الحقيقة والمصالحة!

مناظير
زهير السراج
* يشارك معي اليوم في البحث عن حل لايقاف الحرب والمشكلة السودانية المزمنة شخصيتان وقياديان لهما إسهامات كبيرة في الشأن العام السوداني والحركة السياسية والنضال ضد الدكتاتورية والسعي من أجل الحرية والديمقراطية، ولقد وجدا الكثير من العنت والمشقة في سبيل ذلك، هما الأستاذان محمد ضياء الدين القيادي بحزب البعث العربي الإشتراكي، والأستاذ عروة الصادق القيادي بالحرية والتغيير.
* أبدا أولا بالأستاذ ضياء (حسب أسبقية وصول المشاركة):
* فكرة المقال تقوم على رؤية تدعو لتقديم تنازلات من جميع الأطراف لإنقاذ السودان من شبح الحرب والدمار، ومع تفهم الخوف من إنهيار الدولة وضياع الشعب، إلا أن دعوة المصالحة مع الحركة الإسلامية قد تكون محفوفة بالمخاطر. الحركة الإسلامية لم تُقدم نقدا ذاتيا لتجربتها الطويلة في السلطة التي أدت إلى تدمير السودان واستنزاف موارده، كما كانت وراء انقلاب 25 أكتوبر 2021، وهي تلعب دوراً في تأجيج واستمرار الحرب الحالية.
* أي اتفاق مع الحركة الإسلامية يُعد مكافأة لها ويشجعها على الاستمرار في نهجها السابق، وهو ما يتعارض مع أهداف الثورة ودماء الشهداء.. الشعب السوداني الذي انتفض ضد الحكم الاستبدادي لن يقبل بالتسوية على حساب التضحيات الكبيرة التي قُدمت. المصالحة قد تكون خياراً صعباً، ولكن إن كان لا بد من وقف الحرب، يجب أن تكون هناك ضمانات بعدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب، وإزالة تمكين الحركة الاسلامية من كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، وإلا فإن هذا الحل قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة بدلا من حلها.
محمد ضياء الدين
القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي
ويقول الأستاذ عروة:
اتفق معك في الآتي:
* موقف لا هوادة فيه ضد الحركة الإسلامية.
* انتقاد موضوعي لكلا الطرفين المتحاربين وإدانتهما على ما ارتكبا من فظائع.
* وأتفق مع الحجة المركزية لك وهي أن آلية العدالة الانتقالية ضرورية للتوفيق بين الفصائل المختلفة ومنع المزيد من إراقة الدماء.
* وكذلك علينا الاعتراف بالقيود المفروضة على مثل هذه العملية ومحاذيرها، بما في ذلك إمكانية الإفلات من العقاب لمرتكبي الجرائم الجسيمة.
* أقدر الدوافع لكتابة هذا المقال الذي يسلط الضوء بدقة على العواقب الوخيمة للصراع المستمر، ويسعى لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع، وليس مجرد الأعراض، بالإشارة لنماذج جنوب أفريقيا ورواندا وغواتيمالا إطارًا مقنعًا للحل المقترح.
* ولكن عملية كهذه مخاطرها كبيرة حال لم توفر آلياتها وضماناتها ونموذج الحقيقة والمصالحة قد يسمح لمرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بالإفلات من العدالة.
* وغابت عن مقالك أدوات الضغط وكيفية إدارة ديناميكيات القوة بين المتحاربين أثناء وبعد هذه العملية، وقد يكون سبب ذلك عدم رغبتكم في إقحام المقال وإزحامه بالتفاصيل، لذلك هناك حاجة إلى تفاصيل أكثر تحديدًا فيما يتعلق بهيكل وتفويض وتنفيذ مثل هذه الآلية، ومن المهم جدا مراعاة وجهات نظر ضحايا الصراع وضمان سماع أصواتهم وتلبية احتياجاتهم في أي عملية عدالة انتقالية، كما غاب عن مقالكم الإشارة لدور الجهات الفاعلة الخارجية، مثل القوى الإقليمية والدولية، في الصراع والتأثير المحتمل لمشاركتها في عملية العدالة الانتقالية.
