إنذار أخير.. هل تدفع دعوة بايدن نحو وقف الحرب بالسودان؟

رحبت تنسيقية القوى الديمقراطية “تقدم” بدعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لطرفي الصراع السوداني للعودة إلى التفاوض، وعدَّتها دليلًا على الاهتمام الأمريكي بوقف الحرب بالسودان.
وقال المتحدث الرسمي باسم تنسيقية “تقدم” بكري الجاك، لـ”إرم نيوز” إن “دعوة الرئيس الأمريكي للأطراف المتقاتلة بالسودان لسحب القوات وفتح المجال لإغاثة المدنيين، هو الأولوية القصوى، وهذا ما ظلت “تقدم” تدعو له، وقدمت المناشدة تلو المناشدة لأطراف النزاع لجعل حماية المدنيين وإغاثتهم أولوية”.
طاولة التفاوض
وأضاف أنه “كون أن يصدر الرئيس بايدن أي حديث عن السودان، فهذا يدل على اهتمام الولايات المتحدة بما يجري في السودان”.
وأوضح الجاك أن تنسيقية “تقدم” تثمن جهود الولايات المتحدة بتنظيم لقاءات على مستوى وزراء الخارجية لمعالجة الكارثة في السودان بإنهاء الحرب عبر حل سلمي متفاوض عليه.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، دعا طرفي الصراع في السودان إلى العودة إلى طاولة التفاوض لإنهاء الحرب المستمرة في البلاد لما يزيد على عام ونصف.
وقال بايدن في بيان يوم الثلاثاء “ندعو أطراف هذا الصراع جميعها إلى إنهاء هذا العنف، والتوقف عن إذكائه؛ من أجل مستقبل السودان والشعب السوداني كاملًا”.
وأضاف أنه “يدعو الطرفين المتحاربين المسؤولين عن معاناة السودانيين –الجيش السوداني وقوات الدعم السريع – إلى سحب قواتهم وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، وإعادة الانخراط في المفاوضات لإنهاء هذه الحرب”.
وأكدت تقارير صحافية أن إدارة بايدن أطلقت جهدًا جديدًا لإحياء محادثات السلام المتوقفة بشأن السودان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في محاولة لمعالجة الصراع الذي يعصف بالبلاد.
ومن المتوقع أن يستضيف وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اجتماعًا رفيع المستوى مع وزراء الخارجية وغيرهم من كبار المسؤولين من الدول الإفريقية ودول الخليج في نيويورك في 25 سبتمبر/ كانون الأول المقبل، بشأن الأزمة السودانية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، في تصريح الأربعاء، إن إحراز تقدم في أزمة السودان بات مهددًا؛ بسبب القتال في الفاشر شمال دارفور، مشددًا على ضرورة أن يجلس طرفا الصراع في السودان على طاولة المفاوضات للاتفاق على تنفيذ الاتفاقيات الرامية لوقف الحرب.
الإنذار الأخير
ويرى المحلل السياسي، علي الدالي، أن خروج الرئيس الأمريكي جو بايدن بنفسه، ومطالبته لطرفي الصراع السوداني بالعودة إلى التفاوض هو بمنزلة الإنذار الأخير لهما بضرورة وقف الحرب.
وقال لـ”إرم نيوز” إن “الأمر في السودان يبدو أنه أصبح سيئًا للغاية، لدرجة أن يخرج الرئيس الأمريكي ويعلق على الأوضاع السودانية، ويدعو طرفي الصراع لسحب قواتهما من مناطق المدنيين لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للعالقين وسط الصراع”.
وأضاف أن “واشنطن منذ اندلاع الحرب في السودان كانت مهتمة بالوضع الإنساني للمدنيين، إذ كانت تحث دائمًا الأطراف المتصارعة على ضرورة الجلوس للتفاوض لمناقشة إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، وعلى حين وصلت البلاد الآن إلى حافة المجاعة، يبدو أن واشنطن ستجد صيغة لإجبار طرفي الصراع على وقف الحرب وإنقاذ السودانيين”.
وأشار إلى أن الدعوة الأمريكية الحالية ربما تكون بمنزلة الإنذار الأخير لطرفي الصراع قبل دخول واشنطن إلى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ كانون الثاني المقبل، موضحًا أن “إدارة بايدن ربما تريد أن تحسم ملف الأزمة السودانية قبل حلول الانتخابات”.
