مقالات وآراء

لماذا نخشى المصالحة ؟!

مناظير الاحد

زهير السراج

* نشرت أمس تعقيب الأستاذين (محمد ضياء الددين) القيادي بحزب العربي الإشتراكي ، و(الصادق عروة) القيادي بقوى الحرية والتغيير على المقترح الذي طرحته قبل اسبوع تحت عنوان (الخيار الصعب لانقاذ السودان) بتقديم تنازلات من كافة الاطراف (السياسية وغير السياسية) ، والسعى لحالة تصالحية تسمح بوجود كافة الاطراف المتضادة في المشهد السوداني بعد توقف الحرب ، بأسس ومعايير وشروط معينة تضعها الجهة او اللجنة المختصة بعملية التصالح بعد التشاور مع الاطراف والخبراء المختصين في هذا المجال ، وأنشر اليوم مشاركة الأستاذ (العجبة محمود حسين) المحامي والقيادي بالحزب الإتحادي الأصل ـ حركة التغيير، ثم أعقب باختصار قبل أن افرد مساحة أكبر للتعقيب لاحقا عند إكتمال نشر المشاركات ، إن شاء الله.

* يقول الاستاذ العجبة : صحيح ما تفضلتَ بذكره بخصوص الحركة اللا إسلامية وعدم ممانعتها من تدمير السودان ، ما استطاعت إلى ذلك سبيلا اذا لم تكن جزءً من أي حكومة قادمة ، ونفس الشئ ينطبق بدرجة أقل حدة على الجنجويد نسبة للفوارق الكبيرة بين خبث وسوء الكيزان واستخدامهم لآليات يفتقر إليها الجنجويد مثل سلاح الغش والخداع بإسم الدين ، واللزوجة في المواقف واجادة فن التقلبات وامتلاكهم آلة إعلامية ضخمة تجعل الشيطان ملاكا وتحول الملاك إلى شيطان ، إضافة إلى وجود قيادة تتخذ قرارات مركزية صارمة مع وجود آليات ضخمة للتنفيذ ، كل ذلك يفتقده الجنجويد ، وتفتقده ـ للأسف ـ القوى السياسية سواء مجتمعة أو منفردة ، كما ان الشعب أغلبه طيب وسهل التأثير عليه مما سيكون خصماً على مستقبل الوطن المستقر لو تم إعمال مبدأ الحقيقة والمصالحة! .

* الخوف من تطبيق مبدأ (الحقيقة والمصالحة) ليس الإفلات من العقاب فقط ، بل تسليم الوطن للحركة الإسلاموية بصورة قد تفسرها الحركة بأنه استسلام من الجميع ، وأنها استردت حكمها الذي نُزع منها لمدة بسيطة بواسطة شباب متهور بالحرب ، وهؤلاء القوم كما قال الشهيد محمود محمد طه “يفوقون سوء الظن العريض”! .

* إذا أردنا أن نروِّج لمثل هكذا مقترح يجب أن يسبقه عمل كبير يغيِّر بالدرجة الأولى من عقلية القوى السياسية الموجودة على المشهد حاليا والمتنافرة حتى اللحظة رغم الحرب ومراراتها ورغم المهددات التى تحيط بالوطن ، ولابد من إيجاد جهاز عدلى يدرك خطورة محاباة جهة أو جماعة على جهات أو جماعات أخرى ، ثم حملة إعلامية ضخمة ممنهجة ومدروسة لتوعية أغلب البسطاء ، مع وجود سلطة تنفيذية صارمة تدرك حجم التضحيات التى تم تقديمها من أجل استقرار الوطن والحفاظ على ترابه ووحدته من خلال التنازلات التي تترتب عن إعمال مبدأ الحقيقة والمصالحة ، يتبع ذلك بالضرورة تنفيذ صارم للمبدأ المرادف للحقيقة والمصالحة وهو العدالة الانتقالية.