* ختاما، بمقالكم هذا قدمتم حلاً مثيرًا للتفكير وقابلاً للتطبيق للصراع الطويل الأمد في السودان، ولكن نجاح هذه العملية يعتمد على عدد من العوامل التفصيلية التي تحتاج إرادة قوية وحسن إدارة، بما في ذلك استعداد جميع الأطراف للمشاركة بحسن نية، وتصميم آلية عدالة انتقالية قوية وشاملة، وتوفير الدعم الدولي الكافي، وهناك حاجة إلى مزيد من التحليل والمناقشة لتقييم جدوى هذا الاقتراح وتداعياته بشكل كامل.
شكرا لهذا الاجتهاد المعمِل للفكر والمفتِت للجمود
الصادق عروة
القيادي بالحرية والتغيير
* تعقيب: شكرا للأستاذين الجليلين وسأتطرق لمشاركتيهما لاحقا إن شاء الله.
الجريدة
دكتور زهير لك التحية…
يبدو إنك وقعت في فخ النخوبية باختيار نخب سياسية لمعرفة رأيهما في المصالحة على الرغم من طرحك للموضوع سابقاً هنا للمناقشة وقد قرأت تعليقات جيدة وعادة ما يعبر العامة عن نبض الشارع الذين يعرفونه جيداً ولم تعلق على ما كتبناه في التعلقيات هل ترى أن اراء المعلقين غير مهمة أم طرحت الموضوع لمزيدٍ من النقاش
انت بالذات يا استاذ نشرت تعقيبك وتحت اسمك الرمزي كمان. ارجع للمقالات السابقة مع شكري
زهير
اعتذر عن عدم المتابعة لكل ما ينشر ولكن أقرأ كلما تكتب متى ما سمح وقتي وقد علقت على مقالك السابق تحت اسم رمزي #شعاع وعي# وانت أضفت عليه شعاع من نور … نور الله عقولنا وقلوبنا ووجهوهنا جمعياً … عموماً لك العتبى ويعجبي اتساع الأفق والنقاش الهادف وعدم التمرتس والإصرار على الموافق التي لم تؤدي إلى نتيجة وطرحك موضوعي يستحق أن يصل إلى من يهمه الأمر اولاً وهم وكثر وأنا كمواطن عادي وبسيط يهمني أن أسمع خيراً فيما يتعلق بتخفيف او تغيير الوضع الكارثي الآني لأهلي وبلدي…وكل الأبرياء الذين يتمونون أن ينام أطفالهم بهدوء وبطونهم شعبانة وبيوتهم آمنة…
اتفق معك في بعض ما ذهبت اليه لكني اختلف معك ايضا في بعضه. المهدية وخاصة عبدالله التعايشي من اسوأ الفترات التي مر بها السودان وربما انها لعبت دوراً مفصليا في تاريخ السودان. بالاضافة للعنف الذي مارسته الثورة المهدية فهي فعلت ذالك باسم الدين فاقحمت الدين في الدولة وهذه المعضلة لم نستطيع الخروج منها حتى الان وجاء الكيزان المسيلميون واستخدموا نفس الفكرة. فالمهدي اعتقد انه المنتظر وأقنع كثير من الجهلة بإتباعه والكيزان يحاولون اقناعنا بانهم يحكموننا باسم الله وكذالك اتبعهم كثير من العامة. بالرغم من هذا فأنا اعتقد ان حزب الامة بقياداته الحالية وبما فيهم الصادق المهدي قد انفصل عن التاريخ العنيف للثورة المهدية. لا ادري كيف تصف عروة الصادق بانه وجه للعنف. حقيقة لم اسمعه يوما يردد اي عبارات عنيفة وأجده دائمآ مسالما في حديثه لدرجة الوداعة.
