تفسيرات شيطانية (٣) : المحصنات من النساء

محمد الصادق
في كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري ذكر ابن حجر العسقلاني آية النور للإستدلال على عدم جواز الإكراه في النكاح فقال :
“باب لا يجوز نكاح المكره {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم}” .
وفعلا لو كان المقصود هنا الإكراه علي الزنا فكيف يقول : {من بعد إكراههن غفور رحيم} .
فهذه الآية كما استدل بها القائلون بعدم جواز الإكراه في النكاح ، استدل بها كذلك القائلون بجواز إجبار الأب ابنته على الزواج بسبب ذكر المغفرة لمن يقوم بالإكراه ؛ لكن الأحاديث واضحة في منع الإكراه.
ذكر بعضهم أن {غفور رحيم} هي لمن تم اكراهها ، لكن السياق واضح فالكلام يبتديء ب {ومن يكرههن}.
ولكن الأهم أن آية : {وليستعفف} استحدثت عقد النكاح (فكاتبوهم) علي غير البالغات (ملكات اليمين) ؛ وهذا يعني أن الآية نَسَخت الإكراه والنكاح بالإذن فقط دون عقد ؛ وهو ما كان مقررا بآيات سورة النساء المنسوخة، التي قررت أن المحصنات (البالغات) لابد من {كتاب الله عليكم} أي كتاب (عقد الزواج) ، وكذلك كان جائزا بها النكاح بأجل مقابل أجر ، وكذلك كان جائزا نكاح غير البالغات بإذن أهلهن فقط بدون عقد (كتاب).
فينبغي ملاحظة أن آية النور {وليستعفف} ألغت النكاح مقابل الأجر ، والغت الإستثناء {إلا ما ملكت أيمانكم} فصار {كتاب الله}=(عقد النكاح) واجبا بالنسبة لغير البالغات (ملكات اليمين) مثلما هو الحال مع المحصنات=(البالغات) ؛ ففي العقد الدائم لا يشترط أن يدفع الزوج مالا -بدليل الذي تزوج “بما معه من القرآن”؛ بل تقرر علي الأب أن يدفع مالا للمتزوج بغير البالغة (ملكة اليمين) ؛ لأن الزوج هنا يحمل عن الأب عبء الإنفاق علي الصغيرة ؛ ولعلّ هذا هو أصل ما درجت عليه بعض المجتمعات العربية من عادة “تجهيز الأب لإبنته” مع أن العروسة هذه الأيام تكون بالغة في الغالب! .
جاء في تفسير الألوسي لآية : {والمحصنات..}
” وفي المُرادِ بِالآيَةِ غُمُوضٌ ، حَتّى قالَ مُجاهِدٌ : لَوْ كُنْتُ أعْلَمُ مَن يُفَسِّرُها لِي لَضَرَبْتُ إلَيْهِ أكْبادَ الإبِلِ ، أخْرَجَهُ عَنْهُ ابْنُ جَرِيرٍ ، وأخْرَجَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ ، عَنْ أبِي السَّوْداءِ قالَ : سَألْتُ عِكْرِمَةَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ : ﴿والمُحْصَناتُ﴾ إلَخْ فَقالَ : لا أدْرِي ، ولِلْعُلَماءِ المُتَقَدِّمِينَ فِيها أقْوالٌ ، أحُدُها : أنَّ المُرادَ بِها المُزَوَّجاتُ”!!
نقول : هذا كلام غريب وعجيب ، لأن الآية ليست متعلقة بالغيبيات او بعلم الفلك أو الأحياء ؛ وإنما بفقه الزواج.
فرواية الطبري عن مجاهد وعن عكرمة أنهما لا يعرفان تفسير الآية نعتقد أنها رواية شيطانية من الدخيل ، وأنها أضلت الناس عن فهم فقه الزواج ، والمعروف أن تفسير الطبري وابن كثير يعجّان بالإسرائيليات ، والتفاسير بالطبع تأخذ من بعض ، وخاصة من تفسير ابن جرير – شيخ المفسرين. وننصح هنا بالإطلاع – مثلا- علي كتابين مهمّين لعالمين من علماء الأزهر: “الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير” د. محمد أبو شهبة ، و”الإسرائيليات في التفسير والحديث” د. محمد حسين الذهبي ، وأيضا “الإسرائيليات في تفسير الطبري” د. آمال عبد الرحمن ربيع.
نعتقد أن المقصود بآية {والمحصنات..} يتضح بسهولة من خلال منهج (عرض السنة علي الكتاب) ، و(عرض الكتاب علي الكتاب).
