الفُل “رحّال” اركوي منياوي بين حكّتي الفاشر وبورتسودان

محمود الدقم

غادر المناوي بورتسودان مغاضبا قبل اسبوعين الي القاهرة ، ولا ندري ما اذا الرجل لديه الرغبة ان يعود من حي الرحاب الي مخدعه البورتسوداني ام لا؟ لكن الثابت ان حاكم دارفور ب”النظر سابقا” وصلت علاقته بالحركة الاسلامية ببورتسودان الي اسواء مستوياتها علي الاطلاق.
مما يثير الدهشة والذهول ، ان قائد ما يسمي بحركة تحرير السودان لم يستوعب الدرس ، ولم يتعلم او لا يريد ان يتعلم ، ليس لانه انحاز ضحكا وسخفا الي حدوتة الانحياذ الي خيار الجيش ، بل لانه بعد انخراطه مع البرهان واصبح خادمه المطيع كنا نتوقع منه ان يسال البرهان او يستفسر منه لماذا اي البرهان وضع يده مع موسي الهلال الزعيم القبلي الذي فعل في حواضن مناوي ما لم يفعله النجار في الخشب؟ حيث لم تكتفي مجموعات هلال وقتها قبل ربع قرن او اكثر من اغتصاب الفتيات حواضن المسكين مناوي فقط ، بل قامت هذه المجموعات بوضع اقفال علي البنات اللائي يجري اغتصابهن؟ كيف لك يامناوي يا كبير الفلنقيات في البر الافريقي شرقا وغربا ان تضع يدك في شخص يوما من الايام .

قال انا رب الفور الاعلي مثل البرهان؟ كيف تضع يدك في يد الحركة الاسلامية التي تغض الطرف علي بعض كتاب السوشيال ميديا وهم يوجهون لكم ولمجموعاتكم اقزع الالقاب؟ ما هي الشروط الت وضعتها امام البرهان وقمت بتمليكها لجماعتك حتي تكون هناك شفافية وليس غتغتة؟ ام انه الدرهم والدينار.؟ علما ان الدعم السريع هو من اخرجك من الخرطوم سالما وجندك الي داخل الفاشر عندما انقلب البرهان علي الشعب في ابريل 2023م؟

اما بخصوص حكّة دارفور فالامر اعظم، حيث قام جيش سناء حمد بقصف جماعة هذا الهبنقة المدعو مناوي، داخل الفرقة العسكرية السادسة الفاشر ، وقتها قال الشعب السوداني واهالي الضحايا بان الفل طبّال مناي سوف يخرج مغاضبا ويعقد اجتماعا في منتجعات بورتسودان ، ويطلب من الحركة الاسلامية ان توضح لماذا حدث االقصف والغدر؟ لماذا قنّبل طيران كرتي البرهان حواضن منياوي في كل من مخيم زمزم واربعة مخيمات اخري؟ الرجل يا للهول لم يحرك ساكنا ، ولم يكتب حرف ادانة واحد يتيم يدين فيه عبث جيش الفلول قط!! بل بدلا من ذلك الرجل اخذ يصلي اتجاه الامم المتحدة بان دارفور تحترق وان الاطفال في العراء والخ !! انه لامر محير حقا يجعلك محتار في اي صنف من اصناف القادة تضع هذا المناوي؟

اخيرا وليس اخرا ، الان الرجل يبدو انه كعادته ولي الدبر من بورتسودان الي القاهرة ، او ولاية كانوا شمال نيجيريا ، لا ندري ، لكن بات من المؤكد ان العد التنازي لمناوي كزعيم قبلي وكلايفاااتي علي منصة اكس علي وشك الانتهاء ، واذا سقطت الفاشر في قبضة الدعم السريع وهذا ما تذهب الي الامور الميدانية الان وحاليا ومالم تحدث معجزة تغير سير الاحداث ، فاننا ساعتئذ يحق لنا ان نسال ، هل سيطلق مثقفي ونازي 1956م لقب اجانب وعملاء وافارقة الشتات علي المشتركة القابعين في شندي وحلفا الجديدة وبقية نهر النيل ويطالبون بترحيلهم الي تشاد ومالي وافريقيا الوسطي؟ هل سيتم تحميلهم وزر الخسارة والسقوط ويبدا نازززي 56 بالفتك وسحل جماعة مناوي المبعثرين في نهر النيل؟ انتظرو اني معكم من المنتظرين.

[email protected]