ملحوظة: انا لا انتمي لحزب الامة و لم أصوت له في حياتي. بل اعتقد ان حزب الامة والحزب الاتحادي كانت معاول للهدم في تاريخ السودان. لكنني اعتقد ان قيادي حزب الامة يحاولون بجدية الابتعاد عن تاريخ حزبهم ولكن في المقابل الاتحاديون لم يفعلوا مثلهم
اقول لعروة الصادق حزبكم نشأ وتررع متشبعا بإرث وثقافة فترة الهالك اللارهابى المجرم السفاح عبد الله التعايشى التى تعتبر أكثر فترة دموية وارهابية فى تأريخ السودان بل فى العالم . كل من ينتمي لهذا الحزب هو، ارهابى الثقافة والمزاج والنزعة القوية نحو الحرب والقتل، سليل القتلة الارهابين الذين حكموا السودان بقيادة القاتل التعايشى. لذالك يمثل القتل والدمار والدماء ثقافى حزبكم المركزية . بل يعتقد معظم الشعب السوداني أنه لولا المهدية المزعومة وحكم التعايشى الدموى الفاشل لكان من الممكن أن نكون نحن الشعب السوداني فى سودان اخر اليوم ،سودان متطور و أمن و مسالم .المهدية المزعومة والتعايشى المجرم، و وريث حكمه وثقافته، حزبكم بشعاره، الحربى الارهابى الدموى حتى اليوم (الدرقة والحربة )هو الذى شكل زهنية الحروب والقتل والدمار فى السودان. لذلك تؤيدون وتدعمون مليشيا الدعم السريع وتتلززون بارهابه و ابادته الجماعية للشعب السودانى . يا عروة علبكم الاعتذار للشعب السودانى، أن قبل الاعتذار، ورد حقوق الذين قتل اجدادهم التعايشى الدموى وانا منهم ونزع أراضيهم واصولهم قبل ان تطلبوا من الآخرين الاعتذار والمحاسبة والعدالة الانتقالية.و وتعتبر زهنية عروة الصادق خير مثال على زهنية القتل والدمار والتزمر و التنمر والتطرف الجامح الموروثة من المهدية المزعومة والتعايشى فهو المتجهم ابدا و الذى لاينطق إلا بمفردات العنف والتهديد والوعيد والغلو والتطرف ،وفى ذلك ينافس عتاة الكيزان. ونقول له ولكل متجهمى ومتنمرى وارهابى حزب الامة ، لقد حكم حزبكم السودان لدورتين انتخابيتين تامتين، إلا بضعة ايام ، إضافة لفترة حكم الارهابى عبدالله التعايشى ، فارونا ماذا قدمتم للوطن غير، كما قال احدهم ، بوابة عبد القيوم ؟!!! لذلك نهمس فى إذن د. زهير بالقول لقد اخترت الشخص الخطى وانت تبادر ، اول مبادرة من نوعها فى تأريخ السودان، لتقف على أراء السودانين حول المصالحة الوطنية الهامة والتى ستقى السودان مخاطر التقسيم. فابعد أراء غلاة المطرفين ، مثال عروة الصادق، هنا وهناك واقف على ارأء المعتدلين. وكلنا امل ان تستمر فى هذه المبادرة وان تجنبها المتنطعين المتطرفين الذى كانوا سببا فى إشعال هذه الحرب المدمرة.
الجاب سيرة التعايشي منو قول انا كوز وقاتل وحرامي وعنصري ضد لي تسوية تبعدني عن الحكم وتاخد مني امتيازاتي
يا زهير أيي حديث عن تسوية مع المسيلميين مرفوض شكلاً وموضوعا.
ما اجهض ثورة ديسمبر إلا مسك العصا من المنتصف وإستعجال الحلول التي ظنن أنها الأسهل والأقرب.
