كشف سكان محليون، عن هبوط طائرة شحن في مطار نيالا الدولي بولاية جنوب دارفور، فجر اليوم السبت.
وقال السكان، لـ “دارفور24″، إن الطائرة القادمة من الاتجاه الجنوبي للمدنية هبطت حوالي الساعة الثالثة فجرًا في مدرج المطار المظلم تمامًا، حيث أصدرت صوت أرعب سكان الأحياء الشرقية للمدنية الذين اعتبروها طائرة عسكرية تتبع للجيش تستهدف المنطقة.
وأضافوا: “لم نسمع أصوات المضادات التي تطلقها قوات الدعم السريع عند تحليق الطائرات في سماء المدينة”
وظل الطيران الحربي التابع للجيش يستهدف مدينة نيالا باستمرار، حيث أودت آخر غارة جوية نفذها الأسبوع الماضي بحياة أكثر من ٨ أشخاص وإصابة العشرات.
وتعتبر الطائرة، التي هبطت فجر اليوم، هي الأولي من نوعها التي تهبط في مطار المدينة منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال شهود عيان لـ “دارفور24″، إنهم رصدوا رتل من السيارات العسكرية تابعه لقوات الدعم السريع برفقة عدد من الشاحنات الكبير تسير في اتجاه المطار منتصف الليل قبل هبوط الطائرة.
وتسيطر قوات الدعم السريع علي المدنية منذ أكتوبر من العام الماضي.
دارفور24
مازالت دويلة الشر تدعم هذه المليشيا الخبيثه بالمؤن والاسلحه الفتاكه
وقد قيل إن هذا الدعم يأتي من مدينة دولا في الكمرون مرورا بافريقيا الوسطي
وعلي مايبدو الان اصبحت هذه الطائره تأتي مباشره من الكمرون الي مطار نيالا
ويجب علي البرهان التحرك علي الصعيد السياسي وذلك بإدانة هذا الفعل من الكمرون ودويلة الشر ومحاولة إيقافه سياسيا
أما عسكريا فيجب ضرب مطار نيالا واستهدف اي هدف يتحرك علي الحدود الغربية بواسطه سلاح الجو وذلك في محاولة لإيقاف هذا الدعم والذي سوف يؤثر سلبا علي الجيش والمشتركة في الفاشر
شيلو شيلتكم … كل راجل خواف يربط كبكو تمام
اعمل حسابك يا كوز.
الدعامة عملولهم مطار.
تاني بتطيروا وين؟
حش بس.
الله اكبر نصرا من الله وفتحا قريب دي عده جديدة وصلت اليوم الصبح لاشوس الدعم السريع لمهاجمة الشمالية بعد تاكيدات بسقوط الفاشر لا محاله
كذب في كذب قحاطة
طيب وين طيران الجيش من الحدث
يتضح الغياب التام لاجهزة الامن والاستخبارات! وحتي المواطنين إذا ما توفرت شبكة اتصالات يمكنهم ان يتواصلوا لاشعار القوات المسلحة وسلاح الطيران،عن اي تحركات مشبوهة…
اصبحت البلاد مكشوفة ونتجه بسرعة نحو السيناريو الليبي واليمتي…
اين أعين الحكومة من هذا العبث
هذا يؤكد ضعف نظام السياسي لحكومة الأمر الواقع ببورتسودان
ايها الفلنقايات
من الواضح ان هذه الطائرة جاءت بتنسيق مع اللجيش او مع برهان , لأن اصحاب هذه الطائرة لا يمكن ان يخاطروا بارسال طائرة مدنية في منطقة من دون ضمان سلامتها و اذا لم يكن الامر كذلك فهذا يعني ان طيران الجيش غائب عن هذه الساحات