وذكر الدالي أن تعليق بايدن سيعيد أنظار العالم نحو الحرب المنسية في السودان، وذلك بعد أن وصلت الأوضاع إلى حافة الانهيار، والمجاعة تتفشى في عدة مناطق بينها العاصمة الخرطوم حيث يعيش المدنيون مأساة حقيقية، وفق قوله.
وقال إن المدنيين في مناطق سيطرة الجيش وقوات الدعم السريع يعيشون معاناة في الحصول على الطعام والعلاج؛ بسبب القتال الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية، وهو ربما ما جعل أمريكا تتحرك لوقف التدهور الإنساني، وهو لن يحسم ما لم يحدث وقف إطلاق نار وسحب القوات العسكرية من مواقع المدنيين.
وأشار الدالي إلى أن دعوة بايدن لطرفي الصراع، لها ارتباط وثيق بتحركات قادها المبعوث الأمريكي خلال المدة الماضية على عدد من الدول المعنية ناقش خلالها الأزمة السودانية، وضرورة وقف الحرب.
وتوقع أن تنعقد جولة جديدة من المفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في جدة أو جنيف، أو ربما منبر جديد بناءً على المبادرة الجنوب سودانية التي طرحها الرئيس سلفاكير ميارديت، على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، مشيرًا إلى وجود تسريبات بموافقة قوات الدعم السريع أيضًا على المبادرة.
وأكد أن التحركات الجديدة بشأن وقف الحرب بالسودان ستكون مرتبطة بمخرجات المنابر السابقة في “جدة أو جنيف”، قائلًا إن “دعوة بايدن هي رسالة قوية من العيار الثقيل في بريد الأطراف كلها بأن الحرب في السودان يجب أن تتوقف”.
إرم نيوز
ماهي رؤية تقدم لوقف الحرب ???!
اقصد لو وصل الطرفان للتفاوض ماهو رؤيتها لوضع الدعم السريع والذي قتل واغتصب هل يتم إشراكه في الحكومه المقبله ودمجه في الجيش ????!
وهل يوافق الشعب السوداني علي تدويره من جديد ومنح رئيسه الهالك حميرتي منصب سياسي ???;
ارجو من تنسيقية تقدم الاجابه علي هذه التساؤلات قبل المطالبه بإيقاف الحرب
سيكون موقفهم هو نفس الموقف من الجيش الذي قتل ما يقارب 3 مليون في الجنوب وحرقوا قراهم واغتصبوا الآلاف وفعلوا نفس الفعل في درافور وجبال النوبه وناهز عدد قتلاهم 500 الف و200 مغتصبه في قرية تابت لوحدها! وتوجوا هذا العار بمذبحة القيادة العامه وقتلوا واغتصبوا الشباب والشابات وهم صيام ورموا جثثهم في البحر واحرقوا البعض!
تعاميكم المستمر عن جرائم الجيش التي هي جرائمكم انتم دواعش الكيزان، اسقط عنكم حتي الانسانيه ووضعكم في خانة الوحوش وبالتالي لا يحق لكم الحكم علي تقدم او غيرها ومهما بلغت جرائم الدعم السريع فهي قطرة في جرائم الكيزان وما الدعم السريع في النهاية إلا واحده من صنائعكم.
هسة الان جيتو تفتشوا على رؤية تقدم لوقف الحرب !! ما قالتها ليكم من زماااان
كدي تقدم خليها في حالها دي مجرد مكون مدني
انت حل مشكلتك اولا مع البعاتي
قلتوا بتحاربوا ل100 سنة
بايدن بره الشبكة وكمان يدعو لوقف الحرب
كدى شيل حيلك وانت ماشى توقع لحد ما غيروك بهندية
مواطن عادي ام كوز واطي جدا.
يا ناس تقدم والقحاتة، مهما حصل كراسي ليكم مافي، والبرهان لايقدر ان يجلس معكم. الشعب خلاص كارهكم لأبعد الحدود.
رغم كل ما فعله البرهان باوامر من الكيزان وخيانته لثورة ديسمبر وقتله لشباب الثورة وفض الإعتصام والأنقلاب على الفترة الأنتقالية لا زال هناك جهلاء يتحدثون عن ق ح ت وتقدم بسوء رغم نضالهم المستميت من اجل ان تبلغ الثورة غاياتها وتحقيق دولة العدالة والسلام والقانون والمؤسسية !!!
الامريكان ما بيهظروا
الله يلطف