مقالات وآراء

هذا المجنون..!!

 

عصب الشارع

صفاء الفحل

يجب علينا جميعاً المطالبة بالكشف عل القوة العقلية لذلك المعتوه المسمي ( ياسر العطا ) وإبعاده عن العمل السياسي الذي لاعلاقة له به بل ومحاكمته أو إدخاله لمستشفي لإعادة تأهيله النفسي فلا يمكن لشعب كامل أن يقع تحت رحمة شخص فاقد الأهلية يخالف كل واقع الحال والمعاناة والمستقبل المظلم الذي يمضي إليه الوطن ولايري في كل هذا الدمار سوي زاوية واحده بأنه سيفقد سطوته وأمواله أن توقفت الحرب ويظل يردد بلا وعي كل ماسنحت له فرصة الوقوف أمام عشرة اشخاص (بل بس) بل ويتمادي أكثر من ذلك ويقول بأن العسكر لن يطلقوا سراح الشعب والبلاد ليعود لهم الأمان والإستقرار والديمقراطية لمدة مائة عام ويواصل في نوباته بسب كل دول العالم التي تحاول إنقاذ الشعب السوداني ويصفها بالتآمر والخيانه.

والمشكلة أن هذا المعتوه غافل في نوبات جنونه عما يدور حوله بقرب سقوط الفاشر بعد هروب جيش المعارضة التشادي الذي ظل يساند القوات المسلحة هناك على أمل أن يساهم الجيش السوداني بالإطاحة بالحكومة التشادية الحالية بعد إنتهاء معارك الفاشر كما وعدهم ذلك الذي يساهم في دفعهم إلى تلك المحرقة (مناوي) الأمر الذي دفع الحكومة التشادية التي تعلم ذلك المخطط إلى مساعدة الدعم السريع وإرسال تعزيزات الي الحدود الشرقية لمنعهم من العودة وربما إبادتهم ، الأمر الذي سيفاقم من أزمة المجاعة التي يعانيها أهلنا في غرب البلاد أصلا وربما يؤدي إلى تقسيم البلاد .

كما أنه ربما لا يدري وهو في غفوته تلك و(سكرة) الأحلام التي يعيشها كم عدد الذين نزحوا من ديارهم ولا عن إنتشار الأمراض الوبائية التي تفتك بالعشرات يومياً أو كم طفل يموت من سوء التغذية كل صباح ولايهمه اصلا مراجعة إحصائيات الدمار الذي حاق بالوطن من كافة النواحي بل كل ما يهمه ويشغل تفكيره هو كيفية مواصلة التمسك بالسلطة ولو على جثة آخر سوداني .

ألم في العصب:

نَسأَل اَللَّه الرَّحْمة لِأسْتَاذ الأجْيال (الفاتح جبرا) اَلذِي لَم يَتَحمَّل قَلبُه اَلعلِيل مَا يَحدُث لِبسطَاء الوطن فَرحل وَهُو يَنزِف ألمًا عَليهِم وَعَزاءَه أَنَّه ظلَّ يُدَافِع عَنهُم بِقلمه حَتَّى آخر أنْفاسه.
إنَّا لِلَّه وَإنَّا إِلَيه راجعون

ثورتنا الأبية ماضية لن تتوقف ..
والقصاص حتمي من أجل البسطاء ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة

 

‫7 تعليقات

  1. كل كتابتك تنم الحقد الدفين والكراهية المقيته لكل قوات الشعب المسلحة انا كمواطن سوداني كل من يطعن في القوات المسلحة فهو عدو بالنسبة لي
    اما هذا الكره والحقد واصحاب النفوس المريض عندما كانت حكومتك المدنية التي جاءة بالثورة التي عاثت فساد وفوضى وخلافات ولجنة تمكينك التي تشفت في المواطنين وعملت بمبدا الانتقام لم نري لك مقال واحد في نقدها
    جيش واحد شعب واحد.
    ثورة فشنك تاني مافي اي ثورة جيش بس
    بعتو دم الثوار في سبيل السلطة وتحالفتم مع العسكر الذين يكرهونهم الان
    انتو لحم راس عيون واضنين ولسان وانف وفكين وطايوق (مخ)
    اتكلمي في الدعم السريع كان تقدري

    1. الحمار دا كوز جديد علي صفحات الراكوبة ولا دا نفس الكوز المطرقع الشهير ب اب عفنة.

      غايتو معاتيه وصعاليق وصيع علي كرتي حرامي الاراضي لايمكن يكونوا اولاد حلال ديل اولاد حرام بدون شك.

      الكوز مهما تخفي طوالى بتشم نجاستو وبيكون مكشوف ومفضوح.

      لايمكن لاسرة سوية صحيحة معافاة بتاكل بالحلال ان تخرج لنا كوزا.