يكفي فقط النظر إلي الآية بعدها : {وَمَن لَّمۡ یَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلًا أَن یَنكِحَ ٱلۡمُحۡصَنَـٰت} ؛ فطالما أن هذه الآية تتحدث عمن لا يستطيع نكاح المحصنات ؛ فإذن الآية قبلها تتحدث عمن يستطيع نكاح المحصنات ، وإذن فالمحصنات ليس المتزوجات ؛ إذ أن الحديث أصلا عن النكاح ؛ فعبارة : {والمحصنات من النساء} ليست معطوفة علي ما قبلها (من المحرمات)، وإنما العبارة مستقلة ، وهي آية منفصلة تتناول موضوعا مختلفا ، فبعد أن تحدث عن اللائي لا يجوز نكاحهن تحول للحديث عمن يجوز نكاحهن.
{وَٱلۡمُحۡصَنَـٰتُ مِنَ ٱلنِّسَاۤءِ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُمۡۖ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ عَلَیۡكُمۡۚ}
فالمعني أن البالغات لا يحللن إلا بعقد نكاح ؛ واستثني غير البالغات.
ف {كتاب الله} هو عقد النكاح ، ففي موضع آخر :
{وَلَا تَعۡزِمُوا۟ عُقۡدَةَ ٱلنِّكَاحِ حَتَّىٰ یَبۡلُغَ [الۡكِتَـٰب]ُ أَجَلَهُۥۚ}
قلنا من قبل أن الزواج سمّي احصانا لأنه يحصن المتزوج ؛ لكنهم كانوا يرون أيضا أن البنت تحصن نفسها بالختان ، وقلنا إن الإسلام أرشد إلي عدم الإنهاك في الخفاض: (اخفضي ولا تنهكي) ؛ وقد جاء ذكر الختان في القرآن : {وَمَرۡیَمَ ٱبۡنَتَ عِمۡرَ ٰنَ ٱلَّتِیۤ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا } ؛ فهي (محصِنة) بكسر الصاد -اسم الفاعل من (أحصن) ، وكان ذلك يحدث عند البلوغ ؛ وعندما تختتن البالغة تصير (محصِنة) ، ولذا كنّيت البالغات ب (المحصِنات) ، وقد قرأها الكسائي بكسر الصاد .
النسخ فى القرآن كما يقول السفهاء يعنى ان خالق الكون يغير احكامه وكلامه . تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا . ولا مبدل لكلماته . وآية المحصنات من النساء نزلت فى سبايا اوطاس واجازت للمسلمين اغتصاب النساء السبايا اللائى لديهن ازواج . وكان بعران الصحراء فى الزمن الاغبر قبل الاسلام على قدر من الاخلاق ويأنفون من اغتصاب النساء المتزوجات اثناء الحروب . اليوم القانون الدولى يعتبر اغتصاب سبايا اوطاس المتزوجات او غير المتزوجات جرائم حرب .
اغتصاب
هو ربنا قتل ولا تكرهوهن على تلبغاء
انت تقول اغتصاب
الله يهديك
عندما يقترن الهوس الدينى بالهوس الجنسي فى عقول الظلاميين تكون النتيجه هى الإسفاف والتردى والتهافت المرضى المزمن نحو الجنس ومدلولاته الوارده فى القران وكأنما الدين قد شُرّع فقط لإجلاء ما التبس على البشر من امر الزواج والنكاح والحيض والبلوغ والمتعه والسبايا واظهار ما خفى من إشكالات الفرج والإحصان وكيفية اتيان النساء. وذلك مبلغ علم هذا المهووس بالدين. وليته كان علم نابع من اجتهادات وبحث بأدوات المعرفه الحاضره وليس نقلاً عن أقوال من سبق الذين اجتهدوا فى تفسير ايات القران مستخدمين ادوات المعرفه السائده فى قراهم وفى محيطهم البدوى البسيط هذه الادوات التى لم تخرج عن نطاق تقعيد اللغه المرتبط بما اسموه زوراً وبهتاناً بقواعد الفقه ومصادر التشريع. امثال هذا الشئ ألذى لا يرى فى التنزيل الحكيم سوى انه كتاب لتعليم وشرح المفردات التى تتعلق بالجنس و مرشد لأشباع الغرائز الجنسيه بالكيفية التى ارادها الله لنا، امثاله انما يُعدون من الجراثيم الناقله لامراض العصور الوسطى من جهل وتخلف وانحطاط فكرى يقف حائلاً دون إعمال العقل حتى يصل المجتمع للفهم الحقيقى للدين ومن ثم استيعاب الأهداف والمقاصد التى من اجلها شرع الله الدين والتى ليس من بينها ما يكتب عنه هذا المهووس. يكفينا يا هذا من الخبال والعوار والتدليس والتغبيش فى امر الدين ما أنتجه إسحاق غزاله من اكاذيب كلها تتعلق بالحور العين والغلمان والزواج .