* أهم من كل ذلك (ضرورة الإتفاق على قضية مركزية) ـالسودان الموحدـ يلتف حولها الجميع تمثل قدسية يُحرَّم المساس بها ، والدفاع عنها بالغالي والنفيس ، وعذرة أن أخذني الحديث لتناول بعض التفاصيل ، لكن لا لمقترح كهذا أن يمر عبر نقاشات مستفيضة وهي بالضرورة ستأخذنا إلى بعض التفاصيل.

العجبة محمود حسين
محامي وقيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل- حركة التغيير

* تعقيب : اشكر الاساتذة الأجلاء على المشاركة ، وأجد نفسي أشاركهم الرأى في ضعف الثقة (او ربما انعدام الثقة كليا) بالحركة الاسلامية التي تتميز بأنانية مطلقة وتكره أن يشاركها أحد في شئ ، لا دين ولا سلطة ولا مال ولا وطن ، وهى أنانية متجذرة في عضويتها بحكم العزلة الفكرية التي تُفرض عليهم بواسطة التنظيم ، وتنشئتهم على أساس التميز والتعالي على الآخرين ، وأنهم الفئة التي إختارها الله لنشر الايمان والقيم الربانية ..إلخ ، ومن ينشأ على أنه هو الوحيد المؤمن الذي وضع الله فيه الحكمة وحده ، فمن الطبيعي أن يتعامل مع الآخرين بأنانية مفرطة في الأشياء الأخري الأقل مرتبة من الدين مثل السلطة والمال ..إلخ ، ويحتكر كل شئ لنفسه ويحرم الآخرين منه ، كما لديهم إيمان راسخ بأن تمكين الدين يبدا في الاساس بتمكين أنفسهم في كل مجالات الحياة ، وبالتالي فإنهم لا ينظرون الى الإستئثار بالسلطة ونهب واحتكار المال العام بل وحتى القتل ، على أنها جرائم أو انتهاكات ، ولكنها فرضيات أو فروض لا بد منها.

* واتفق معكم على أن الحركة الاسلامية قد تنظر الى دعوة التصالح على أنها مكافأة لها على اشعال الحرب للعودة للحكم بما يغريها على السير في هذا الطريق الى النهاية ، والدليل على ذلك أنها لا تبالي بالمعاناة الكبيرة التي يتكبدها الشعب بسبب الحرب ، ورفضها للتفاوض! .

* صحيح أن الموضوع معقد ويحتاج الى ضوابط وشروط صارمة لضمان تنفيذه بشكل يؤدي الى تحقيق الغرض المنشود ، غير أنني لم أشا الدخول في التفاصيل حتى لا تغرقنا في تعقيداتها، ولكنني ذكرت أن المصالحة يجب أن تقوم على أسس ومعايير وشروط معينة تضعها الجهة او اللجنة المختصة بعملية التصالح بعد التشاور مع الاطراف والخبراء المختصين (الوطنيين والأجانب) في هذا المجال.

* شكرا للجميع ولنا عودة مرات كثيرة قادمة ان شاء الله ، خاصة مع المشاركات الكثيرة التي وصلت والتي لا تزال تصل .

 

[email protected]

‫12 تعليقات

  1. الاستاذ زهير مساء الخير أكبر ما يعلم الإنسان فى هذه الحياة التجربة و ما التطور العلمى الكبير الا نتبجتها و تجربة الإخوان المسلمين فى السودان تجربة قاسية و لكن الفائدة الكبيرة منها أن الشعب علم زيف و كذب و خداع هؤلاء القوم و استغلالهم لعاطفة الشعب السودانى المحب للدبن فلا يمكن و لا يعقل أن تكون هنالك مصالحة معهم و أننى أقترح عليك أن تبتدر مصالحة بين القوى السياسية و المدنية و المجتمعية بأن نقبل بعضنا البعض و أن ترتفع فوق الخلافات مهما كان حجمها و أن يكون كل هؤلاء مجتمعين ضد الحرب و مشعلوها لك فائق الاحترام

