ميقال عن ان السلحفاة تعرف اين تعض اختها وبهذا المنطق فان حرب الصديقين تبدو نهايتها بعيدة وللاسف الشديد والوضع مرشح للتصعيد بدخول لاعبين جدد وتوسع رقعة الحرب. طبعا جنرالات السودان لم يخوضوا اى حرب حقيقية من اجل الوطن وكل حروبهم ظلت ضد المواطن والوطن وبالتالى فان البرهان قائد هذا الجيش تفكيره مشتت حيث لا هدف واصح له فى الحرب لانه بطبيعته الفظة لا يفكر فى الخطوة التالية. شئ اخر لابد من الاعتراف به وهو ان حكومة الانقاذ قد استعدت كل دول الجوار بل حاولت صراحة قتل بعض قادتها مبارك مثالا والذى قضم من اراضى السودان وهدد بان جيشه سيصبح فى الخرطوم اذا لم يتوقف الانقاذيون عن سلوكهم تجاه بلاده وكعهدنا بالانقاذيين فلا يوجد شئ يهابونه اكثر من القوة العسكرية خاصة من مصر فاذا يهرعون للتصريخ على لسان كرتى رغبتهم فى اسضافة عشرة ملايين مصرى للعيش فى السودان الامر الذى يسيل له لعاب اى حاكم مصرى.
التحيه للصحافيه الكنداكه بت الفحل والشكر والتقدير للمعلق ديكو بالدا لوضعه النقاط على الحروف. أخى ديكو حتى لا تتحقق نبؤتك بتوسع رقعه الحرب ودخول لاعبين جدد يجب ان نتكاتف جميعاً ونرفع أصواتنا عاليه بضروره وقف هذه الحرب عبر كل السبل المتاحه بما فى ذلك تفعيل الفصل السابع، لن يرضخ هذا الدميه المجرم البرهان لنداء وقف الحرب من الداخل لأنه يعتبر ذلك خيانه واصطفاف مع الدعم السريع، ولقد سمعت بأحكام الإعدام والسجن المؤبد والتصفيات الجسديه والتخوين لكل من ينادى بوقف الحرب. تبقى لنا القوى المدنيه فى الخارج التى نعول عليها فى مخاطبة المجتمع الدولى بضروره الضغط على هذا المجرم من اجل الجلوس على مائده المفاوضات دون شروط مسبقه لوضع حد لحملات الكيزان الانتقاميه ضد الشعب السودانى.