نصف ثورة معناها هزيمة كاملة للثورة.
تكفي خدعة الوثيقة الدستورية ثم خدعة الإتفاق الإطاري.
دكتور زهير..السلام عليكم…المصالحة والتسامح والجنوح للسلم وحب الخير للبشرية صفات متجزرة في النفس البشرية المتصالحة مع نفسها اما هؤلاء فيشبهون كارتيلات المافيا الايطالية التي تزهق الأرواح دون أن تطرف لها جفن ودائما اتسال بيني وبين نفسي هل هؤلاء عاشوا مثلنا مرحلة الطفولة ودفء الأسرة والحبوبة وحكاويها؟ هل درسوا وصدحوا بالاناشيد الوطنية لشعرائنا في المدارس مثلنا والشاعر ادريس جماع يصف النيل في رحلته الطويلة حتي وصوله الخرطوم: وحتي اذا ابصر الخرطوم مونقة….وخالجته اهتزازات واشجان،،، هل ركبوا معنا اللوري ونحن قاصدين أصدقائنا في القولد والجفيل وريرة و ام درمان وبورسودان ؟اما صديقنا منقو الزمبيزي فلا اعتقد انهم حزنوا علي رحيله ولا اعتقد ان ارجلهم قد وطئت في يوم من الايام مدرجات دار الرياضة فهم لا يميزون بين برعي احمد البشير وبرعي محمد دفع الله…..
انظر الي طرفي الحرب العبثية الجنونية فاي مصالحة حقيقية تؤدي الي سلام حقيقي تعني زوال ملكهم والتنازل عن سلطة وجاه حصلوا عليها بغير وجه حق وإنما عن طريق احتكار القوة والسلاح او أن نرضي بمصالحة تعيدنا الي المربع الأول بأن يتقاسم طرفي الحرب السلطة والعودة الي ما قبل ١٥ أبريل ٢٠٢٣ ونكون جلوسا علي فوهة بارود وننتظر الطلقة الاولي لنتجادل بعدها من الذي أطلقها؟ لا تشاؤم ولا رفض لأي حل سلمي لكنها الحقيقة علي ارض الواقع في بلد ينتشر فيه الجهل .جهل في المدن والريف والبوادي والكنابي تمد الحرب بسلسة لا نهاية لها من الوقود البشري، الحل في دخول طرف ثالث وهي القوي المدنية متحدة بكافة تنظيماتها وان تتخلي عن غبائها وتتحلي ببعض الوطنية فلا يمكن أن نطالب من بحمل السلاح ببعض التنازل بينما القوي المدنية لا تعرف للتنازل سبيل..
يا دكتور زهير ايرادك لتعليقات الاستاذ محمد ضياء الدين والأستاذ عروة الصادق، وعدم إعارة ما كتبناه نحن عامة الشعب السوداني من تعليقات علي مقالك الذى ترى فيه علي ما اعتقد مصالحة الاسلاميين حتى ننقذ مايمكن انقاذه مما تبقي من السودان المكلوم فيه شيء من التعالي بحقنا كمعلقين علي مقالك ولولا مارايناه من أهمية التعليق علي المقال لما فعلنا ولكن توسمنا أن يرد علينا صاحب المقال برأيه في ما كتبناه بخصوص وجهة نظره حتى نثرى النقاش ونعرف بعض المقاصد من المقال والتى قد تكون فايته علينا، ولكن اختصرنا الدكتور زهير و أحجم في الرد علينا أمكن لشيء في نفس يعقوب، علي كل نحن قلنا رأينا، قد يكون صحيحا في نظر البعض وقد يجانبه الصواب من وجهة نظر الآخرين. ولك تحياتي
تحياتي دكتور محسن. ابدا والله ليس تجاهلا لتعليقك او تعليق الاساتذة الاخرين في الراكوبة ولكن وصلتني مئات التعليقات ومساحة العمود لا تسمح الا بنشر نماذج فقط، ولقد نشرت تعليقين من الراكوبة حتى الان. والفرصة لا تزال موجودة لنشر المزيد من المشاركات. اما بخصوص نشر مشاركتي الاستاذين عروة الصادق ومحمد ضياء الدين، فقد كانتا من اوائل الرسائل التي وصلت لى، فضلا عن كونهما من الاشخاص المؤثرين في الساحة السياسية. لك شكري وتقديري ولكل المعلقين وللراكوبة التي تتيح لنا فرصة الإلتقاء والحوار. تحياتي.