لم يري السودان عافيه او سلام منذ ان حط الدجال أبو يحيى عبد الله بن سعد بن أبي السَرْح القرشي
اقدامه في اراضي الممالك النوبيه المسيحيه في شمال السودان وحتي يومنا هذا.
هذا الدجال جاء لنا بدين اسلامي مشوه غير الدين الاسلامي الذي ختم الله به الرسالات وارتضاه لعباده
وكل الدجل والشعوذه والتجاره بالدين التي مورست وتعاني منها بلادنا منذ ذلك التاريخ وحتي اليوم بسبب هذا الدحال عبد الله ابن ابي السرح.
أسلم عبد الله بن أبي السرح أول مرة قبل صلح الحديبية وهاجر إلى المدينة المنورة وكان حسِن الإسلام وموضع ثقة النبي، وأناله النبي مهمة كتابة الوحي مع عدد من الصحابة الكتاب.
ردته
قيل في أحد المرات أثناء كتابته للوحي أن النبي أملى عليه (السميع العليم) فكتبها عبد الله (العليم الحكيم) ولما فعل ذلك قال له النبي:«وهو كذلك أو كذلك الله – أي أن الله فعلاً السميع العليم وهو أيضاً العليم الحكيم -». ولم يفهم عبد الله أن النبي إنما قصد بكلامه الإقرار بأن السميع والعليم والحكيم من أسماء الله الحسنى وصفاته بل فهم أنه يقر بتغييره للقران الكريم، فأفتتن عبد الله بن سعد وقال: ما يدري محمد ما يقول، إني لأكتب له ما شئت هذا الذي كتبت يوحى إليّ كما يوحى إلى محمد، وترك المدينة المنورة هارباً سراً إلى مكة ليلاً، وعند وصوله إلى مكة أعلن عودته إلى الوثنية وقال لهم أنه استطاع تحريف القرآن.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَزَلَّهُ الشَّيْطَانُ فَلَحِقَ بِالْكُفَّارِ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقْتَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَاسْتَجَارَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَأَجَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. رواه النسائي (4069) وأبو داود (4358) وحسَّنه الألباني في «صحيح النسائي».
فإرتد عن الإسلام وعاد للوثنية وهرب إلى مكة المكرمة وقيل أنه نزلت فيه وفي مسيلمة الكذاب والأسود العنسي هذه الآية:
«وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَن قَالَ سَأُنزِلُ مِثْلَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ ۗ…(93)» سورة الأنعام
وقال الطبري: أن «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ» نزلت في مسيلمة بن حبيب وعبد الله بن أبي السرح وَ «ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله» كان المقصود فيها هو عبد الله بن أبي السرح.
لذا يتوجب علينا جميعا العوده الي الاسلام الحقيقي الذي ارتضاه ربنا لنا ووضحه بالتفصيل في القران الكريم ولهذا فنحن لسنا بحاجه لعلماء وشيوخ الدجل ليشرحوا لنا القران الكريم فليذهبوا جميعا الي الحجيم وكفاهم ان ضيعوا البلاد والعباد منذ ان حط بيننا النصاب والمحتال عبد الله ابن ابي السرح .
ولمن يريد مغرفة المزيد عن كيف دخل الاسلام بلادنا ومن هو عبد الله ابن ابي السرح فالانترنت يعج بالمواقع العلميه الرصينه التي توضح كل شي وبالمجان لكن نصيحه تبعدو غن مواقع الاسلامويون فكلهم دجالون ومحتالون ونصابون .
يا اخي هؤلاء المفسرين معظمهم من العجم مثل رواة الحديث تماما وكان معظم يهود فعبثوا بالاسلام وفسروه على هواهم. لقد خالفوا القرآن في كل شيء حتى عندما نريد أن نقرأ القرآن ربنا أمرنا بأن نستعيذ من الشيطان الرجيم، هم وضعوا باسم الله الرحمن الرحيم في بداية كل سورة. وفي سورة الفاتحة في الصلاة يختتمونها ب “آمين” وهذه ماخوذ من التوراة والإنجيل. ولم يأمر الإسلام بختان الإناث ولا الذكور. والعرب في الجاهلية لم يعرفوا الختان وحتى تاريخ اليوم الختان الموجود اليوم يسمى الفرعوني وليس العربي. ختان الاناث ابشع جريمة ضد الإنسانية حيث يتم بآلات صدئة ويتم الامساك بالطفلة بواسطة اعتى النساء في القرية وتظل الطفلة المسكينة تنزف وتتلوى من الألم. فمثل هذه الجريمة البشعة لا يمكن أن يأمر بها الإسلام كما هو الحال في جريمة الرجم. حت٣هذه الجماعات المتطرفة مثل التي في الصومال عن ما يتم الرجم يكون على المرأة فقط ولا يرجم الرجل وقد يقول قائل هي محصنة وهو غير محصن وهذا افتراء على الله عز وجل لانه سبحانه وتعالى قال عقوبة الزنا مائة جلدة ولم يحدد هوية الزاني والزانية. رحم الله المفكر الكبير محمد شحرور الذي قال العقل الإسلامي عقل قياسي يحتاج لنسخة أصلية للقياس عليها لذلك هذا العقل القياسي لا يستطيع أن ينتج معرفة. لهذا السبب كان رحمه الله يدعو إلى قطيعة معرفية مع هذا التراث الإسلامي المحشو بالأساطير والخرافات التوراتية التي كان اليهود يكتبونها ويقولون هذه من عند الله. فتبعهم فقهاء الكتب الصفراء فاصدروا فتاوى ما انزل الله بها من سلطان والفوا أحاديث تسيء إلى الرسول عليه الصلاة والسلام.