      اولاد حرام تربية المال الحرام بس

    2. حقيقة هذه المعتوه المسماة بصفاء الفحل ليست اول معتوه تحمل هذا الاسم فقد سبقها بمايزيد عن. القرن معتوه يسمى محمد احمد الفحل وصفاء هذه تحتاج لكمية من الشب ونسميه نحن بالرواق ليزيل هذا الكدر والعكر منها فلا صفاء فى اسلوبها فى الكتابة الذى يعكس واقعها المضطرب وكثيرا ما تختار موضوع ليس لها خبرة او معرفة به فهى تعادى اخينا الفريق أول ياسر العطا عداء شديدا لانه يحقق نجاحات فى حربه ضد مليشيا ال دقلو الإرهابية وهى واخرين يقبضون راتبهم الشهرى من دويلة الشر مقابل هذا العداء والمطالبة بوقف الحرب
      فيا عكار الفجل وهو اسمك جديد اى عداء للبرهان كباشي العطا جابر معناه انت فى عداء مع غالبية اهل السودان ولا أريد أن أقول كلهم ولن تجدى مؤيدا لك حتى لو استخدمتى كريمات تفتيح البشرة ووضعتى صورة معدلة بالفوتوشوب فشعب السودان مازال يحترم الكنداكات والمجاهدات وهن لا بسنخدمن اى شىء سوى دهن الكركار

    3. الاهبل الاسمو محمد عثمان ،، نفس اسلوب الكويز الخبيث سلمان بخيت ، نفس الوسخ والقرف الكيزاني البغيض ، لعنة الله علي الكيزان اينما حلو

  2. عزيزي محمد علي ..السيدة صفاء لم تتحدث ابدا عن القوات المسلحة بل هاجمت احد قادتها الذي اقحم نفسه في السياسة والسياسة لعبة قذرة كل من يدخل فيها يعرض نفسه للنقد ..الثورة لم تسقطها الحكومة المدنية بل اسقطها انقلاب البرهان بالتعاون مع حميدتي لما احسوا باستقرار الحكم المدني وتقدمه ..هذه حقائق لا ينكرها صاحب عقل ..والحرب الحالية نتيجة صراع مصالح بين البرهان وحميدتي ..

  3. يا ( الكوز يعلم انه منبوذ) هذا الحمار وإن لم يكن ابو عفنه ذات نفسه فهو ايضاً ابو عفنه لا فرق بين الروائح الكيزانيه النتنه، وهو ان لم يكن كيمو الغبي أو سليمان عبيط عجوز السعوديه الأهطل فهو لا يختلف عنهم إلا فى مستوى الغباء ودرجة الهطل. لا فرق بين كوز وكوز إلا بما اغترفته أيديهم الملوثه بالدماء من جرائم أو ما نطقت به ألسنتهم النجسه من كذب وتدليس ونفاق، فهم فى ذلك يتفاوتون ما بين ضليع ورجرجه وفطيس. وأعتقد ان هذا الخنزير الجديد من صنف الفطائس.

  4. استاذة صفاء:
    مع كل التقدير والاحترام , اعتقد بأن توصيفك للفريق اول ياسر العطا ب “المجنون” جانبه الصواب وارجو ان تسمحي لي اختلف معكي فيما ذهبتي اليه بدليل ما يلي:

    1- قيامه – بوعي تام وادراك كامل – بدعم ومساندة قوات الدعم السريع مع بقية قادة القوات المسلحة تدريبا وتسليحا حتى تحولت من قوة قوامها الاف معدودة الى جيش جرار يزيد عدد افراده على المائة الف مقاتل.
    2- تعبيره – بوعي تام وادراك كامل – وفي فيديوهات موجودة , عن تقديره لحميدتي وللدعم السريع بإعتباره الذراع القوي واليد الضاربة للقوات المسلحة.
    3- سماحه – بوعي تام وادراك كامل – بإنتشار الدعم السريع وتمركزه في اماكن حيوية في العاصمة المثلثة رغم الاعتراضات العديدة التي صدرت من الكثير من الضباط.
    4- تأكيده للشعب السوداني – بوعي تام وادراك كامل – بأن المعركة ضد الجنجويد لن تأخذ وقتا طويلا وان الحسم سوف يتم خلال (اسبوع اسبوعين) على اكثر تقدير من انطلاق هذه الحرب المدمرة.

    لذلك مخطيء من يقول ان العطاء مجنون او معتوه عندما استبعد كل الحلول المطروحة وركز على “البل بس” ولو استمرت الحرب لمائة عام. الرجل يعي ما يقول وما علينا وعلى الشعب السوداني الا ان ننتظر – لقرن كامل – حتى تتحقق نبوءة هذا العبقري وليذهب الشعب السوداني الذي يموت الآن من الدانات والامراض والجوع الى الجحيم.

    بإختصار يا استاذة صفاء , ياسر العطا ليس بمجنون , نحن المجانين وان لم نكن كذلك قولي لي كيف اصبح انسان بهذا المستوى من التفكير في هذا المنصب الحساس؟ وكيف تحول حميدتي من حليف الى عدو وكيف تحول عقار من عدو الى حليف وكيف تحول فكي جبريل الى العوبة في ايدي من قتلوا شقيقه وابادوا اهله؟ وكيف تحول مناوي الى حاوي؟

    ولم يكتف العطا بما ذكر من تصريحات عجيبة حتى الآن بل زادها بالثناء على كتيبة الهراء وعن معجزات افرادها وعن “الحجارة من سجيل” التي تسقطها على الجنجويد. لم اقل لك انه ليس بمجنون؟

    كان الله في عون السودان وفي عون الشعب السوداني انه سميع مجيب ولا حول ولا قوة الا بالله.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..