الحقيقه والمصالحه مطلوبه لكن مع الجناح المعتدل
من الحركه الإسلامية تحد يدا جناح الشعبي كمال عمر
الذين يؤيدون ضرورة تبادل سلمي للسلطه اما الجناح المتطرف لابد من معاقبته علي إدخاله البلد في حرب وفوضي
السيد /سيف ليس هناك معتدل باي حركة إسلامية بالدنيا ، المؤتمر الشعبي هو أسوأ أنواع الحركة الإسلامية وتتمثل خطورته في انه يظهرخلاف مايبطن ويعتبرون ذلك سياسة اسلامية خالصة ويسمونها التقية اي الكذب على الغير حتى يتمكن من رقابهم ، يكفي ان المؤتمر الشعبي اسسه الهالك السفيه الترابي مدمر السودان لعنة الله عليه حيا وميتا
أنا أفضل طريق ثالث وهو إشراك مايسمي بالإسلاميين شريطة الآتي: أولا الإعتذار عن الأخطاء التي أوصلت السودان إلى وضعه الحالي ثانيا: المحاسبة ومحاكمة أي مجرم ثبت جرمه ثالثا: إعادة الحقوق إلى أهلها رابعا: التوقيع على ميثاق إعادة الديمقراطية وحمايتها: واخيرا: الاتفاق على اصلاح المؤسسة العسكرية وابعادها عن السياسة نهائيا
لا ادري أين كنت يا دكتور زهير عام 1979 ذلك العام الذي سقط فيه الاتجاه الإسلامي في انتخابات اتحاد جامعة الخرطوم ورفض الاتحاد المنتهية ولايته وهو اتحاد الاتجاه الإسلامي عملية التسليم والتسليم بين الاتحادين وحدث شد وجذب انتهى أحداث العنف التي راح ضحيتها المرحوم الغالي عبد الحكم. اذكر تماما ان الجهود الخيرة التي بذلت من إدارة الجامعة ومن شخصيات من خارج الجامعة قد توصلت الى اتفاق بين الطرفين قبل أن تتفجر أحداث العنف لكن بعد وقت وجيز من توقيع الاتفاق خرج سكرتير لجنة الانتخابات ابرهيم عبد الحفيظ حسان وهو على ظهر عربة بوكس عند صلاة الفجر ومعه مكرفون وكان يردد”” علمنا ان اتفاقيات قد ابرمت وتعهدات قد وقعت ونود ان نفيدكم ان لجنة الانتخابات ليست طرفا في ما تم” وبقية القصة معروفة للجميع. لا أملك الا ان اقول لك القول الذهبي” لا تصالح…..
وانا معك لا تصالح نفس نغمة بكري الجاك بتاع تقدم، الاخوان لا امان لهم اولاد الازكة.
كنت طالبا في ج الخرطوم وقتذاك. اكملت السنة الثالثة بكلية البيطرة. ولقد كنت هدفا من اهداف الكيزان الذين حاصروا الداخلية التي اقيم فيها مطالبين بتسليمي لهم ولكن انقذتني عناية الله لانني في ذلك الوقت كنت خارج الداخلية، حيث كانت الاجازة الصيفية قد بدأت.
المصالحة مع الشرفاء دون تمييز و غربلة الفاسدين افراد وجماعات و عزلهم اجتماعيا مع الاقرار بوجوب المحاسبة