كاتب المقال يمشي على خطى محمود محمد طه و محمد شحرور السوري و غيرهما . حيث أن امثال هؤلاء يطرحون تفسيرات من خيالاتهم الفاسدة المأخوذة من كتابات المستشرقين الخبثاء بطريقة منمقة و مثيرة فيخدعون العامة من الناس الذين لم يحصلوا على قدر معتبر من العلوم الاسلامية و بعد ذلك يقومون بزرع ما يريدون من المخطط المعد لهم سلفا و هو استيراد القيم الغربية على أساس أن لها سندا شرعيا و ان الاخرين لم يفهموا او فسروا نفسيرات خاطئة ( شيطاتية حسب خداع كاتب المقال )
طبعا محمود طه و شحرور كانوا اكثر ذكاءا و مكرا من كاتب المقال الذي وقع في تناقض حتى مع طرحه هو نفسه , مثلا هو يقول في مقال سابق ان الاحصان هو البلوغ و يؤكد ذلك في هذا المقال بقوله : المحصنات (البالغات) و في نفس هذا المقال أورد قوله تعالى ” {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا ” و حسب فهمه المتردي فان معنى هذه الاية هو النهي عن اكراه الفتيات على البلوغ ( التحصن )
بالله عليكم هل يستقيم ان يكره الانسان على البلوغ او على طول العمر او يكره الطفل على أن تتكسر اسنانه اللبنية مثلا
هههههههههههههههههههههههه
شر البلية ما يضحك
خلاص قمنا لكذبة المستشرقين المستشرقين عندهم الأمانة العلمية التي لاتوجد عند اغلب أئمة الإسلام
يا حسنون اعلم ان اسم حمادي غير معروف في السودان
اما موضوع المستشرقين و افتراءاتهم فهو معروف و اذا كانوا أمناء كما تقول فاعطنا مثالا لامانتهم هذه
معنى الآية الكريمة أنه كان أناس في الجاهلية يكرهون فتياتهن أي مملوكاتهن من الإماء على الزنى من أجل الاكتساب من وراءهن فنهاهم الله عن ذلك وقال (وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) وفي قوله (أَرَدْنَ تَحَصُّناً) إظهار اللوم والتوبيخ لهؤلاء الأسياد الذين يكرهون إماءهم على الزنى فإنه قال كيف تكون هذه الأمة وهي أمة تريد التحصن ثم تكرهها أنت على الزنى من أجل عرض الدنيا ففيه من اللوم والتوبيخ ما هو ظاهر وليس شرطاً في الحكم بمعنى أنها لو لم ترد التحصن فلك أن تكرهها لا ولكن هذا المقصود به أظهار اللوم والتوبيخ لهؤلاء الأسياد بالنسبة لإكراههم فتياتهم على البغاء وفي قوله (وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) أي أن من أكرهت على هذا الأمر فإن الله تعالى يغفر لها إذا ثبت الإكراه ولهذا قال (مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فإن المكره لا إثم عليه سواء مكره على قول أو على فعل إذا لم يفعله بعد الإكراه رغبة منه.
فضيلة الشيخ: إذاً المغفرة والرحمة هنا عائدة على الفتيات؟
فأجاب رحمه الله تعالى: نعم المغفرة والرحمة عائدة على الفتيات.
حسب فهم كاتب المقال للتحصن فانه سو يفسر قوله تعاى (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا) بان البلوغ اي التحصن حسب الفهم الرديء هو شيء يمكن للانسان ان يختاره او يرفضه
اي بامكان شخص ما ان يعيش سبعين عاما و هو باتم العقل من دون ان يبلغ او تبلغ
ههههههههههههههههههه