  2. عندما توفي فرانسييكو فرانكو، في 1975، دكتاتور إسبانيا لما يقارب الأربعة عقود، ومجرم الحرب الأهلية الإسبانية … تعاهد اليسار واليمين الإسباني على ما سمى بعهد النسيان Pact of Forgetting أو Pacto del Olvido بالأسبانية “المقالة في ويكيبيديا عن هذا العهد بها الكثير المفيد والمناسب لحالتنا السودانية” وجوهر هذا العهد هو التغاضي عن جرائم الحرب الأهلية والنظر إلي الأمام وقد قال أحد قادة الحزب الشيوعي الأسباني عند توقيع العهد “لا يمكننا التقدم إلى الأمام والبناء ونحن ننبش في الماضي” وقد عارضت قوى كثيرة ومنظمات حقوق الإنسان وحتى الأمم المتحدة هذا العهد لكن هذا العهد مكن اسبانيا من البناء والتقدم وأن تصبح أحد دول العالم “الأول” بعد تركها فرانكو مضعضعة وفقيرة … لم ترجع اسبانيا لجرائم الحرب الأهلية عبر لجنة للحقيقة والمصالحة إلا في 2012 … ما يقترحه دكتور السراج ليس فقط أحد الخيارات لإنهاء الحرب والعودة للحكم المدني الديمقراطي بل هو الحل الوحيد الممكن عمليا فلا يمكن أن تطلب من المتقاتلين وضع السلاح لكي تذهب بهم للسجون والمشانق، هكذا لن يضعوا السلاح إلى يوم القيامة. الأهم هنا هو المستقبل ووقف الموت والخراب ووضع الأسس لكي لا يتكرر هذا مستقبلا ولأستدامة الحكم المدني وأهم المبادئ لذلك هي ولاية السلطة المدنية على كل القوات المسلحة وإستقلالية مطلقة للقضاء وحرمان من تسببوا في هذا الخراب من المشاركة في الحياة السياسية مستقبلا.

    1. أذكرك يا قريبي أن فرانكو قد أوصى بنفسه بتسليم الحكم عقب وفاته لولي عهد أسبانيا الذي صار ملكاً لها بعد ذلك والذي إبتدر بنفسه تحويل النظام الملكي إلى نظام ملكي دستوري يملك فيه ولا يحكم.
      المشكلة ليست في رفض الصلح لكن في أن يُستغل في الافلات من الادانة ولا أقول العقوبة حتى.
      أعيد للمرة الكم لا أعلم؛ لو كنا حاكمنا المصيبة المهدية أو على الأقل ناقشناها بموضوعية وأدرنا حوارات حول أسبابها ومآلاتها لما ساقنا الكيزان وجربوا علينا ذات المشروع العدمي مرةً أخرى.
      القضية عزيزي ليست قضية رغبة في الانتقام والتشفي ولكن رغبة في بناء مستقبل صحي للأجيال الجديدة لا تتكرر فيها الخطايا القديمة.
      يا عزيزي أي حوار أو نقاش حول المستقبل يجب أن تكون أرضيته الاعتراف بكل أخطاء الماضي منذ إيام الاستعباد وتجارة الرق بهدف تحقيق دولة المواطنة التي تحترم كل المواثيق الدولية من أول معايير الحكم الرشيد والشفافية إلى آخر مواثيق حقوق الإنسان والطفل والنساء.

      1. الأخ أبو شنب أتفق معك في هذا “الاعتراف بكل أخطاء الماضي منذ إيام الاستعباد وتجارة الرق بهدف تحقيق دولة المواطنة التي تحترم كل المواثيق الدولية من أول معايير الحكم الرشيد والشفافية إلى آخر مواثيق حقوق الإنسان والطفل والنساء” هذا تحديدا دور لجان المصالحة والحقيقة. أعتقد أنك لا تختلف معي في ان الأولوية الآن هي وقف التقتيل والخراب، ويبقى السؤال: هل يمكن إجبار المتقاتلين على وقف إطلاق النار ونحن نتوعدهم بالمحاكم والسجون والمشانق؟ … علينا أن نركز على أمرين: الأول الوقف الفوري لهذا الموت والخراب، والثانية هي: وضع الضوابط والأسس والوسائل التي تمنع تكرار هذه الكارثة وهذا يشمل لجان الحقيقة والمصالحة وإعادة بناء جيش قومي وحرمان من تسببوا في هذا الدمار من المشاركة في الحياة السياسية في المستقبل “على الأقل في المرحلة الانتقالية” وكل إجراءات تخدم هذه الأهذاف يتفق عليها السودانيين

