أهم الأخبار والمقالات

عقب استقباله مساعدات تركية.. وكيل الخارجية: السودان لن يجوع ولا مؤشرات لمجاعة

بورتسودان: الراكوبة

قال وكيل وزارة الخارجية السوداني، حسين الأمين الفاضل، اليوم الاثنين، ان الشعب السوداني لن يجوع طالما هناك موسم زراعي في السودان، مبينا أن ما نسمعه في المحافل الدولية والدوائر الغربية من ادعاءات بمجاعة مقبلة في السودان مجرد افتراء لتحقيق أغراض محددة.

وتأتي تصريحات المسؤول السوداني بمناسبة استقبال شحنة مساعدات إنسانية مقدمة من دولة تركيا للسودان الذي يواجه شبح المجاعة جراء الحرب المندلعة لأكثر من عام ونصف.

وأضاف وطيل وزارة الخارجية في تصريحات صحفية بميناء بورتسودان، عقب استقبال المساعدات التركية، أن “السودان لن يجوع وهناك تركيا وأشقاء من الدول العربية مثل مصر، الكويت، قطر والسعودية، وغيرها من الدول الآسيوية والشقيقة الأخرى تقف إلى جانب السودان وتدعمه”.

وقال ان الدعاوى الدولية بمجاعة في السودان فرية لتحقيق أغراض وأجندات تستهدف السودان.

من جانبه قال المدير العام للموانئ البحرية كابتن محمد حسن مختار “نشكر تركيا على هذه الوقفة”، مضيفا إن تركيا دعمت السودان في الكثير من المواقف ولا تزال تقدم الدعم مشيدا بسرعة تفاعل تركيا مع قضايا وهموم السودان.

من جهته أشاد والي ولاية البحر الأحمر الفريق ركن مصطفى محمد نور، بسرعة استجابة السفير التركي بالسودان لحاجة السودانيين في الدعم لمجابهة كارثة السيول والفيضانات.

وأوضح في تصريحات صحفية بميناء بورتسودان بمناسبة وصول باخرة المساعدات الإنسانية التركية الثانية، أنه بعد إنهيار سد اربعات والفيضانات التي غمرت دلتا طوكر زار السفير التركي حكومة الولاية متلمساً الاحتياجات وعرض مد يد العون.

وأضاف الوالي “شرحنا له الموقف وحددنا الاحتياجات الضرورية قبل كل شيء وهي مواد الإيواء والعلاجات”.

وابان الوالي ان السفير رد بسرعة ونقل التزام تركيا بايصال سفينة مساعدات ايواء خلال خمس أيام لتوزع بواسطة مفوضية العون الإنساني.

وتوجه الوالي بالشكر للبعثة الدبلوماسية التركية برئاسة السفير فاتح يلدز، والهلال الأحمر التركي، والحكومة والشعب التركي على هذه الوقفة.

‫12 تعليقات

    1. هههههه وكمان فرحان وقال طالما في دول مثل تركيا الخ لن يجوع السودان. الكيزان اعداء الانسان

  1. اليوم ذهبت اشتري خبز جاء ثلاثة أطفال إخوة ب 500,0 جنيه اشتروا ثلاثة خبزات كان هناك طعمية نظروا إليها ولم يستطيعوا شراءها
    اكتفوا بالخبز الحافظ وتصارعوا عليه
    خبز حاف حاف
    ما هي المجاعة في رايكم

  2. هؤلاء الكيزان الكلاب شبعانين وماهماهم بموت الشعب السوداني كله، البرهان والكيزان ربنا ينتقم منكم يارب مافي مجاعة يا كوز يا منحط الله لاكسبكم.

  3. اذا كانت ملوة الذرة ب ١٢ ألف جنيه والقمح ١٤ ألف والفتريتة ١٠ ألف وكيلو السكر ٦ ألف ورطل الزيت ٢٤٠٠ جنيه كيلو العدس ٧ ألف، ٥ رغيفات صغيرة تكفي لشخص واحد ب ألف جنيه وقيس على كدة كل المواد الغذائية الأخرى التي ارتفعت أسعارها بصورة لم يسبق لها مثيل في تاريخ السودان، فهل هناك أكثر من هكذا مجاعة يا وكيل وزارة الخارجية؟
    يبدو أن مسؤولينا بقيسوا الأمر بوضعهم هم وأسرهم، فهم شبعانين ومنعمين وكل شيء يأتيهم مجانا ولا يشعروا بمعاناة الغالبية العظمى من المواطنين الغلابة لذلك دائما ينكروا وجود أي مجاعة. وبما أن مفوضية العون الانساني هي التي ستستلم المساعدات التركية، أغسلوا يدينكم منها، لن يصل للمواطنين المحتاجين منها شيء.

  4. ليس هناك اسوأ من الدبلوماسية السودانية ممثلة في وزارة الخارجية، ما يسمون أنفهم دبلوماسيين ليسوا سواء كذبة، أنهم يشهبون في سلوكهم وتصرفاتهم سحرة فرعون ،،، ايها الافاك إن كانت البلد لا تواجه مجاعة فلماذا انت تقف مستقبلا سفينة شحنة مساعدات إنسانية من تركيا،،، انك والله كذوب وستأكتتب عند الله كذابا،،، لأن مهمتك أن تتحرى الكذب كما سمحت لك الظروف أن تتحدث عن الاوضاع المذرية في البلاد، نعم هناك مجاعة اضطرت الناس في ظلها الى اكل صفق الشجر،، وهناك مجاعة اهلكت الضرع والنسل وجعلت المواطن هزيلا ضعيفا لا يقدر على مقاومة الامراض ،، فهاهي الكوليرا التي تصنف من امراض حزمة امراض تردي البئية والجوع تفتك بالالاف من ابناء الوطن، هناك مجاعة رغم انفك ورغم انف من تقف لتكذب نيابة عنهم، اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيرا منها، اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين واحفظ اهلنا في كل مكان بالسودان اللهم ولي عليهم خيارك وابعد عنهم شرارك حكومة السوء والكذب والفك

  5. زمن الدسدسه انتهي ، زمان ونحن صغار ايام النميري لمن المجاعة ضربت بعض اجزاء السودان ، النميري انكر المسالة في البداية لكن لمن الحكاية ريحتها طقت اعترف ، وجات المساعدات و عيش ، دقيق و زين ريجان الذي تغني له بدو السودان ” ريجان اب جضيمات شبعنا في اللقيمات ،” واكان ما ريجان و زيتو قليل البفتح بيتو ” و وصل بهم الامر الى القول “لو ريجان ما دخل الجنه يبقى الجنه فيها ملعوبية ” .. الراجل يحدثك عن الموسم الزراعي ، نعم الامطار كانت وفيره ، لكن كيف المزارع بزرع والبلد ما فيها امان ،، الحرب ما معاها انتاج ،، احسن يا زول تعترف ان هناك بوادر مجاعة في المناطق الاكثر سخونه في السودان و ما عيب تجيك مساعدات ، يعني ما عيب المسؤول يسرق مقدرات الشعب و لكن عيب تجي اغاثة داخل السودان ،

  6. كل المساعدات تذهب لجيوش الحركات المسلحة.. ولا تصل للمواطن.. والغريب العجيب حتسمعوه في خطاب البرهان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة..

  7. لعنة الله على الكاذبين المنافقين
    اللهم من تولوا أمرنا شاقوا علينا
    اللهم اشقق عليهم
    وخلصنا من حكمهم وجورهم ونفاقهم

  8. يبيعو المساعدات لصالح الجيش وينكرو المجاعة..
    المصلين في الجوامع استحو من الصلاة في الجوامع بسبب سائلي الحسنة يقفون ارتال علي الابواب وداخل المساجد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..