    2. ما ذكره الدنقلاوي صحيح
      و كثير من هذا الحل موجود في الفقه الاسلامي في النزاعات في ظروف و ضوابط معروفة و اختصارها هو حالة قتال الفئة الباغية

      و لكن ناس بل بس يتجاهلون الدين و العقل و المصلحة العامة

    3. الأخ الدنقلاوي نعم الصلح سيد الأحكام ونعم ان ضمان المستقبل هو أهم مليون مرة من المحاسبة على الماضي ، يعني ببسيط الفهم قاتل ابوك إذا قتل لقتله ابوك انت لن تستفيد شي من قتلة وحتى غيظك من قاتل ابوك سوف يزول لامحال.

      اي اتفاق مع الإخوان المسلمين واي جماعة سياسية تتدعي اتخاز الدين منهج لايفيد شي وسوف ينقلبون عليه متى ما اتيحت لهم الفرصة لان الحكم عندهم غاية ويعتبرون أنفسهم الحق وماعداهم باطل لزا فإنهم عرضة لارتكاب ابشع الجرائم في سبيل الحكم والمحافظة عليه . وهناك الكثير من التجارب المريرة في الاتفاق مع الجماعات الإسلامية وحتى اخر ديمقراطية وعندما كانت الاتفاقية بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان غاب قوسين أو أدنى، خرج عليها الترابي جال كل نواحي السودان وكان يردد قائلا (زعيما دينيا لايستحي من الله ولا يستحي من اتباعه يذهب إلى عاصمة الكفر و الإلحاد ليوقع معهم اتفاقية للسلام اهم بنودها الغاء الشريعة الإسلامية) انظر اخي إلى سوء هذه الجماعة إذا كان هذا ريئسها، اتفاقية المرغني قرن لم يكن فيها أي إشارة للشريعة ، وظل الترابي يحرض على استمرار الحرب الي أن انقلب على سلتطة هو جزء منها.
      المصالحة تبدأ بنشر الوعي وسط كل الشعب ومصالحة الأحزاب مابينها والتسليم بعلمانية الدولة ومنع تكوين أحزاب دينية واثنية لابعاد الصعاليق القتلة عن الحكم مع خالص شكري

  3. يا زهير غمطوا ليك غمطة “كو ما عايزين مصالحة مع عبدة الشيطان” شوف ليك موضوع آخر وكفي.

  4. هل المصالحة مع الإسلاميين في السودان ممكنة
    ChatGPT said:
    ChatGPT
    المصالحة مع الإسلاميين في السودان مسألة معقدة وتعتمد على مجموعة من العوامل السياسية والاجتماعية. بشكل عام، يمكن النظر إلى إمكانية المصالحة من عدة زوايا:

    الإرادة السياسية: تحتاج المصالحة إلى إرادة سياسية قوية من جميع الأطراف، بما في ذلك الحكومة الانتقالية الحالية والإسلاميين. إذا كانت هناك رغبة حقيقية في تجاوز الخلافات والعمل من أجل مصلحة البلاد، فإن المصالحة تصبح ممكنة.

    شروط المصالحة: تحديد الشروط المناسبة للمصالحة، مثل محاسبة المسؤولين عن الجرائم السابقة، والاعتراف بالأخطاء، وإصلاح المؤسسات، يمكن أن يسهم في تيسير العملية.

    الثقة الشعبية: تحتاج المصالحة إلى قبول شعبي، خاصة وأن جزءًا كبيرًا من الشعب السوداني يعارض عودة الإسلاميين إلى السلطة بسبب تاريخهم السياسي في البلاد. بناء الثقة بين الأطراف سيكون أمرًا حاسمًا.

    دور المجتمع الدولي والإقليمي: يمكن أن يلعب المجتمع الدولي والإقليمي دورًا في تسهيل المصالحة من خلال الوساطة وتقديم الدعم.

    التنازلات: يحتاج الطرفان إلى تقديم تنازلات للوصول إلى أرضية مشتركة، بما في ذلك الابتعاد عن الخطاب التحريضي وفتح قنوات الحوار.

    في النهاية، المصالحة ممكنة لكنها تتطلب عملية معقدة من بناء الثقة، وتحديد الشروط، وتقديم تنازلات من جميع الأطراف.

    أعلاه إجابة gpt الذكاء الاصطناعي على السؤال عن إمكانية المصالحة مع الإسلاميين في السودان.

    ChatGPT can

  5. كما قال العجبة اي تصالح مع الكيزان سيعني ببساطة تسليمهم السلطة مرة ثانية. هولاء الكيزان من نفس فصيلة الدواعش التي دمرت العراق وسوريا ويحملون نفس بذرة حزب الله البناني وحوثيي اليمن وايات ايران رقم الاختلاف الظاهري في المذاهب من شيعي إلى سني. هولاء كلهم يعتقدون افضل من خلق الله وأنهم إنما هم خلفاء الله في هذه الارض وينفذون أوامره وان ما عداهم اما جاهل يحتاج الهداية او كافر حلال دمه. سبق هولاء لهذه الفكرة اليهود بزعمهم انهم شعب الله المختار ثم جاء المسلمون و اعتقدوا انهم خير امة. هذه الفكرة فكرة الخيار هي من اخطر الأفكار التي غرستها الاديان في الانسان. كيف يخلق الله البشر كلهم ثم يفضل هذا على ذاك وهذه الامة على تلك.

    1. أعتقد ما يطرحه دكتور السراج ليس مصالحة مع الإسلاميين بل مصالحة مع الكل وبين الكل لكي نوقف الهلاك الحاصل الآن، وهذا يعني قبول التفاوض بين ومع المتقاتلين وتقديم تنازلات متبادلة بين القوى المدنية وحملة السلاح وعلى راسهم الجيش والدعم السريع، وهي تنازلات لا يمكن أن تسمح بمشاركة الجيش والمليشيات في الحياة السياسية مستقبلا لكن يمكن أن تقدم ضمانات تشجعهم على قبول الحلول السلمية للحرب، أما الإسلاميين وكل من شارك من القوى السياسية مباشرة في هذه الكارثة فأقل ما يمكن أن ينالوه، بجانب الإدانة المعنوية، هو الحرمان من المشاركة في الحياة السياسية لمدة يقررها السودانيين عبر لجان الحقيقة والمصالحة أو أي أجسام أخرى

      1. هذه المصالحة هي غاية الكل يا الدنقلاوي لكن بكل اسف لا نملك الآليات لبلوغها. الحرب الدائرة الان هي بين الكيزان في الجيش والكيزان في الدعم السريع لتأديب الشعب السوداني لقيامه بثورة ديسمبر العظيمة. حقيقة الجيش لا يعدو مليشيا من مليشيات الحركة الاسلاموية الكثيرة وقد سمعنا ياسر العطا بالأمس يخبرنا ان الملائكة تقاتل في صفهم تماما كما قال اسحاق فضل الله اثناء حرب عندما ادعى ان الغزالة أتتهم طالبة منهم زبحها. اما الدعم السريع فهي مليشيا صنعها الكيزان لقتل اهلنا في دارفور و حرق قراهم الآمنة. انشاؤا تلك المليشيا ليخرقوا قواعد حرب الجيوش والتي لها بعض القواعد الاخلاقية. هذه المليشيا ايضا يوجد كيزان من بين قياداتها ومنهم على سبيل المثال نائب الرئيس المخلوع

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..